المنتجـع الأدبي

عرفته عن بعد عبر أحد المنتديات العربية والتي كان من المفترض أن تجمع المهتمين بالأدب على اختلاف مشاربهم وبلدانهم على الخير والمودة والإحترام المتبادل .

انحرفت البوصلة وسرعان ما أصبح المكان اشبه بثقب أسود في فضاء الأدب يبتلع النجوم والمبدعين دون أي معالجات جذرية تعطي كل ذي حق حقه وتبعد كل من تمادى وتطاول واساء الأدب .

كان "علي المهلهل ( كما كشف وعرب اسمه بعدها ) وهذا مازاد في احترامي وتقديري له واحد من أولئك الرائعين ،

لفت نظري بنشاطه وهمته العاليةو تفاعله وقصصه التي غالبا ماكانت تحمل اسلوبه الخاص و تميل للغموض ،كنت أعيد قراءة مايكتب وأحاول سبر اغوار نصوصه وفي كل مرة تزداد قناعتي أن هذا الكاتب عنده الكثير ليقدمه لاسيما أنه كان يرتقي في كل حضور له أكثر من ذي قبل .

مرت الأيام ولم يكن هناك بد من اتخاذ قرار حاسم بمغادرة المكان وفي القلب غصة على كثير من الأخوة والأخوات جمعتني معهم ذكريات حلوة وأوقات طيبة لم تخلو من الفرح والمرح والمتعة والفائدة وعلي بالطبع كان منهم ،بحضوره الهادئ الواثق وأدبه الجم واخلاقه العالية مع الجميع .

اجتماعنا من جديد كان أشبه بالمعجزة لم أتصور أنها ستحدث لكنها تحققت بفضل الله وجهود حثيثة من الخيرين أهل الأدب الحقيقين وصمود واصرار من زعيمة العصابة (كما اطلقو علينا ) لإقصائنا وابعادنا والحمد لله نجحوا ونجحنا في النجاة من بؤرة غير صحية لمن يبحث عن النقاء والصفاء بعيدا عن الشقاق والنفاق .

في منتجعنا الهادئ الجديد لم يتخلف علي، لبى النداء رغبة وشغفا بالأدب ، روح الجماعة التي جمعتنا من قبل تجددت ويبدو أنه مثلي اعتاد على قلة الأعضاء بعيدا عن وهم الحضور الكبير وعلم يقينا أن العبرة دائما بالكيف وليست بالكم وأن الكرام دائما قليل خصوصا في ساحات الأدب.

شاءت الأقدار أن يكون شريكي في مسابقة القصة المشتركة وكانت فرصة للتعرف إليه أكثر وتبادلنا الأراء في أكثر موضوع وأبدى مرونة و تقبلا للرأي الأخر وحرصا وغيرة على مبادئ ديننا الحنيف وبكل أريحية ضحى بفكرته الأساسية حول نص المشاركة لأنها كانت ربما لتحدث بعض اللغط فكسب احترامي وتقديري مجددا .

هذا هو بطلي وصديقي علي بلا مجاملة ، رجل له من اسمه وأخلاقه نصيب كبير هادئ واثق ذو طموح كبير ، كلامه قليل وموزون عكسي تماما وكأنه يحافظ على مسافة أمان ، لكن حضوره فاعل ومؤثر لا أدري هل هو طبعه أم أنه رجل يميل للإصغاء أكثر أو ربما أنا من أكثر الثرثرة تغطية وتمويه لقلة حيلتي وجفاف حبري وكسلي وهذا هو الأرجح .

جديد علي اقتحامه ميادين الشعر بجرأة وثقة وبذات الأسلوب الجلي تارة والغامض أكثر الأحيان والذي يكاد يكون ماركة حصرية مسجلة باسمه علي المهلهل .

