صفحة 1 من 1
• نعمة الغباء •
مرسل: 29 ديسمبر 2023, 18:32
بواسطة سلمى
السلام عليكم
من قال أن الغباء نقمة؟
الغباء نعمة، يرتع فيها صاحبها، بينما قد يراه غيره في الجحيم..
ما أمتعه من جحيم، حين لا تُدرك ما كنت فيه، وما أنت فيه، وما ينتظرك!
حين لا تفهم المقاصد وما يُرى.. ما يُوارى وما لا يُرى!
حين تستهلك جهدك في أبسط الأمور، فتفرح بإنجازك.
حين يُرضيك النزر القليل من التفكير، فيما ستطبخ غدا.. مثلا
أو ما الذي تلبسه في حفلة!
أو ماذا ستأخذ معك كهدية.
ولا تكاد تسرف وقتك في معرفة، لماذا لم يوجهوا لك العزيمة مباشرة.
وطلبوا من ابن عم عمتك دعوتك معه. فلا تدقق كثيرا..
ولا تتساءل اثناء الحفل لماذا تمت مجافاتك، وتجاهلك، وغض الطرف عنك.
فتتمتع بالأكل والشرب، وتخرج حامدا شاكرا.
حين لا تنبش في سببية الأشياء، ولا يهمك كيف حصل هذا وكيف ومتى ولماذا؟
ولا يرضيك من الحياة سوى غذاء لذيذ، وضحكة عابرة، ورفقة مسلية.
فلا يهمك ماذا قالوا، ولماذا، ولا يعنيك جرح ولا لذغة كلام، ولا فعال.
حين لا يعنيك صديقك الخائن، ولا يهمك لم خان.. ولا يهمك قريبك المجافي، ولا تدري لجفائه أنه كان..
حين لا يهمك من العمل سوى مكتبك، فلا تعرف ما الذي يجري في الكواليس، وكيف وصلت الأمور لما هي عليه، فلا يهمك سوى أنها قد وصلت.
انت في نعيم حين لا تهتم لما جرى وما يجري، وتغمض عينيك كل ليلة وتنام من دون تفكير.
التفكير في سببية الأشياء، وتقليب الحوادث ومحاولة تنظيم ما يحيطك من أفكار. ليس نعيما، بل جحيما مجانيا، تهديه لنفسك ولمن حولك من دون مقابل.
آراؤكم؟
Re: • نعمة الغباء •
مرسل: 29 ديسمبر 2023, 18:35
بواسطة محمد كنجو
وعليكم السلام ابنة الكرام
لا لا أوافقك في العنوان العريض
انا من أنصار اللامبالاة احيانا كفلسفة اضطرارية لتجاوز بعض الأحداث .
التقدير والتحية وكل الإحترام .
Re: • نعمة الغباء •
مرسل: 29 ديسمبر 2023, 18:37
بواسطة سلمى
محمد كنجو كتب: ↑29 ديسمبر 2023, 18:35
وعليكم السلام ابنة الكرام
لا لا أوافقك في العنوان العريض
انا من أنصار اللامبالاة احيانا كفلسفة اضطرارية لتجاوز بعض الأحداث .
التقدير والتحية وكل الإحترام .
حياك الله أخي محمد
أنت هنا في قائمة الأذكياء.
فغض الطرف والتجاهل والتغاضي من الذكاء.
الغباء أن لا تدرك ما حولك تماما وتعيش في هناء.
