ألا ليت//علي مهلهل
مرسل: 03 سبتمبر 2022, 10:57
ألا ليت الأماني حقًا تُسطرا
في جوفي رقراقٍ ليس مُنشرا
إذا أشتدا ضلعًا فنمتَ مُحملًا
بذكرى وأطلالٍ ليست مُقدرا
فالنفسُ إن زانت وكانت بروضةٍ
تُبدي مالم يزينهُ الزمانا المعمرا
وإني لأخاذٌ من الدارِ كل مُحللًا
خِلٌّ ومالٌ فصيتٌ وكلٌ مُخيرا
فأسري على نهجِ النبيّ مُحمدًا
خير من وطأ التراب المُعطرا
وإن كان رمل الدار فيهِ تكلُمًا
قالا على الأقدامِ شعرًا مُفاخِرا
أيا خير من أهداهُ ربي وأسلما
أبدلتنا من عورة الشرك مسترا
يا من أراد اللهُ فيك تواضُعًا
ونورًا تشعشعا كالنجمِ يُأثرا
ووجهًا كبدرٍ للناسِ مُرسلًا
فلا عيب فيهِ هو الدينَ مُبّصِرا
أخذتُ من الدنيا بأني مُسلمًا
والخير كلُ الخير لستُ مُنَصرا
أخذتُ من الدنيا إسم مُهلّهِلًا
سبّاق خيلٍ إن جاع في الدار مُثمرا
محّكام رأيٍ في الناس مُلجمًا
ملوكًا بجيشٍ شديدًا مُزمجِرا
كريمًا عند النوائبِ ليس مُسلسلًا
وإن جارتِ الإيام وأبدت تجبُّرا
فإن لم تُعطينيا الدنيا غير مُعلمًا
وعترةَ والدا في الناسِ قيصرا
تكفي عن الدنيا مليكًا بتاجهِ
َومالٌ كعدِ الرمل يُعلى ويُنثرا
علي مهلهل
في جوفي رقراقٍ ليس مُنشرا
إذا أشتدا ضلعًا فنمتَ مُحملًا
بذكرى وأطلالٍ ليست مُقدرا
فالنفسُ إن زانت وكانت بروضةٍ
تُبدي مالم يزينهُ الزمانا المعمرا
وإني لأخاذٌ من الدارِ كل مُحللًا
خِلٌّ ومالٌ فصيتٌ وكلٌ مُخيرا
فأسري على نهجِ النبيّ مُحمدًا
خير من وطأ التراب المُعطرا
وإن كان رمل الدار فيهِ تكلُمًا
قالا على الأقدامِ شعرًا مُفاخِرا
أيا خير من أهداهُ ربي وأسلما
أبدلتنا من عورة الشرك مسترا
يا من أراد اللهُ فيك تواضُعًا
ونورًا تشعشعا كالنجمِ يُأثرا
ووجهًا كبدرٍ للناسِ مُرسلًا
فلا عيب فيهِ هو الدينَ مُبّصِرا
أخذتُ من الدنيا بأني مُسلمًا
والخير كلُ الخير لستُ مُنَصرا
أخذتُ من الدنيا إسم مُهلّهِلًا
سبّاق خيلٍ إن جاع في الدار مُثمرا
محّكام رأيٍ في الناس مُلجمًا
ملوكًا بجيشٍ شديدًا مُزمجِرا
كريمًا عند النوائبِ ليس مُسلسلًا
وإن جارتِ الإيام وأبدت تجبُّرا
فإن لم تُعطينيا الدنيا غير مُعلمًا
وعترةَ والدا في الناسِ قيصرا
تكفي عن الدنيا مليكًا بتاجهِ
َومالٌ كعدِ الرمل يُعلى ويُنثرا
علي مهلهل