إنَّ القنا// علي مهلهل
مرسل: 10 نوفمبر 2022, 06:28
إنَّ القنا إذّ حُدَّ وأنتفض الثرى
والموت يدعو كل حامل راشِدُ
والحرب أبدت فيضها وتزلزلت
فتبدلت قِممُ الجِبالِ بفاسِدُ
ندعو لها من ألِ فايز ثُلّةً
خيرا الشِدادِ من رجالٍ أحمدُ
ما زادهم شرف اللقاءِ مكانةً
شرفًا نسابتهم لشاجرا مولِدُ
قومٌ فضائلهم يراها كفيفهم
طُرًّا كائنهمو شُعاعَ مُحمدُ
برقًا سنا في الأرض أحيا هالِكًا
من جيفةً لِجنةً تتقصدُ
فيهم سنامُ الدينِ يغدُ واضِّحًا
من فيطمٍ عند الصُراخ موحِدُ
ولهم فتًى عند الوغى لَهاديًا
كُلّا أحمرًا في حدهِ لا يسجدُ
أنَّ الكِتابُ في أيادي الجُهَّلُ
كالنجم يهدي زائغًا لِسُؤْددُ
ففطيمُنا في المهدِ قابَ عنترًا
وإذا أستوى من حالمٍ هو خالِدُ
وإذا التقا الجمعانِ شمّرَ ثوبهُ
وتهلهلت منهُ الفصاحة تزهدُ
كالغيثِ مُحيِّ نبتتًا من جوعها
غُصنًا تشرفَ مشربًا مُتفرِدُ
حتى أرتوى ثمَّ أستوى
في طيِبِ أصلٍ ماجِدًا مُتحمِّدُ
ثارت طبائعهو بجيدٍ حامِلًا
أنقى الجذورِ طاهرًا مُتسيدُ
ما جاع فيهم قاصدًا لِفاقةٍ
جاد المُجيدُ من جوادةِ قائدُ
فحياتك في عزةٍ خيرًا لك
من ذلةٍ يرجوك فيها الحُسّدُ
إن العصا للشرِ خيرَا بلسمًا
تُعطي لك صدقَ حديثَ العابِدُ
ماذا تُريدُ من الدّنى إذِ أنتهت
منها الرِجالُ ونبتُنا هو كاسِدُ
والموت يدعو كل حامل راشِدُ
والحرب أبدت فيضها وتزلزلت
فتبدلت قِممُ الجِبالِ بفاسِدُ
ندعو لها من ألِ فايز ثُلّةً
خيرا الشِدادِ من رجالٍ أحمدُ
ما زادهم شرف اللقاءِ مكانةً
شرفًا نسابتهم لشاجرا مولِدُ
قومٌ فضائلهم يراها كفيفهم
طُرًّا كائنهمو شُعاعَ مُحمدُ
برقًا سنا في الأرض أحيا هالِكًا
من جيفةً لِجنةً تتقصدُ
فيهم سنامُ الدينِ يغدُ واضِّحًا
من فيطمٍ عند الصُراخ موحِدُ
ولهم فتًى عند الوغى لَهاديًا
كُلّا أحمرًا في حدهِ لا يسجدُ
أنَّ الكِتابُ في أيادي الجُهَّلُ
كالنجم يهدي زائغًا لِسُؤْددُ
ففطيمُنا في المهدِ قابَ عنترًا
وإذا أستوى من حالمٍ هو خالِدُ
وإذا التقا الجمعانِ شمّرَ ثوبهُ
وتهلهلت منهُ الفصاحة تزهدُ
كالغيثِ مُحيِّ نبتتًا من جوعها
غُصنًا تشرفَ مشربًا مُتفرِدُ
حتى أرتوى ثمَّ أستوى
في طيِبِ أصلٍ ماجِدًا مُتحمِّدُ
ثارت طبائعهو بجيدٍ حامِلًا
أنقى الجذورِ طاهرًا مُتسيدُ
ما جاع فيهم قاصدًا لِفاقةٍ
جاد المُجيدُ من جوادةِ قائدُ
فحياتك في عزةٍ خيرًا لك
من ذلةٍ يرجوك فيها الحُسّدُ
إن العصا للشرِ خيرَا بلسمًا
تُعطي لك صدقَ حديثَ العابِدُ
ماذا تُريدُ من الدّنى إذِ أنتهت
منها الرِجالُ ونبتُنا هو كاسِدُ