صفحة 1 من 2
دُمية ( قصة قصيرة جداً )
مرسل: 27 ديسمبر 2023, 19:37
بواسطة المهندس
دمية
ق.ق.ج
ظَفرتْ بدميةٍ مقطوعة الرأسِ في حاوية الحي..
كفكفت دمعها، عادت إلى طفلتها على الرصيف المقابل..
جربت رأسها على الدمية، وابتسمت في وجه طفلتها.
هكذا أجاب الرسام الكبير، وهو يشرح لوحته لثري في المعرض ..!
.
Re: دُمية ( قصة قصيرة جداً )
مرسل: 27 ديسمبر 2023, 19:50
بواسطة وفاء
مؤلمة، أحسست بغصة في حنجرتي وأنا اقرأ
Re: دُمية ( قصة قصيرة جداً )
مرسل: 27 ديسمبر 2023, 20:08
بواسطة منيرة
أذكرها هذه القصة ، لكن لا أذكر أن عنوانها كان ( دمية )
طعم قراءتها الآن يختلف عن ذلك الوقت
Re: دُمية ( قصة قصيرة جداً )
مرسل: 27 ديسمبر 2023, 20:16
بواسطة منيرة
أظن أن نقاشا دار حول هل ماتت الطفلة أم لا ؟
بسبب جملة جربت رأسها ،التي تعود على الطفلة
وعلى كفكفة الدموع في بداية النص
Re: دُمية ( قصة قصيرة جداً )
مرسل: 27 ديسمبر 2023, 20:23
بواسطة منيرة
قراءتها الآن تختلف عن ذلك الوقت
ومحاولة تحليلها وفهمها أدبيا لم تعد مجدية...
فما يحدث في الواقع تفوق عنها ، أو فاقها قسوة وقهرا
لكن أكثر ما استفزني في النص هذه المرة
كلمة الحاويات ، والرسام الكبير والثري ...
Re: دُمية ( قصة قصيرة جداً )
مرسل: 28 ديسمبر 2023, 06:55
بواسطة المهندس
منيرة كتب: ↑27 ديسمبر 2023, 20:23
قراءتها الآن تختلف عن ذلك الوقت
ومحاولة تحليلها وفهمها أدبيا لم تعد مجدية...
فما يحدث في الواقع تفوق عنها ، أو فاقها قسوة وقهرا
لكن أكثر ما استفزني في النص هذه المرة
كلمة الحاويات ، والرسام الكبير والثري ...
إذن فقد نشرتها هنا سابقاً أختي منيرة
نسيت والله ..
لكنها من أقوى نصوصي في القصة القصيرة جداً
أنشر غيرها من المسودة إن شاء الله في القادم من الايام
Re: دُمية ( قصة قصيرة جداً )
مرسل: 28 ديسمبر 2023, 06:56
بواسطة المهندس
وفاء كتب: ↑27 ديسمبر 2023, 19:50
مؤلمة، أحسست بغصة في حنجرتي وأنا اقرأ
أختي وفاء
نعم .. هي من القصص التي تطرح أكثر من إشكالية
ممتنٌ لتواجدكِ وتفاعلكِ
Re: دُمية ( قصة قصيرة جداً )
مرسل: 28 ديسمبر 2023, 07:08
بواسطة منيرة
نعم ،قرأتها من قبل ،لكن لم اتذكر العنوان ^^
Re: دُمية ( قصة قصيرة جداً )
مرسل: 28 ديسمبر 2023, 07:11
بواسطة منيرة
وقتها كانت أشبه بلغز كل يحاول تفسيره حسب قراءته ...
سأحاول النبش فيها أدبيا من جديد ...
Re: دُمية ( قصة قصيرة جداً )
مرسل: 29 ديسمبر 2023, 18:08
بواسطة المهندس
منيرة كتب: ↑28 ديسمبر 2023, 07:11
وقتها كانت أشبه بلغز كل يحاول تفسيره حسب قراءته ...
سأحاول النبش فيها أدبيا من جديد ...
في انتظار نبشك وعودتكِ المفيدة أختي منيرة
كل التحية
Re: دُمية ( قصة قصيرة جداً )
مرسل: 29 ديسمبر 2023, 19:24
بواسطة نجمة
انا ايضا اتذكر قرآءتها قبلا
معك حق هي من أجمل قصصك القصيرة جدا
Re: دُمية ( قصة قصيرة جداً )
مرسل: 29 ديسمبر 2023, 20:52
بواسطة منيرة
سأبدأ من النهاية ، هل يستغل الرسام مأساة الآخرين لبيع لوحاته لثري أحمق ، ولما قد يشتري ثري لوحة بها كل هذا الحزن .