لو لم تنغصك الحوادث لما تجاهلتها
Re: • نعمة الغباء •
مرسل: 29 ديسمبر 2023, 18:39
بواسطة محمد كنجو
قصدك اذا تطيب الحياة لمن لايبالي هههه
Re: • نعمة الغباء •
مرسل: 29 ديسمبر 2023, 18:40
بواسطة سلمى
محمد كنجو كتب: ↑29 ديسمبر 2023, 18:39
قصدك اذا تطيب الحياة لمن لايبالي هههه
تماما ^^
هناك من يعيش الهدوء والراحة ولا يدقق في شيء
لو حكم عقله لجُن
^^
Re: • نعمة الغباء •
مرسل: 29 ديسمبر 2023, 18:44
بواسطة محمد كنجو
أذكر اغنية كان جدي- رحمه الله - يرددها
نيال الأهبل نيالو ..نيالو ياناس
خربت عمرت ولا عبالوا ماعنده احساس
Re: • نعمة الغباء •
مرسل: 29 ديسمبر 2023, 18:45
بواسطة سلمى
محمد كنجو كتب: ↑29 ديسمبر 2023, 18:44
أذكر اغنية كان جدي- رحمه الله - يرددها
نيال الأهبل نيالو ..نيالو ياناس
خربت عمرت ولا عبالوا ماعنده احساس
صدق والله ^^
الله يرحمه ويجعله من أهل الجنة
Re: • نعمة الغباء •
مرسل: 29 ديسمبر 2023, 18:48
بواسطة محمد كنجو
آمين اللهم، وامواتكم وجميع أموات المسلمين ^^
Re: • نعمة الغباء •
مرسل: 29 ديسمبر 2023, 18:49
بواسطة المهندس
أختي سلمى
كنت دائماً في حياتي - ولفترة قريبة - أبحث عن الحكمة وراء كل حدث يحصل معي أو مع من هم حولي، أو حتى في نشرة الأخبار ..
أحاول أن أتوقع القادم، وأحلل كل حركة أو تصريح .. وأبتسم حين أدرك بأن بحثي هذا أصاب الحقيقة بعد حين، أقصد حين تتجلى الأمور.
هذا الأمر متعب جداً جداً.
كنت أدقق في التفاصيل الصغيرة .. مثل دعوتي من خلال آخر، ولماذا لم توجه الدعوة لي وهكذا أمور .. وأحياناً تصل إلى العصبية.
كنت أبحث عن الكمال في تصرفاتي وتصرفات من حولي ، وأغضب حين أرى اللامبالاة عندهم، وعدم اكتراثهم.
كنت مهووساً بالترتيب والنظافة في كل شيء حولي ..
هذه الأمور جداً متعبة ومرهقة وتأتي بالحزن والضيق علي في آخر النهار ..
كانوا يقولون ( عدي ) مبرمج..
أدركت منذ سنوات خمس بأن أغلب الناس لا يكترثون بمشاعر من حولهم .. إلاّ من رحم ربي
أدركت أيضاً حقيقة مهمة جداً، ساعدتني في تقبل الأمور .. وهي
( لا تنظر للفعل بل انظر من خلف هذا الفعل ) ، وهذه القاعدة أنصح بها الجميع
حين أقود سيارتي، وأكاد أنفجر غضباً من طريقة قيادة السيارة التي أمامي.. وبعد أن أتجاوزها أنظر إلى السائق، أجده رجل كبير في السن فأبتسم وأقول الله يعطيه العافية
وإن كانت سيدة .. أقول هي حديثة عهد بالقيادة، معذورة ..
حين يسكب الساعي القهوة على مكتبي وعلى اوراقي المهمة أقول ( معلش أكيد تعبان )
حين أطلب من شخص أمراً وأجده لم يفعله ولم يبالي .. أقول لا بد بأنه نسي ..
باختصار ..
التمس لكل من حولك أعذار حتى ولو تكن مقتنع فيها .. فأن هذا الأمر جيد ومفيد
وتوقف عن البحث وراء الحكمة من حدوث الأمور حولك او في العالم .. فإنك وإن أدركتها فإنك لن تحصل على جائوة نوبل ، بل ستحصد زيادة فكر واستنزاف لعقلك .. لا أكثر
ثرثرت كثيراً .. وربما شطحت خارج الموضوع
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله
وموضوعك جميل فكرة وصياغة أختي سلمى
كل التحية
Re: • نعمة الغباء •
مرسل: 29 ديسمبر 2023, 19:14
بواسطة سلمى
المهندس كتب: ↑29 ديسمبر 2023, 18:49
أختي سلمى
كنت دائماً في حياتي - ولفترة قريبة - أبحث عن الحكمة وراء كل حدث يحصل معي أو مع من هم حولي، أو حتى في نشرة الأخبار ..
