صفحة 1 من 2
🥈 رحلة دون تذاكر -فراشة (مسابقة قصتك بقلمي)
مرسل: 16 نوفمبر 2022, 22:58
بواسطة فراشة سماوية
مرّ وقتٌ طويل، طويل جدا وثقيل حتّى أني لم أعد أطيق الانتظار..
تحتفظ ذاكرتي بآخر لحظة قبل الرّحيل كنتُ متفائلا جدا بعودة قريبة، فالمسافرون حتمًا يعودون؛ هذا كان مبدئي ..
مرَّ عامٌ ثم أعوام و أنا أنتظر دعوةً من وطني، لكن الأمر لم يحدث؛ فوطني لم يعد يقيم الأفراح إلاّ قليلا، وإن أقامها فإنه لا يدعو إليها إلاّ الغرباء..
سلّمتُ بالأمر أو كدت أسلّم به حتى راودتني تلك الفكرة المجنونة بأن أتخلّى عن لباقتي و أقوم بالخطوة المناسبة بنفسي... فأصحاب الأرض لهم الحقّ بالعودة دوماً دون انتظار دعوة أو استئذان من أحد..
لم أعتقد أن الحكاية ستتمّ بهذه السرعة ، وأصبح هنا بسهولة تامة..
~
في حارات الشّام القديمة أركض وخلفي رفاقي يحاولون اللّحاق بي بعد أن سدّدت الكرة بعيدا لتستقرّ فوق سطح أحد المنازل... ضيّعتُ الهدف في اللحظة الحاسمة ولأنّي أدركتُ فداحة ما فعلت ، أطلقتُ ساقيّ للرّيح ..
بأنفاس متقطّعة وصلتُ لمنزلي الذي تنبعث منه رائحة القهوة الزّكية التي مازلت أستنشقها حتى اللحظة. هناك وجدتُ الخالة "أم حسين" جالسة مع أمّي وسط الدّار ،وما إن رأتني حتى غمزت لأمي قائلة : " أنا أخطب هذا الولد الشقيّ لابنتي "سلمى"، لن أسمح لك بتزويجه غيرها.." ثم تعالت ضحكاتهما وسط خجلي، وتظاهري بعد الفهم ... كم أنا مدين لهما بالاختيار بدلا عنّي، ومن سواها يمكن أن تكون رفيقة مناسبة لدربي؟
صباح جديد، أتّجه رفقة والدي لجنّتنا فوق الأرض، حيث يطيب لي قضاء أوقاتي بين بساتين الرّمان، و الزّيتون والمشمش والدّراق واللّوز... في طريق عودتي أقطف بعض الياسمين لأصنع منه طوقا لسلمى..
"لوخيّروني بين قضاء عمري كلّه هنا،و العيش في مكان آخر لاخترت هذا التراب الطّاهر بكل تأكيد..."
هذا ما قلته في نفسي، ولكن هل لنا الحقّ بالاختيار دوما أم أنّ للحياة سبلاً أخرى؟
منحتني الحياة فرصة الاختيار والبقاء حتى تزوّجت ، وأصبحت لي جذور متينة أخرى بهذا الوطن، أبنائي وذكرياتي من الطفولة حتى الشّباب..
ثمّ أغادر رغما عنّي، ألتفتُ مُعاهِدا كل شيء خلفي بالعودة ..
وها أنا عدتُ حقا .. عدتُ لأستمتع بكلّ لحظة قديمة سابقة لم أدرك قيمتها إلاّ الآن.
كان سفرا سريعا خاطفا على غير العادة، لكنّه مفعم بالفرح والسعادة..شعرت بعده بخفّة الروح
لأنّي وفيّت وعدي..
أفتح عيّنيّ على صوت "سلمى" تنبّهني أن موعد مباراة ابننا قد حان..