لا أفهم لما وصفت الثري بالأحمق ؟
ولما لم أحب شخصية الرسام رغم أن المسكين لم يفعل شيء !!!
هناك خلل بي كقارئة الان ، أعتقد أن المشهد الحزين في بداية النص هو من جعلني أصدر أحكاما متسرعة
Re: دُمية ( قصة قصيرة جداً )
مرسل: 29 ديسمبر 2023, 20:58
بواسطة منيرة
حسن لأقرأها ببساطة دون تعقيد
امممم
ظَفرتْ بدميةٍ مقطوعة الرأسِ في حاوية الحي..
كفكفت دمعها، عادت إلى طفلتها على الرصيف المقابل..
جربت رأسها على الدمية، وابتسمت في وجه طفلتها.
هكذا أجاب الرسام الكبير، وهو يشرح لوحته لثري في المعرض ..!
ظفرت هنا تدل على النصر غير المتوقع ،كأنها كانت تبحث في الحاوية عن طعام وهو الذي تحتاجه حقا
وهو الأولوية ، لكنها وجدت جسد دمية ، هذا الجسد يشبه تماما جسد رأس دمية طفلتها المفقود من جراء قصف أو حرب أو فعل شرير ...
طيب عادت لطفلتها وجربت جسد الدمية على الرأس وابتسمت لطفلتها ، لم نحصل على طعام أو شيء مهم نحتاجه لكننا ( ظفرنا ) بالشيء الذي يسعدك أكثر
لتعلقها بدميتها
Re: دُمية ( قصة قصيرة جداً )
مرسل: 29 ديسمبر 2023, 21:07
بواسطة منيرة
هل الرسام صار كدمية في يد الثري ؟
لما قلت رسام كبير ، وثري ؟
هل كان ذلك ضروريا أم له مدلول ما ؟
يعني القصة مكتملة دون الحاجة للرسام ولا للثري ؟
إلا أن كان غضبي السابق منهما مبررا هههه
يعني ناس لا تجد لقمة الأكل وناس تتاجر بمآسي الآخرين ، الرسام يمثل المتفرج ،أو المصور العاجز
والثري يمثل السلطة
Re: دُمية ( قصة قصيرة جداً )
مرسل: 30 ديسمبر 2023, 07:32
بواسطة المهندس
نجمة كتب: ↑29 ديسمبر 2023, 19:24
انا ايضا اتذكر قرآءتها قبلا
معك حق هي من أجمل قصصك القصيرة جدا
شكراً أختي ريم على رأيكِ الجميل في دمية
كل التحية
Re: دُمية ( قصة قصيرة جداً )
مرسل: 30 ديسمبر 2023, 07:35
بواسطة المهندس
منيرة كتب: ↑29 ديسمبر 2023, 21:07
هل الرسام صار كدمية في يد الثري ؟
لما قلت رسام كبير ، وثري ؟
هل كان ذلك ضروريا أم له مدلول ما ؟
يعني القصة مكتملة دون الحاجة للرسام ولا للثري ؟
إلا أن كان غضبي السابق منهما مبررا هههه
يعني ناس لا تجد لقمة الأكل وناس تتاجر بمآسي الآخرين ، الرسام يمثل المتفرج ،أو المصور العاجز
والثري يمثل السلطة
أختي منيرة
بداية شكراً ألفا لهذه القراءات الرائعة جداً، والتي كنتِ فيها بارعة جداً بدرجة كبيرة
سأدرج الآن تعقيبين للدكتورة المصرية / عايدة بدر و الكاتبة والصحفية المغربية / فاطمة الزهراء على نص ( دمية )
وقد أبحرا فيها بدرجة كبيرة ..
Re: دُمية ( قصة قصيرة جداً )
مرسل: 30 ديسمبر 2023, 07:36
بواسطة المهندس
رد الدكتورة عايدة بدر على نص ( دمية )
بسم الله أبدأ
كل هذا الوجع حوته كلمات في عددها قليلة
لكنها حكت قصص إنسانية لا تستطيع الكلمات حصرها
الصورة العامة هي الفقر المدقع الذي يجعل هذه الأم
تبحث في حاوية الفضلات عن شيء لابنتها
وما لفت نظري هنا هو أنها "حاوية الحي"
فهل هو نفس الحي الذي تسكنه ولم ينتبه سكانه أن يقدموا لها يد المساعدة ..!
بالبحث في الحاوية وجدت الام "دمية مقطوعة الرأس" ..
