المنتجـع الأدبي

توطئة

في أواخر عام 2014

غادرت لبنان إلى تركيا في رحلة البحث عن حياة

تاركا خلفي زوجتي على أمل لم شمل قريب

وبعد أسبوع من مغادرتي بلغني خبر حملها بباكورة أزهار بيتنا (رهف)

والتي كانت بعد أربع سنوات من الانتظار المر

وكان أن حصرت وحوصرت في تركيا

غير قادر على الخروج منها أو جلب زوجتي إليها

ثم جاءت وردة بيتنا الأولى

وازداد ثقل الأيام وكربها

بين أمل لم يكن.. وألم لم يؤذن له حينها بالزوال

ومضت بنا الساعات ثقيلة بطيئة كئيبة..

لتبلغ ابنتي عامها الثاني

دون أن تعرف أباها أو تراه

سوى ما يكون عبر أجهزة ذكية من غير روح

فكانت هذه القصيدة

أما ابنتي فقد أذن الله لنا باللقاء بعد ثلاث سنوات ونصف من ولادتها

وما يقارب السنوات الأربع منذ تركي للبنان

فكانت هذه الأبيات - على قلتها - حتى لقائنا محنة في القلب..

وسلوانا لها في مدلهم الأيام

وأترككم مع النص

وهو ما طالب به أخي أبو أحمد في موضوع النقاش

*********************




رهف





مضى عامان ...

كيف كبرت يا " رهف " ..
بعيدا عن فؤاد مسه الهيفُ ..؟!



مضى عامان ..
ترقُبُني عقاربها ..

وتسأل ..

ما الهوى ..؟

ما الحب ..؟

ما الشغفُ ..؟



مضى عامان ..
بات الهم يعشقني ..

ويرشف ..

ليته يرويه مرتشفُ



مضى عامان ..
لا ( بابا ) طربت بها ...

ولا تحنو المسافة ..

دونها الأسفُ



مضى عامان ..

تذوي كل فرحتنا ..

وتثملنا الأماني ..

ثم تنصرفُ




أبو حمزة
2017

مؤثرة للغاية ،
القصة والقصيدة ، ثم اسم الطفلة ( رهف )
لا أجد حقا كلمات مناسبة للرد
لم اعرف كيف اعبر

كما يقولون شعورلايحكى ولا يشكى و لايبكى
رغم أن القصة والقصيدة تجعلك تدمع ثم تبتسم للنهاية السعيدة

جزيل الشكر صديقي انس لاستجابتك ،صدقا اقشعر بدني ودمعت عيني بالرغم من اني قرأتها من قبل أكثر من مرة ،حفظك الله وعائلتك الكريمة وادامك ذخرا وفخرا لها ولأسرة منتجعنا ايضا .

كان الله بعونكم وعون كل من ذاق مثل هذا الفراق الموجع
أتساءل كيف يكبر أمثال هؤلاء الأطفال بعيدين عن آبائهم أو أمهاتهم
كنت اتابع فلسطينيا على اليوتيوب مقيم في دولة عربية
لم ير اولاده أكثر من عشر سنوات، الى ان جلبهم بمساعدة السفارة وبعد كثير من التعب..
افكر في نفسية طفل كبر بعيدا عن والده بسبب ظروف (قاهرة للإنسانية)
لكم الله..

سؤال للتدريب


من يعرف البحر الشعري الذي كتب عليه النص

منيرة كتب: ↑09 مارس 2023, 11:20 كما يقولون شعورلايحكى ولا يشكى و لايبكى
رغم أن القصة والقصيدة تجعلك تدمع ثم تبتسم للنهاية السعيدة

كانت النهاية جد سعيدة


ورهف الآن وإلى الآن تطلب سماعها كل عدة أيام

محمد كنجو كتب: ↑09 مارس 2023, 11:26 جزيل الشكر صديقي انس لاستجابتك ،صدقا اقشعر بدني ودمعت عيني بالرغم من اني قرأتها من قبل أكثر من مرة ،حفظك الله وعائلتك الكريمة وادامك ذخرا وفخرا لها ولأسرة منتجعنا ايضا .

أخي أبو أحمد

لا زلت إلى يومنا هذا

أقرؤها وتحز الدمعة في الصدر

لذلك قلت إنها إلى اليوم

محنة لكاتبها

سلمى07 كتب: ↑09 مارس 2023, 11:59 كان الله بعونكم وعون كل من ذاق مثل هذا الفراق الموجع
أتساءل كيف يكبر أمثال هؤلاء الأطفال بعيدين عن آبائهم أو أمهاتهم
كنت اتابع فلسطينيا على اليوتيوب مقيم في دولة عربية
لم ير اولاده أكثر من عشر سنوات، الى ان جلبهم بمساعدة السفارة وبعد كثير من التعب..
افكر في نفسية طفل كبر بعيدا عن والده بسبب ظروف (قاهرة للإنسانية)
لكم الله..

شعور صعب يا صديقتي

لا أذاقكم الله ما ذقته فيه

السلام عليكم

أبيات جميلة بإحساس عالي
جزيل الشكر ع مشاركتنا
هذه الذكرى
والله يحفظ الكتكوته لأبيها يارب ^^

ليس سهلا أبدا ما مررتم به...
الله يلم شملكم للأبد.


كلمات على قلّتها
إلا أنها ترجمت الإحساس كما ينبغي..

أحسنت.

الحمد لله أنكم مجتمعين أخيرا، وكل التقدير لزوجتك التي صمدت كل تلك المدة.
أبيات مؤثرة وتصل للقلب، حفظ الله رهف وكل أطفال المسلمين.