- تمت بصعوبة -
Re: رحلة دون تذاكر -فراشة (مسابقة قصتك بقلمي)
مرسل: 17 نوفمبر 2022, 06:06
بواسطة وفاء
الأولى^^
Re: رحلة دون تذاكر -فراشة (مسابقة قصتك بقلمي)
مرسل: 17 نوفمبر 2022, 06:51
بواسطة محمد كنجو
رائعة جدا..
لي عودة للتعليق بما يليق كاتبتنا المتألقة فراشة
Re: رحلة دون تذاكر -فراشة (مسابقة قصتك بقلمي)
مرسل: 17 نوفمبر 2022, 08:04
بواسطة منيرة
سلام فراشة ^^
قصة رائعة وأسلوب جميل ، أنيق ...
رغم أن محمد هو أكثر واحد معروف هنا بيننا ،إلا أنك لم تستغلي كل تلك التفاصيل المتوفرة
ومع هذا فقد نجحت(للغاية ) في الكتابة عنه دون الحاجة لما سبق ، دون إطالة ولا ملل ولا ألم ...
سافرت به دون تذكرة وسافرنا معه نحن أيضا ، اللمسة الرومانسية الرقيقة بالحديث عن سلمى
كان لها تأثير حلو هههه.
لغتك جيدة ،رصينة كالعادة ، وهانك تعابير مميزة (على غير العادة ههههه، أمزح)
أحسنت فراشة ^^
بالتوفيق
Re: رحلة دون تذاكر -فراشة (مسابقة قصتك بقلمي)
مرسل: 17 نوفمبر 2022, 08:14
بواسطة منيرة
أمم الآن للإعتراضات^^
*اعترض على حارات الشام القديمة ، لو جعلت المكان( حلب )لكان أفضل وأصدق ،ولأنها الحقيقة
إلا أن كان محمد قد قضى بعضا من حياته في الشام هههه،
*نسيت الكرز الحامض ^^ ، ماتشتهر به حلب ويجعلها مميزة عن غيرها
لذا لو كان طوق ياسمين الشام منسوجا من أزهار الكرز لكان أحلى واجمل ^^
* الإعتراض الثالث حول ( تمت بصعوبة ) ... لم أحب كلمة صعوبة ، القصة رائعة ولذيذة
تلك الكلمة رغم أنها خارج إطار القصة لكنها أثرت علي مزاجي كقارئة.
لذا تمت ^_____^ مع ابتسامة عريضة ، أو ابتسامة دون تمت لأن القصة لم تنتهي بعد
فالمسأقرون يعودون حتما ^^
Re: رحلة دون تذاكر -فراشة (مسابقة قصتك بقلمي)
مرسل: 17 نوفمبر 2022, 08:19
بواسطة منيرة
نسيت نقطة
أفتح عيّنيّ على صوت "سلمى" تنبّهني أن موعد مباراة ابننا قد حان..
سافترض أن محمد أخذ غفوة أو قيلولة خفيفة ، داخل ملعب مثلا هههه
لأن المشهد والعبارة لا تتناسب مع الصباح^^.
Re: رحلة دون تذاكر -فراشة (مسابقة قصتك بقلمي)
مرسل: 17 نوفمبر 2022, 08:20
بواسطة منيرة
فالمسافرون حتمًا يعودون؛ هذا كان مبدئي ..
مرَّ عامٌ ثم أعوام و أنا أنتظر دعوةً من وطني، لكن الأمر لم يحدث؛ فوطني لم يعد يقيم الأفراح إلاّ قليلا، وإن أقامها فإنه لا يدعو إليها إلاّ الغرباء..