لكننا نتوقف أولاً عند السؤال : هل كانت تبحث عن دمية ?
أم عن طعام ربما أو شيء يسد رمق هذه الطفلة المنتظرة على الرصيف المقابل؟!
الأم التي فضلت أن تبقي ابنتها على الرصيف الآخر
وأن لا تراها وهي تعبث بالقمامة لتنتشل منها شيئا لها..
لهذا الحد كانت الأم حريصة على أن لا تعرض ابنتها لهذه المشاعر السيئة
هل نجحت الأم في مسعاها بالتقليب في الحاوية ؟ هذا سؤال آخر
يجيبنا النص عما وجدته الام ... فقد وجدت "دمية"
ولكن من أسف أنها حتى هذه الدمية مقطوعة الرأس
فكيف ستقدمها لطفلتها والتي يبدو من السياق العام للحدث
أنها طفلة صغيرة قد لا تستطيع التعبير بالكلام
لكن مؤكد سيرتسم على وجهها علامات الرضى والسعادة بأقل الأشياء
النظرة من عين الطفلة هي ما تسعى إليها الأم
وأيضاً تظهر علامات البؤس والشقاء
الأم التي حملت الدمية سليبة الرأس حاولت تعويض الإبنة المنتظرة
بأن وضعت رأسها بديلاً عن الرأس المقطوع ...
وهنا وقفة متأملة لأن هذه من وجهة نظري هي ذروة الحدث الاكثر وجعاً
.. والإسقاط الاكثر عمقاً
فبين الأم والدمية صلة قوية فكلتاهما جسد يعمل بلا رأس ..
وإن كانت الأم تحمل فوق كتفيها رأسها
لكن هذا الفقر الذي نهشها مؤكد قد أفقدها رأسها
وأعني بها عقلها وروحها وكيانها وتحاول جاهدة أن تستكمل حياتها ...
كلتاهما رأسها ضائع تحت وطأة مواجع الحياة ...
من قطع رأس الدمية وألقى بها شوهها فأصبحت لا تصلح لغيره ..
ربما تماما كما يفعل الفقر المدقع في النفوس التي يشوهها ويسلب روحها
استوقفتني عبارة "ابتسمت في وجه طفلتها"
إلى أي مدى نجح الكاتب أن يرسم هذه الصورة
وتلك النظرة التي أتصورها تملأ عينا الأم ...
بين دمعة تكاد أن تفر وتجاهد في حجبها حتى لا تراها طفلتها لإخفاقها في مسعاها
فلم تنل من حظ الحاوية سوى تلك الدمية ...
وبين ابتسامة مصطنعة رسمتها على وجهها لتقنع طفلتها
أن ما وجدته يمكن أن يفرح تلك الصغيرة
كان بالإمكان أن تختتم الومضة عند هذا الحد
ويستكمل القارئ الصورة الذهنية لهذا المشهد
بأن تعبر الأم الطريق لتصل لطفلتها بالدمية
وتبتكر لها شكلاً مختلفاً في اللعب بها
لكن السطر الأخير :
" هكذا أجاب الرسام الكبير، وهو يشرح لوحته لثري في المعرض ..! "
أحدث نقلة نوعية مختلفة في مستوى التعاطي مع الومضة
فكأنه جاء كالصخرة التي يصطدم بها الموج حين يثور البحر
كل ما شاهدناه وتفاعلنا معه وأحدث في نفوسنا هذا الشعور بالمرار والقهر ...
كان عبارة عن لوحة مرسومة أبدعها رسام ما
وهي معلقة في أحد المعارض وبدأ المصور / الرسام في شرحها لأحد الأثرياء
وهنا مرة أخرى وقد ظننا أننا نختتم الومضة
فإذا بالكاتب يأخذنا مرة أخرى إلى أعلى مشاعر القهر الذي ينتابنا
ننظر معه كيف ينظر الثراء إلى الفقر الشديد ..
كيف ينظر من يملك أسباب الحياة إلى من يفتقد أبسط عناصرها
من خلال لوحة لفتت انتباهه وكأنه لا يمر بالشوارع
ويرى أبطال مثل هذه اللوحة يمرون بجانبه وقد لا يلتفت إليهم حينها
فأي سخرية قدر يمكن أن ترسمها الكلمات أعمق من هذا
سوى لوحة أبدع فيها الرسام فلفتت الانتباه.