كم عمرها اليوم؟

كلمات جميلة ...
احببت ماقرأت ...
الحمد لله على لم الشمل من جديد...
ربي لايفرق شمل أحد ...

من نجح في تقطيع البيت ومعرفة البحر ؟

قطعته مرة ومرتين لكن ما خرجلي حتى بحر
هل نحن بصدد اكتشاف البحر السابع عشر ههه

نجمة كتب: ↑09 مارس 2023, 17:53 السلام عليكم

أبيات جميلة بإحساس عالي
جزيل الشكر ع مشاركتنا
هذه الذكرى
والله يحفظ الكتكوته لأبيها يارب ^^

أهلا بك يا نجمة

وأشكرك على مرورك العطر

فراشة سماوية كتب: ↑09 مارس 2023, 21:19 ليس سهلا أبدا ما مررتم به...
الله يلم شملكم للأبد.


كلمات على قلّتها
إلا أنها ترجمت الإحساس كما ينبغي..

أحسنت.

أهلا بالفراشة السماوية

سعيد لإعجابك بها

وأشكر مرورك الكريم

وفاء كتب: ↑09 مارس 2023, 21:54 الحمد لله أنكم مجتمعين أخيرا، وكل التقدير لزوجتك التي صمدت كل تلك المدة.
أبيات مؤثرة وتصل للقلب، حفظ الله رهف وكل أطفال المسلمين.

كم عمرها اليوم؟

أهلا بك مشرفتنا وفاء

الحمد لله حقا على ذهاب تلك الأيام

وكما يقول المثل (تنذكر وما تنعاد)

أما زوجتي الغالية فلها مني ما لا يوصف

فقد كانت سنداً في وعورة الطريق وحملت ما لا يطاق خلال تلك الفترة

أما رهف..
فخلال أشهر قليلة ستبلغ الثامنة من عمرها إن شاء الله تعالى

آية كتب: ↑10 مارس 2023, 18:39 كلمات جميلة ...
احببت ماقرأت ...
الحمد لله على لم الشمل من جديد...
ربي لايفرق شمل أحد ...

أهلا بك آية

أشكر مرورك ودعاءك الجميل

منيرة كتب: ↑10 مارس 2023, 19:27 من نجح في تقطيع البيت ومعرفة البحر ؟

ستكون مفاجأة معرفة بحر هذا النص

وسأدعها حتى يدلي كلٌّ بدلوه

آية كتب: ↑10 مارس 2023, 19:35 قطعته مرة ومرتين لكن ما خرجلي حتى بحر
هل نحن بصدد اكتشاف البحر السابع عشر ههه

بل هو من البحور المطروقة جدا

لكن فيه خدعة بسيطة

بانتظار الكشف عنه وعنها

ابن أبيه كتب: ↑11 مارس 2023, 07:02

وفاء كتب: ↑09 مارس 2023, 21:54 الحمد لله أنكم مجتمعين أخيرا، وكل التقدير لزوجتك التي صمدت كل تلك المدة.
أبيات مؤثرة وتصل للقلب، حفظ الله رهف وكل أطفال المسلمين.

كم عمرها اليوم؟

أهلا بك مشرفتنا وفاء

الحمد لله حقا على ذهاب تلك الأيام

وكما يقول المثل (تنذكر وما تنعاد)

أما زوجتي الغالية فلها مني ما لا يوصف

فقد كانت سنداً في وعورة الطريق وحملت ما لا يطاق خلال تلك الفترة

أما رهف..
فخلال أشهر قليلة ستبلغ الثامنة من عمرها إن شاء الله تعالى

والله نسيت أنني مشرفة حتى قرأت ردك شرف الله قدرك.
فعلا كل الشكر لا يكفي لزوجتك فالمرأة في الحمل وقبل وأثناء الولادة وفي الرضاعة وسهر الليالي تحتاج لزوجها ولو اجتمع الأهل كلهم عندها.
ماشاء الله رهف عروسة اليوم، اللهم أصلحها.

وفاء كتب: ↑11 مارس 2023, 11:27

ابن أبيه كتب: ↑11 مارس 2023, 07:02

وفاء كتب: ↑09 مارس 2023, 21:54 الحمد لله أنكم مجتمعين أخيرا، وكل التقدير لزوجتك التي صمدت كل تلك المدة.
أبيات مؤثرة وتصل للقلب، حفظ الله رهف وكل أطفال المسلمين.

كم عمرها اليوم؟

أهلا بك مشرفتنا وفاء

الحمد لله حقا على ذهاب تلك الأيام

وكما يقول المثل (تنذكر وما تنعاد)

أما زوجتي الغالية فلها مني ما لا يوصف

فقد كانت سنداً في وعورة الطريق وحملت ما لا يطاق خلال تلك الفترة

أما رهف..
فخلال أشهر قليلة ستبلغ الثامنة من عمرها إن شاء الله تعالى

والله نسيت أنني مشرفة حتى قرأت ردك شرف الله قدرك.
فعلا كل الشكر لا يكفي لزوجتك فالمرأة في الحمل وقبل وأثناء الولادة وفي الرضاعة وسهر الليالي تحتاج لزوجها ولو اجتمع الأهل كلهم عندها.
ماشاء الله رهف عروسة اليوم، اللهم أصلحها.

الشكر لا يكفيها ولا يفيها حقها علي

يكفي أنها قَبِلتني على جميع عللي

ممكن يكون بحر الهزج ...

آية كتب: ↑13 مارس 2023, 17:02 ممكن يكون بحر الهزج ...

اقتربت

ولكن لا

ليس بحر الهزج