صفحة 1 من 1

🥈رسائل س.ح (حمزة إزمار+سليمي) مسابقة القصة الثنائية 1

مرسل: 17 أكتوبر 2021, 18:27
بواسطة حمزة إزمار


قصة قصيرة: "رسائل س.ح"


أرخى سمير جسده مستلقيا على السرير، كأنه يحاول بطريقة ما أن يجعل الأفكار تنساب إليه من سقف الغرفة، منذ مدة وهو يشعر بانقباض في صدره، كأنه يوشك على الغرق، هموم الحياة قد أرهقته، وهو لازال يفكر في طريقة لنسيان خطبته التي انتهت بكارثة..

رررن.. رررن... رررن
هبط الدرج بكسل شديد، ولمّا ترجل عند الباب لاحظ وجود مظروف أصفر.. فتح الباب وأطل برأسه، كان يتوقع رؤية ساعي بريد، لكنه تفاجأ عندما لم ير أحدًا!
أخذ المظروف وهو يصعد الدرج كما هبطه وهو يدندن:



أحبَّها وهي تخفي حبَّه أدبا
وظنها جهلت نجواه فانتحبا


يشكو إليها تباريح الغرام فلا
تجيبه فيبيت الليل مكتئبا


حتى إذا خاف أن يقضي أسىً وجوىً
أمضى إليها كتاباً فيه قد كتبا


حبيبة القلب ما هذا الجفاء وقد
أبكَى أليمُ بكائي الترك والعربا

جلس على كرسي مكتبه، وأخرج ما بالمظروف، وإذا هي ورقة قد ثنيت على اثنتين.. فأدهشه ذلك، وبلغ به العجب مبلغًا، وأخذ يرفع حاجبًا، وينزل آخرا، فلم يعهد تسلم الرسائل قبل هذا.. فعصر الرسائل الورقية قد ولّى منذ أمد بعيد. أما الآن فيكفي المرء ضغطة زر كي يَبلغ كلامه أقصى الأرض. فالعالم كما يقول الحكماء، قد أضحى قرية صغيرة، أو ربما مجرد شقة ضيقة!

فرد الورقة أمامه، وإذا بخط أنيق يطالعه على استحياء، كأنه يخشى أن تمتد إليه أعين الناس، فتلتهمه أو تَنخسف به سطور الورقة فتجعله كأن لم يكن. وشرع يقرأ ما في الكتاب بعينين تلمعان غير مصدقتين ما تجدانه من الكلام الحلو.

"قد ترى تصرفي هذا ضربًا من الجنون والغباء يا عزيزي، لكنك يا سيدي قد سلبت عقلي مذ رأيتك، فما عدت أنام الليل إلا النزر اليسير منه، ثم إني أضحيت أهيم على وجهي أينما اتفق، وحين أعود إلى رشدي أجدني قد أصبحت في مكان لا عهد لي به. ثم أنكص عائدة إلى ما رحت لأجله، فلا أجدني إلا وأنا في حيّ غريب لم أزره من قبل أو أمرّ به.
وقد تربصت لك أياما عرفت عنوانك، وسألت عنك الجيران فأخبروني اسمك، ثم إني غدوت كلما أردت نطق اسم رجل، فإن لساني لا يأتي إلا على حروف اسمك كأن ما عادت في هذه الدنيا حروف غير حروفك، وما أخال إلا أنّ لعنة ما نزلت عليّ فأفقدتني صوابي.
ورغم هذا فإني لا أدري كيف أقف أمامك يا عزيزي، فأخشى ألا يعجبك شكلي، أو تسوؤك منّي خليقة، فتهجرني وتتركني كقطعة بسكويت، أذوب في صمت وأنا غارقة في أحزاني.
المخلصة: س. ح. "