أحاول أن أتوقع القادم، وأحلل كل حركة أو تصريح .. وأبتسم حين أدرك بأن بحثي هذا أصاب الحقيقة بعد حين، أقصد حين تتجلى الأمور.
هذا الأمر متعب جداً جداً.
كنت أدقق في التفاصيل الصغيرة .. مثل دعوتي من خلال آخر، ولماذا لم توجه الدعوة لي وهكذا أمور .. وأحياناً تصل إلى العصبية.
كنت أبحث عن الكمال في تصرفاتي وتصرفات من حولي ، وأغضب حين أرى اللامبالاة عندهم، وعدم اكتراثهم.
كنت مهووساً بالترتيب والنظافة في كل شيء حولي ..
هذه الأمور جداً متعبة ومرهقة وتأتي بالحزن والضيق علي في آخر النهار ..
كانوا يقولون ( عدي ) مبرمج..
أدركت منذ سنوات خمس بأن أغلب الناس لا يكترثون بمشاعر من حولهم .. إلاّ من رحم ربي
أدركت أيضاً حقيقة مهمة جداً، ساعدتني في تقبل الأمور .. وهي
( لا تنظر للفعل بل انظر من خلف هذا الفعل ) ، وهذه القاعدة أنصح بها الجميع
حين أقود سيارتي، وأكاد أنفجر غضباً من طريقة قيادة السيارة التي أمامي.. وبعد أن أتجاوزها أنظر إلى السائق، أجده رجل كبير في السن فأبتسم وأقول الله يعطيه العافية
وإن كانت سيدة .. أقول هي حديثة عهد بالقيادة، معذورة ..
حين يسكب الساعي القهوة على مكتبي وعلى اوراقي المهمة أقول ( معلش أكيد تعبان )
حين أطلب من شخص أمراً وأجده لم يفعله ولم يبالي .. أقول لا بد بأنه نسي ..
باختصار ..
التمس لكل من حولك أعذار حتى ولو تكن مقتنع فيها .. فأن هذا الأمر جيد ومفيد
وتوقف عن البحث وراء الحكمة من حدوث الأمور حولك او في العالم .. فإنك وإن أدركتها فإنك لن تحصل على جائوة نوبل ، بل ستحصد زيادة فكر واستنزاف لعقلك .. لا أكثر
ثرثرت كثيراً .. وربما شطحت خارج الموضوع
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله
وموضوعك جميل فكرة وصياغة أختي سلمى
كل التحية
تحية طيبة أخي عدي
لكي يصل الإنسان لدرجة ان يجد الأعذار للجميع يجب أن يكون قد مر بمراحل كثيرة وتجارب عديدة، وخبرات طويلة، حتى يستسلم للتدقيق النائم داخله والذي ينط كل وقت وحين.
ترويض النفس أمر يتطلب جهدا وصبرا وبراعة.
من الجيد انك وفقت لذلك.
أتمنى أن أصل يوما لمرتبة أن أتنازل عما أعتبره ضرورة، فيصبح أمرا عاديا، وأتقبل كل ما دونه.
