صفحة 1 من 1

قضية للنقاش من قصة قرأتها ((سأسجنه إلى الأبد ))

مرسل: 28 مايو 2023, 10:15
بواسطة رقية محمد
قرأت لكم اليوم هذه القصة من مجلة الامارات الإلكترونية
للكاتب محمد ربيع

سأتلوها عليكم ومن ثم أعقب برأي الشخصي المتواضع على تلك القصة

سأسجنه للأبد

بائع عطور متجول كنت أتعامل معه منذ عشرة سنوات ,,, ودون سابق إنذار ومنذ بضعة أيام أتت زوجته لمحلي تطلب إن كان هناك حساب ومبالغ مالية بيني وبين زوجها لتحصلها . فاعتذرت منها وقلت ان التعامل مع زوجها طيلة تلك الفترة كان نقدا ولا يوجد بيني وبينه أي مبلغ معلق , ولكن شغلني سؤالها ومجيئها دونما علم مني ودون أي أتصال منه
فسالتها أين (( أبو الوفا )) ولماذا لم يأتِ هو ؟؟؟
فقالت بصوت فيه من الكبرياء والعزة : هو في السجن .
هزني الأمر وانتفضت سائلا أياها عن سبب سجنه .
فقالت : ذاك ظالم يستحق السجن ؟؟ هو لم يعط ِ لي حقوقي الشرعية من مهر ونفقة طفلي الذي حكم لي بها القاضي بعد طلاقي منه , فطلبت من القاضي حقوقي , فأصدر حكما بسجنه ,
هنا حاولت تهدئة روعها , فقلت لها بأن تهدأ من فورتها , وأن (( أبو الوفا )) رجل طيب وأنه سيرد لك حقك , ولكن عليك أن تعطي له مهلة فهو بائع متجول ورزقته محدودة , فقاطعتني بالتفاف ظهرها إلى باب المحل متجاهلة كلماتي و متجهة للخارج ومن ثم صرخت بصوت حاد :
((سأسجنه للأبد ))
و خرجت تشق عنان الطريق بخطوات جائرة ومن ثم غابت بين زحامه
ولكن جملتها الأخيرة لم تغب عن بالي وجداني وكياني , بل حرقت الأخضر واليابس في داخلي
وبقيت تطن في لبي , لأنني وعلى مدى عشرة أعوام لم أرى من ذاك البائع سوى الاستقامة والصدق في التعامل , فقررت في داخلي شيئا وبالفعل نفذته طلبت زيارة صديقي أبو الوفا وذهبت أستطلع حاله وما أن رأني في معتقله حتى بكى بكاء الرجال الصامدين من دون دموع وبقلب محروق , حكى لي قصته بأن تلك الفاجرة منذ أن تزوجها وهي تثير المشاكل رغم صبره عليها ولذلك لم ينجب منها سوى طفل واحد إلا أنها وفي النهاية أحبت رجلا أخر وتريد الزواج منه لذلك طلبت الطلاق ’ وذهبت للمحامين الذين يعرفون طرق الاحتيال في مسائل محاكم الطلاق وفي النهاية حكم لها القاضي بالمهر كاملا ونفقة الطفل وأن المبلغ أصبح كبيرا على كاهل بائع عطور متجول ,
ورغم أنه قدم طلب استرحام بأن يقسطوا له المبلغ وأن يخفضوا النفقة إلا أن محاميها الملعون أستطاع أن يقنع المحكمة برفض الطلب وأدخله قيد التنفيذ وزجوا به بالسجن مباشرة ,
هنا تشقفت لحاله و رّق قلبي , فقررت مساعدته اتصلت بأحد اصدقائي المحامين الذي اتصل بمحامي زوجته وأعلمه أنها هي من طلبت الطلاق من أجل أن تتزوج رجل أخر وأنها لا تريد المال ولكن تريد إبقاءه بالسجن لكيد النساء العظيم الذي يغل في داخلها ,
ولكن الله لا يهدي كيد الخائنين , فلم أتونى عند تأكدي من صحة ما قاله أبو الوفى في أن أسدد عنه الأموال المترتبة عليه في المحكمة , وأن أخرج أخ لي من ضيق وكرب لكي ينفس الله عني كربة من كرب يوم القيامة ,
فكم كانت عيونه شاكرة قبل فمه لحظة خروجه من السجن داعيا لي بالرزق والصحة وطولة العمر
فدعوت له بالهداية والصلاح وذكرته بخطأ ارتكبه عند الزواج من تلك الفاجرة بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس
وأن يبعد عنا أذى الكائدين والخائنين وأذى المحاميين الذين يساعدون على فساد الأرض لتمتلئ جيوبهم بأموال حرام من المظلومين والمساكين , وأن يجنبنا حكم قاض جائر وعدل ناقص يحكم بسجن مظلوم من ظالمة استغلت قوانين محاكم الشرعية لمصلحتها , وأن يخرس عنا فم كل فاجرة تصرخ بدون حق
((سأسجنه للأبد ))

