كارثة الليبيرالية! - خالد
مرسل: 24 يوليو 2022, 10:17
سبحان الله.. هؤلاء يريدون تحريف كل شيء! عقيدة التوحيد، التاريخ، أصل البشر وحتى الجنس.. فبعد أن حرفوا ثنائية الذكر والأنثى، واطمأنوا إلى أن العلاقة بين جنسين من نفس النوع صارت تقريبا عادية في أغلب أصقاع الأرض، وحتى بين الإنسان والحيوان (الذي لم يسمعوا رأيه في المسألة). انتقلوا حسب ما تمليه عليهم (حداثتهم السائلة) إلى تمويه مفهوم الجنس ذاته والعبث به بإدخال فلسفة (الجندر).. فصار عاديا أن يقول قائلهم: (أنا ذكر ولكني أشعر أني امرأة)! أو (أنا امرأة بيولوجيا لكني أعرف نفسي ذكرا)!.. ما المرأة إذن وما الأنثى؟ (لا أدري.. كل من يظن أنه امرأة! ربما..) ثم.. (لم السؤال أصلا؟ ألسنا أحرارا نعيش كما نريد؟ تبا لكم يا ترانسفوبيون يا عنصريون)!
ثم انتقلوا بعدها للجراحة واستئصال الأعضاء من غير مرض! فاستحدثوا بذلك جراحات جديدة، وشركات وإشهارات وأفلام وألبسة وأدوية ومستهلكين جدد في سائر أنحاء الدنيا! والآن يخصون الأطفال ويكبحون هرموناتهم، بل يناقشون قوانين جديدة لتغيير أجناس الأطفال بدون إذن آبائهم. كما حدث في كندا لأب احتج على البدء في حقن ابنه لتغيير جنسه، فحُبس لأنه نادى ابنه بضميره القديم (هو)! والبارحة قرأت خبرا في النرويج مفاده أن صحفية نسوية تواجه الحبس لثلاث سنوات حيث إنها انتقدت انتقال أحد (الذكور) المتحولين لفئة (السحاقيات) وأن ذلك غير ممكن!.. كيف تجرأت الوقحة؟
هذا العبث أقوى دليل على خطأ (الليبرالية) التي علمتنا أن حريتنا تنتهي إذا اعترضت حرية الآخرين.. تعرض للإله، للأنبياء، للحقيقة، للعلم، للتاريخ، لمناهج الأطفال الأبرياء الذين لا يعرفون منطقة حريتهم بعد.. المهم ألا أتأذى أنا. ورغم ذلك يخرج بين الفينة والأخرى بعض (محافظيهم) اليمينيين من معابد ليبراليتهم ليقولوا بحذر: ااا.. احم، ربما لم نقصد حرية لهذا الحد!.. فترد عليهم صافرات الاستهجان والاستغراب، ألسنا أحرارا ما لم نقتحم نطاق حريتكم؟
ليس المشكل في كل عبث جديد بهذا الجسد البشري أو بالطبيعة التي نتشاركها جميعا.. وإنما المصيبة في تلكم العقائد الأصلية التي كانوا ولا زالوا يتغنون بها، على أنها الحل العبقري لأحزان هذا الإنسان المعذب.. العلمانية، الليبرالية، الرأسمالية، الاشتراكية، الداروينية، الديمقراطية، حرية التعبير.. إلخ. ويضربون صفحا بما أوصانا به خالقنا وما وضعه من حدود، بل يحاربون شرائعه ويسخرون منها، ويعبثون بخلقه ويغيرونه كأنهم كانوا له شركاء.. يعلنون الحرب على الله تعالى وهو مهلكهم.
خالد
23.07.2022
ثم انتقلوا بعدها للجراحة واستئصال الأعضاء من غير مرض! فاستحدثوا بذلك جراحات جديدة، وشركات وإشهارات وأفلام وألبسة وأدوية ومستهلكين جدد في سائر أنحاء الدنيا! والآن يخصون الأطفال ويكبحون هرموناتهم، بل يناقشون قوانين جديدة لتغيير أجناس الأطفال بدون إذن آبائهم. كما حدث في كندا لأب احتج على البدء في حقن ابنه لتغيير جنسه، فحُبس لأنه نادى ابنه بضميره القديم (هو)! والبارحة قرأت خبرا في النرويج مفاده أن صحفية نسوية تواجه الحبس لثلاث سنوات حيث إنها انتقدت انتقال أحد (الذكور) المتحولين لفئة (السحاقيات) وأن ذلك غير ممكن!.. كيف تجرأت الوقحة؟
هذا العبث أقوى دليل على خطأ (الليبرالية) التي علمتنا أن حريتنا تنتهي إذا اعترضت حرية الآخرين.. تعرض للإله، للأنبياء، للحقيقة، للعلم، للتاريخ، لمناهج الأطفال الأبرياء الذين لا يعرفون منطقة حريتهم بعد.. المهم ألا أتأذى أنا. ورغم ذلك يخرج بين الفينة والأخرى بعض (محافظيهم) اليمينيين من معابد ليبراليتهم ليقولوا بحذر: ااا.. احم، ربما لم نقصد حرية لهذا الحد!.. فترد عليهم صافرات الاستهجان والاستغراب، ألسنا أحرارا ما لم نقتحم نطاق حريتكم؟
ليس المشكل في كل عبث جديد بهذا الجسد البشري أو بالطبيعة التي نتشاركها جميعا.. وإنما المصيبة في تلكم العقائد الأصلية التي كانوا ولا زالوا يتغنون بها، على أنها الحل العبقري لأحزان هذا الإنسان المعذب.. العلمانية، الليبرالية، الرأسمالية، الاشتراكية، الداروينية، الديمقراطية، حرية التعبير.. إلخ. ويضربون صفحا بما أوصانا به خالقنا وما وضعه من حدود، بل يحاربون شرائعه ويسخرون منها، ويعبثون بخلقه ويغيرونه كأنهم كانوا له شركاء.. يعلنون الحرب على الله تعالى وهو مهلكهم.
خالد
23.07.2022