صفحة 1 من 1
ظل الفراشة -علي (مسابقة قصتك بقلمي)
مرسل: 16 نوفمبر 2022, 23:05
بواسطة علي مهلهل
(التاريخ يصنعه الرجال)
قبل إندلاع الحرب بأربعه أسابيع.
أجتمع الضباط من رجال ونساء، حاكم ووزير نائب ورئيس كبار ما يسمونهم علماء، جلس الحاكم وبجاوره الوزير وإبنته فراشه وقف الجميع تقديسا للنشيد الوطني للدوله الشماليه.
قبل إندلاع الحرب بخمسة أسابيع.
أتسمع الأخبار يأبي قد تقع الحرب في أي لحظه من الأن ألن تعلن موقفك منها، نظر الأب إلى إبنته فراشه وهو يقترب، بتأكيد سأكون مع من أعطتني قيمه، فالتاريخ يصنعه الرجال، إبتسمت فراشه إبتسامه قليله وقالت إذا ثلاثتنا كما العاده معك أنا وظل وخالد.
في الجانب الأخر قبل الحرب بثلاثه أسابيع.
أجتمعت ملكة الدوله الجنوبيه بالقيادات العسكريه من ضباط وجنود ومتطوعين وقالت:
لأكون صريحه معكم ليس لنا قدره ولا قوه فلا حولا لنا بهم ولا قوه فلا اليوم يوم إدعاء الشده ونحن أقل عددا وعُدّه، نفكر بالإعتذار فما رأي الحاضر، هدأت الأصوات المناديه بالحرب وأعتلت أصوات الصلح، لما لا فالإعتذار في ظاهره خساره ولكن في داخله إنتصار للأرواح، في هذه اللحظات إعتلى أحد المتطوعين وتصدر المشهد قائلا: المتطوع ظل
التاريخ يكتبه المنتصر.
قبل شهرين
إسمي فراشه أطلق والدي هذا الأسم على إبنته الوحيده تيمّنا بحرية الفراشه وجمالها، كل ما تحلم به الفتيات من ملابس وماركات تحت طلبي، عشت في كنف والدي بعد أن غضبت والدتي وهجرته، هل إستسلمت بسببنا، دائما ما كانت تقول لنا قبل النوم الإستسلام شيء من السلام لكن التاريخ يكتبه المنتصر، لا أفهم كثيرا هل من الواجب علينا الإنتصار أم التقدم بعد التجاوز والتغاضي هو الإنتصار وهل فعلا مفهوم الخساره ما زال يعيش لهذه اللحظه أم أنه شيء فطري فينا، لا أفهم لكن أفهم أن الفرد يجب له أن يستمر في المحاوله لكي ينتصر..
الدوله الجنوبيه
المتطوع ظل
التاريخ يكتبه المنتصر، لا شيء يمنع غزالا وهروبها من ثُلّه من الأسود، أليس هذا يُعد إنتصار، وهل هناك قانون يسن قتل الجندي في الصدر لا في الظهر، أليس يُعد إنتصارا في كِلى الحالين، الإعتذار ليس مقبولا بل سنجبرهم على القبول والجلوس على طاولة التفاوض وحينها...
الدوله الشماليه
بعد الوقوف للعلم الشمالي
الملك أمّا بعد: لدينا من الرجال ضِّعف ما لديهم، إن يريدوها حربا وإلا نحن أردناها.
في هذه اللحظات وقفت فراشه قائلةً، يأبي لا فرق بيننا وبينهم إلا حدودا رسمناها وبأيدينا حطمنا أساسها ونملك أن نبنيها من جديد، فلا إنتصارا زائفا نريد، أما أنَ للحدود أن تُفتح وللبطائق أن تُحرق وللنفوس أن تهدأ
أقترح أن نجلس للتفاوض.......
Re: ظل الفراشة -علي (مسابقة قصتك بقلمي)
مرسل: 17 نوفمبر 2022, 06:04
بواسطة وفاء
الأولى^^
Re: ظل الفراشة -علي (مسابقة قصتك بقلمي)
مرسل: 17 نوفمبر 2022, 07:33
بواسطة منيرة
سلام عليكم علي
هذه أفضل قصصك بالنسبة لي ^^، جميلة جدا بأسلوبها وفكرتها وحكمها ..
