صفحة 1 من 1

جارتي

مرسل: 09 مايو 2021, 12:24
بواسطة وفاء
كيف أخبر جارتي الطيبة أنني أفضل القهوة التي أعدها بيدي صباحا وأنني أحب الإنفراد بها، أنني أستيقظ فجرا أو الأحرى لا أنام، وأنها تطرق بابي كل يوم على السابعة عبثا، أن لدي بدل المفتاح اثنين فلا داعي لأن تتحمل شمس الظهيرة في مراقبتي لتفتح لي بابا أجده في الأصل مفتوحا، أنني لا أحتاج منبه في القيلولة ولن أتأخر عن عملي، أنني أنتظر الليل شوقا لأنزوي في الغرفة بعيدا عن أسرتي وعنها، ألا تحشر أنفها في تفاصيل حياتي.
كيف أقنعها أنني فتاة سيئة لاتستحق اهتمامها وفائض أمومتها، وأنني احتجت عقدين من الزمن لأقنع أمي ألا تفعل ماتفعله هي.

Re: جارتي

مرسل: 09 مايو 2021, 12:56
بواسطة حمزة إزمار
هههه أي نوع من الجرات هذه ههه

Re: جارتي

مرسل: 09 مايو 2021, 13:20
بواسطة وفاء
حمزة إزمار كتب:هههه أي نوع من الجرات هذه ههه
حشورة ههه

Re: جارتي

مرسل: 09 مايو 2021, 14:52
بواسطة خالد الحمصي
رغم أنها خاطرة ساخرة
إلا أنها حالة اجتماعية موجودة بكثرة في مجتماعاتنا ، ولعل أسبابها متفاوتة فتارة يكون السبب الفضول فحسب ، وتارة الاهتمام الزائد ، وتارة المحبة المفرطة .... ومهما يكن السبب فإنها حالة مجتمعية غير صحية

شكرا على هذا الطرح

Re: جارتي

مرسل: 09 مايو 2021, 15:25
بواسطة وفاء
خالد الحمصي كتب:رغم أنها خاطرة ساخرة
إلا أنها حالة اجتماعية موجودة بكثرة في مجتماعاتنا ، ولعل أسبابها متفاوتة فتارة يكون السبب الفضول فحسب ، وتارة الاهتمام الزائد ، وتارة المحبة المفرطة .... ومهما يكن السبب فإنها حالة مجتمعية غير صحية

شكرا على هذا الطرح
كتبتها وأنا منزعجة فعلا من جارتي، لم يكن الحب ولا الاهتمام السبب، الفضول هو السبب
أسعدني مرورك

Re: جارتي

مرسل: 10 مايو 2021, 01:28
بواسطة محمد كنجو
التطفل على حياة الغير
عادة منتشرة في مجتمعاتنا بشكل كبير
قد يكون هناك تبرير وحيد
إن كانت الجارة طاعنة في السن أو تعاني من الوحدة
ولكن لا اظنها كذلك وإلا لأثارت تعاطفك ليس أكثر
دمت بود وخير كاتبتنا الراقية
وشكرا لمشاركتنا هذه القصة لعلنا نتعظ
ونعرف دائما حدودنا ههه

Re: جارتي

مرسل: 21 مايو 2021, 19:09
بواسطة فراشة سماوية
هههه التسماط هو الحل

يعني كوني جافة بمقابل سيلانها

اسيل ربما انت في نعمة
اتذكر في وقت ما اني كنت اتمنى لو كانت لي جارة ابكي عندها
افضفض واطلب نصيحتها..
لكن في نفس الوقت كنت اتمنى الا يدق بابي هههه
واذا دق اخاف كثيرا من فتحه..
حركت بيا فائضا من الذكريات هناك


باختصار الموقف يتعلق بالجارة وطينة الجارة


ساسالك لو كانت جارتك هذه هي نعيمة او منيرة؟ هل كنت ستملين منها؟ هههه

Re: جارتي

مرسل: 21 مايو 2021, 20:40
بواسطة وفاء
ساسالك لو كانت جارتك هذه هي نعيمة او منيرة؟ هل كنت ستملين منها؟ هههه
طبعا لا ولو كنت أنت أو أخرى من القريبات لي في التفكير أو الميول...، لا يوجد أي قاسم مشترك بيني وبين جارتي سوى مدخل البناية، لكن تبقى مجرد ذكريات، فقد انتقلت من هناك ولدي الآن جارة من نوع آخر تستحق الكتابة أخاف فقط أن سيتحول الأمر إلى نميمة هههه

Re: جارتي

مرسل: 22 مايو 2021, 12:58
بواسطة فراشة سماوية
عندنا حكمةة تقول " اختر الجار قبل الدار" هههه
هذا ما يجب عليك فعله وفاء..

Re: جارتي

مرسل: 22 مايو 2021, 13:32
بواسطة وفاء
فراشة سماوية كتب:عندنا حكمةة تقول " اختر الجار قبل الدار" هههه
هذا ما يجب عليك فعله وفاء..
في الأزمة السكنية الحالية يصعب وجود الدار فإن وجدتها فاقبلي الجار كيفما كان هههه

Re: جارتي

مرسل: 03 يونيو 2021, 22:52
بواسطة سلمى
كم اكره الفضوليين
والذين يتدخلون في اموري
وأولئك الذين يحسبون أن امري يهمهم فيتصرفون تصرفات تزعجني

عالم اليوم اصبح مزعجا كفاية ، فلنكف عن إزعاج الآخرين، وليلتهي كل منا بأموره الخاصة.

تعبيرك هنا كان فائق الصواب والحرفية
بوركت اختي وفاء

Re: جارتي

مرسل: 04 يونيو 2021, 10:00
بواسطة وفاء
سلمى07 كتب:كم اكره الفضوليين
والذين يتدخلون في اموري
وأولئك الذين يحسبون أن امري يهمهم فيتصرفون تصرفات تزعجني

عالم اليوم اصبح مزعجا كفاية ، فلنكف عن إزعاج الآخرين، وليلتهي كل منا بأموره الخاصة.

تعبيرك هنا كان فائق الصواب والحرفية
بوركت اختي وفاء
سعيدة بمرورك أختي سلمى.
جمعة مباركة

Re: جارتي

مرسل: 07 يونيو 2021, 10:59
بواسطة خالد
الحميمية التي في مجتمعاتنا العربية يحسدنا عليها الغرب الذين صاروا كثلاجات تمشي في الشارع.. المشكل في الجهل الذي يجعل صاحبه يتخطى الحدود الحمراء..