صفحة 1 من 1

الحمّى الزرقاء

مرسل: 03 مايو 2021, 18:59
بواسطة خالد
بسم الله الرحمن الرحيم

حينما تساءلتُ عن حالي مع هذا العالم الأزرق المسمى (فايس بوك) وجدت نفسي.. مدمنا، عافاني وعافاكم الله.

وإن سألتني عن موقفي منه لأخبرتك أني من ألدّ معارضيه، وإن ذهبتَ بعيدا وسألتني كيف أدمنته وأنا من ألدّ معارضيه لقلتُ أنه سؤال ذكي فعلا، ولكن علم ذلك عند الله !

لكني – حقا – أراها فكرة ذكية وذكيٌ صاحبها. لأنه مشروع نجح إلى حدّ يُثير الغيظ ! ولأنه ليس شيئا بدهيا، ولأني لا أصمّم كل يوم موقعا مشابها.. ثم إنك تجد هناك كل ما يجعلك ملتصقا بالكرسي.. تُشاهد العجب، وتقرأ آخر ما في الدنيا وتكتب وتنشر ويُقرأ لك، حتى لو كتبت: (أنا هنا يا ناااااس) فستجد من (يحب) ما كتبت ويعلق عليه باعتباره أروع ما قرأ في حياته !

وبمقدورك – هناك – أن تنشر كل ما أعجبك من منشورات أصدقائك أو أصدقائهم أو إخوانهم من الرضاعة.. باختصار، استطاع صاحب فكرة (فايس بوك) أن يجمّع أغلب النشاطات الممكنة على الشبكة العنكبوتية.. وعلى ذكر هذه الشبكة تذكّرت كيف عرفتها أول ما عرفتها.. حين دخلت أول مقهى (إنترنت) واستمتعت بـ(بوست) لوحدي !.. كان هذا حُلما قديما، أن أجلس أمام لوحة المفاتيح، أمام شاشة عريضة.. لي وحدي. يا سلام ! يومئذ اكتشفت – بذكاء – أن هناك مستطيلا فوق، يمكنني أن أكتب فيه عنوان الموقع ثم أضغط على ذلك الزر جانبا، لأسافر على الفور إلى المكان المنشود.. موقع ألعاب أو أخبار أو موقع (سبيستون) ذاته !.. ما عليّ إذن إلا أن أحفظ العناوين.. «لاحظوا أني لم أكتشف محرك البحث العملاق (قوقل) بعد !»..

بعدها تسارعت الاكتشافات.. منتديات متنوعة، مواقع متخصصة، مدونات أدبية ممتازة.. حيث متعة النشر وقراءة الردود والتنافس على نيل الامتياز.. مواقع غريبة ومخيفة، حيث رأيت أول (جن) بزعم صاحب الصورة طبعا !

ثم جاء السيد (قوقل) بمواضيعه القيمة وصوره النادرة.. ثم (الماسنجر) وأعجوبة المحادثة الفورية، بل حتى – تخيل! – إمكانية مُشاهدة من يحادثك مباشرة في صورة متحركة !.. وهذا كان في الأفلام الخيالية فقط !

وأيضا لا أنسى (قوقل فيديو) و(يوتيوب) اللذان مكّناني من رؤية (إينشتين) يتحدث لأول مرة.. ومن مشاهدة الشيوخ والعلماء المشاهير من أمثال ابن العثيمين – رحمه الله – يُنظّرون ويفتون كما لو كنتُ أمامهم !..

هذا وأكثر وجدته – تقريبا – في (فايس بوك).. مع بعض الزيادات المفيدة وأخرى لا داعي لها، وسلبيات طفيفة وأخرى خطيرة.. والتي بسببها ذهب البعض إلى ترك هذا الموقع (المشكوك) بالكُلية.. وهي وجهة نظر محترمة جدا. ثم إنه من الطبيعي أن نجد مثل تلك الخروقات في موقع ناجح بهذا الشكل (المروّع).. فكما يستفيد الطيبون من ثماره ويُسره، يستفيد الخبيثون من شراكه وشره..