تمت


رأيي الشخصي أن من حق الزوجة أن تطلب الطلاق وتطالب بحقوقها المدفونة لمدة سنوات في صدر حياتها مع زوجها وان الشرع جعل المهر من الدرجة الأولى من الديون لذلك أي تماطل في الدفع من قبل الطليق يجب أن يسجن ولكن هل تستفيد المطلقة من هذا السجن فمثال هذا الرجل إذا لم يكن حرا فكيف سيعمل ليدفع تلك الحقوق . هناك خرق في القانون ذاك وعلى ما اعتقد ان هو من مخلفات القانون الفرنسي واختلطه بالقانون الشرعي الاسلامي ومن رأيي ان يمهل الطليق فترة وجيزة لكي يؤمن المهر المحقوق عليه وأن لا يسجن في حال دفع نفقة الاطفال لان في حال سجن الاب من أين سياكل الاطفال ؟ لذلك لا بد للقاضي أن يكون حكيما في حكمه وأن يدرس وضع الطليق المادي ومن ثم إصداء أحكاما تعسفية تنصف الطرفين لإن الطليقة أيضا من حقها ما كتبه الله لها في عقد الزواج لانه عقد ميثاق غليظ . فما هو رأيكم ؟

Re: قضية للنقاش من قصة قرأتها ((سأسجنه إلى الأبد ))

مرسل: 28 مايو 2023, 10:27
بواسطة خالد
شكرا أختي رقية على التفاعل..

أبدأ تعليقا على تعليقك.. أين رأيك فيما فعلته الطليقة ؟ وفي المسالك التي سلكتها طلبا للطلاق، لم تقولي إلا أنه من حقها ^^

ثانيا: لا يجوز للمرأة طلب الطلاق من غير سبب معقول.. وإلا صار الأمر تجارة كما جاء في القصة. عن ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أيما امرأة سألت زوجها طلاقاً من غير بأس فحرام عليها رائحة الجنة. رواه أبو داود والترمذي وحسنه، وابن ماجه.

فلا نقول يجوز للمرأة طلب الطلاق.. هكذا إطلاقا. وإنما جعل الشرع العصمة في يد الرجل لأن الأمر جد، وليس لعبا وغراميات، حتى تنتقل كلما شاءت من واحد لآخر.

ويستفاد من القصة كذلك عدم التسرع في الحكم بمظلومية متظلم دون الاستماع للطرف الآخر.