مبدعنا الراقي القدير أ.عدي بلال
أرحب بعودتك المضيئة أولاً
وأرحب بحرفك القيم العالي ثانياً
أما ثالثاً فاستميحك إن كان إبحاري في حرفك قد تجاوز حدود ما رسمته ومضتك البارعة
فالحق أن التوقف أمام الحروف المبدعة يمنح القارئ شعوراً بالألفة معها
ومحاولة فتح أبواب التأويل فيها
تقبل تقديري الدائم لروحك الراقية وحرفك القدير
مودتي وتقديري
عايده
Re: دُمية ( قصة قصيرة جداً )
مرسل: 30 ديسمبر 2023, 07:38
بواسطة المهندس
رد الكاتبة والصحفية المغربية / فاطمة الزهراء على نص ( دمية )
بسم الله أبدأ ..
مرحبا
قرأت النص عدة مرات
وفي كل مرة ينسرب مني خيط البداية وأعود لأدقق النظر في اللوحة
لم أرها لوحة بداية وسأعود لهذه النقطة بالذات ، وتبدو لي مهمة في التاثيث السردي كـ قفلة رهيبة وقوية
الكلمة المفتاح في النص تتمحور حسب رؤيتي في / ثري /
الثري / كناية عن : / المال / الهناء / الحياة الوفيرة / الغنى / عدم احتياج للآخر للأشياء ..
الثري / تقابله صورة المرأة والطفلة والوضع المزري الذي تعيشانه وستبين / الدمية / هذا الوضع بحضورها دون رأس
المرأة والطفلة / وحْدة اجتماعية : طبقة تحت
الثري / وحْدة اجتماعية : طبقة فوق
واللوحة : نقطة التقاء واتصال / انفصال بهما
والتضاد في الصورة
شرح لوحة من ثري / قد يشتريها / للمتعة البصرية / تُفصّلُ الوجع َ من أعلى الجسد المبتور رأسه ، كـ هدية من سكان الحي ـ وإن كانت من طبق النفايات ـ
فالحي : كمكان شيء بهذا التضاد والاختلاف الطبقي ما بين سكانه
فهناك من يكتف وهناك من يقتات على ما تبقى من اكتفاء
هي معادلة الحياة الاجتماعية في أقبح صورها
هذا الثري سيشتري لوحة الفقيرة ـ ربما ـ وسيزين بها جدران بيته الواسع الجميل
يا لها من صورة موحشة وتمارس نميمة على الثري وعلى المجتمع ككل
فلو كان هناك تكافل ما سقطت هذه المراة في احضان النفايات كمخرج لإسكات ابنتها
لكن الكاتب بذكاء جميل / صنع : / نافذة إغاثة / للمرأة / وطفلتها من خلال شراء هذه اللوحة
فاللوحة تعيد ما سُلب من المرأة كحق مدني كحق وطني كـ حق في الحياة العادية
وهي / المرأة / تقتات على الهوامش
هي / : إدانة ونميمة وتصوير بآلية الزووم
هي / عدسة مخفية تفضح الجميع
ثم
تساءلت عن معنى السطر الأخير
تساءلت عن معنى السطر الأخير / وأنا أعيد قراءة النص مرات عديدة / تساءلتُ عن فحوى هذا السطر ؟؟
مادمت القفلة تنتهي هنا: وابتسمت في وجه طفلتها.
ولكن تبين لي بأن القفلة مراوغة جدا ورهيبة وغير مُهادنة ، حيث توتر القراءة وتجعلها تتحرك بمتخيلها عبر مساحات كثيرة
فهناك أولا من حيث التأثيث وقفة بياض بين الختام في المقطع الأول وبين السطر الأخير كمقطع ثان ، يحرك / اللعبة / لعبة ومسار الكتابة نحو اتجاهات متعددة
وهنا قوة السردية وقوة النص
فـ الحبكة الدرامية توجد في وضع رأس المرأة بدل الرأس المقطوعة للدمية
هنا قوة الحبكة وعقدتها
ولكن هذه الحبكة مستمرة من خلال وقفة البياض والسطر الأخير كـ قفلة متنامية مع ما سبق
ثم
السطر الأخير يتكون من:
رسام كبير
ثري
معرض
المرأة التي تجسد اللوحة : فقرا رهيبا لا يمكنها الحضور إلى المعرض
فهي غير مخولة لتكون فيه وغير مؤهلة لتكون فيها
ستكون فيه فقط : هياتها الاجتماعية كسلعة تعرض لمن يشتري
نص قاس جدا قوي جدا ومنضبط من حيث التأثيث
فقط علامة التعجب في الاخير تمنيت الاستغناء عنها كونها تشي بتدخل السارد في الحكي
تمنيت لو انتهى السطر بنقطتين ..
