عجيبًا// علي مهلهل
مرسل: 14 سبتمبر 2022, 07:11
عجيبًا من في هالدُنيا يعودُ
بفعلٍ كان يمقتهُ سعيدُ
ويبدُ بعد فعلتهِ طروبًا
كأنّا القولا ليس له مُشيدُ
إجازًا غيرَا مُكترِثٍ لماضٍ
وقولًا كان يُنْشدهُ شديدُ
فلانت بعد أن كانت تقولو
لأفنى واحدًا فردًا لعيدُ
وشرعي لا أُبدلهو بكيسًا
ولا كأسٌ يُرجِّعُني وليدُ
فأيامٌ تُباري في الخفايا
ويسطعَ نور ما كان الوريدُ
وتُبدي النفس ما كانت تُعيبُ
وتعتادُ الهوى في كل بيدُ
ويُهجى الحُر في أعلى المناري
ويُرثى العبد و الناسُ سجودُ
فيبقى الحُر ما بقيا الجميلُ
وكيف الفعل يبقى دون جودُ
ويبقى الذُّل ما ساد العبيدُ
وكانو في أوائلِ من يهودُ
فلا موتًا يُعزِزُ تاج عبدٍ
لِمالٍ كان يجمعهو البليدُ
ولا مالٌ يقودُ فتًى حصيفًا
كبغلٍ لاهِثًا خلف الرصيدُ
ألا شعري رويدًا لا تغيبُ
فبعد العُسرِ يُسرًا و يزيدُ
وما لا الشمس إلا أن تغيبُ
ويخرجُ نور صبحٍ من جديدُ
فيأتي العِلّم بعد الجهلِ نورًا
ويخفو النور سُفهًا و يسيدُ
ويخرجُ نورنا في الناس بعدٌ
فيخضع كل دينٍ في رقودُ
خليلِ ليت شعري فيك عُمرًا
وليس العُمر يكفي ما تَحيدُ
ألا ليت العقولا وما تُحيطُ
وما ألت إليه من الحُشودُ
تُجيبُ مثل قولك و تزيلُ
ظلام الليل صُبحًا لا يُبيدُ
ولستُ لحادثِ الدارا أميلُ
ولا كُنتُ في يومًا قد أحيدُ
على مهلهل
بفعلٍ كان يمقتهُ سعيدُ
ويبدُ بعد فعلتهِ طروبًا
كأنّا القولا ليس له مُشيدُ
إجازًا غيرَا مُكترِثٍ لماضٍ
وقولًا كان يُنْشدهُ شديدُ
فلانت بعد أن كانت تقولو
لأفنى واحدًا فردًا لعيدُ
وشرعي لا أُبدلهو بكيسًا
ولا كأسٌ يُرجِّعُني وليدُ
فأيامٌ تُباري في الخفايا
ويسطعَ نور ما كان الوريدُ
وتُبدي النفس ما كانت تُعيبُ
وتعتادُ الهوى في كل بيدُ
ويُهجى الحُر في أعلى المناري
ويُرثى العبد و الناسُ سجودُ
فيبقى الحُر ما بقيا الجميلُ
وكيف الفعل يبقى دون جودُ
ويبقى الذُّل ما ساد العبيدُ
وكانو في أوائلِ من يهودُ
فلا موتًا يُعزِزُ تاج عبدٍ
لِمالٍ كان يجمعهو البليدُ
ولا مالٌ يقودُ فتًى حصيفًا
كبغلٍ لاهِثًا خلف الرصيدُ
ألا شعري رويدًا لا تغيبُ
فبعد العُسرِ يُسرًا و يزيدُ
وما لا الشمس إلا أن تغيبُ
ويخرجُ نور صبحٍ من جديدُ
فيأتي العِلّم بعد الجهلِ نورًا
ويخفو النور سُفهًا و يسيدُ
ويخرجُ نورنا في الناس بعدٌ
فيخضع كل دينٍ في رقودُ
خليلِ ليت شعري فيك عُمرًا
وليس العُمر يكفي ما تَحيدُ
ألا ليت العقولا وما تُحيطُ
وما ألت إليه من الحُشودُ
تُجيبُ مثل قولك و تزيلُ
ظلام الليل صُبحًا لا يُبيدُ
ولستُ لحادثِ الدارا أميلُ
ولا كُنتُ في يومًا قد أحيدُ
على مهلهل