لنقل أنه لايوجد أثر لفراشة سماوية التي أعرفها ، لكن هناك ظل الفراشة ههه
هناك الفراشة شمالا والظل جنوبا .
بالنص عبارات مميزة ^^
فالإعتذار في ظاهره خساره ولكن في داخله إنتصار للأرواح،
الإستسلام شيء من السلام لكن التاريخ يكتبه المنتصر.
أما أنَ للحدود أن تُفتح وللبطائق أن تُحرق وللنفوس أن تهدأ
أحسنت علي ، كان للفراشة تأثير جيد في كتابتك هذه المرة ^^
بالتوفيق
Re: ظل الفراشة -علي (مسابقة قصتك بقلمي)
مرسل: 17 نوفمبر 2022, 07:44
بواسطة منيرة
اعتراضي الشديد على كلمة (ماركات) بدت كلمة دخيلة بشكل مستفز هههههه
لأني تخيلت الأحداث في زمن قديم للغاية ، زمن الملكة بلقيس مثلا
لذا ذكر كلمة الماركات العصرية جدا ، جعلني أضيع داخل الزمن هههههه.
وحتى لو افترضنا أن الأحداث تقع في المستقبل ، تبقى تلك الكلمة متناقضة مع شخصية الفراشة و ما تتمع به من حكمة وذكاء
وكأن الملابس تهمها أصلا ^^
هذا كل شيء علي
Re: ظل الفراشة -علي (مسابقة قصتك بقلمي)
مرسل: 17 نوفمبر 2022, 11:46
بواسطة جويدة
اشعر أن قصصك تشبه المسرحيات و الملاحم
الفكرة جميلة ففراشة هي من تطالب بالمفاوضات و ربما تنشر السلام و تزيل الحدود لتوحد البلاد
سيكون من السهل عليك كتابة قصص للاطفال يا علي ...هكذا أشعر
بالتوفيق
Re: ظل الفراشة -علي (مسابقة قصتك بقلمي)
مرسل: 17 نوفمبر 2022, 15:33
بواسطة نجمة
فهمت أن فراشة في الشمال وظلها في الجنوب
وكأنهم دعاة سلام أتفقوا على ذلك
كما قالت جويدة
تخيلت المشاهد كأنها في مسرحية شعرية
تلبس شخصياتها العمائم والسيوف هه
اللغة والوصف متفرد كما عودتنا
المسابقات تفتح عليك آفاق من الحرية بخيالك المتميز
في كل مسابقة تبهرني أكثر
أحسنت أخي ^-^
Re: ظل الفراشة -علي (مسابقة قصتك بقلمي)
مرسل: 17 نوفمبر 2022, 15:34
بواسطة نجمة
ع فكرة اشفقت ع حالك ففراشة من أصعب الأبطال الي في المسابقة
لكنك وجدت مخرج طوارئ ههههه
لذلك مبروك خروجك سالما ههههههه
Re: ظل الفراشة -علي (مسابقة قصتك بقلمي)
مرسل: 17 نوفمبر 2022, 17:20
بواسطة فراشة سماوية
كانت ثاني قصة قرأتها صباحا بالحافلة
أحسست بشعور جميل جدا..
تاريخ عظيم يفرض هيبته..
فراشة تحب ظلا؛
وظل يبادلها الشعور ويتبعها و يثق بآرائها...يسعى كلاهما لفرض السلام حتى لا يضيع ما بينهما..
هذا ما استشفيته من العنوان لأنك نسبت الظل للفراشة.
ربما فهمي بعيد قليلا عما قصدته أنت...لكن هذا المميز في قصصك
كل يفهمها بحسب هواه ومزاجه.
...
أدبيا كانت أكثر قصصك قربا للسلامة اللغوية و التركيبية.
سعدت جدا بتواجدي داخل القصة..
ههههه
أحييك أخي علي^^
Re: ظل الفراشة -علي (مسابقة قصتك بقلمي)
مرسل: 17 نوفمبر 2022, 19:00
بواسطة فراشة سماوية
منيرة كتب: ↑17 نوفمبر 2022, 07:33
لنقل أنه لايوجد أثر لفراشة سماوية التي أعرفها ، لكن هناك ظل الفراشة ههه
....
