صفحة 1 من 1

آنـاء الليل و أطراف النهار

مرسل: 30 ديسمبر 2023, 15:51
بواسطة المهندس
آنـاء الليل و أطراف النهار


بين صورتكِ على الحائط، ورؤية وجهكِ أمامي .. مسافةٌ لا تطويها ابتهالاتنا آناء الليل.
سجادة الصلاة، سجودنا سوياً، وأسرار دعواتنا، يقيننا .. شهودٌ علينا.

هذا الصمت المزعج في هدوئهِ، يفتح باب الذكريات، يتركه مشرعاً .. تهب نسائم الحنين.
رسائلٌ من الماضي، تحلق مع طير الذكرى، تحطُ على راحتي .. حين أتوحد في الدعاء.

سنوات العمرِ تنساب كنهرٍ، نحو هاويةٍ، فما أحيا بور أرضي .. ولا أزهرت.
عيناكِ صفاء روحٍ، ابتسامتكِ تغفو بين جفني، أنفاسكِ عليلٌ .. لا شيء يشبهكِ.
بيني وبينكِ سيلٌ جارفٌ، وريحٌ عاتية، وأشرعةٌ في انتظارِ موعد السفر .. إليكِ.

تغيرنا ..!

فنجان قهوتي أمسى وحيداً، والكلمات قد وأدت الحرف والمعنى .. غابت العادات.
أصبحت للنظرات ألف كلمة، وللتنهيدات ألف معنى .. لم تنتهي بعد قصتنا.

بين صورتكِ على الحائطِ، ورؤية وجهكِ أمامي .. رحلةٌ طويلة، يقطعها الحب أطراف النهار.


إهداء : إلى ام ليث ، أكثر من أي يوم مضى

Re: آنـاء الليل و أطراف النهار

مرسل: 30 ديسمبر 2023, 16:10
بواسطة محمد كنجو
اهتديت اخيرا لأجمل هدية
بارك الله بكما وحفظكما وأسرتكم الكريمة من كل سوء وجمع شملكم على الخير والمودة والرحمة .

Re: آنـاء الليل و أطراف النهار

مرسل: 30 ديسمبر 2023, 18:23
بواسطة منيرة
دافئة ومؤثرة ^^وصادقة
أحسنت يا مهندس ^^

Re: آنـاء الليل و أطراف النهار

مرسل: 31 ديسمبر 2023, 07:42
بواسطة المهندس
محمد كنجو كتب: 30 ديسمبر 2023, 16:10 اهتديت اخيرا لأجمل هدية
بارك الله بكما وحفظكما وأسرتكم الكريمة من كل سوء وجمع شملكم على الخير والمودة والرحمة .
أخي محمد
شكراً لتواجدك ودعواتك الجميلة
لا حرمك الله البهاء

كل التحية

Re: آنـاء الليل و أطراف النهار

مرسل: 31 ديسمبر 2023, 07:43
بواسطة المهندس
منيرة كتب: 30 ديسمبر 2023, 18:23 دافئة ومؤثرة ^^وصادقة
أحسنت يا مهندس ^^
أختي منيرة

شكراً للقراءة ورأيكِ الجميل
كل التحية

Re: آنـاء الليل و أطراف النهار

مرسل: 31 ديسمبر 2023, 10:57
بواسطة وفاء
جميل ما قرأت لك أخي عدي هنا.
عندي سؤال شخصي ^^ هل ارسلت لأم ليث هذه الكلمات؟

Re: آنـاء الليل و أطراف النهار

مرسل: 31 ديسمبر 2023, 11:32
بواسطة فراشة سماوية
أحببت ما قرأت هنا
خاصة أول مقطع.

...

لكن مقطع :
تغيّرنا
وما بعدها...

أربكني؛ ولم أفهم ما الذي تغيّر؟!

Re: آنـاء الليل و أطراف النهار

مرسل: 31 ديسمبر 2023, 18:24
بواسطة المهندس
وفاء كتب: 31 ديسمبر 2023, 10:57 جميل ما قرأت لك أخي عدي هنا.
عندي سؤال شخصي ^^ هل ارسلت لأم ليث هذه الكلمات؟
شكراً لرأيكِ أختي وفاء

واما جواب سؤالك .. فنعم
وقد ألقتها على مسمعها عبر مكالمة فيديو
وردة فعلها ( باتسامة ودموع )
غريب أمر النساء أختي وفاء ههه

كل التحية

Re: آنـاء الليل و أطراف النهار

مرسل: 31 ديسمبر 2023, 18:27
بواسطة المهندس
فراشة سماوية كتب: 31 ديسمبر 2023, 11:32 أحببت ما قرأت هنا
خاصة أول مقطع.

...

لكن مقطع :
تغيّرنا
وما بعدها...

أربكني؛ ولم أفهم ما الذي تغيّر؟!
أختي سمية

كانت ابنة العم تقول لي ( خلص انتهت قصتنا ..؟! ،، تغيرنا ..! )
كتبت الخاطرة حينها وفي عقلي حوارها وفي داخلي ذلك الشوق إليها ..
فخرجت كما رأيتها ..