مقاربة من زاوية خاصة
تقدير الأستاذ عدي
Re: دُمية ( قصة قصيرة جداً )
مرسل: 30 ديسمبر 2023, 07:57
بواسطة منيرة
واااااااو قرأت لاوي ردود الكاتبتين واندهشت حقا
ماشاء الله .
Re: دُمية ( قصة قصيرة جداً )
مرسل: 30 ديسمبر 2023, 07:59
بواسطة منيرة
فقط انتبهت الان لخطأ في ردي ، أقصد أن للمرأة وجدت جسد دمية مقطوعة الرأس ،وليس رأس الدم
سأعدل في الرد
Re: دُمية ( قصة قصيرة جداً )
مرسل: 30 ديسمبر 2023, 08:00
بواسطة المهندس
منيرة كتب: ↑30 ديسمبر 2023, 07:57
واااااااو قرأت لاوي ردود الكاتبتين واندهشت حقا
ماشاء الله .
فعلاً .. تعقيبات تستحق التوقف عندها
( عشان تعرفوا المنتجع غالي علي، ولا ادرج فيه إلاّ ما هو قوي هههه ) أمزح بكل تأكيد أختي منيرة
يسعدك ربي
Re: دُمية ( قصة قصيرة جداً )
مرسل: 30 ديسمبر 2023, 08:04
بواسطة منيرة
الان لا أفهم مطلقا لما لم افهم هذه الجملة على بساطتها
جربت رأسها على الدمية، وابتسمت في وجه طفلتها.
لما ظننت الرأس رأس دمية ههه ، لم يخطر في بالي مطلقا ولو لحظة أنه رأس المرأة البطلة .رغم أن الأمر واضح جدا ومكتوب هههههههه
توقعت أن الفتاة تحمل رأس دميتها التي فقدت جسدها .
والأبشع قراءتي قبلا ، في الماضي البعيد
كأن طفلتها صارت أشلاء جراء قصف ما
وهي وضعت رأس طفلتها مكان رأس الدمية
تبااااااااااا أي جنون وقراءة معقدة ودموية التي فكرت بها
Re: دُمية ( قصة قصيرة جداً )
مرسل: 30 ديسمبر 2023, 08:06
بواسطة المهندس
منيرة كتب: ↑30 ديسمبر 2023, 08:04
الان لا أفهم مطلقا لما لم افهم هذه الجملة على بساطتها
جربت رأسها على الدمية، وابتسمت في وجه طفلتها.
لما ظننت الرأس رأس دمية ههه ، لم يخطر في بالي مطلقا ولو لحظة أنه رأس المرأة البطلة .رغم أن الأمر واضح جدا ومكتوب هههههههه
توقعت أن الفتاة تحمل رأس دميتها التي فقدت جسدها .
والأبشع قراءتي قبلا ، في الماضي البعيد
كأن طفلتها صارت أشلاء جراء قصف ما
وهي وضعت رأس طفلتها مكان رأس الدمية
تبااااااااااا أي جنون وقراءة معقدة ودموية التي فكرت بها
أكيد حاضرة فيلم رعب قبلها ههههه
Re: دُمية ( قصة قصيرة جداً )
مرسل: 30 ديسمبر 2023, 08:08
بواسطة منيرة
لكن اعجبني أن فكرتي حاول انتهاء النص عند الإبتسامة تتوافق مع ما ذكروا
أممممممم ستكون هذه القصة درسا عظيما لي في تعليم النقد ، وتفكيك الكلمات بعناية ^^
امممم هن تفوقن عليا بأنهما ربما على إطلاع بالأدب بشكل اكاديمي محترف ، أنا درست علم الإجتماع
لذا قراءتي مبنية على هواية تذوق الأدب ^^ .
فخورة بنفسي قليلا هههه لولا التسرع المجنون كالعادة
Re: دُمية ( قصة قصيرة جداً )
مرسل: 30 ديسمبر 2023, 08:10
بواسطة المهندس
منيرة كتب: ↑30 ديسمبر 2023, 08:08
لكن اعجبني أن فكرتي حاول انتهاء النص عند الإبتسامة تتوافق مع ما ذكروا
أممممممم ستكون هذه القصة درسا عظيما لي في تعليم النقد ، وتفكيك الكلمات بعناية ^^
امممم هن تفوقن عليا بأنهما ربما على إطلاع بالأدب بشكل اكاديمي محترف ، أنا درست علم الإجتماع
لذا قراءتي مبنية على هواية تذوق الأدب ^^ .
فخورة بنفسي قليلا هههه لولا التسرع المجنون كالعادة
وأنا فخور بتواجدكِ في نصيص ( دمية ) .. وجداً أختي منيرة