وكذلك طاف بذهني تساؤل قديم حول مهنة المحاماة.. وكنت سمعت جوابا للعلامة ابن العثيمين رحمه الله، قال فيه أن المحامي إن سعى في مهنته للدفاع عمن يعلم أنه ظالم ومجرم فذلك لا يجوز. فأي مهنة هذه التي يسترزق منها هؤلاء ؟

Re: قضية للنقاش من قصة قرأتها ((سأسجنه إلى الأبد ))

مرسل: 28 مايو 2023, 11:14
بواسطة أبو حفصة.
أولا من حيث الحكم الفني: هذه ليست بقصة في نظري، أسلوبها أشبه بأسلوب المقالة.
ثانيا من حيث الأفكار:
- قضية طلب الطلاق كلما مل أحد الزوجين من الٱخر، أمر فيه عبث.. وأما الزواج فإن الدخول فيه يجب أن يكون بنية الدوام.
- اختيار الزوج منذ البداية كان سيئا، عندنا مثل يقول: لبس قدك يواتيك، أي لا تلبس ما لا يليق بك، أي ما هو فوق طاقتك.. إذا كان منذ البداية لا يستطيع دفع المهر فلا يتزوج أصلا.

Re: قضية للنقاش من قصة قرأتها ((سأسجنه إلى الأبد ))

مرسل: 28 مايو 2023, 11:22
بواسطة وفاء
سأعود للقراءة.
كنت قد كتبت لك نداء أمس وطردني المنتجع فطار الرد، هل ستشاركين في المسابقة؟

Re: قضية للنقاش من قصة قرأتها ((سأسجنه إلى الأبد ))

مرسل: 28 مايو 2023, 18:49
بواسطة حمزة إزمار
رأيي كما قال خالد، أوافقه فيما ذهب إليه...

كنت سأكتب ردا طويلا عريضا.. لكن فضلت شرب الشاي بدل ذلك.

Re: قضية للنقاش من قصة قرأتها ((سأسجنه إلى الأبد ))

مرسل: 28 مايو 2023, 21:47
بواسطة منيرة
حمزة إزمار كتب: 28 مايو 2023, 18:49 رأيي كما قال خالد، أوافقه فيما ذهب إليه...

كنت سأكتب ردا طويلا عريضا.. لكن فضلت شرب الشاي بدل ذلك.
هههههههههههههه تعليق مضحك هههههه
اسعدك الله

Re: قضية للنقاش من قصة قرأتها ((سأسجنه إلى الأبد ))

مرسل: 28 مايو 2023, 21:51
بواسطة منيرة
القضية مستفزة من كل النواحي
فاالزوحة خائنة وطماعة وشريرة وخبيثة وكاذبة ومتعجرفة
لم تترك لها أي صفة محمودة ، وبائع العطور ساذج ..
النقطة المضيئة الوحيدة هي مساعدة الأخ لأخيه
هذا وجد من يساعده ، ماذا عن البقية ؟!

Re: قضية للنقاش من قصة قرأتها ((سأسجنه إلى الأبد ))

مرسل: 28 مايو 2023, 22:28
بواسطة محمد كنجو
كنت في الأمارات ومثل هذه القضايا منتشرة بشكل كبيرجدا وتشكل ظاهرة فعلا هناك ،ربما لطبيعة البلد واختلاف الجنسيات والثقافات وكون اغلب الزيجات غير مدروسة من الأساس وقد يكون الزواج لمصلحة آنية عالحصول على الأقامة أو ماشابه ،شكرا لتفاعلك ونطمع بالمزيد .

Re: قضية للنقاش من قصة قرأتها ((سأسجنه إلى الأبد ))

مرسل: 29 مايو 2023, 09:20
بواسطة رقية محمد
السلام عليكم
لا اعرف اقتباس الردود ولكن سوف أرد بشكل سريع على ما أثرته البارحة في قضية للنقاش من قصة قرأتها لكم
اولا مع الأخ رفعت جزاه الله خيرا للمتابعة واشكرك جدا لافراغ وقتك للرد على موضوعي ,انا مثل الاخ حمزة لا أخالفك الرأي وفي رأيي شخصي قلت من حق الطليقة ان تطالب بحقوقها الشرعية اذا كان طلا قها شرعي وسليم طبعا ربما سقطت مني تلك الفكرة للسرعة , اما ما اثرته عن قضية المحامين فمعك الحق مائة بالمائة وأنا اعرف احد اقربائي متدين كثيرا فبعد ان حمل شهادة الحقوق بعد تعب وجهد ولكنه استغنى عن العمل في مهنة المحاماة ربما لسماعه بفتوى العلامة ابن العثيمين رحمه الله . وقد أكرمه الله بزرق وفير من باب اخر فتحه الله له لاستقامته ونزاهته شكرا لك أخ رفعت للمرور ولكن لا تنس لابد للمرأة احيانا ان تقف مع المرأة حتى لو كانت في اخر بقاع العالم . مقولة لعالم خبر الحياة . ربما ملت في رأيي الشخصي من ناحية للطلقية ولكن ان تكون حقوقها الشرعية الصحيحة وليس كما في القصة . شكرا لك اخ رفعت