أنا قاص وأغازل الخاطرة بين الفينة والأخرى .. ( مش متمكن منها يعني ههه )

كل التحية

Re: آنـاء الليل و أطراف النهار

مرسل: 31 ديسمبر 2023, 19:14
بواسطة خالد
"فنجان قهوتي أمسى وحيداً..".. باردا.

شدّتني هذه العبارة، وصف الفنجان بدل شاربه.. تلاعب جميل بفكرة الوحدة، حتى يختلط المعنى في الذهن اختلاطا لا يُفسده.. الوحدة والوحيد وفنجانه.

آه كم من الفناجين الوحيدة الباردة أخي عدي ^^.. جمع الله شتات المسلمين وألف بين قلوبهم، حتى تسكن النفوس، ويعود البخار الدافئ ليتصاعد من الفناجين..

Re: آنـاء الليل و أطراف النهار

مرسل: 31 ديسمبر 2023, 19:49
بواسطة فراشة سماوية
المهندس كتب: 31 ديسمبر 2023, 18:27
فراشة سماوية كتب: 31 ديسمبر 2023, 11:32 أحببت ما قرأت هنا
خاصة أول مقطع.

...

لكن مقطع :
تغيّرنا
وما بعدها...

أربكني؛ ولم أفهم ما الذي تغيّر؟!
أختي سمية

كانت ابنة العم تقول لي ( خلص انتهت قصتنا ..؟! ،، تغيرنا ..! )
كتبت الخاطرة حينها وفي عقلي حوارها وفي داخلي ذلك الشوق إليها ..
فخرجت كما رأيتها ..

أنا قاص وأغازل الخاطرة بين الفينة والأخرى .. ( مش متمكن منها يعني ههه )

كل التحية
...

أها ...
اكتملت الصورة الآن
يمكنني أن أقرأ : تغيّرنا ...بنبرة مستنكِرة منك لأنك تذكرتَ ذاك الحوار الذي وأَد الحروف والمعاني(الجميلة) المسترسلة مؤقتا...
فتساءلت :
تغيّرنا !
وأنت لا تقصد السؤال أبدا، و إنما العتاب ... ..

ثم كان الجواب منك : لم تنته قصتنا بعد..

..

متمكن أنت في هذه الخاطرة
لأنها صادقة..

أحببت الصورة الشعرية المكتملة.
أحييك^



دام الود بينكما و دام العتاب الشعري
و الحوار...خااااصة الحوار هه

Re: آنـاء الليل و أطراف النهار

مرسل: 01 يناير 2024, 16:46
بواسطة المهندس
خالد كتب: 31 ديسمبر 2023, 19:14 "فنجان قهوتي أمسى وحيداً..".. باردا.

شدّتني هذه العبارة، وصف الفنجان بدل شاربه.. تلاعب جميل بفكرة الوحدة، حتى يختلط المعنى في الذهن اختلاطا لا يُفسده.. الوحدة والوحيد وفنجانه.

آه كم من الفناجين الوحيدة الباردة أخي عدي ^^.. جمع الله شتات المسلمين وألف بين قلوبهم، حتى تسكن النفوس، ويعود البخار الدافئ ليتصاعد من الفناجين..
الوحدة والبرودة توأمان لا ينفصلان

اللهم آمين ..
شكراً لرأيك في الخاطرة، وسعيدٌ بك

كل التحية

Re: آنـاء الليل و أطراف النهار

مرسل: 01 يناير 2024, 16:48
بواسطة المهندس
فراشة سماوية كتب: 31 ديسمبر 2023, 19:49
المهندس كتب: 31 ديسمبر 2023, 18:27
فراشة سماوية كتب: 31 ديسمبر 2023, 11:32 أحببت ما قرأت هنا
خاصة أول مقطع.

...

لكن مقطع :
تغيّرنا
وما بعدها...

أربكني؛ ولم أفهم ما الذي تغيّر؟!
أختي سمية

كانت ابنة العم تقول لي ( خلص انتهت قصتنا ..؟! ،، تغيرنا ..! )
كتبت الخاطرة حينها وفي عقلي حوارها وفي داخلي ذلك الشوق إليها ..
فخرجت كما رأيتها ..

أنا قاص وأغازل الخاطرة بين الفينة والأخرى .. ( مش متمكن منها يعني ههه )

كل التحية
...

أها ...
اكتملت الصورة الآن
يمكنني أن أقرأ : تغيّرنا ...بنبرة مستنكِرة منك لأنك تذكرتَ ذاك الحوار الذي وأَد الحروف والمعاني(الجميلة) المسترسلة مؤقتا...
فتساءلت :
تغيّرنا !
وأنت لا تقصد السؤال أبدا، و إنما العتاب ... ..

ثم كان الجواب منك : لم تنته قصتنا بعد..

..

متمكن أنت في هذه الخاطرة
لأنها صادقة..

أحببت الصورة الشعرية المكتملة.
أحييك^



دام الود بينكما و دام العتاب الشعري
و الحوار...خااااصة الحوار هه

أختي سمية

حين نعرف الكواليس، تصبح الصورة أوسع وأوضح .. صدقتِ
ممتنٌ لرأيكِ وشهادة معلمة هي وساااام لي

والحوارات تطووول ههه

كل التحية