العقل و الرزانة والحكمة وحب السلام
والذكاء
وقوة التأثير
كل هذا وتقولين أنه لا أثر لي في القصة؟
الغيرة تنطّق فعلا ههههه
..
فليعذرني أخي علي إن رديت بقصته
فمنيرة مستفزة هنا هه
Re: ظل الفراشة -علي (مسابقة قصتك بقلمي)
مرسل: 18 نوفمبر 2022, 13:33
بواسطة حمزة إزمار
أسلوب أنيق شعري ^^
هناك شيء جميل في قصتك، لم أره من قبل، قد يكون من محدودية قراءتي أو لسبب آخر، وهو التريب الزمني داخل القصة..
فأنت بدأت من فترة قريبة ثم عدت لفترة أبعد، ثم لفترة قريبة.. وهكذا.
السؤال: هل فراشة أوقفت الحرب؟
حسب ما قرأته في الأعلى، فإنَّ الاخوات يعتقدن ذلك، لكن من وجهة نظري فإنَّ هذا الاحتمال غير مطروح أصلا، فالحرب اندلعت بالفعل ولم يكن هناك أي تفاوض.. لأنه في الواقع القصة لا تتحدث عن الزمن الحاضر، بل كل الأزمنة المذكورة هي من الماضي..
هذا أولا، أما ثانيا، فإنَّ قولنا: بعد كذا، قبل كذا.. فإنُّه من اللازم والمنطقي أن يكون الأر ققد حدث بالفعل، كي نبدأ بالتأريخ به.
فعندما نقول: قبل الحرب بأربعة أسابيع.. فمعنى هذا أنَّ الحرب بالفعل واقعة، إنما نحن نتحدث عن ما كان قبلها..
تحياتي صديقي علي ^^
Re: ظل الفراشة -علي (مسابقة قصتك بقلمي)
مرسل: 18 نوفمبر 2022, 16:08
بواسطة محمد كنجو
كعادتك أخي علي تختار الصعب فكرة وأسلوب
وكعهدي بك قلمك يرتقي دائما نحو الأفضل ،كنت على مستوى التحدي وقدمت لنا قصة جميلة للغاية لم تخلو من عمق فلسفي وتحاكي واقع عالم غارق في النزاعات و الحروب منذ الأزل.
دمت متألقا كاتبنا المتفوق على المهلهل .
Re: ظل الفراشة -علي (مسابقة قصتك بقلمي)
مرسل: 18 نوفمبر 2022, 17:27
بواسطة وفاء
لن أخفيك أنني أتوه في قصصك أخي علي، أقرأ القصة عدة مرات لأفهم، ثم أجد في الردود أنني فهمت غير مافهم الأصدقاء بل وكل فهم شيئا بطريقته. وهذه هي نقطة قوتك، دمت متألقا.
Re: ظل الفراشة -علي (مسابقة قصتك بقلمي)
مرسل: 18 نوفمبر 2022, 17:59
بواسطة سليمى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي علي أشكر لك قصتك هاته التي شعرت أنها أفضل القصص التي قرأتها لك وإن لم أقرأ الكثير...
الترتيب الزمني للأحداث أصبح بلا معنى في قصتك لطالما أن الظل ما زال يتلو ذات العبارة في كل المراحل
التاريخ يكتبه المنتصر فأصبح التاريخ بالنسبة للقاص مهمل.
ظل هو تعبير عن معتَّم عن الضوء لا يملك أن يجهر ولا أن يضيء طالما هناك من يقف في وجه الضوء !
---
ما كانت الفراشة هنا إلا كحلم جميل محلق يريد، لكنه هش بما يكفي ليرضخ لإرادة أخرى... ورؤيتي هذه بعيدة عن فراشتنا الجميلة فكأنما اتخذت يا أخي علي من الفراشة رمزا لقصتك.
____
خالد أيضا معنا لكن شخصيته كانت بلا معنى ولا حضور فعلي فقد كانت مجرد اسم رددته الفراشة كأنها ترقص على ظلال البطولات .. بطولات انتهت
لم تنتصر الدولة الجنوبية لأن التاريخ يكتبه المنتصر فاستسلمت لتاريخ كتبه المنتصر هذا ما قاله ظل.