ثانيا اخ ابو حفصة اهلا بك وشكرا لك واعذرني اخي انا لا اتابع المنتجع بشكل قوي ولكن لم أجد لك قصة من مشاركاتك انت كاتبها في المنتجع . وانا لا أعرف كاتب القصة ولكن القصة منشورة في مجلة ادبية الكترونية معتمدة من حكومة دبي وفيها ناقدين وقاصين وأدباء وعارفين بأساليب واسس القصة القصيرة ولا اعتقد ان تصنف تحت اسم مقالة لأن المقالة لها نوعان الادبي والعلمي وربما ما تقصده أنت لنسبها للمقالة الأدبية ولكن من اسس المقالة الأدبية هي انها مقسمة للمقدمة وعرض وخاتمة بتنقل منهجي ما بين اسسها مع دعمها بأدلة منطقية للمصادر أكاديمية موثوقة او أبيات شعرية للشعراء وادباء ويشملها التأملات والوقفات والتصورات الحياتية بشكل منظم وممنهج وقد يشملها التعددات للموضوع قلا ضير في التعداد مثل أولا وثانيا و , والمقالة الأدبية لا تحكي لنا وقائع قصصية واحداث حياتية وحوار قصصي بل هي مجرد وقفات تصورية عاطفية تصب في قالب ادبي ضمن خطة منظمة , فعذرا اخي ابو حفصة أين وجدت تلك الأسس في القصة ؟ وكيف نسبتها للمقالة وهي تحمل كل عناصر القصة القصيرة كاملة ولولا ضيق الوقت لافردت لك وقتا للعرض لك عناصر القصة الموجودة في القصة . على كل حال أخي الكريم وفي تساؤلك إذا كان منذ البداية لا يستطيع دفع المهر فلا يتزوج أصلا. قال صلى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ، فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ» وعلى المعنى الأعمِّ بأن يُراد بالباءة القدرة على الوطء ومؤن التزويج ,ومن من شباب اليوم يستطيع ان يدفع مهور غالية يقدرها أهل الفتاة بمبالغ باهضة لا يستطيع دفعها لا الغني ولا الفقير ولو طبقنا فريضتيك لما وجدت شابا من شباب اليوم متزوج وهذا ما يدفع الشباب إلى الإنسلاك في طريق الحرام . فحديث النبي صلى الله عليه وسلم واضح ومعناه واضح في تأمين مؤن الحياة وبائع متجول يستطيع ن يؤمن للزوجة وللأطفال مطالبيهم ولكن لو جاءته دفعة ومبلغ كبير من المال هذا ما لا يقدر عليه ذاك البائع ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها , لذلك اخي الكريم ابو حفصة من المنطقي ان تكون القصة منطقية وواقعية ولكن خطأ الرجل في حسن اختياره وقد بينه الكاتب لك في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم تخيروا لنطفكم فإن العرق الدساس .

