المنتجـع الأدبي

احببت لهذا اليوم ان ابني صلة وصل بين قلمي وبين عقولكم وقلوبكم بشذرات وخواطر بإسلوبي الخاص متمنياً ان ينال اعجابكم ما يصلكم .
شكرا لكم لإتاحة الفرصة لي بان انشر ما يجول بخاطري

بماذا اقول وابتدي
الم تكوني انت بغيتي..

الم تسكبي بحبالكِ صائدتاً
وبقصد قلبي بها تجذبي ...

الم تقولي عن ضِلالي هي مذهباً
وكنت الطريق الى قلبي تسلكِ....

الم تضحكي على ما كنت به جاهلاً
وبضرب الكفوف عنها تُعَبري...

الم تنضرين الى عيني سارحتاً
وتقولي ان الحياة بها وتَدمعي..

الم تغمزي الم تلمسي الم تتسكعي
على دروب مخيلتي وافكاري ومستقبلي..

باقدامٍ حافيتاً مغبرتاً بمشاعري
من بعد ما دستي بها عليها وترحلي...

اتعتقدين انني قد نسيت تمزقي
انسيت تحطمي وركوعي وهرياني ....

انسيت حزني ودموعي وسهري
ام نسيت احرفك المرسومة على اطرافي...

ما زلت اسهر على ذكراكِ داعياً
متوسلاً متضرعاً لتستجاب دعواتي ...

اشعر بقربه ....
اشعر بقربه وبطعمه وبسذاجته ...
نعم ملامحه لا تفارقني...
ثم نعم اعيش احداثه كل يوم....
قريبً جدا ساصبح ذكرى....
رماد صغير على رياح الماضي....
لا يدل علي سوى حفنة من التراب ....
ولوح رخامي نحت عليه تاريخي...
وحفرة بطولي تستر رائحة جسدي....
ستسيرون بجانبي فلا تسمعوني...
ولن تسمعوا كم من آه قلت بين تواريخي...
فلا ذقت من حلو الحياة ملذةً....
ولا عشت بتاريخي لحين تأبيني...
فلا املك سوى اوراق اورثها ...
وحروف اسمي بعد اسماء بنيني....❤

الله يرحمنا أحياء وأموات ^^

لا يهمني ...
لا القول ولا القائل
ولا المسؤول ولا السائل
ولا الكلام ولا السلام
حتى باتت تزعجني الاحلام

لا يهمني ....
تلك الظروف والروايات
ولا القصص ولا الحكايات
ولا بمن ذهب ومن هو آت
حتى تلك الدقائق والساعات

لا يهمني .....
ولا اريد ان يهمني
فلا بالشر والخير تَذْكُرُنِي
ولا بطفولتي وشبابي تُذَكِرُني
وحتى وإن قرأتني لا تُذَاكِرُني

اهلا بك اخي هاشم