____
كأنما القاص والبطل وضعا رمزين
سلام سلام.
Re: ظل الفراشة -علي (مسابقة قصتك بقلمي)
مرسل: 20 نوفمبر 2022, 05:23
بواسطة علي مهلهل
منيرة كتب: ↑17 نوفمبر 2022, 07:33
سلام عليكم علي
هذه أفضل قصصك بالنسبة لي ^^، جميلة جدا بأسلوبها وفكرتها وحكمها ..
لنقل أنه لايوجد أثر لفراشة سماوية التي أعرفها ، لكن هناك ظل الفراشة ههه
هناك الفراشة شمالا والظل جنوبا .
بالنص عبارات مميزة ^^
فالإعتذار في ظاهره خساره ولكن في داخله إنتصار للأرواح،
الإستسلام شيء من السلام لكن التاريخ يكتبه المنتصر.
أما أنَ للحدود أن تُفتح وللبطائق أن تُحرق وللنفوس أن تهدأ
أحسنت علي ، كان للفراشة تأثير جيد في كتابتك هذه المرة ^^
بالتوفيق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا فيك أخت منيره
في المكان الذي أعيش فيه لا تسكن الفراشات
أخر مره من الممكن وجدت فراشه في السن ما بين
العاشره والخامسه عشر وجدتها فرصه للطيران
وأنا بصراحه فضولي بالاله النفسيه التي يمر فيها الكثير
وبصراحه أكثر في أول ما وقع الإختيار على فراشه
لم أكن أعلم ما أكتب لكن بعد النظر لمدونتها أتاني فضول هههه
يعطيك العافيه على المرور
Re: ظل الفراشة -علي (مسابقة قصتك بقلمي)
مرسل: 20 نوفمبر 2022, 05:32
بواسطة علي مهلهل
منيرة كتب: ↑17 نوفمبر 2022, 07:44
اعتراضي الشديد على كلمة (ماركات) بدت كلمة دخيلة بشكل مستفز هههههه
لأني تخيلت الأحداث في زمن قديم للغاية ، زمن الملكة بلقيس مثلا
لذا ذكر كلمة الماركات العصرية جدا ، جعلني أضيع داخل الزمن هههههه.
وحتى لو افترضنا أن الأحداث تقع في المستقبل ، تبقى تلك الكلمة متناقضة مع شخصية الفراشة و ما تتمع به من حكمة وذكاء
وكأن الملابس تهمها أصلا ^^
هذا كل شيء علي
بعد التفكير في الكلمه نعم أظن إعتراضك في محله
Re: ظل الفراشة -علي (مسابقة قصتك بقلمي)
مرسل: 20 نوفمبر 2022, 05:36
بواسطة علي مهلهل
جويدة كتب: ↑17 نوفمبر 2022, 11:46
اشعر أن قصصك تشبه المسرحيات و الملاحم
الفكرة جميلة ففراشة هي من تطالب بالمفاوضات و ربما تنشر السلام و تزيل الحدود لتوحد البلاد
سيكون من السهل عليك كتابة قصص للاطفال يا علي ...هكذا أشعر
بالتوفيق
هو من الممكن حلم وسيبقى حلم أن تُفتح الحدود وتحرق أعلام الدول العربيه التي ضحِكو بها علينا وتقديسنا للنشيد الوطني المبتذل وكأنه قرأن يُتلى
الإيمان أن تكون دوله واحده جيش واحد وعلم واحد وعدة إمارات وحاكم واحد
يعطيك العافيه على مرورك الجميل
Re: ظل الفراشة -علي (مسابقة قصتك بقلمي)
مرسل: 20 نوفمبر 2022, 05:44
بواسطة علي مهلهل
نجمة كتب: ↑17 نوفمبر 2022, 15:33
فهمت أن فراشة في الشمال وظلها في الجنوب
وكأنهم دعاة سلام أتفقوا على ذلك
كما قالت جويدة
تخيلت المشاهد كأنها في مسرحية شعرية
تلبس شخصياتها العمائم والسيوف هه
اللغة والوصف متفرد كما عودتنا
المسابقات تفتح عليك آفاق من الحرية بخيالك المتميز
في كل مسابقة تبهرني أكثر
أحسنت أخي ^-^
من الجميل تواجدك وكلامك الأكثر من مشجع بالنسبه لي
فأنتِ بالنسبه لي سبب من أسباب لقاء الأصدقاء هنا
Re: ظل الفراشة -علي (مسابقة قصتك بقلمي)
مرسل: 20 نوفمبر 2022, 05:52
بواسطة علي مهلهل
نجمة كتب: ↑17 نوفمبر 2022, 15:34
ع فكرة اشفقت ع حالك ففراشة من أصعب الأبطال الي في المسابقة
لكنك وجدت مخرج طوارئ ههههه
لذلك مبروك خروجك سالما ههههههه
هههههه خرجت سالما وهذا أمر جيد
Re: ظل الفراشة -علي (مسابقة قصتك بقلمي)
مرسل: 20 نوفمبر 2022, 06:03
بواسطة علي مهلهل
فراشة سماوية كتب: ↑17 نوفمبر 2022, 17:20
كانت ثاني قصة قرأتها صباحا بالحافلة
أحسست بشعور جميل جدا..