أما ثالثا فعذرا منك اخييتي وفاء أنا لست بكاتبة للقصة ولكني متابعة لذاك الفن وأحب القراءة الأدبية كثيرا و وقتي لا يسمح للالتزام فعذرا منك

الاخ حمزة اتمنى لك السعادة في شرب الشاي رغم أنني أحب القهوة أكثر رأيك من رأي الأخ رفعت وهذا رأيي

الاخت منيرة والاخ محمد عذرا منكم جميعا وقتي لا يسمح للرد الان . سأعود حتما بعد زمن للمناقشة في القضية لإن ما قالته الاخت منيرة عين الصواب ومربط الفرس كما يقولون وانا معجبة جدا بردها . والاخ محمد لي في رده وقفة إن شاء الله

Re: قضية للنقاش من قصة قرأتها ((سأسجنه إلى الأبد ))

مرسل: 29 مايو 2023, 09:30
بواسطة خالد
وعليك السلام ورحمة الله..

بارك الله فيك أختي.. لقد وضحت وكفيت.

الاقتباس من هذا الرمز .. انقري عليه قبل التعليق، وسيحملك لمكان التعليق مع الاقتباس

Re: قضية للنقاش من قصة قرأتها ((سأسجنه إلى الأبد ))

مرسل: 29 مايو 2023, 09:32
بواسطة رقية محمد
رفعت خالد كتب: 29 مايو 2023, 09:30 وعليك السلام ورحمة الله..

بارك الله فيك أختي.. لقد وضحت وكفيت.

الاقتباس من هذا الرمز .. انقري عليه قبل التعليق، وسيحملك لمكان التعليق مع الاقتباس
نعم وجدته شكرا لك واعذرني

Re: قضية للنقاش من قصة قرأتها ((سأسجنه إلى الأبد ))

مرسل: 29 مايو 2023, 19:10
بواسطة نجمة
اولا
مثل هذه القضايا سهلة
ولا ادري في أي بلد كانت ؟
لكن الأهم اظن يوجد التماس وطلب تغيير القاضي وامور اخرى من المفترض أن يعمل بها هذا الشخص
ثانيا النفقة لا يحكم بها بمبلغ كبير الا إذا كان للأم إثبات بأنه لم ينفق عليه في فترة ما
ربما انفصلوا بشكل غير رسمي وهو لم يصرف ع طفله !
ف ع الأب هطبهذي الحالة التنبه ع الاحتفاظ بمثل هذه الأثباتات
ثالثا لا يرد المهر بعد هذه الفترة من الزواج الأ بسبب معين وضرر ع الزوجة ويسمى فسخ نكاح
طبعا هذا ليس في حالة هذه القصة
لكنه قريب من هذاالموضوع
بإختصار
الي يتزوج ويشوف بشريك حياته
شيء من ذول الثلاثة
بخل ، خيانة ، إدمان مخدرات او كحول او ايا كان من انواعها
او غير ذي الأسباب من الصفات الي ما تتعاشر
يحاول يأجل موضوع الانجاب ويوقف مع نفسه
وقفة جادة وينهي الموضوع قبل يكون فيه ضحايا اطفال
خاصة الرجل لأن لديه حرية وخيار أكثر من المرأة
بإختصار صاحب القصة غلطان من ساسه لراسه
وربنا اكرمه بذا الصديق ولابد انه يشكر الله عليه
بإتخاذ قرارات أكثر عقلانية في حياته والتعامل مع المواقف بجدية تامة بدل الخضوع وسيطرة العواطف

يعطيك العافية رقية ^^

Re: قضية للنقاش من قصة قرأتها ((سأسجنه إلى الأبد ))

