عقيدة التحريف
مرسل: 21 أكتوبر 2023, 19:55
لقد حرفوا كل شيء.. أصل الإنسان ودينه وجنسه.
وهم يحرفون حتى المنطق في فلسفاتهم الغريبة التي ندرسها بإعجاب، وفي سياساتهم الخادعة التي يعملون على ترسيخها في أذهان العالمين من خلال آلة الإعلام العملاقة ليظهروا أحقية المجرم في (الدفاع عن نفسه) وضرورة (القتل الجانبي) لإفشاء السلام الخ..
يحرفون الأدوار ويعبثون بسلسلة السببية، كما يحددون البدايات التي تحلو لهم كأنها أفلام تشويق نشاهدها ونحن نحشر الفشار في أفواهنا ذاهلين.. البداية هي لكمة صاحب البيت وليس اقتحام السارق البيت، البداية هي وصول كولومبوس (للأرض الجديدة)، البداية هي (إعلان حقوق الإنسان)..
ولا تظنن أنهم أغبياء بحيث يتمادون في الإنكار إذا افتضحت المسرحية.. سيظهرون أسفهم وتعاطفهم، سيعبرون عن ندمهم وشعورهم (بالخزي العميق) كلما تذكروا تلك الإبادات والحروب، وأن ذلك زمان ولى، وهلم لنبدأ صفحة جديدة، يكتبونها بأقلامهم الحداثية النزيهة..
ولكن القصة لم تنتهي، وسيعلمون لمن تكون العاقبة.. فالله مولانا ولا مولى لهم.
وهم يحرفون حتى المنطق في فلسفاتهم الغريبة التي ندرسها بإعجاب، وفي سياساتهم الخادعة التي يعملون على ترسيخها في أذهان العالمين من خلال آلة الإعلام العملاقة ليظهروا أحقية المجرم في (الدفاع عن نفسه) وضرورة (القتل الجانبي) لإفشاء السلام الخ..
يحرفون الأدوار ويعبثون بسلسلة السببية، كما يحددون البدايات التي تحلو لهم كأنها أفلام تشويق نشاهدها ونحن نحشر الفشار في أفواهنا ذاهلين.. البداية هي لكمة صاحب البيت وليس اقتحام السارق البيت، البداية هي وصول كولومبوس (للأرض الجديدة)، البداية هي (إعلان حقوق الإنسان)..
ولا تظنن أنهم أغبياء بحيث يتمادون في الإنكار إذا افتضحت المسرحية.. سيظهرون أسفهم وتعاطفهم، سيعبرون عن ندمهم وشعورهم (بالخزي العميق) كلما تذكروا تلك الإبادات والحروب، وأن ذلك زمان ولى، وهلم لنبدأ صفحة جديدة، يكتبونها بأقلامهم الحداثية النزيهة..
ولكن القصة لم تنتهي، وسيعلمون لمن تكون العاقبة.. فالله مولانا ولا مولى لهم.