تاريخ عظيم يفرض هيبته..
فراشة تحب ظلا؛
وظل يبادلها الشعور ويتبعها و يثق بآرائها...يسعى كلاهما لفرض السلام حتى لا يضيع ما بينهما..
هذا ما استشفيته من العنوان لأنك نسبت الظل للفراشة.
ربما فهمي بعيد قليلا عما قصدته أنت...لكن هذا المميز في قصصك
كل يفهمها بحسب هواه ومزاجه.
...
أدبيا كانت أكثر قصصك قربا للسلامة اللغوية و التركيبية.
سعدت جدا بتواجدي داخل القصة..
ههههه
أحييك أخي علي^^
أحيانا الأمر يحتاج لأكثر من أن نعمل بجد لكي يفرض السلام.
أتمنى فعلا أن يعيش الجميع في سلام لكن أيضا لا أريد
ففعلا هذا ما نحن عليه لن ينسو ما فعلناه بهم ولن ننسى
ما فعلوه بنا سيبقى الثأر للعائله والدين وسيبقى التاريخ كما كُتب
في أذهان الجيل القادم
أنا من كان سعيد جدا بأن يقع الإختيار على كاتبه مثلك وسعيد أنها نالت على إستحسانك
Re: ظل الفراشة -علي (مسابقة قصتك بقلمي)
مرسل: 20 نوفمبر 2022, 06:26
بواسطة علي مهلهل
حمزة إزمار كتب: ↑18 نوفمبر 2022, 13:33
أسلوب أنيق شعري ^^
هناك شيء جميل في قصتك، لم أره من قبل، قد يكون من محدودية قراءتي أو لسبب آخر، وهو التريب الزمني داخل القصة..
فأنت بدأت من فترة قريبة ثم عدت لفترة أبعد، ثم لفترة قريبة.. وهكذا.
السؤال: هل فراشة أوقفت الحرب؟
حسب ما قرأته في الأعلى، فإنَّ الاخوات يعتقدن ذلك، لكن من وجهة نظري فإنَّ هذا الاحتمال غير مطروح أصلا، فالحرب اندلعت بالفعل ولم يكن هناك أي تفاوض.. لأنه في الواقع القصة لا تتحدث عن الزمن الحاضر، بل كل الأزمنة المذكورة هي من الماضي..
هذا أولا، أما ثانيا، فإنَّ قولنا: بعد كذا، قبل كذا.. فإنُّه من اللازم والمنطقي أن يكون الأر ققد حدث بالفعل، كي نبدأ بالتأريخ به.
فعندما نقول: قبل الحرب بأربعة أسابيع.. فمعنى هذا أنَّ الحرب بالفعل واقعة، إنما نحن نتحدث عن ما كان قبلها..
تحياتي صديقي علي ^^
ليست بمحدودية قراءتك، لم أكتب بهذا الأسلوب إلا قليلا وهذه من الممكن المره الثالثه والأفضل من بينها..