الأولى^^

قصة تسلط الضوء على شخص علي من زوايا لانعرفها ، فهو بالفعل غامض قليل الكلام ، و هو بالفعل دائم الحضور عند الطلب كمن يلبي نداء النجدة ...لذا يحق له اسم البطل
قصة جميلة

الله الله
كتبت وأجدت الوصف
الأخ علي ركن من أركان المنتجع
بحضوره المميز وهدوءه الجميل
سواء هنا او هناك
دائما ما يترك أثرا إيجابيا
أحسنت أخي
ولو أني اعتب ع وصفك لنفسك
فأنت كما تسميك منيرة
روح المكان
أب المنتجع
بك ومعك نعيد التجمع
وتحلو لمتنا ^-^
انا استمتعت بتلك المشاعر
الي ظهرت لي بين السطور
رغم بساطتها
أنت مبدع أخي
وأحسنت في إظهار بطلك بكل هذه الشفافية
وهذا والله لأنك نقي مثله
أحسنت ^-^

سلام عليكم محمد
قصة دافئة ،صادقة ، جميلة جدا كأنك تحدثت فيها عن ( العصابة ) كلها ههه وليس على ( علي ) فقط ^^
حديثك عن ( المهلهل) كان جميلا ولطيفا ، وأنرت جوانب في شخصيته كانت غائبة عن أذهاننا رغم انها واضحة ^^

قصة عنوانها الوفاء ، ستستحق حتما الثناء .
فارس يصف فارسا ^^
أحسنت وبالتوفيق محمد

والذي يكاد يكون ماركة حصرية مسجلة باسمه علي المهلهل .

اضحكتني للغاية كلمة ( ماركة ) التي لحقتني من قصته لقصتك هنا هههههههههه

إعتراضي الوحيد خاص بالثقب الأسود ههههه ذكرتني بقصتي التي اختفت ولم احتفظ بنسخة منها .
كل التقدير لكما ( محمد ،علي ) ^^

توقعت أن تعترضي على كلمة زعيمة العصابة هههه

حياك الله مشرفتنا المنيرة
جزيل الشكر للمواكبة وحسن الإهتمام .

وفاء كتب: ↑17 نوفمبر 2022, 06:03الأولى^^

لي الشرف اختي وفاء

جويدة كتب: ↑17 نوفمبر 2022, 12:17 قصة تسلط الضوء على شخص علي من زوايا لانعرفها ، فهو بالفعل غامض قليل الكلام ، و هو بالفعل دائم الحضور عند الطلب كمن يلبي نداء النجدة ...لذا يحق له اسم البطل
قصة جميلة

نورت النص اختي جويدة
جزيل الشكر لمرورك الأنيق
دمت بخير وتوفيق من الله

نجمة كتب: ↑17 نوفمبر 2022, 14:57 الله الله
كتبت وأجدت الوصف
الأخ علي ركن من أركان المنتجع
بحضوره المميز وهدوءه الجميل
سواء هنا او هناك
دائما ما يترك أثرا إيجابيا
أحسنت أخي
ولو أني اعتب ع وصفك لنفسك
فأنت كما تسميك منيرة
روح المكان
أب المنتجع
بك ومعك نعيد التجمع
وتحلو لمتنا ^-^
انا استمتعت بتلك المشاعر
الي ظهرت لي بين السطور
رغم بساطتها
أنت مبدع أخي
وأحسنت في إظهار بطلك بكل هذه الشفافية
وهذا والله لأنك نقي مثله
أحسنت ^-^

اعتز واتشرف بمرورك الكريم ابنة الطيبين الكرام ،دمت نجمة ساطعة في كل مكان وزمان اختي ريم .

قصة جميلة، سهلة الهضم ههه
القصة مباشرة إلى حدِّ ما، واعتدت الوصف والتقرير لإيصال الأفكار.
لم أواجه صعوبة في تتبعها من بدايتها إلى نهايتها، ولعلَّ ذلك راجعٌ إلى أسلوبك المرن.

أحسنت أخي محمد
أعتب عليك وصفك لنفسك، فأنت من الأعضاء الذين يبقون المكان دافئًا.
أجدت الحديث عن الأخ علي، والجميل في الأمر أن القصة عبارة عن ملخص لمرحلة من مراحل الحياة.
بارك الله فيك. ^^

من الجميل أن أقرأ مثل هذه المشاعر التي لا أعرف كيف أبادلها
لكن حديثك عن نفسك أجد فيه من التواضع كثييييرا

تذكر القصه المشتركه التي من الرائع مشاركتك فيها والتشاور معك ما ذكرته عن تضحيتي لولا الله ثم توجيهك لما خرجنا لبر الأمان في تلك القصه تنبيهك لتلك النقطه كان في محله، نعم كنت متحمس في تلك الأيام وكنت سأرتكب بعد التفكير خطأ قد يُفهم بشكل مختلف

لذلك زاد إحترامي لشخصك أخي محمد دعني أقول أستاذ محمد
لديك طول البال والصبر ومن أوتي الصبر أوتي شيء من الحكمه

الجميل أن نتعرف أكثر على الأخ علي من شخص مخلص طيب مثلك أخي قريب، هنيئا لكما بصداقتكما، وهنيئا للمنتج بوجودكما فيه.

