كم ذاكر الشعراء // A.M.A.H
مرسل: 16 يوليو 2023, 16:19
كم ذاكر الشعراء بين دفاتري
وتلو تلاوة كاهنٍ في مسجدِ
فرجو بذلك ربهم أن يُطربي
ورمو بسهم العشق بابًا سرمدي
ياليت شعري ما أردتُ بريشتي
وزن القلاع وقتل دولة تحمدي
لا تختنق بالعشق ما لا تعشقي
لك من يُداري سوأة المُتصيدِ
إن الجمال نصفهو في مبسمٍ
والنصف يأتي بالحديث الزاهدِ
من لم يزورك والديار فقيرةً
لا تسعدنّْا إذا أتاك بواحدِ
المال يعطي للعبيد فخامةً
والفقر يدني ساسةً من صاعدي
والحُر لا يعني كثير الدرهمِ
لا الحُر من عاش بمبدأ أحمدِ
بلقيس جرت قومها لسعادةٍ
وفرعون أطنى جمعهم بترددِ
بالعقل تجني كل خيرٍ شاهدًا
وبالنفس تقتل كل حُلمٍ وافدِ
نمرود أطغى في الأراضي لينعمِ
وأتت ذبابة كالترابِ لتؤدي
الكبر يُنسي عابدًا مَن خالقي
والزُهد يونجِ صاحبًا في مكبدِ
يا نفس هل لكي حاجةً تتلومِ
أم هل لكي في الناس شيءً يسعدِ
يارب أني واحدًا فردًا غوى
وإليك أمري كله لا يكسدِ
كم ذاكر العشاق ليلة وعدهم
لقيا خليلا في الهوى يتولدِ
حفظو قصائد جمّةً لخليلهم
قال الإمام وقيس أنت الأوحدِ
ونظرتُ حولي كم حفظتُ قصائدًا
ولها نظمت ولم أفي لها جاحدِ
فإذا تلألأ ثغرها لي عندها
يعرى فؤادي هائجًا يترددي
قتلي بسهمٍ عندما تتحدثي
سهلٌ كقتل الماء إذ هو باردِ
ولذيذةً هيا عندما تتبسمِ
تطغى بحسنٍ كافرًا لا يزهدِ
والله أني لست صاحب شركةً
ولا أنني بالله غير موحدي
لكنني عند التأمم طيفها
يغدو أمامي كملاكٍ ماجدِ
وذكرتها بين الدقيقة كثرةً
فلعل قلبي عند ذكرها يرقدي
ياهندُ كيف الحال كل صبيحةً
فصبيحةِ من دونكِ لا تسعدِ
وتلو تلاوة كاهنٍ في مسجدِ
فرجو بذلك ربهم أن يُطربي
ورمو بسهم العشق بابًا سرمدي
ياليت شعري ما أردتُ بريشتي
وزن القلاع وقتل دولة تحمدي
لا تختنق بالعشق ما لا تعشقي
لك من يُداري سوأة المُتصيدِ
إن الجمال نصفهو في مبسمٍ
والنصف يأتي بالحديث الزاهدِ
من لم يزورك والديار فقيرةً
لا تسعدنّْا إذا أتاك بواحدِ
المال يعطي للعبيد فخامةً
والفقر يدني ساسةً من صاعدي
والحُر لا يعني كثير الدرهمِ
لا الحُر من عاش بمبدأ أحمدِ
بلقيس جرت قومها لسعادةٍ
وفرعون أطنى جمعهم بترددِ
بالعقل تجني كل خيرٍ شاهدًا
وبالنفس تقتل كل حُلمٍ وافدِ
نمرود أطغى في الأراضي لينعمِ
وأتت ذبابة كالترابِ لتؤدي
الكبر يُنسي عابدًا مَن خالقي
والزُهد يونجِ صاحبًا في مكبدِ
يا نفس هل لكي حاجةً تتلومِ
أم هل لكي في الناس شيءً يسعدِ
يارب أني واحدًا فردًا غوى
وإليك أمري كله لا يكسدِ
كم ذاكر العشاق ليلة وعدهم
لقيا خليلا في الهوى يتولدِ
حفظو قصائد جمّةً لخليلهم
قال الإمام وقيس أنت الأوحدِ
ونظرتُ حولي كم حفظتُ قصائدًا
ولها نظمت ولم أفي لها جاحدِ
فإذا تلألأ ثغرها لي عندها
يعرى فؤادي هائجًا يترددي
قتلي بسهمٍ عندما تتحدثي
سهلٌ كقتل الماء إذ هو باردِ
ولذيذةً هيا عندما تتبسمِ
تطغى بحسنٍ كافرًا لا يزهدِ
والله أني لست صاحب شركةً
ولا أنني بالله غير موحدي
لكنني عند التأمم طيفها
يغدو أمامي كملاكٍ ماجدِ
وذكرتها بين الدقيقة كثرةً
فلعل قلبي عند ذكرها يرقدي
ياهندُ كيف الحال كل صبيحةً
فصبيحةِ من دونكِ لا تسعدِ