عادة ومنطقيا كلامك صحيح، هناك مقوله أخي حمزه تقول التاريخ يكتبه المنتصر، كلنا نعلم ما فعلت أمريكا بالهنود الحمر وكيف أستوطن الإمريكان وكونو دوله لهم الأن الأغلب يذهب لأمريكا الديمقراطيه
يريد جنسيتهم، العالم يتغير والجيل يتفهم إذا لم تبقي للأحقاد والثارات مكان وإلا سيعود جيل يمحو جيل كما فعل من سبقهم
ومع ذلك ومهما طال وحكمو وغلبو ستعود الحرب ولن يقف عالم بدون حروب
يعطيك العافيه أخ حمزه على المرور الجميل
Re: ظل الفراشة -علي (مسابقة قصتك بقلمي)
مرسل: 20 نوفمبر 2022, 06:38
بواسطة علي مهلهل
محمد كنجو كتب: ↑18 نوفمبر 2022, 16:08
كعادتك أخي علي تختار الصعب فكرة وأسلوب
وكعهدي بك قلمك يرتقي دائما نحو الأفضل ،كنت على مستوى التحدي وقدمت لنا قصة جميلة للغاية لم تخلو من عمق فلسفي وتحاكي واقع عالم غارق في النزاعات و الحروب منذ الأزل.
دمت متألقا كاتبنا المتفوق على المهلهل .
صديقي محمد كلامك شرف ووسام أفتخر فيه
أحببت منظورك للفكره بشكل عام
مرورك وكلماتك وتشجيعك أمر يعطي حافز
للكتابه
يعطيك العافيه
Re: ظل الفراشة -علي (مسابقة قصتك بقلمي)
مرسل: 20 نوفمبر 2022, 06:49
بواسطة علي مهلهل
وفاء كتب: ↑18 نوفمبر 2022, 17:27
لن أخفيك أنني أتوه في قصصك أخي علي، أقرأ القصة عدة مرات لأفهم، ثم أجد في الردود أنني فهمت غير مافهم الأصدقاء بل وكل فهم شيئا بطريقته. وهذه هي نقطة قوتك، دمت متألقا.
أحاول أن أوضح الفكره ما أستطعت ومن الجيد والجميل سماع إطراء كهذا فمن الممكن عدم توضيحي لنقاط تنعكس سلبا أو إيجابا على القارئ هو ما يعطي الفكره فراغ ما
يعطيك العافيه على مرورك الجميل
Re: ظل الفراشة -علي (مسابقة قصتك بقلمي)
مرسل: 20 نوفمبر 2022, 07:16
بواسطة علي مهلهل
سليمى كتب: ↑18 نوفمبر 2022, 17:59
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي علي أشكر لك قصتك هاته التي شعرت أنها أفضل القصص التي قرأتها لك وإن لم أقرأ الكثير...
الترتيب الزمني للأحداث أصبح بلا معنى في قصتك لطالما أن الظل ما زال يتلو ذات العبارة في كل المراحل
التاريخ يكتبه المنتصر فأصبح التاريخ بالنسبة للقاص مهمل.
ظل هو تعبير عن معتَّم عن الضوء لا يملك أن يجهر ولا أن يضيء طالما هناك من يقف في وجه الضوء !
---
ما كانت الفراشة هنا إلا كحلم جميل محلق يريد، لكنه هش بما يكفي ليرضخ لإرادة أخرى... ورؤيتي هذه بعيدة عن فراشتنا الجميلة فكأنما اتخذت يا أخي علي من الفراشة رمزا لقصتك.
____
خالد أيضا معنا لكن شخصيته كانت بلا معنى ولا حضور فعلي فقد كانت مجرد اسم رددته الفراشة كأنها ترقص على ظلال البطولات .. بطولات انتهت
لم تنتصر الدولة الجنوبية لأن التاريخ يكتبه المنتصر فاستسلمت لتاريخ كتبه المنتصر هذا ما قاله ظل.
____
كأنما القاص والبطل وضعا رمزين
سلام سلام.
من التحليلات التي أستمتع فيها كثير وكأنني في درس الفيزياء قبل سنوات من الأن
فعلا الظل في المفهوم العام هو ظلام الضوء أو الشكل الذي يتكون لجسم ما عاتم للضوء فيتحرك ما تحرك الضوء ويتوقف ما توقف الضوء وبصراحه لم أتوقع أن يتكلم أحد على ظل من الناحيه العلميه وأن ظل ما هو إلا فكر ومعتقدات أحد الشخصيات
ردك مثير للأعجاب