رائعة ، أحسنت ^^
Re: رحلة دون تذاكر -فراشة (مسابقة قصتك بقلمي)
مرسل: 17 نوفمبر 2022, 11:38
بواسطة جويدة
تمت بصعوبة
رغم ذلك فيها خفة و لطف و حزن و امل
تظهر فيها أخانا محمد في جانبه الججول الطيب الرصين ، كيف لا يكون كذلك و قد نشأ بين أحضان الطبيعو الخضرة و البسايتن و كيف لا و كان محاطا بالطيبين
قصة لطيفة جدا
Re: رحلة دون تذاكر -فراشة (مسابقة قصتك بقلمي)
مرسل: 17 نوفمبر 2022, 15:41
بواسطة نجمة
دمعت عيناي مش من الضحك زي القصص السابقة
بل من مسحة الحزن بين السطور
و وصفك لذلك التراب الطاهر
من منا لا يريد العودة
وخاصة أمثال الأخ محمد الي عاشوا فيها عشرات السنين
وأظن أن هذا شعوره
وأنها أمنية حياته
العودة لسوريا وحواريها المليئة
بناسها الطيبين وحياتهم البسيطة
كتبتِ شيء من الواقع
وجانب من مشاعر صادقة
احسنتِ سمية ^-^
Re: رحلة دون تذاكر -فراشة (مسابقة قصتك بقلمي)
مرسل: 17 نوفمبر 2022, 20:26
بواسطة محمد كنجو
أكثر من قراءة ومع كل قراءة يعود بي شريط الذكريات محطة إثر محطة
اسلوبك كان مذهلا بدمج الأحداث ،اختيارك للعبارات بتلك الدقة ينم عن ذكاء وفطنة ولابد انك عانيت في اختيار مرادفات وقعها أخف ومن هنا ربما أتت" تمت بصعوبة" التي اعترضت عليها المنيرة .
لي اكثر من عودة فهناك الكثير مما أود التعقيب عليه .
Re: رحلة دون تذاكر -فراشة (مسابقة قصتك بقلمي)
مرسل: 17 نوفمبر 2022, 20:54
بواسطة حمزة إزمار
الكلمات مختارة بعناية، وأعتقد أني قلت هذا أيضا في قصتك السابقة.
لا أدري لما لكن ربما أنت أكثر واحدة فينا تختار كلماتها بهذه الدقة حتَّى لتشعرك أنَّها لآلئ في متراصة في عقدٍ.
لغتك متينة أختي سميَّة ^^
(ملاحظة جانبية: أعرف فتاة اسمها سمية -درست معي-، ليتها تملك 1% من لغتك هه للأسف لا تملك من صفاتك سوى اسمك، أنا وهي مثل القط والفأر لا نتفاهم)
فكرة القصة خفيفة ظريفة كما يقال، كتبت بحنان ومشاعر أحسبها صادقة والله أعلم.
قصتك دافئة أختي فراشة ^^
زادك الله من فضله
ملاحظة: وتظاهري بعد الفهم=> أ‘تقد أنك تقصدين وتظاهري بعدم الفهم.
Re: رحلة دون تذاكر -فراشة (مسابقة قصتك بقلمي)
مرسل: 18 نوفمبر 2022, 14:31
بواسطة محمد كنجو
ذكرتني قصتك أختي فراشة بخربشة كتبتها ذات شوق
سمعته بالأمس واليوم وغدا
يقولها ويكررها
وشاهدته عند المغيب
بأجنحة الشوق
يمينا وشمالا
صعودا وهبوطا
بكل آلوان الطيف
في كبد السماء يرسمها
يطارد الشمس، معترضا أفولها
يلملم ماتناثر من بقابا خيوط
يحملها إلى القمر
دثارا يمضي به ليلتله حتى مطلعها
أخر مرة لمحته فيها
متجه إليها ..
أرض تألفه ويألفها
س..كنه فيها
و..رده فيها
ر..وحه فيها
ي..عشقها
Re: رحلة دون تذاكر -فراشة (مسابقة قصتك بقلمي)
مرسل: 18 نوفمبر 2022, 17:49
بواسطة وفاء
أحسنت يافراشة المنتجع، وكأنه فعلا الأخ قريب من يحمل القلم، في القصة نوستالجا واضحة، طبعا تمت بصعوبة وصعوبة كبيرة لتعطي هذا الجمال.