نورت الموضوع برأيك
ألف شكر
Re: • نعمة الغباء •
مرسل: 29 ديسمبر 2023, 19:19
بواسطة نجمة
موضوعك ذكرني لما كانت " ولازالت " الأمور تمشي من حولي وانا يا عالم لك الله هههههههههه
انا حتى في المشاركات احيانا لا افهم المغزى الا بعد قرآءتها مجددا وأكثر من مرة ههههه
ولازال الأختلاف حصري بيننا ي سلمى ههههه
Re: • نعمة الغباء •
مرسل: 30 ديسمبر 2023, 08:45
بواسطة سلمى
نجمة كتب: ↑29 ديسمبر 2023, 19:19
موضوعك ذكرني لما كانت " ولازالت " الأمور تمشي من حولي وانا يا عالم لك الله هههههههههه
انا حتى في المشاركات احيانا لا افهم المغزى الا بعد قرآءتها مجددا وأكثر من مرة ههههه
ولازال الأختلاف حصري بيننا ي سلمى ههههه
لا أرى هذا يا ريم
بل دائما ما تصيبين قلب الموضوع وتخرجين منه برأيك الخاص
والاختلاف لا يفسد للود قضية ^^
Re: • نعمة الغباء •
مرسل: 30 ديسمبر 2023, 08:54
بواسطة منيرة
سلمى ههه هل انت متأكدة أنك تتحدثين عن الغباء
أظن ماذكرت يمثل قمة الذكاء و فيه كثير من الحكمة
اعجبني أسلوبك جدااااا جدااااااا جدااااااااااااااا
أنت بارعة في كتابة المقالات ماشاء الله
Re: • نعمة الغباء •
مرسل: 30 ديسمبر 2023, 09:00
بواسطة سلمى
منيرة كتب: ↑30 ديسمبر 2023, 08:54
سلمى ههه هل انت متأكدة أنك تتحدثين عن الغباء
أظن ماذكرت يمثل قمة الذكاء و فيه كثير من الحكمة
اعجبني أسلوبك جدااااا جدااااااا جدااااااااااااااا
أنت بارعة في كتابة المقالات ماشاء الله
مرحبا منيرة
ربما يبدو صاحبها حكيما، لكنه يرتع في اللاشيء
إنه لا يعرف كيف يفكر، ولماذا يفكر في أشياء تستهلك طاقته
انه يوفر طاقته في أبسط الأشياء.
اما الامور المعقدة كالتفكير لا تشغل ذهنه
لهذا هو في نعيم
نورت منيرة وشكرا لك إطرائك ^^
Re: • نعمة الغباء •
مرسل: 30 ديسمبر 2023, 12:08
بواسطة فراشة سماوية
سيّدُ القوم : المتغابي..
المقصود فيما طرحت
هو المتغابي؛ المتغافل المكتفي بعالمه الخاص^^
قد أعود لطرح تجارب واقعية
أحسنت سلمى فيما طرحتِ
تحياتي^
Re: • نعمة الغباء •
مرسل: 30 ديسمبر 2023, 16:08
بواسطة نجمة
سلمى كتب: ↑30 ديسمبر 2023, 08:45
نجمة كتب: ↑29 ديسمبر 2023, 19:19
موضوعك ذكرني لما كانت " ولازالت " الأمور تمشي من حولي وانا يا عالم لك الله هههههههههه
انا حتى في المشاركات احيانا لا افهم المغزى الا بعد قرآءتها مجددا وأكثر من مرة ههههه
ولازال الأختلاف حصري بيننا ي سلمى ههههه
لا أرى هذا يا ريم
بل دائما ما تصيبين قلب الموضوع وتخرجين منه برأيك الخاص
والاختلاف لا يفسد للود قضية ^^
نعم نعم هههه لأن لا احد وصفني بهذا غير في الإفتراضي
ع أرض الواقع أنا حتى لو رأيت كل شيء بعيني فإني اتجاهله ببساطة
حين احلله في داخلي افهمه جيدا
لكن لا أحب ان اشغل تفكيري
الا اذا واجهني وجها لوجه
وهذي سببت لي مشاكل قاسية مع بنات جنسي كما تسمينهم هههه
يعني ع المستوى العائلي المشاكل بين النساء تأتي بالهمز واللمز وانا بصراحة فاشلة فيهن
فيضطر الجميع للمواجهة
وحين يفعلون أنا اهرب ايضا ههههه
لا أحب من يواجهني حتى لو كنت مخطئة هه
لأني بحد ذاتي كل فترة وأخرى اراجع نفسي واظل افكر بكل تصرفاتي واحاول تصليح ما يمكن
لذلك اتفق مع منيرة انه مش غباء الي وصفتيه
عدم المواجهة خاصة بالحياة الاجتماعية
راحة بال و هدوء جميل ههه