السلام عليك أخي محمد


آثرت من خلال قصتك استحضار الذكريات والكتابة عن الواقع هذا ما بدى لي، طبعا بأسلوبك المنفرد القريب جدا منا فهو يجمع الكل.
شكرا لك

مشاعر صادقة نقية هنا..
أنت مثال للوفاء و كل القيم السامية بنظري
تذكرني بأخي ابراهيم نصيب الذي أتمنى لو يتواجد معنا هنا دوما..
كأنكما شخص واحد..حفظكما الله.
أما الأخ علي فأوافقك فيما قلت
لم نر منه إلا كل خير..


وقصصه ستضل مميزة برمزيتها
لو يعمل على صقل موهبته كما فعل حمزة
سيمتعنا بقصص تاريخية ؛ خرافية ؛ او خيالية براقة.

كل التوفيق لك وله
^^

منيرة كتب: ↑17 نوفمبر 2022, 15:15 والذي يكاد يكون ماركة حصرية مسجلة باسمه علي المهلهل .

اضحكتني للغاية كلمة ( ماركة ) التي لحقتني من قصته لقصتك هنا هههههههههه

حياك الله مشرفتنا المنيرة
قصدت علامة أدبية فارقة هههه فتشت كل أروقة الذاكرة يوم كتبت ولم أنجح بايجاد المرادفة المطلوبة يومها هههه
معاناة كبيرة في ظل الغربة والله، كلمات عادية احيانا من الصعوبة بمكان توظيفها بجملة عربية خالصة
.

حمزة إزمار كتب: ↑17 نوفمبر 2022, 20:43 قصة جميلة، سهلة الهضم ههه
القصة مباشرة إلى حدِّ ما، واعتدت الوصف والتقرير لإيصال الأفكار.
لم أواجه صعوبة في تتبعها من بدايتها إلى نهايتها، ولعلَّ ذلك راجعٌ إلى أسلوبك المرن.

أحسنت أخي محمد
أعتب عليك وصفك لنفسك، فأنت من الأعضاء الذين يبقون المكان دافئًا.
أجدت الحديث عن الأخ علي، والجميل في الأمر أن القصة عبارة عن ملخص لمرحلة من مراحل الحياة.
بارك الله فيك. ^^

وبك بارك الله مبدعنا حمزة
سعيد أن القصة _إن جاز التعبير- راقت لذائقتك الأدبية المتميزة
دمت بود وخير وتوفيق من الله

علي مهلهل كتب: ↑17 نوفمبر 2022, 22:10 من الجميل أن أقرأ مثل هذه المشاعر التي لا أعرف كيف أبادلها
لكن حديثك عن نفسك أجد فيه من التواضع كثييييرا

تذكر القصه المشتركه التي من الرائع مشاركتك فيها والتشاور معك ما ذكرته عن تضحيتي لولا الله ثم توجيهك لما خرجنا لبر الأمان في تلك القصه تنبيهك لتلك النقطه كان في محله، نعم كنت متحمس في تلك الأيام وكنت سأرتكب بعد التفكير خطأ قد يُفهم بشكل مختلف

لذلك زاد إحترامي لشخصك أخي محمد دعني أقول أستاذ محمد
لديك طول البال والصبر ومن أوتي الصبر أوتي شيء من الحكمه

حياك الله وبياك أخي علي
تستحق كل خير ،كتبت بلا مجاملةصدقا وأرجو أن أكون وفقت .
دمت بخير وسعادة وتوفيق من الله

وفاء كتب: ↑18 نوفمبر 2022, 18:07 الجميل أن نتعرف أكثر على الأخ علي من شخص مخلص طيب مثلك أخي قريب، هنيئا لكما بصداقتكما، وهنيئا للمنتج بوجودكما فيه.