Re: رحلة دون تذاكر -فراشة (مسابقة قصتك بقلمي)
مرسل: 19 نوفمبر 2022, 08:24
بواسطة علي مهلهل
المسافرون حتما يعودون
أصحاب الأرض لهم الحق بالعوده
هل لنا الحق بالإختيار دوما
أبدعتي في رسم الغياب والشوق والتصميم والعزيمه
الوطن هو ذلك المكان الذي أنت الآن فيه أعتقد من
يده في النار ليس كما من يده في الماء، ذكريات الماضي
أحلام المستقبل لا يصنعه حاضر دون ماضي ولا ماضي دون حاضر واثق بالعوده
وضعتي البطل في المنتصف في مرحلة شك والتحدث عن إختيارات الفرد لو وضعنا القصه على جانب وتحدثنا فقط عن سطر الشك وكأنها فترت العشرين من حياة الفرد الأن يعيش في شك يتبعها مرحلة الثلاثين مرحلة النضوج والعنفوان وإنتصار الفرد لذاته وكأن البطل يروي عن مرحله مضت فاشله والأن مرحلة العوده
قصه في مجملها جميله يعطيك العافيه
Re: رحلة دون تذاكر -فراشة (مسابقة قصتك بقلمي)
مرسل: 19 نوفمبر 2022, 18:00
بواسطة فراشة سماوية
وفاء كتب: ↑17 نوفمبر 2022, 06:06الأولى^^
Re: رحلة دون تذاكر -فراشة (مسابقة قصتك بقلمي)
مرسل: 19 نوفمبر 2022, 18:00
بواسطة فراشة سماوية
محمد كنجو كتب: ↑17 نوفمبر 2022, 06:51
رائعة جدا..
لي عودة للتعليق بما يليق كاتبتنا المتألقة فراشة
الحمد لله أنها اعجبتك.^^
Re: رحلة دون تذاكر -فراشة (مسابقة قصتك بقلمي)
مرسل: 19 نوفمبر 2022, 18:01
بواسطة فراشة سماوية
منيرة كتب: ↑17 نوفمبر 2022, 08:04
سلام فراشة ^^
قصة رائعة وأسلوب جميل ، أنيق ...
رغم أن محمد هو أكثر واحد معروف هنا بيننا ،إلا أنك لم تستغلي كل تلك التفاصيل المتوفرة
ومع هذا فقد نجحت(للغاية ) في الكتابة عنه دون الحاجة لما سبق ، دون إطالة ولا ملل ولا ألم ...
سافرت به دون تذكرة وسافرنا معه نحن أيضا ، اللمسة الرومانسية الرقيقة بالحديث عن سلمى
كان لها تأثير حلو هههه.
لغتك جيدة ،رصينة كالعادة ، وهانك تعابير مميزة (على غير العادة ههههه، أمزح)
أحسنت فراشة ^^
بالتوفيق
...
كلام لطيف و شهادة أعتز بها
كنت أريد ان اجمع معلومات و أكتب تفاصيل أكثر
لكن داهمني الوقت
فكتبت هذه واختصرت جدا
وأرسلتها للمدير طازجة
Re: رحلة دون تذاكر -فراشة (مسابقة قصتك بقلمي)
مرسل: 19 نوفمبر 2022, 18:04
بواسطة فراشة سماوية
منيرة كتب: ↑17 نوفمبر 2022, 08:14
أمم الآن للإعتراضات^^
*اعترض على حارات الشام القديمة ، لو جعلت المكان( حلب )لكان أفضل وأصدق ،ولأنها الحقيقة
إلا أن كان محمد قد قضى بعضا من حياته في الشام هههه،
*نسيت الكرز الحامض ^^ ، ماتشتهر به حلب ويجعلها مميزة عن غيرها
لذا لو كان طوق ياسمين الشام منسوجا من أزهار الكرز لكان أحلى واجمل ^^
* الإعتراض الثالث حول ( تمت بصعوبة ) ... لم أحب كلمة صعوبة ، القصة رائعة ولذيذة
تلك الكلمة رغم أنها خارج إطار القصة لكنها أثرت علي مزاجي كقارئة.
لذا تمت ^_____^ مع ابتسامة عريضة ، أو ابتسامة دون تمت لأن القصة لم تنتهي بعد
فالمسأقرون يعودون حتما ^^
..
مممم أنت بخيلة لو أعطيتني هذه المعلومات عن أخي محمد
لكنت أستغليتها
حارات الشام تعبير عام شامل ربما هه.
بصعوبة فهمها اخي محمد وفسرها في رده
بالضبط كما حدث
Re: رحلة دون تذاكر -فراشة (مسابقة قصتك بقلمي)
مرسل: 19 نوفمبر 2022, 18:04
بواسطة فراشة سماوية
منيرة كتب: ↑17 نوفمبر 2022, 08:19
نسيت نقطة
أفتح عيّنيّ على صوت "سلمى" تنبّهني أن موعد مباراة ابننا قد حان..
سافترض أن محمد أخذ غفوة أو قيلولة خفيفة ، داخل ملعب مثلا هههه
لأن المشهد والعبارة لا تتناسب مع الصباح^^.
ههههه
وأنا لم أقل الصباح
Re: رحلة دون تذاكر -فراشة (مسابقة قصتك بقلمي)
مرسل: 19 نوفمبر 2022, 18:05
بواسطة فراشة سماوية
منيرة كتب: ↑17 نوفمبر 2022, 08:20
فالمسافرون حتمًا يعودون؛ هذا كان مبدئي ..
مرَّ عامٌ ثم أعوام و أنا أنتظر دعوةً من وطني، لكن الأمر لم يحدث؛ فوطني لم يعد يقيم الأفراح إلاّ قليلا، وإن أقامها فإنه لا يدعو إليها إلاّ الغرباء..
رائعة ، أحسنت ^^
أحسن الله إليك.
Re: رحلة دون تذاكر -فراشة (مسابقة قصتك بقلمي)
مرسل: 19 نوفمبر 2022, 18:05
بواسطة فراشة سماوية
جويدة كتب: ↑17 نوفمبر 2022, 11:38
تمت بصعوبة
رغم ذلك فيها خفة و لطف و حزن و امل
تظهر فيها أخانا محمد في جانبه الججول الطيب الرصين ، كيف لا يكون كذلك و قد نشأ بين أحضان الطبيعو الخضرة و البسايتن و كيف لا و كان محاطا بالطيبين
قصة لطيفة جدا
بصعوبة والله
خفت أن انبش جرحه..
يسعدني مرورك جويدة ^^
Re: رحلة دون تذاكر -فراشة (مسابقة قصتك بقلمي)
مرسل: 19 نوفمبر 2022, 18:07
بواسطة فراشة سماوية
نجمة كتب: ↑17 نوفمبر 2022, 15:41
دمعت عيناي مش من الضحك زي القصص السابقة
بل من مسحة الحزن بين السطور
و وصفك لذلك التراب الطاهر
من منا لا يريد العودة
وخاصة أمثال الأخ محمد الي عاشوا فيها عشرات السنين
وأظن أن هذا شعوره
وأنها أمنية حياته
العودة لسوريا وحواريها المليئة
بناسها الطيبين وحياتهم البسيطة
كتبتِ شيء من الواقع
وجانب من مشاعر صادقة
احسنتِ سمية ^-^
...
جمعكم الله بالأهل قريبا ياريم..
والله أحس بغربتكم..
لكن
ما باليد حيلة..
..
