مأساة غياب القدوة
مرسل: 21 أكتوبر 2023, 19:56
تضيع أعمار حتى نقف على بديهيات.. وهذا - ليت شعري - من مثالب غياب القدوة الصالحة، والمربي الحصيف، والعالم الرباني الذي تثني ركبك عنده ليملأ عقلك وقلبك بالعلم النافع والخلق الرفيع. أما أكثرنا اليوم فعليه تعلم كل شيء بمجهوده الشخصي بعد توفيق الإله عز وجل..
الغاية من الخلق، الحفاظ على الصلاة في وقتها، تنفس التوحيد، التشبث بالخلق الحسن، التوازن بين العزة والتواضع، العض على السنة بالنواجذ، خطورة البدعة التي تفوق الكبيرة، معرفة هويتنا، من الأخ ومن العدو؟ أهمية الزواج والتشجيع عليه لتلافي فخ الزنا وكثير من العقد النفسية.. كل هذه وغيرها صارت مفاهيم باهتة وبعضهم يرى أن له أن يتجاوزها لأن الوقت تبدل، ولا يعلم المسكين أنها قواعد صالحة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، وأن قلبه هو الذي تبدل وخرب، ربما لأنه تُرك وحيدا بلا مرب ولا موجه فصرعته نفسه وشياطين الإنس والجن.
وقد يصل من رحم الله لما تيسر له من هذه الحكم والقواعد فيركب القطار قبل أن يفوته. أو يصل الواحد منا لمكان المشط أخيرا.. ولكن بعد أن سقط شعره!
نسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه، ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه.
الغاية من الخلق، الحفاظ على الصلاة في وقتها، تنفس التوحيد، التشبث بالخلق الحسن، التوازن بين العزة والتواضع، العض على السنة بالنواجذ، خطورة البدعة التي تفوق الكبيرة، معرفة هويتنا، من الأخ ومن العدو؟ أهمية الزواج والتشجيع عليه لتلافي فخ الزنا وكثير من العقد النفسية.. كل هذه وغيرها صارت مفاهيم باهتة وبعضهم يرى أن له أن يتجاوزها لأن الوقت تبدل، ولا يعلم المسكين أنها قواعد صالحة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، وأن قلبه هو الذي تبدل وخرب، ربما لأنه تُرك وحيدا بلا مرب ولا موجه فصرعته نفسه وشياطين الإنس والجن.
وقد يصل من رحم الله لما تيسر له من هذه الحكم والقواعد فيركب القطار قبل أن يفوته. أو يصل الواحد منا لمكان المشط أخيرا.. ولكن بعد أن سقط شعره!
نسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه، ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه.