اقرأ (منقول)
مرسل: 24 سبتمبر 2022, 07:07
فيما مضى كنت أقرأ أي كتاب تقع عليه عيناي.
وكلما سمعتُ مراجعة لكتاب أسارع بإضافته لقائمتي
وكانت أغلب قراءاتي من الروايات فأنتقل
من رواية لأخرى وأنا غارقة في سحر بيانها
وأقنع نفسي أن في متعتها ما يستحق الوقت
والجهد وأن التجارب الإنسانية فيها تستحق بجدارة
أن تُقرأ وتُعاش في خيالي..
وجدت نفسي في شتات معرفي وأصبح عندي من
كل موضوع معلومات متفرقة وبدأت أغرق في الكتب
والمكتبات وأفكر كم عمراً أحتاج لأقرأ كل ما أريد؟!
إلى أن قرأت كتاب (إلى الجيل الصاعد)
فكان صفعة لي أيقظتني وانتشلتني من بحر متلاطم
إلى شاطئ الأمان..
علمني الكتاب أنني لن أستطيع قط قراءة كل ما
أريد لذا كل ما علي هو أن أقرأ فقط ما أحتاج!
أحضرت الورقة والقلم ووضعت خطتي لقراءاتي
القادمة من خلال الإجابة على الأسئلة التالية بالترتيب:
هل أجهل شيئاً من ديني مما لا يسع المسلم جهله؟
مثل:
أحكام الصلاة، حدود الكبائر، أركان الإيمان، السيرة النبوية..
هل لدي أسئلة في ديني تحتاج إجابة سواء في العقيدة أو العبادات؟
مثل:
فرضية الحجاب، أحكام الزواج..
هل لدي شبهة تلح علي؟
مثل:
وجودية الله، نظرية التطور، مشروعية التعدد،
صحة الأحاديث..
هل أنا متمكنة من العلم الذي أحتاجه لممارسة
دوري الاستخلافي؟
مثل:
الأم هل تواجهين صعوبات في التربية؟
الموظف هل لديك مهارات التواصل مع العملاء؟
هل أحتاج علماً أطور به نفسيتي وشخصيتي
ونقاط قوتي وضعفي؟
مثل:
رواسب الطفولة، نمط شخصية، تكبر على الناس..
هل أحتاج تطوير لغتي أو لغة أتعلمها؟
هل أثق بشخص يقترح لي كتباً تزيدني علماً وثقافةً؟
القراءة الترويحية
هنا تأتي الروايات والكتب الخفيفة التي تشبع
جوعي للأدب وتذوق الكلمات شرط ألا تأخذ
حيزاً كبيراً وألا يكون فيها ما يدمر ما سبق.
بهذا تكتمل الخطة وتصبح منهجية وواضحة،
وأستطيع بكل بساطة أن أغض طرفي عن كتاب ما
وأقول له لا! لأنه بكل بساطة لا يقدم لي فائدة
حقيقية
شاركوني اقتراحاتكم لكتب مركزية لابد من قراءتها
منقول
وكلما سمعتُ مراجعة لكتاب أسارع بإضافته لقائمتي
وكانت أغلب قراءاتي من الروايات فأنتقل
من رواية لأخرى وأنا غارقة في سحر بيانها
وأقنع نفسي أن في متعتها ما يستحق الوقت
والجهد وأن التجارب الإنسانية فيها تستحق بجدارة
أن تُقرأ وتُعاش في خيالي..
وجدت نفسي في شتات معرفي وأصبح عندي من
كل موضوع معلومات متفرقة وبدأت أغرق في الكتب
والمكتبات وأفكر كم عمراً أحتاج لأقرأ كل ما أريد؟!
إلى أن قرأت كتاب (إلى الجيل الصاعد)
فكان صفعة لي أيقظتني وانتشلتني من بحر متلاطم
إلى شاطئ الأمان..
علمني الكتاب أنني لن أستطيع قط قراءة كل ما
أريد لذا كل ما علي هو أن أقرأ فقط ما أحتاج!
أحضرت الورقة والقلم ووضعت خطتي لقراءاتي
القادمة من خلال الإجابة على الأسئلة التالية بالترتيب:
هل أجهل شيئاً من ديني مما لا يسع المسلم جهله؟
مثل:
أحكام الصلاة، حدود الكبائر، أركان الإيمان، السيرة النبوية..
هل لدي أسئلة في ديني تحتاج إجابة سواء في العقيدة أو العبادات؟
مثل:
فرضية الحجاب، أحكام الزواج..
هل لدي شبهة تلح علي؟
مثل:
وجودية الله، نظرية التطور، مشروعية التعدد،
صحة الأحاديث..
هل أنا متمكنة من العلم الذي أحتاجه لممارسة
دوري الاستخلافي؟
مثل:
الأم هل تواجهين صعوبات في التربية؟
الموظف هل لديك مهارات التواصل مع العملاء؟
هل أحتاج علماً أطور به نفسيتي وشخصيتي
ونقاط قوتي وضعفي؟
مثل:
رواسب الطفولة، نمط شخصية، تكبر على الناس..
هل أحتاج تطوير لغتي أو لغة أتعلمها؟
هل أثق بشخص يقترح لي كتباً تزيدني علماً وثقافةً؟
القراءة الترويحية
هنا تأتي الروايات والكتب الخفيفة التي تشبع
جوعي للأدب وتذوق الكلمات شرط ألا تأخذ
حيزاً كبيراً وألا يكون فيها ما يدمر ما سبق.
بهذا تكتمل الخطة وتصبح منهجية وواضحة،
وأستطيع بكل بساطة أن أغض طرفي عن كتاب ما
وأقول له لا! لأنه بكل بساطة لا يقدم لي فائدة
حقيقية
شاركوني اقتراحاتكم لكتب مركزية لابد من قراءتها
منقول