قصة الغراب والبجعة الشيقة
مرسل: 05 يونيو 2023, 18:46
يُحكى أنه كان يعيش غراب على شجرة ضخمة، وكان توجد هناك بركة صغيرة بعد تلك الشجرة، وكانت تعيش بجعة في نفس البركة، وبالطبع الغراب يتميز بلونه الأسود الذي يشبه الفحم، وعلى العكس فإن البعجة كان لونها أبيض الذي يشبه الثلج، ولذلك فكان الغراب يحسد البجعة على لونها الأبيض، وشكلها الجميل والريش الذي يزينها.
فى يوم من الأيام وبعد تفكير لمدة يوم كامل، توصل الغراب إلى فكرة تجعله يصبح لونه مثل البجعة ويكون شكله رائع وجميل، فقد خطط الغراب الأحمق بأن يقوم طول اليوم بالسباحة والغوص بالماء طوال اليوم، وقرر أنه سيقوم بأكل النباتات التي تنمو في الماء مثل البجعة تماما، ولذلك فقد ترك منزله في الغابة وحلق ليعيش على البحيرات أيضا.
قصة الغراب والبجعة
بالفعل ومن ذلك اليوم بدأ الغراب في تنفيذ خطته، وغسل نفسه بالماء والسباحة طوال اليوم، لكن بعد قضاء عدة أيام على ذلك الحال، وجد أن لونه لم يتغير وظل أسود كما هو عليه، فقرر أن يهتم بشكل كبير بأكل الاعشاب المائية، ولكن عندما تذوقه وجد أن طعمه غير مناسب له، ولكنه أيضا استمر على تناوله، لكن تلك الأعشاب المائية جعلته كائن ضعيف للغاية مع مرور الأيام، لأن لكل طائر الأكل المناسب له والذى يجعل جسمه قوى ويستطيع أن يقوم بمهاراته من جرى وطيران، فمثلا يمكن للغراب أن يأكل بعض الحشرات لكن البجعة لا يمكنها أن تأكل إلا الأعشاب المائية.
أما البجعة فعندما رأت الغراب عندما ترك منزله الموجود على الشجرة، ونزل يسبح في مياه البركة، جلست تقدم له الكثير من النصائح، فقالت له يا أيها الغراب عليك أن ترجع إلى منزلك، فجسمك وتكوينك لا يتناسب مع المكوث لفترات طويلة بالمياه، كما أن الأعشاب المائية ليست الطعام المناسب لجسمك، وهي لن تفيدك، بل أنها سوف تضرك وتجعلك هزيل، لكن الغراب لم يستمع إليها ولا إلى نصائحها، لكن جاء الوقت على الغراب الذي أصبح فيه من الصعب عليه المكوث بالمياه لفترات طويلة، أما الغراب فقد حاول أن يبقى على قيد الحياة ولكن حالته أصبحت تزداد سوء يوما بعد يوم.
وذات يوم، وبعد فترة مرض طويلة، مات الغراب، وكانت البجعة تشعر بالشفقة عليه لما فعله في نفسه، فإذا كان الغراب استمع إلى نصائحها في ذلك اليوم، فبالتأكيد أنه كان ينعم بصحة وعافية، وكان سيرجع منزله على الشجرة، وكان سيحيا لعدة أيام أخرى سعادة، كما أنه كان سيقوم بعمل صداقات ومن الممكن أن يحصل على عمل ينتفع به، ومن الممكن أنه كان سيصبح صديق مقرب للبجعة.
الحكمة المستفادة من قصة الغراب والبجعة :
لا يمكن للشخص أن يصبح مثل شخص آخر، ولا يصح أن يقوم الإنسان بحسد الآخرين على مظهرهم أو على ما يمتلكونه، بل من الأفضل أن يقتنع كل إنسان بما في يديه وبشكله.
فى يوم من الأيام وبعد تفكير لمدة يوم كامل، توصل الغراب إلى فكرة تجعله يصبح لونه مثل البجعة ويكون شكله رائع وجميل، فقد خطط الغراب الأحمق بأن يقوم طول اليوم بالسباحة والغوص بالماء طوال اليوم، وقرر أنه سيقوم بأكل النباتات التي تنمو في الماء مثل البجعة تماما، ولذلك فقد ترك منزله في الغابة وحلق ليعيش على البحيرات أيضا.
قصة الغراب والبجعة
بالفعل ومن ذلك اليوم بدأ الغراب في تنفيذ خطته، وغسل نفسه بالماء والسباحة طوال اليوم، لكن بعد قضاء عدة أيام على ذلك الحال، وجد أن لونه لم يتغير وظل أسود كما هو عليه، فقرر أن يهتم بشكل كبير بأكل الاعشاب المائية، ولكن عندما تذوقه وجد أن طعمه غير مناسب له، ولكنه أيضا استمر على تناوله، لكن تلك الأعشاب المائية جعلته كائن ضعيف للغاية مع مرور الأيام، لأن لكل طائر الأكل المناسب له والذى يجعل جسمه قوى ويستطيع أن يقوم بمهاراته من جرى وطيران، فمثلا يمكن للغراب أن يأكل بعض الحشرات لكن البجعة لا يمكنها أن تأكل إلا الأعشاب المائية.
أما البجعة فعندما رأت الغراب عندما ترك منزله الموجود على الشجرة، ونزل يسبح في مياه البركة، جلست تقدم له الكثير من النصائح، فقالت له يا أيها الغراب عليك أن ترجع إلى منزلك، فجسمك وتكوينك لا يتناسب مع المكوث لفترات طويلة بالمياه، كما أن الأعشاب المائية ليست الطعام المناسب لجسمك، وهي لن تفيدك، بل أنها سوف تضرك وتجعلك هزيل، لكن الغراب لم يستمع إليها ولا إلى نصائحها، لكن جاء الوقت على الغراب الذي أصبح فيه من الصعب عليه المكوث بالمياه لفترات طويلة، أما الغراب فقد حاول أن يبقى على قيد الحياة ولكن حالته أصبحت تزداد سوء يوما بعد يوم.
وذات يوم، وبعد فترة مرض طويلة، مات الغراب، وكانت البجعة تشعر بالشفقة عليه لما فعله في نفسه، فإذا كان الغراب استمع إلى نصائحها في ذلك اليوم، فبالتأكيد أنه كان ينعم بصحة وعافية، وكان سيرجع منزله على الشجرة، وكان سيحيا لعدة أيام أخرى سعادة، كما أنه كان سيقوم بعمل صداقات ومن الممكن أن يحصل على عمل ينتفع به، ومن الممكن أنه كان سيصبح صديق مقرب للبجعة.
الحكمة المستفادة من قصة الغراب والبجعة :
لا يمكن للشخص أن يصبح مثل شخص آخر، ولا يصح أن يقوم الإنسان بحسد الآخرين على مظهرهم أو على ما يمتلكونه، بل من الأفضل أن يقتنع كل إنسان بما في يديه وبشكله.