مرسل: 31 مايو 2023, 18:10
بواسطة أبو حفصة.
ثانيا اخ ابو حفصة اهلا بك وشكرا لك واعذرني اخي انا لا اتابع المنتجع بشكل قوي ولكن لم أجد لك قصة من مشاركاتك انت كاتبها في المنتجع . وانا لا أعرف كاتب القصة ولكن القصة منشورة في مجلة ادبية الكترونية معتمدة من حكومة دبي وفيها ناقدين وقاصين وأدباء وعارفين بأساليب واسس القصة القصيرة ولا اعتقد ان تصنف تحت اسم مقالة لأن المقالة لها نوعان الادبي والعلمي وربما ما تقصده أنت لنسبها للمقالة الأدبية ولكن من اسس المقالة الأدبية هي انها مقسمة للمقدمة وعرض وخاتمة بتنقل منهجي ما بين اسسها مع دعمها بأدلة منطقية للمصادر أكاديمية موثوقة او أبيات شعرية للشعراء وادباء ويشملها التأملات والوقفات والتصورات الحياتية بشكل منظم وممنهج وقد يشملها التعددات للموضوع قلا ضير في التعداد مثل أولا وثانيا و , والمقالة الأدبية لا تحكي لنا وقائع قصصية واحداث حياتية وحوار قصصي بل هي مجرد وقفات تصورية عاطفية تصب في قالب ادبي ضمن خطة منظمة , فعذرا اخي ابو حفصة أين وجدت تلك الأسس في القصة ؟ وكيف نسبتها للمقالة وهي تحمل كل عناصر القصة القصيرة كاملة ولولا ضيق الوقت لافردت لك وقتا للعرض لك عناصر القصة الموجودة في القصة . .

مرحبًا.

صحيح، ليس لي قصص في المتجع، ذلك أني عضو جديد.. لكن أتحدث عن القصة التي بين أيدينا، فهي مصاغة بأسلوب المقالة، ولستُ أتحدث عن شكل المقالة، وإنما أسلوب المقالة، أي طريقة تقريرية مباشرة، وأحيانا وصلت في القصة إلى حد ابتذال المعنى، ولا شك أن من قرأ في النقد القصصي، أو الروائي، فسيجد أن أهم ما يميز القصة أو الرواية طريقتها غير المباشرة في إصال الفكرة.
لكن هنا ملحظ: قد تكون بالفعل هناك قصة تعبر عن الفكرة بطريقة مباشرة، لكن لا بد أن تداخلها لغة وصفية بيانية قوية، وإلا تحولت إلى جسد بلا روح..

فالقصة هنا عليها مأخذان: الأول أن لغتها تقريرية، ثانيا أن فكرتها مستهلكة.
هنا ملحظ آخر: الفكرة المستهلكة، قد تنتج قصة قوية شريطة أن يكون صاحب القصة له من اللغة ما يمكنه من ذلك، لأنه حينها سيعيد انتاجها بطريقة جيدة.


على كل حال أخي الكريم وفي تساؤلك إذا كان منذ البداية لا يستطيع دفع المهر فلا يتزوج أصلا. قال صلى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ، فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ» وعلى المعنى الأعمِّ بأن يُراد بالباءة القدرة على الوطء ومؤن التزويج ,ومن من شباب اليوم يستطيع ان يدفع مهور غالية يقدرها أهل الفتاة بمبالغ باهضة لا يستطيع دفعها لا الغني ولا الفقير ولو طبقنا فريضتيك لما وجدت شابا من شباب اليوم متزوج وهذا ما يدفع الشباب إلى الإنسلاك في طريق الحرام . فحديث النبي صلى الله عليه وسلم واضح ومعناه واضح في تأمين مؤن الحياة وبائع متجول يستطيع ن يؤمن للزوجة وللأطفال مطالبيهم ولكن لو جاءته دفعة ومبلغ كبير من المال هذا ما لا يقدر عليه ذاك البائع ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها , لذلك اخي الكريم ابو حفصة من المنطقي ان تكون القصة منطقية وواقعية ولكن خطأ الرجل في حسن اختياره وقد بينه الكاتب لك في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم تخيروا لنطفكم فإن العرق الدساس
أختي العزيزة، استدلالك علي بنص الحديث أعلاه، هو استدلال في غير محله، لأن الرسول الكريم قال فيما ما معناه: أعطيها ثوبًا، قال لا أجده، قال صلى الله عليه وسلم: ولو خاتما من حديد، فتعلل له الرجل، ثم قال: أمعك شيء من القرآن، فقال: معي كذا وكذا.. إلخ آخر الحديث.
هل ظهر لك من الحديث أنه قال للرجل بعدما قال له هذا الأخير لا أجد ثوبا، هل ظهر لك أنه قال له: حتى يكون معك؟ كلا، لأن هذا الثوب ربما لن يستطيع عليه لا مستقبلا ولا حاضرا، لكنه راح يتدرج معه، حتى وصل إلى ما يستطيع الرجل: عندنا في المغرب مثل جميل، أحب دائما أن أجعله نصب عيني، يقول: لبس قدك يواتيك، أي البس ما تقدر عليه.

