المنتجـع الأدبي

جويدة كتب: ↑28 أغسطس 2022, 16:41 صرت استمتع حتى بخلواتي
حتى الاستيقاظ من القيلولة يشعرني بالراحة و الفرح خصوصا بعد اجهاد سببه السبوعي
لصر على ملاعبتي فغلبته ...اسمع احدا يقول كيف عرفت انه اصر ؟ طبعا لانني رببته ...يقوم بدفع قدمي بقوة كبيرة تظاهي قوة طفل في الثالثة حتى يثنيها على مستوى الركبة ثم يفر من امامي ..و يكرر هذه الحركة مرارا حتى يجبرني على الركض خلفه ..انها احدى لعبه المفضلة.
الثانية حين امره بالجلوس فيفعل ثم اركض لاختفي خلف الابواب ..و لكنه دوما يعثر علي
اليوم خذله ذكاؤه لمرتين اذ انتقلت للميتوى الثاني من اللعبة و اختفيت ببراعة و لم يجدني
وقف على عتبة الباب و بدأ يموء بغرابة و كانه خشي من اختفائي ...تركته للحظات مانحة اياه فرصة اخرى للبحث عني في مكان اخر غير الباب ...بالنهاية تسمر بمكانه متاكدا انني بذات الغرفة لكن أين ؟ خرجت عليه اخيرا كطرزان فقفز فرحا و مسح فروته على قدمي معلناهزيمته و ابتهجت لمجرد تخيل اني ساشارك تجربتي اياكم
نعم با سيداتي و يا ايها السادة ...يمكن بذكائنا المتواضع كبشر غلبة حواس الحيوانات الماهرة بالصيد

نجمة سهيل كتب: ↑29 أغسطس 2022, 12:29

جويدة كتب: ↑28 أغسطس 2022, 16:41 صرت استمتع حتى بخلواتي
حتى الاستيقاظ من القيلولة يشعرني بالراحة و الفرح خصوصا بعد اجهاد سببه السبوعي
لصر على ملاعبتي فغلبته ...اسمع احدا يقول كيف عرفت انه اصر ؟ طبعا لانني رببته ...يقوم بدفع قدمي بقوة كبيرة تظاهي قوة طفل في الثالثة حتى يثنيها على مستوى الركبة ثم يفر من امامي ..و يكرر هذه الحركة مرارا حتى يجبرني على الركض خلفه ..انها احدى لعبه المفضلة.
الثانية حين امره بالجلوس فيفعل ثم اركض لاختفي خلف الابواب ..و لكنه دوما يعثر علي
اليوم خذله ذكاؤه لمرتين اذ انتقلت للميتوى الثاني من

مع سطور وصف هذا الموقف اللطيف
يبي لنا صورة
صورة للسبوعي المشاكس بليز

من عيني
في اول فرصة سارسل صورته او فيديو عنه

منيرة كتب: ↑30 أغسطس 2022, 20:59 يوميات جويدة دروس وحكم ومتعة ههههههه

جويدة كتب: ↑02 سبتمبر 2022, 10:03 بالامس خرجت في رحلة مع اهلي و كنت بمنتهى الفرح ثم اخر النهار اكتشفت انني ضيعت وثائقي المهمة و مبلغا ماليا معتبرا
و مضينا جزء من الليل في اقسام الشرطة للاعلان عن الضياع و قضيت كل ليلي بين اليقظة و الاحلام المزعجة.
استيقظت صباحا على الم بمستوى القلب .
كلما خرجت من حفرة وقعت في غيرها
و لا ادري حتى كيف اضعت حاملة الوثائق ..هل وقعت ام تعرضت للسرقة ؟ لا أدري.

وفاء كتب: ↑02 سبتمبر 2022, 12:37 مساء يوم السبت تحدث مع أختي عبر خاصية الواتساب، وقطعت آخر أمل في عودتها لأرض الوطن، مع العلم لم تزرنا لأكثر من أربع سنوات، حزنت كثيرا خاصة أنها لم ترى ابني قط، وهو لا يعرف خالته الوحيدة، وقالت لي أنه يجب أن أذهب لبيت أهلي لتوديع أولادها لأن عطلتهم انتهت وسيعودون للخارج يوم الإثنين.
انتهت عطلة الأطفال أي أنه فعلا لا فرصة لقدومها، تركت المحادثة واتصلت بأمي أطلب منها أن تقضي يوم الأحد عندي هي والأولاد لأستغل اليوم كاملا معهم، ولأن زوجي مسافر سيصعب علي إيجاد سيارة أجرة، لكنها اقترحت أن تحضر سيارة أجرة لأخدي على اعتبار أن الحي الذي تسكنه وسط المدينة وستجدها بسرعة.
لم أنم تلك الليلة أفكر في أختي التي لن أراها على الأقل لعام آخر وإذا لم تأتي في العطلة المقبلة لن أراها لمدة أطول.
في الصباح طرقت أمي الباب، ومن كان برفقتها بدل سائق الأجرة؟!!
أختي نعم أختي، بكيت فرحا وضحكت بعدها كثيرا على التسجيل الذي صورته أمي للقاء، كنت كطفلة أعادوها لأمها الغائبة.

منيرة كتب: ↑02 سبتمبر 2022, 21:38 جويدة لقد سرقت محفظتك لأنه لو ضاعت كنت وجدتها

وفاء كتب: ↑05 سبتمبر 2022, 10:07 لم يكمل الذئب الصغير عامه الثاني، لكن أخذا بنصيحة الطبيبة أدخلناه للحضانة اليوم، تعلقي الشديد به جعلني أشعر أنه الفطام، فطامي انا وليس هو، لم يبكي كثيرا لكن نظرته كانت حزينة و لم يفرح بالألعاب الكثيرة ولا بأقرانه، أتمنى أن يعتاد ويندمج بسرعة.
عندما عدت للمنزل أحسست بغربة وبأن الجدران باردة وبفراغ كبير جدا، الآن أنتظر موعد خروجه وكأنه غاب شهرا كاملا.