أعاد قراءتها مرات ومرات، هي لم تشر لاسمه، أتراها تقصده؟!
تكورت داخله الأسئلة، لكن ذلك لم يمنع نظرة ثقة أن تبرق في المرآة بزهو وفخر، ثم ارتدى أجمل ملابسه، وضع من عطره الفاخر، وقد زغردت عصافير الشوق بين جنبيه، وخرج يتمطى الشارع يرى في كل أنثى تمر صوبه مجهولته العاشقة، التي لم تكتب اسمها علنا، ورمزت له بـ س.ح: "سنسونة الحلوة" هكذا توقع اسمها!
لكن لم يتبد له أي خيال لامرأة تبادله شغف الانتظار، فكل من مرت به كانت إما تركز وشاشة هاتفها أو تحاول تعديل هندامها أو مشيتها. لم ير أنه مركز اهتمام إحداهن.. هذا ما اتضح له لكنه صك أسنانه منافحا عن ذاته، لا شك أن خجلها منعها الظهور أمامه، لم يقابل في طريق العودة إلا بعض المراهقين من جيرانه، عاد للمنزل فوجد مظروفا آخر ينتظره حمله بلهفة:
"عزيزي، هكذا كتبت الرسائل قبلا وهكذا أبدؤها، كأنما هي امتداد للأمس.. لعل المعزة شعور فوق إرادتنا، لا نملك أن نمنعه كما الكتابة، أكتب أو لا أكتب، تشبه أن أكون أو لا أكون كينونتي حرف يتسلق عتبة الشعور، يمسح شحوب الأمكنة حولي لينقل أحاسيسي التي لا أملك إلا البوح بها، كأننا على ضفتين بيننا بحر هائج لا أدري ما يحمله طالما لم أشق عبابه، لكن ضفتي تنشد للحب، وتردد أغانيه تلقي أساورها باتجاه الغد الذي يحملنا بين طياته أرأيت ما أجمل "نا" حين تجمع قلبين يسبحان باسم الحب، وما أبعد "ني" حين أقرفص ووحدتي...!!
قلبي المتقلب صفى على ضفتك، لا يملك أن يعود، وقد عبق الوجد ورائحة عطرك.
المخلصة س.ح"

همهم للحظات كيف تراه ولا يراها وكيف سبل الوصل إليها، تقرئه السلام ولا يجد إلا مظروفًا لم يحمل اسمًا ولا عنوانًا... لا شيء! فقط رسائل! لم تفعلين هذا بي يا سنسونه أيتها الجميله دعي لي عنوانا واضحا فإني أحببت عطر الكلمات وهذا الاهتمام..
سحب الباب واضعا على عتبته رسالته التي كتب عليها:
"سنسونة هكذا أسميتك لا تتركين اسما ولا عنوانا واضحا ترينني ولا أراك، تراسلينني ولا أملك عنوانا لأراسلك، أليست تلك معادلة غير متكافئة!؟"
وخط على المظروف إلى (س.ح)

تبادلا الرسائل على هذا النحو برهة من الزمن إلى أن بلغ الوجد منتهاه لم يكن يريد إلا رؤيتها، لكنها كانت تتملص، وتؤجل الأمر إلى أجل غير محدد، لم يستطع تحمل الأمر فانطلق كمارد دون أن يترك أي رسالة خلفه، عاد لمنزله لم يفتح الرسالة وإنما فتح مسجلا للكاميرا التي علقها أعلى الباب وقد شغف قلبه لرؤية حبيبته لكنه ومن فرط الدهشة لم يتملّك أعصابه، لأنه لما انزوى إلى نافذة القلب لم يشاهد إلا مراهقي الحي أمام الباب وقد علت ضحكاتهم الساخرة...


بقلم: سليمي+ حمزة إزمار.

ملاحظة: أبيات الشعر لأحمد الكاشف

Re: رسائل س.ح (حمزة إزمار+سليمي) مسابقة القصة الثنائية 1

مرسل: 17 أكتوبر 2021, 18:40
بواسطة محمد كنجو
الأول بعون الله
قراءة أولى سريعة أنتهت بابتسامة عريضة
لي عودة تليق بعون الله ^^

Re: رسائل س.ح (حمزة إزمار+سليمي) مسابقة القصة الثنائية 1

مرسل: 17 أكتوبر 2021, 19:43
بواسطة علي مهلهل
لوحه غراميه جميله

شعور رائع في القصه لا أعلم ليش لكن سعاده، تبادل الرسائل الغراميه الوصف الأحساس👍👍👍👍