فلا تذهب لخطبة فتاة أهلها أثرياء: ثم تأتي لتتباكى علينا! بل اخطب تلك التي تستطيع التأقلم معها ماديا ونفسيا وجسديا.

Re: قضية للنقاش من قصة قرأتها ((سأسجنه إلى الأبد ))

مرسل: 31 مايو 2023, 18:34
بواسطة خالد
هل ظهر لك من الحديث أنه قال للرجل بعدما قال له هذا الأخير لا أجد ثوبا، هل ظهر لك أنه قال له: حتى يكون معك؟ كلا، لأن هذا الثوب ربما لن يستطيع عليه لا مستقبلا ولا حاضرا، لكنه راح يتدرج معه، حتى وصل إلى ما يستطيع
أعجبني هذا الملحظ.. الناس غالبا إما يبالغون في الإقصاء أو في التبسيط، ولعلي أنا نفسي جربت المسلكين في مراحل من حياتي.. حتى قلت لنفسي (إن لم تجد نكاحا فانكمش على نفسك واسكت).

وكذلك المتزوجون أنفسهم، تجد الكثير منهم يشكو مشاكل الزواج - وبعضها عويص فعلا قد يصل حد الطلاق ولا عجب - ولكن هل يتصور هؤلاء الشاكون الباكون أن قعودهم من غير زواج - لاسيما بعد أن تزوجوا من قبل - سيجعلهم أحرارا ومنطلقين ؟.. إنها حياة أخرى قد ترجو إن جربتها يوما من الحياة التي قبلها، كالثورة في بعض البلدان.. يتمنى الناس يوما من أمن الماضي واستقراره على ظلم الحاكم وطغيانه فلا يجدونه!

عموما.. الحكمة والقسطاس من أندر ما يكون في قرارات الناس.

Re: قضية للنقاش من قصة قرأتها ((سأسجنه إلى الأبد ))

مرسل: 31 مايو 2023, 19:29
بواسطة نجمة
معذرة ع التدخل
لكن واقعيا
المهر يعد شيء لا يذكر أمام الحفلات والصرفيات والنثريات التي تذهب للمظاهر والحفلات والعزومات التي لا نفع منها
ع الأقل المهر يؤخذ منه ذهب ملابس هدايا والخ الخ يستفاد منها

Re: قضية للنقاش من قصة قرأتها ((سأسجنه إلى الأبد ))

مرسل: 06 يونيو 2023, 09:19
بواسطة رقية محمد
منيرة كتب: 28 مايو 2023, 21:51 القضية مستفزة من كل النواحي
فاالزوحة خائنة وطماعة وشريرة وخبيثة وكاذبة ومتعجرفة
لم تترك لها أي صفة محمودة ، وبائع العطور ساذج ..
النقطة المضيئة الوحيدة هي مساعدة الأخ لأخيه
هذا وجد من يساعده ، ماذا عن البقية ؟!
شكرا لهذا الرد الجميل والواقعي والقراءة الصائبة انت وضعت يدك على الجرح تماما اخيتي
هذه مشكلة تتفشى في مجتمعات عربية غنية والقصة كلها واقعية وحصلت وتحصل وقد اثرت ما لم ينتبه إليه الاخرون بأن هذا وجد من يساعده ولكن هناك الكثير من المظلومين وقع عليهم قدر مصائب اخطاء قوانين شرعية خاطئة شكرا اخيتي