رفعت خالد كتب: ↑14 يناير 2022, 18:27
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ^^
عودا حميدا إن شاء الله..
سؤالي لحمزة.. كيف اكتشفت القراءة ومتى بالضبط بدأت الكتابة؟ أريد البدايات الفعلية.. الشرارة الأولى التي نغفلها غالبا. لا تقل لي كنت أسلي نفسي بروايات كريستي خلال مراجعتي للامتحان.. هذا جواب مستفز ولن أقبله ابدا.. احم.
حسن، هذا لم يعد فضولا مستلطفا.. سأضع وردة لألطفه
هههه سؤالك عميق، وأحتاج للغوص إلى داخل أعماق أعماق ذكرياتي لأحدثك عنه
أحم، أحم...
في الثالثة اعدادي كان لدينا مؤلفين لدراستهما:
- الأول: الرجوع للطفولة
- أهل الكهف لطه حسين.
طبعا، كان من الضروري لي قراءتهما باعتباري من "المجدين" أمزح أنا مجرد كسول هههه المهم كان يتوجب علينا قراءتهما واحضار أفكار عنه.. لذلك شرعت في قراءة الرجوع إلى الطفولة.. وهي سيرة ذاتية، طبعا شعرت بالغثيان وأنا أقرأها، لم أفهم لما يجب علي أن أتعب نفسي في قراءة حياة شخص آخر، وفيما تهمني أصلا؟؟!!
حاولت جاهدًا أن أكملها، لكن لم أقدر.. فكرهت منذ ذلك الحين شيئا اسمه "سيرة ذاتية"
في الدورة الثانية كان لدينا مؤلف أهل الكهف لطه حسين، قرأتها، وبسهولة أيضا.. وخاصة أني كنت اعرف القصة الأصلية.. وهكذا كنت الوحيد الذي قرأ المؤلف بين التلاميذ، فشعرت أني تميزت أخيرا بشيء ما.. أحببت القراءة، لكن لم أقرأ أي شيء بعدها، إلأا بعدما مرّ زمن....
حسنًا، نمرّ لمرحلة مختلفة:
بعدما حصلت على أول هاتف في الجذع مشترك، بدأت أبحث واستكشف هذا الجهاز الغريب "الذكي" فكنت أذهب للمقهى وعادة أدخل لليوتوب للبحث عن الغرائب والعجائب ههه
لكن في يوم مختلف ظهر أمامي مقطع لناروتو "فتذكرته من ايام سبيستون" فما كان مني إلا أن بدأت في تحميل حلقاته من البداية، وهكذا حتى أنهيت كل ما عرض عرض على سبيستون.. بعدها بحثت في الانميات التي عرضت على سبيستون، فوقع اختياري على المحقق كونان.. فشاهدت خلال أقل من ثلاثة اشهر 412 حلقة.. لكن هنا كان قد حان آخر السنة، فاضطررت للعودة إلى القرية .. طبعا لا يوجد فيها مقها لتحميل المحقق كونان.. حينها فقط خطرت لي فكرة عبقرية: لما لا أقوم بكتابة شيء مثل المحقق كونان بما أني لا استطيع مشاهدته؟
فبدأت في كتابة قصص بوليسية مقلدة تقريبا في كل شيء للمحقق كونان، ما عدا الاسماء كنت أتلاعب بها!!
في نفس الوقت كنت أبحث في الفيسبوك عن مجموعات للألغاز البوليسية.. هناك عثرت على مجموعة لهذا الغرض، كان مشرفًا لها شخص يدعى: الودادي المغربي.
لكن المجموعة كانت متوقفة منذ فترة طويلة لعدم كفاءة من يحل الألغاز البولسية.. تواصلت مع ذلك المدعي الودادي المغربي، وطالبته أن يعيد نشاط المجموعة.. لكن تفاجأت أنه فتح مجموعة أخرى، وأرسل لي طلب الصداقة بحسابه الرسمي وطلب الدخول للمجموعة، ثم طلب الاشراف.. وهكذا بدأنا نرسل الطلبات لمختلف للأصدقاء.. وفي غضون أقل من أسبوع شكلنا تجمعًا كبيرًا.. في البداية كان يقوم بوضع ألفاز بوليسية من النت.. شيئا فشيئا، أصبحت أهضهما هضما بمجرد أن يضع اللغز، وبقراءة واحدة أحلله تحليلا كاملا، فأصبح الوضع مملا بالنسبة لي.. فلم أعد أستشعر أن فيها أي تحدي.. ومع الوقت اكتشفت أن هناك من ينقل الأجوبة من النت.. فاتخذ صديقي أيوب "المشرف" الخطوة في تأليف لغز مختلف من عنده، وتفاجأت بالنتيجة؛ فلم أقدر على حله بسهوله، وأحسب أن عضوا آخر قام بحله.. ثم بعدها اصبحت أنا أيضا أكتب ألغازًا من عندي، وأرتفع مستوى التحدي..
أحسب أن هذه هي أول مرحلة؛ لذلك فالكتابة والقراءة لحد الساعة، مرتبطة عندي بالإنمي... لا أستطيع تخيل نفسي معكم في هذه المجموعة، أكتب هذه القصص البسيطة، دون أن أتذكر أن ناروتو كان الخطوة الأولى للانتقال إلى المحقق كونان، ثم غلى كتابة الألغاز، ثم فيما بعد إلى قراءة قصص شارلوك هولمز، ثم بعدها الأغاثا كريستي، ثم سلسلة رجل المستحيل، ثم بعدها مملكة البلاغة لحنان لاشيين، ثم روايات عمرو عبد الحميد.. وصولا إلى الآن^^
آسف أطلت السرد ههههه