من كتب أبيات الشعر؟ هل هيا من كتاباتكم؟ معي أكثر من منتدى لم يكتب أحد مثل هذا اللحن كأنه لحن كثر في زمن الاندلس

صراحه أهنيكم 👍👍👍👍👍

Re: رسائل س.ح (حمزة إزمار+سليمي) مسابقة القصة الثنائية 1

مرسل: 17 أكتوبر 2021, 20:15
بواسطة حمزة إزمار
محمد كنجو كتب: 17 أكتوبر 2021, 18:40 الأول بعون الله
قراءة أولى سريعة أنتهت بابتسامة عريضة
لي عودة تليق بعون الله ^^
مرحبا بك عزيزي محمد ^^

Re: رسائل س.ح (حمزة إزمار+سليمي) مسابقة القصة الثنائية 1

مرسل: 18 أكتوبر 2021, 11:26
بواسطة منيرة
لي عودة لهذه الرومانسية العذبةة
(سين سلمى ،ح حمزة هههه)

Re: رسائل س.ح (حمزة إزمار+سليمي) مسابقة القصة الثنائية 1

مرسل: 18 أكتوبر 2021, 15:03
بواسطة حمزة إزمار
علي مهلهل كتب: 17 أكتوبر 2021, 19:43 لوحه غراميه جميله

شعور رائع في القصه لا أعلم ليش لكن سعاده، تبادل الرسائل الغراميه الوصف الأحساس👍👍👍👍

من كتب أبيات الشعر؟ هل هيا من كتاباتكم؟ معي أكثر من منتدى لم يكتب أحد مثل هذا اللحن كأنه لحن كثر في زمن الاندلس

صراحه أهنيكم 👍👍👍👍👍
سررت بمرورك أخي علي، وسرني أكثر ردك الجميل اللطيف.
لا، الأبيات هي لأحمد الكاشف وليست لنا ههه
للأسف ^^

Re: رسائل س.ح (حمزة إزمار+سليمي) مسابقة القصة الثنائية 1

مرسل: 18 أكتوبر 2021, 15:15
بواسطة عالم القصص
حمزة.. سليمى
أحسنتما لغتكما جميلة ومهذبة وحالمة
قصة رومنسية عاطفية وزادها جو تبادل الرسائل لون حالم، هكذا هي الاشياء في بدايتها.. حلوة وفيها شغف ومن ثم يتلاشى كل شيء
تحياتي وتقديري لكما

Re: رسائل س.ح (حمزة إزمار+سليمي) مسابقة القصة الثنائية 1

مرسل: 19 أكتوبر 2021, 09:39
بواسطة حمزة إزمار
منيرة كتب: 18 أكتوبر 2021, 11:26 لي عودة لهذه الرومانسية العذبةة
(سين سلمى ،ح حمزة هههه)
نعم.. مرحبا بعودتك ^^
مكانك محجوز

Re: رسائل س.ح (حمزة إزمار+سليمي) مسابقة القصة الثنائية 1

مرسل: 19 أكتوبر 2021, 09:41
بواسطة حمزة إزمار
عالم القصص كتب: 18 أكتوبر 2021, 15:15 حمزة.. سليمى
أحسنتما لغتكما جميلة ومهذبة وحالمة
قصة رومنسية عاطفية وزادها جو تبادل الرسائل لون حالم، هكذا هي الاشياء في بدايتها.. حلوة وفيها شغف ومن ثم يتلاشى كل شيء
تحياتي وتقديري لكما
شكرا لك عزيزي عبد الله على ردك المشجع.. هل فهمت نهاية القصة؟