تحياتي
Re: رحلة دون تذاكر -فراشة (مسابقة قصتك بقلمي)
مرسل: 19 نوفمبر 2022, 18:10
بواسطة فراشة سماوية
محمد كنجو كتب: ↑17 نوفمبر 2022, 20:26
أكثر من قراءة ومع كل قراءة يعود بي شريط الذكريات محطة إثر محطة
اسلوبك كان مذهلا بدمج الأحداث ،اختيارك للعبارات بتلك الدقة ينم عن ذكاء وفطنة ولابد انك عانيت في اختيار مرادفات وقعها أخف ومن هنا ربما أتت" تمت بصعوبة" التي اعترضت عليها المنيرة .
لي اكثر من عودة فهناك الكثير مما أود التعقيب عليه .
بالضبط أخي محمد
كنت أقصد اختيار كلمات وقعها أخف..لذلك تم الأمر بصعوبة..
لو كتبت بعفوية و راحة أكثر ربما كنت سأفرغ حنقي حول السياسيين والحكّام وووو..
وربما نبشت ماضيا صعبا
لذلك كنت أكتب بتحفظ..
محاولة ان احقق حلما لكم ولو بالحرف
..
دام رقيك و كرمك ^^
Re: رحلة دون تذاكر -فراشة (مسابقة قصتك بقلمي)
مرسل: 19 نوفمبر 2022, 18:13
بواسطة فراشة سماوية
حمزة إزمار كتب: ↑17 نوفمبر 2022, 20:54
الكلمات مختارة بعناية، وأعتقد أني قلت هذا أيضا في قصتك السابقة.
لا أدري لما لكن ربما أنت أكثر واحدة فينا تختار كلماتها بهذه الدقة حتَّى لتشعرك أنَّها لآلئ في متراصة في عقدٍ.
..
وصف أكثر من رائع
سأعتبره وساما منك
أخي حمزة ^^
...
لغتك متينة أختي سميَّة ^^
(ملاحظة جانبية: أعرف فتاة اسمها سمية -درست معي-، ليتها تملك 1% من لغتك هه للأسف لا تملك من صفاتك سوى اسمك، أنا وهي مثل القط والفأر لا نتفاهم)
...
هههههه
توم وجيري
ربما تتفاهمان يوما وتتحسن لغتها
..
...
فكرة القصة خفيفة ظريفة كما يقال، كتبت بحنان ومشاعر أحسبها صادقة والله أعلم.
قصتك دافئة أختي فراشة ^^
زادك الله من فضله
ملاحظة: وتظاهري بعد الفهم=> أ‘تقد أنك تقصدين وتظاهري بعدم الفهم.
...
بارك الله فيك
هي مشاعر صادقة نعم . الله يجمع كل مغترب بأهله
وشكرا للتنبيه ؛ سقطت الميم سهوا.
تحياتي
Re: رحلة دون تذاكر -فراشة (مسابقة قصتك بقلمي)
مرسل: 19 نوفمبر 2022, 18:17
بواسطة فراشة سماوية
محمد كنجو كتب: ↑18 نوفمبر 2022, 14:31
ذكرتني قصتك أختي فراشة بخربشة كتبتها ذات شوق
سمعته بالأمس واليوم وغدا
يقولها ويكررها
وشاهدته عند المغيب
بأجنحة الشوق
يمينا وشمالا
صعودا وهبوطا
بكل آلوان الطيف
في كبد السماء يرسمها
يطارد الشمس، معترضا أفولها
يلملم ماتناثر من بقابا خيوط
يحملها إلى القمر
دثارا يمضي به ليلتله حتى مطلعها
أخر مرة لمحته فيها
متجه إليها ..
أرض تألفه ويألفها
س..كنه فيها
و..رده فيها
ر..وحه فيها
ي..عشقها
..
خاطرة جميلة دافئة..عن حب الوطن والشوق له.
ستبقى سوريا هي سوريا
التي كبرنا على حبها.. وعشقناها
مما كنت أتخيله بأحلام اليقظة في صغري
هو السير في حارات الشام العتيقة..والتمتع بكل شبر فيها..
نرجو من الله أن يرد الامن والامان لها...