عنوان الكتاب :مع النبي صلى الله عليه و سلم
للكاتب: أدهم الشرقاوي واسمه المستعار" قس بن ساعدة"
عدد صفحات الكتاب: 288
الصفحات المقروءة: 285
الأطروحة: هذا الكتاب سافر بي الى الزمن الجميل، زمن رسولنا الكريم حيث جلست قربه أصغي الى قصصه عن الازمان الغابرة، كما أصغيت الى تفاسير المؤلف إزاءها مدعمة بقصص و دروس استخلصها منها
دروس وقصص، هل هناك أشهى من ذلك غذاء للعقل والروح؟
نظن أنفسنا كبرنا لنكتشف أننا لا نزال صغارا، بحاجة للوعظ والارشاد والإصلاح وليس أجمل طريقة من تصحيح ذواتنا عبر القصص الحقيقية والتي لا تزال أحداثها تتكرر الى يومنا هذا فالطغيان في كل الازمان هو الطغيان والحب هو الحب والتضحيات والشجاعة والكرم والبخل و كل صفة وسلوك بشري هو ذاته، وانما القصص تروى للعبرة والاتعاظ، فما بالك ان جاءت على لسان حبيبنا محمد صلوات الله وسلامه عليه؟
يأخذنا الكتاب برفقة خير الناس فلا يكاد المرء ينتهي منه حتى يتمنى لو أنه لم يفعل، فبانتهائه نكون قد فضضنا الجلسة وودعنا المصطفى ولعله فراق مؤقت يجمعنا برحمة الله معه اجتماعا لا ينقطع.
تدور القصص على لسان سيد الخلق حول الأنبياء ممن سبقوه والأمم التي فنيت وكل ما كان من شأنه اصلاح الخلائق في عهده والى عهدنا هذا.
قصص عرفت بعضها وجهلت أغلبها واستمتعت بها كلها.
كتاب يستحق عناء القراءة ويتسم بكثير من المتعة ويشجع أغلبنا على التغيير الى ما هو أفضل، ويشجع على إتمام مكارم الاخلاق.
- 