أشكر ثقتك واعتز بها و أتمنى من الله أن أكون والأخ علي نستحقها
أطيب الأمنيات لك اختي وفاء بالخير والصحة السعلدة والتوفيق من الله
.

سليمى كتب: ↑18 نوفمبر 2022, 23:24 السلام عليك أخي محمد


آثرت من خلال قصتك استحضار الذكريات والكتابة عن الواقع هذا ما بدى لي، طبعا بأسلوبك المنفرد القريب جدا منا فهو يجمع الكل.
شكرا لك

جزيل الإمتنان والعرفان لمرورك الراقي الأنيق أختي سليمى والحمد لله على وجودك بيننا من جديد .

فراشة سماوية كتب: ↑19 نوفمبر 2022, 17:53 مشاعر صادقة نقية هنا..
أنت مثال للوفاء و كل القيم السامية بنظري
تذكرني بأخي ابراهيم نصيب الذي أتمنى لو يتواجد معنا هنا دوما..
كأنكما شخص واحد..حفظكما الله.
أما الأخ علي فأوافقك فيما قلت
لم نر منه إلا كل خير..


وقصصه ستضل مميزة برمزيتها
لو يعمل على صقل موهبته كما فعل حمزة
سيمتعنا بقصص تاريخية ؛ خرافية ؛ او خيالية براقة.

كل التوفيق لك وله
^^

التقدير والتحية فراشة منتجعنا لمرورك الراقي وكلامك طيب الأثر في النفس ،دمت للصفاء والنقاء رمز وعنوان وكل التقدير للأخ الكريم والكاتب الرائع ابراهيم نصيب ،وأجدها فرصة للطلب (لو يسمح ظرفك) بكتابة قصة عن الأخ ابراهيم ليكون حاضرا مع مبدعينا ومبدعاتنا في هذه المسابقة وارجو أن تسمح ظروفه بالتواجد بيننا اخ عزيز وكريم وكاتب له حضوره المؤثر والفاعل .

محمد كنجو كتب: ↑19 نوفمبر 2022, 19:06

فراشة سماوية كتب: ↑19 نوفمبر 2022, 17:53 مشاعر صادقة نقية هنا..
أنت مثال للوفاء و كل القيم السامية بنظري
تذكرني بأخي ابراهيم نصيب الذي أتمنى لو يتواجد معنا هنا دوما..
كأنكما شخص واحد..حفظكما الله.
أما الأخ علي فأوافقك فيما قلت
لم نر منه إلا كل خير..


وقصصه ستضل مميزة برمزيتها
لو يعمل على صقل موهبته كما فعل حمزة
سيمتعنا بقصص تاريخية ؛ خرافية ؛ او خيالية براقة.

كل التوفيق لك وله
^^

التقدير والتحية فراشة منتجعنا لمرورك الراقي وكلامك طيب الأثر في النفس ،دمت للصفاء والنقاء رمز وعنوان وكل التقدير للأخ الكريم والكاتب الرائع ابراهيم نصيب ،وأجدها فرصة للطلب (لو يسمح ظرفك) بكتابة قصة عن الأخ ابراهيم ليكون حاضرا مع مبدعينا ومبدعاتنا في هذه المسابقة وارجو أن تسمح ظروفه بالتواجد بيننا اخ عزيز وكريم وكاتب له حضوره المؤثر والفاعل .

والله فكرة رائعة
لا أدري كيف أنتبه لها ؟!
سأحاول ولو كان خارج وقت المسابقة و التصويت وكل شيء
لكن سأكتب عنه و أعرفكم به إن شاء الله أكثر

قطعة هادئة من مذكرات حقيقية، تصف باقتضاب التعرف على شخصية علي الهادئة الغامضة، والتي انطبعت في ذهني بصورة ذاك الكائن الفضائي الذي يستخدمه دائما في ردوده.
شخصيا انتابني فضول قوي لمعرفة الذي وقع في ذلك (المكان) وكيف تطور الأمر لحرب (عصابات) ^^
جميل هذا النص التأريخي الرزين، وأظن عليا سيجد فيه ولابد ملامح من شخصيته التي قد يكون غافلا عنها..
بالتوفيق إن شاء الله ^^