انا منسجمة بالرد على سمية وفي عز تأثري ظهر ردك وضحكت من ضحكتك هههههههههه
ماذا نفعل بمنيرة ؟؟؟ ههههههه
وفاء ...انها المرة الثانية التي تدمع عيني بسببك ...لماذا تفعلين هذا بي ؟وفاء كتب: ↑29 ديسمبر 2021, 09:31 منذ يومين وأنا أفكر في أهم الأحداث لهذا العام، وكل مرة أتذكر شيء أنسى الآخر، لأنني لا أكتب مباشرة، والسبب هو مذكرة الهاتف التي وضعت لها رمزا سريا ونسيته هو الآخر، فلم أعد أستطيع الدخول إليها، يمكن اعتبار هذا من اسوأ أحداث العام.
هذا العام هو نتائج ربما للسنة الماضبة حيث أجرى أبي عملية جراحية خطيرة والحمد لله هو بخير الآن، وفقدت في آواخرها أغلى شخص في حياتي وهو جدي(رحمه الله)، جدي الذي كان قوي البنية والذاكرة رغم تجاوزه التسعون عاما، كان بشوشا محبا للجميع، كنت أنتظر أن أضع طفلي وأسافر لرؤيته كان سيفرح به كثيرا، الأحرى كان سعيدا بحملي، والحمد لله أنني أخبرته به مباشرة بعد معرفتي، لدرجة أنني تلقيت اللوم من أمي وبعض قريباتي(كيف تتصلين بجدك لتخبريه أنك حامل؟ جيل لا يستحي)، خيرا فعلت لو توفاه الله دون ان يعرف أن ابن حفيدته قادم لحزنت أكثر، وأذكر أيضا في آخر زياراته لنا سألته، هل تعلم كم أحبك؟ بقدر حب كل أولادك وأحفادك ومعارفك وأكثر، أنا أكثر شخص يحبك في الوجود وأكثر من جدتي، ابتسم وقبل جبيني ويدي ثم عانقني، لا أحد يشبه فقيدي.
بعد رحيله بثلاثة أسابيع وهبني الله الذئب الصغير، الحمد لله على ما أخذ والحمد لله على ما أعطى، وبعيدا عن استنساخ الأرواح والخرافات، أتمنى أن يحمل ابني صفاته عندما يكبر، الآن لايشببه سوى في طريقة الجلوس.
وفي 2021 تسللت كورونا لعائلة زوجي فأصابت أمه المريضة فلم تحتمل وفقدناها أيضا، كانت من أطيب خلق الله، سبحان الذي زرع في نفسي الصبر لتحمل ذلك الموقف والصمود في مرضها ووفاتها، وكنت آخر من لف كفنها بعد أن كنت آخر من جس نبضها واكتشف الوفاة(رحمه الله)، بعد ذلك انتقل الوباء لزوجي ومنه لي أو العكس، المهم أنه تمكن منا، بدرجات متفاوتة، ربما زوجي انهار بسبب فقدان والدته وليس الوباء، المهم انني تمكنت من الوقوف على قدمي حتى ودعنا المرض بسلام مع بعض الخسائر المتجاوزة.
الأحداث السعيدة ربما هي زيارتنا لعائلتي الكبيرة رفقة عائلتي الصغيرة لأول مرة، مرورا بالعديد من المدن التي كنت اتمنى رؤيتها، وزيارة قبر جدنا الأكبر وهو شيخ علامة ألف العديد من الكتب وتخرج على يديه علماء آخرين.
أيضا انتقلنا لمنزل جديد مريح وتدخله الشمس من كل جانب.
آخر ما فعلته هذا العام هو نسخ سيرتي الذاتية وبدأت رحلة البحث عن عمل، سأحاول العودة للعمل الذي تخليت عنه قبل عامين، أجريت لقاء عمل، كان جيدا وكنت أتكلم بكل ثقة وأريحية تفاجأت من نفسي وعند نهاية اللقاء حملت المديرة قلم أحمر تنوي كتابة شيء على ورقتي وقالت أنها ستتصل عندما تحتاج لزيادة الموظفين قريبا(ولا أعلم هل كتبت بالأحمر مهم جدا او كتبت مرفوض ههه)
هذا نا كنت انتظره ...للمرة الاولى اشعر انك تحدثنا بقلبك لا بعقلك .رفعت خالد كتب: ↑28 ديسمبر 2021, 20:21 أنهيت القراءة أخيرا لكل الردود ^^
أذهلني استرسال جويدة في الحكي بنفس روائي عجيب.. اللهم بارك.
وقرأت تخوف سلمى وعدم ثقتها بالبشر.. لا أستطيع لومها، لأني أنا نفسي مررت بهزات عنيفة، غدرات ومفاجآت أشبه ما تكون بالقصص البوليسية. ولذلك أسباب قد تعود لسنوت خلت.. لسنة 2013 بالذات حيث قررت بعد حادث عاطفي كاد يعصف بي حرفيا، أن أتوقف عن أن أكون عاطفيا ما استطعت اللهم إلا إن هزمني القلب بين الفينة والأخرى.. ولعل منيرة قد قرأت لي كثيرا في موضوع (العاطفية) هذا، وأظنها أكثر من سيفهم مقصدي..
وهذا لا يعني أنني شخص قاس بلا قلب كما قد يبدو من كلامي وردودي الصارمة أحيانا.. فأنا أتوقف لألاعب كل قطة أجدها في طريقي ^^
طبعا أنا سعيد بمعرفتكم، والقراءة لكم.. ومتعاطف مع ظروفكم القاهرة أخي محمد، أسأل الله أن يجبر خواطركم، ولعل هذه الامتحانات تصقل القلوب وتخرج الدرر الكامنة بأعماقها..
وكذا أسأل الله أن يجبر كل خاطر مكسور هنا، وكل جرح دام، وكل ذكرى مريرة.. لا حاجة للاحتفاظ بالذكريات السيئة والحرص على نفض الغبار عنها في كل مرة.. فلنحتفظ بكل نافع ومفيد، مع التعلم من التجارب ما أمكننا ذلك.
والله يرعانا ويرعاكم.. ^^
أخي محمد .محمد كنجو كتب: ↑28 ديسمبر 2021, 19:22 أسف لمقاطعتكم لكن وجدت فرصة اخيرا لأقول شيئا هنا هههه
على الصعيد الشخصي ..
أفضل ما ابدأ به شريط العام هو لقائي بأمي وأختي بعد طول غياب ،قد يكون هكذا لقاء لكم وللكثير حدث اعتيادي لكن لكثير من السوريين هو حدث يشبه المعجزة أحيانا بعد أن تشتتت العائلات في مشارق الأرض ومغاربها ، الحدث السعيد أيضا كان خطبة أبني البكر أحمد موخرا ، في هذا العام أفتقدت لعب الكرة لأول مرة بعد أن فترت همتي قليلا وأصبحت أخشى اصابة مفاجئة وبصريح العبارة كانت أوامر لاتقبل المناقشة من حرمنا المصون هههه وعوضت ذلك بمتابعة مباريات صغيري سرقت فيها لحظات فرح لاتنسى، ماعدا ذلك أغلب ايام العام كانت تمر بسرعة جنونية أختلطت فيها الأيام علي كثيرا وتحسن الأمر مع عودة الأولاد للمدارس .