المنتجـع الأدبي

( وطن )

لم أفهم يوماً معنى الرحيل عن الوطن، حتى سألني: هل الشتاء في بلادكم قارص ..؟

عندها فقط شعرت بصقيع روحي .

( الغربة )

الغربة جريمةٌ منظمةٌ، تغتال سنوات العمرِ، وتسلبُ لحظات السعادة الصادقة، وتغير ألوان الحياة إلى اللون الرمادي، لا وضوح بها ..
تزرع في النفس الرغبة في العزلة الدائمة ، وتجعل الإنسان شخصاً آخر لا يعرفه غيره ..
تُفقده كيفية التعامل مع جذوره، عائلته ، فتراه يتخبط بين الابتسامة الحزن في فوضوية مشاعرٍ يجهل مصدرها ويعرفه في الوقت ذاته.

( دفء )

ليس الحزن أن نفتقد من غاب عنّا زمناً طويلاً ..
إنما الحزن أن نعانقه، ولا نشعر بالدفىء الذي تعودناه.

مبارك إفتتاح ( شذرات عدي بلال )
بالتوفيق

( فِطنة )

بين القناعة والاستسلام شعرة، لا يراها إلاّ الفطن.

منيرة كتب: ↑23 يناير 2024, 09:43 مبارك إفتتاح ( شذرات عدي بلال )
بالتوفيق

شكراً أختي منيرة ..
كل التحية

( صهيل )

عندما لا تسمع صهيل الحرب مع رغباتك، فاعلم بأن روحك تلفظ أنفاسها الأخيرة ..

( للحظات )

قد تبدو لك الحياة كأنها تلفظ أنفاسها الأخيرة ..

لكن كلمةً طيبة، تأتيك بكامل صدقها، تربت على كتفك؛ تشد من أزرك..
تعيد النبض من جديد، وتتفتح أزهار الأمــل على عتبات حياتك.

( نعتقد )

تمر السنوات، ونعتقد بأننا قد حفظنا الدرس جيداً، ومع كل إشراقة صباح .. نزداد يقيناً
بأن صفحات الحياة لم تغلق أبوابها أمام الراغبين.. في المعرفة .

( معادلة )

معادلة الحياة أعقد من تصوراتنا لحلها ..
لكن التأمل في مجاهيلها، ومعطياتها، قد يرسم أمامنا معالم الطريق واضحةً ..
لربما ذات يومٍ نصل إلى الطرف الآخر منها .. بنجاح

( تحتضر )

ليتهم يعلمون بأن لصمتنا لغةً، حروفها تحتضر ..

متابعة لهذا الألق.
^^

فراشة سماوية كتب: ↑25 يناير 2024, 19:37 متابعة لهذا الألق.
^^

ممتنٌ لهذا الحضور والدعم
دام دفعكِ أختي سمية

للقرآءة دوما بإذن الله ^^

نجمة كتب: ↑26 يناير 2024, 17:03 للقرآءة دوما بإذن الله ^^

ممتنٌ أختي ريم على القراءة
دام دفعكِ ..

( اسمها )

أنا لا أذكر اسم حبيبتي بين الفينة والأخرى خشية أن أنساه ..
إنما هي تلك السعادة التي أشعر بها .. لمجرد لفظ اسمها.

( ظاهرة كونية ..! )


حين أخبرتهم بأني رأيت الشمس والقمر في الوقت ذاته .. لم يصدقني أحد.
لديهم كل الحق .. فأنتِ ظاهرةٌ كونية.

( هكذا أراكِ )

أراكِ أميرة تسكن مخدعها، تفتح نافذتها على الحديقة المجاورة، وفي غسق الدجى ينير وجهك الكون..

سبحان من جمع الليل والنهار معا..!

( رومانتيكية )

إنني أغرقُ .. وأنتَ تصف اليمَّ وأفولَ الشمس ..!

( تَنفْس )

لو أن الصبح من عينيكِ يتنفس؛ لتنفس ..!

( ولكِ في الغياب حضور )

أبحث في وجوه من حولي عنكِ ..
يتناهى إلى سمعي صوتكِ ..
لا أجدكِ ..!

يهمس طيفك بأذني: لا تحزن ..
هم أمام ناظريك نعم، لكنني وحدي في قلبك.

( في غيابكِ )


يحدث أن أغمض عيني ..
استحضر وجهكِ في ذاكرتي المتعبة ..
ابتسامتكِ .. ضحكة عينيكِ .. تفاصيلكِ المدهشة ..
استنطق صورتكِ، أناشدها سماع صوتكِ ..
مُـذْ تناهى إلى سمعي حديثكِ الأول ..
كلماتكِ الوليدة في مسمعي ..
لحن حروفها، نوتة عازفٍ، داعب وتره، شغاف القلبِ ..

في غيابكِ أُشبِه العدم .

( العزلة )

العزلة .. هي أفضل طريقة لتفادي خيبات الأمل.

( حالة )

قلةٌ من الناس تدرك معنى الحب الحقيقي
أكثرهم يعشقون حالة الحب التي يعيشونها فقط.

( لا تندم )

لا تندم على يدٍ مددتها لانتشال غريقٍ من خوفه، حتى وإن أدماها ..!
والتمس له من العذر ألفاً، فلربما كان خوفه أعمق من قوتك على انتشاله.