بناء القدرات الدماغية
قوانين المنتدى
لا نشارك الكتب الرقمية هنا، لكي لا نحمل وزر السرقات الأدبية.. من أراد كتابا يبحث عنه.
لا نشارك الكتب الرقمية هنا، لكي لا نحمل وزر السرقات الأدبية.. من أراد كتابا يبحث عنه.
- جويدة
- عضو وفيّ للمنتجع
- مشاركات: 798
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 11:28
بناء القدرات الدماغية
بناء القدرات الدماغية لأرثر وينتر – روث وينتر
عنوان الكتاب :بناء القدرات الدماغية لأرثر وينتر – روث وينتر
عدد الصفحات :180
الأطروحة:من أجل التنويع الثقافي ومن أجل الحصول على معلومات مستجدة رغبت بولوج عالم الطب من خلال فتح صفحات هذا الكتاب ، و لو أن المعلومات المكدسة كبيرة و الحقائق مبهرة و المصطلحات غريبة غير أنه لا يوجد كتاب لا يحمل جديدا مثيرا لي ، و لا يوجد من لا يضيف إلى زادي متاعا و متعة .
تجارب كثيرة مثيرة و تمارين علمية عديدة يزخر بها الكتاب عرضت لقياس الذكاء أو تطويره و زيادة المهارات العقلية .
يخبرنا مؤلفا الكتاب أن البشر لا يستخدمون عادة كامل قواهم العقلية و انما جزء يسير منها ، كما يخبرنا باشياء أخرى مدهشة للغاية ككون الشيخوخة لا تعني بالضرورة تلف العقل ، و ان كبار السن يمكنهم التمتع بكامل قدراتهم العقلية كأفضل الشباب ذكاء و على العكس قد يوجد شباب فقدوا امكانياتهم العقلية لاسباب عديدة بعضها متعلق باتلاف عقولهم بأيديهم كمن يتناول المواد المخدرة أو من لا يحرض دماغه على النشاط فيضمر كما تضمر العضلات التي اعتادت الراحة و الاسترخاء أو من لا يقدم لدماغه الغذاء اللازم و ان كان الغذاء تتناوله المعدة فان فوائده تنتقل عبر الدم الى كامل الجسد و أولاها العقل ، بل حتى التنفس الصحيح يفيد الدماغ ، ناهيك عن النوم الجيد الذي يفيد البشر و قلته التي تضر بهم بل حتى الموسيقى يمكنها شحذ الدماغ حيث تكون نغماتها مناسبة ...
و لا يكفي الاعتناء بالدماغ وحده لانه لا عمل له من دون باقي الاعضاء و الحواس فالجسد كل متكامل ينقل بعضه المعلومات لبعض و العقل هو صاحب القرار بمشاورة القلب سيد العاطفة ، اذ بعض البشر يحكمون سلطان المشاعر على حكمة العقل ،فيرضخ العقل متنازلا عن القرارات العقلية لتصبح عاطفية .
يعنى الكتاب بكيفية تحسين المهارات العقلية و احببت فيه تمارين التخلص من القلق و التوتر و كيفية التنويم المغناسيطي الذاتي الذي جربت ممارسته و رغم انني لم أفلح غير أنني لم أكف عن المحاولة .
كما اكتشفت لاول مرة ما يسمى بالغذاء الارتجاعي البيولوجي و جربت تحميل تطبيقه على هاتفي المحمول .
رغم عدم ميلي كثيرا للطب ، الا ان حبي للتنوع حرضني على تناول هذا الكتاب و وجدتني استمتع مرة أخرى بكل ما فيه و لله الحمد