Re: رسائل س.ح (حمزة إزمار+سليمي) مسابقة القصة الثنائية 1

مرسل: 19 أكتوبر 2021, 12:03
بواسطة عالم القصص
فهمت القصة أخي حمزة جيدا بعد عودتي للقراءة مرة ثانية.. وصدقا اعتذر لانني لم أقرأ بتمعن عن كسل أو عدم حبي لقصتكما وانما أسرتني لغتكما الانيقة...
البطل عاش قصة حب وهمية بسبب خديعة المشاغبين المراهقين الذين يعيشون معه في نفس الحي.. هذا ما فهمته من النص ولكن لماذا كتبتم (نافذة القلب) هل هي جملة مجازية؟.
اتعاطف مع البطل وربما من حسن حظه ان يحظى بقصة حب وهمية وشريكة جميلة مثالية متخيلة ^^ ولكن ليس عن طريق الاشقياء الصغار الذين افسدوا كل شيء واعتقد البطل عرف المزحة الطائشة من المراهقين القاطنين للحي.
المبدعان: حمزة وسليمى.. قرأت القصة بتمعن في اول مرة وادهشتني لغتكما الساحرة والتي وقعت منكم كلمة واحدة بالخطأ (مذ= منذ) في جملة: لكنك يا سيدي قد سلبت عقلي مذ رأيتك...
كان يجب علي أن أقرأ القصة بصبر وتمهل ولكني قرأتها في اول مرة فقط للاستمتاع بلغتكما السلسة الجميلة.
كل التقدير لكما وبالتوفيق يارب في المسابقة.

Re: رسائل س.ح (حمزة إزمار+سليمي) مسابقة القصة الثنائية 1

مرسل: 19 أكتوبر 2021, 12:52
بواسطة حمزة إزمار
عالم القصص كتب: 19 أكتوبر 2021, 12:03 فهمت القصة أخي حمزة جيدا بعد عودتي للقراءة مرة ثانية.. وصدقا اعتذر لانني لم أقرأ بتمعن عن كسل أو عدم حبي لقصتكما وانما أسرتني لغتكما الانيقة...
البطل عاش قصة حب وهمية بسبب خديعة المشاغبين المراهقين الذين يعيشون معه في نفس الحي.. هذا ما فهمته من النص ولكن لماذا كتبتم (نافذة القلب) هل هي جملة مجازية؟.
نعم، لا عليك أخي.. غالبا ما يحدث هذا مع القارئ، بحيث يغفل عن آخر جملة في القصة، وقد حدث مع كثيرا بدوري.. ثم أتفاجأ بعد ذلك أن القصة مختلفة عما كنت أحسبها..
نعم، هو تعبير مجازي جميل من الأخت سليمي ^^
عالم القصص كتب: 19 أكتوبر 2021, 12:03 اتعاطف مع البطل وربما من حسن حظه ان يحظى بقصة حب وهمية وشريكة جميلة مثالية متخيلة ^^ ولكن ليس عن طريق الاشقياء الصغار الذين افسدوا كل شيء واعتقد البطل عرف المزحة الطائشة من المراهقين القاطنين للحي.
ههه هذا أصبح يحدث كثيرا في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يرسل لك شخص على اعتبار أنه فتاة، ثم تكتشف في النهاية أنه ولد 😂
عالم القصص كتب: 19 أكتوبر 2021, 12:03 المبدعان: حمزة وسليمى.. قرأت القصة بتمعن في اول مرة وادهشتني لغتكما الساحرة والتي وقعت منكم كلمة واحدة بالخطأ (مذ= منذ) في جملة: لكنك يا سيدي قد سلبت عقلي مذ رأيتك...
في الحقيقة هي كلمة صحيحة لغويا، وليست خطأ..
مثلا لو عدنا لمعلم الجامع، نجد أنه يعرفها على أنه حرف جرّ، يدخُل على اسم الزّمان فيكون بمعنى (من في) إن كان الزّمن حاضرًا، وبمعنى (من)(إلى) إن كان الزمان معدودًا ما رأيته مُذْ يومِ الجمعة، ما رأيتُه مُذْ شهرِنا هذا.
عالم القصص كتب: 19 أكتوبر 2021, 12:03
كان يجب علي أن أقرأ القصة بصبر وتمهل ولكني قرأتها في اول مرة فقط للاستمتاع بلغتكما السلسة الجميلة.
كل التقدير لكما وبالتوفيق يارب في المسابقة.
شكراااا جزيلا أخي عبد الله على تعليقك البناء، واللطيف، وعلى دعواتك الجميلة..
وأنت كذلك إن شاء موفق لك ولوفاء 😍

Re: رسائل س.ح (حمزة إزمار+سليمي) مسابقة القصة الثنائية 1

مرسل: 19 أكتوبر 2021, 19:08
بواسطة نجمة
هههههه النهاية عبارة عن صدمة قلبية بإمتياز
لغة جيدة ومشاعر فياضة كتبها مراهقي الحي ؟
ربما هذه القصة ستجعلنا نعيد التفكير في كثير من الأمور
قد تكون عكس حقيقتها نهائيا
وتجعلني ارتعش هع التنافس ع اشده ههه
بالتوفيق ، احسنتما

Re: رسائل س.ح (حمزة إزمار+سليمي) مسابقة القصة الثنائية 1

مرسل: 21 أكتوبر 2021, 06:36
بواسطة حمزة إزمار
نجمة سهيل كتب: 19 أكتوبر 2021, 19:08 هههههه النهاية عبارة عن صدمة قلبية بإمتياز
لغة جيدة ومشاعر فياضة كتبها مراهقي الحي ؟
ربما هذه القصة ستجعلنا نعيد التفكير في كثير من الأمور
قد تكون عكس حقيقتها نهائيا
وتجعلني ارتعش هع التنافس ع اشده ههه
بالتوفيق ، احسنتما
ههه نعم، مراهقي الحي هي عبارة عن (حساب مزيف) لكن بطريقة أخرى ^^
سرّني مرورك أختي ريم كثيرا، جزاك الله خيرا.
وإذا جاءتك رسالة كهاته فاحذري منها 😂😂

Re: رسائل س.ح (حمزة إزمار+سليمي) مسابقة القصة الثنائية 1

مرسل: 21 أكتوبر 2021, 12:47
بواسطة منيرة
سلام الله عليكم
قصة رومانسية بإمتياز رغم النهاية الشريرة
قصة اعادت الحنين للماضي الجميل ،للحب الرقيق ...
أحببت كثيرا نصكما الأنيق ،حمزة وسليمى ^^
احسنتما ^^
بالتوفيق

Re: رسائل س.ح (حمزة إزمار+سليمي) مسابقة القصة الثنائية 1

مرسل: 21 أكتوبر 2021, 13:48
بواسطة منيرة
هناك ملاحظتان

كما يقول الحكماء، قد أضحى قرية صغيرة،
هل الحكماء من أطلقوا هذا التشبيه ،ومن هم بالضبط هه ؟

فتهجرني وتتركني كقطعة بسكويت، أذوب في صمت وأنا غارقة في أحزاني

لم أفهم وجه الشبه بين قطعة البسكويت والهجران
ولو أن المعني يستقيم حين ندرك أن مراهقين ساخرين من كتبوا الرسالة ،ربمل كانوا يفعلون ذلك بضحكات وتعمد هههه

Re: رسائل س.ح (حمزة إزمار+سليمي) مسابقة القصة الثنائية 1

مرسل: 21 أكتوبر 2021, 17:47
بواسطة خالد
اللهم بارك.. لغة متينة متعالية، وأسلوب سرعان ما يذكر قارئه بما كتب المنفلوطي وبعض كتابات الرافعي الأولى ^^
تراجع بريق القصة في وسطها، حتى إذا حلت النهاية ارتفع الحاجبان واتسعت ابتسامة من طرافة الموقف وغرابته مع مسحة من الخيبة أيضا..
جميل ما كتبتما ^^
كل التوفيق لكما.

Re: رسائل س.ح (حمزة إزمار+سليمي) مسابقة القصة الثنائية 1

مرسل: 22 أكتوبر 2021, 08:11
بواسطة وفاء
نهاية غير متوقعة لكنها ممتازة أحسنتما.
ملاحظتي الوحيدة انه من غير المنطقي أن يدندن وهو يصعد الدرج، خاصة انها اول مرة يتوصل برسالة. شخص تصله رسالة لن يصعد الدرج أصلا، سيفتها مباشرة

Re: 🥈رسائل س.ح (حمزة إزمار+سليمي) مسابقة القصة الثنائية 1

مرسل: 23 أكتوبر 2021, 16:11
بواسطة فراشة سماوية
السلام عليكما

ألا يكفيه ماكان فيه من همّ حتى زدتما عليه أنتما بوهم لذيذ
انتهى بسخرية مريرة؟! 😥

فكرة جميلة و لغة أجمل
أحسنتما..
تحياتي^^