ولكن يبقى – في نظري – الاحتياط والاعتدال في صرف الوقت على مثل هذه (الاستراحات) مُهما للغاية كي لا نسقط في شراك الإدمان، وكي لا يصيبنا شيء من هذا المرض الذي بدأ يزحف في محيط الشباب… الحمى الزرقاء

------
رفعت خالد
11-2010

صورة

Re: الحمّى الزرقاء

مرسل: 03 مايو 2021, 20:01
بواسطة حمزة إزمار
مقال جميل؛ قد سبق أن قرأته على مدونتك منذ زمن..
نعم، وأنا أيضا من أشد الكارهين لهذا الموقع؛ رغم أني مدمن عليه والله المستعان.
لكن والحمد لله لست مدمنا عليه لدرجة العكوف عليه، فعندما أحب أن أجمد حسابي وابتعد فإني افعل ذلك بسهولة عجيبة أكثر مما قد يظن أحدهم!
مققال ساخر ومفيد، جزاك الله خيرا^^

Re: الحمّى الزرقاء

مرسل: 03 مايو 2021, 20:17
بواسطة خالد
ههه.. شكرا حمزة.
لا تنس أن هذا المقال كتب في السنوات الأولى لانتشار الفيسبوك.. كل شيء كان ينشر هناك، كل المحادثات والدردشات. قبل تنوع وسائل التواصل في مجتمعاتنا العربية على الأقل.

Re: الحمّى الزرقاء

مرسل: 11 يونيو 2021, 21:55
بواسطة منيرة
أتذكر قراءتي لهذا المقال المخيف هههه
ألان اظن أن السيطرة للحمى الحمراء
اليوتوب ههههه .
الله يستر

Re: الحمّى الزرقاء

مرسل: 12 يونيو 2021, 11:12
بواسطة فراشة سماوية
السلام عليكم
الآن شفت المقال
دعني أخبرك أخي خالد أن موقفي منه مثل موقفك
أكرهه و أشتمه و أعطل صفحتي أياما طوال ..لكني أعود لاستعماله!
إدمان الفيس برأيي هو إدمان الفراغ!
فلو تمعنا فيما نتابعه على الفيسبوك لوجدنا أغلبه منشورات تافهة مكرورة
لاحظت مؤخرا أن خبرا واحدا بنفس الحروف وعلامات الوقف ..يتكرر معي في عشرات الصفحات!
لو غربلنا الفيسبوك لطلع المفيد به بعض صفحات الأخبار المهمة، أو مجموعات مسابقات التوظيف أو البحث..( هذا أكثر ما يجعلني لا أحذف حسابي تماما)
قرأت مرة أن صاحب الفيسبوك اعتمد هندسة غريبة لجذب الناس و ربطهم على الدوام بمواقع التواصل..
الاشعارات..التنبيهات ..كلها وسائل للربط..
لو يزول هذا الموقع لنكون في خير وبركات في وقتنا..
هو يستهلك ساعات تمر كدقائق و أصابعنا تصعد وتنزل على مجموعات ومنشورات لا تسمن ولا تغني ..


أعاننا الله على التحدي، ومنحنا البركة في أوقاتنا..

Re: الحمّى الزرقاء

مرسل: 12 يونيو 2021, 11:26
بواسطة خالد
منيرة كتب: 11 يونيو 2021, 21:55 أتذكر قراءتي لهذا المقال المخيف هههه
ألان اظن أن السيطرة للحمى الحمراء
اليوتوب ههههه .
الله يستر
نعم، لقد خفت حدة هذه الحمى قليلا.. بعد ان ظهرت أمراض رقمية أخرى ^^

Re: الحمّى الزرقاء

مرسل: 12 يونيو 2021, 11:29
بواسطة خالد
فراشة سماوية كتب: 12 يونيو 2021, 11:12 السلام عليكم
الآن شفت المقال
دعني أخبرك أخي خالد أن موقفي منه مثل موقفك
أكرهه و أشتمه و أعطل صفحتي أياما طوال ..لكني أعود لاستعماله!
إدمان الفيس برأيي هو إدمان الفراغ!
فلو تمعنا فيما نتابعه على الفيسبوك لوجدنا أغلبه منشورات تافهة مكرورة
لاحظت مؤخرا أن خبرا واحدا بنفس الحروف وعلامات الوقف ..يتكرر معي في عشرات الصفحات!
لو غربلنا الفيسبوك لطلع المفيد به بعض صفحات الأخبار المهمة، أو مجموعات مسابقات التوظيف أو البحث..( هذا أكثر ما يجعلني لا أحذف حسابي تماما)
قرأت مرة أن صاحب الفيسبوك اعتمد هندسة غريبة لجذب الناس و ربطهم على الدوام بمواقع التواصل..
الاشعارات..التنبيهات ..كلها وسائل للربط..
لو يزول هذا الموقع لنكون في خير وبركات في وقتنا..
هو يستهلك ساعات تمر كدقائق و أصابعنا تصعد وتنزل على مجموعات ومنشورات لا تسمن ولا تغني ..


أعاننا الله على التحدي، ومنحنا البركة في أوقاتنا..
وعليكم السلام ورحمة الله،
نعم هو مقال قديم كتبته وأنا مدمن تماما على ذلك الموقع.. ولقد كان حديث الساعة وقتها، وكانت تضرب به الأمثال والتشبيهات والمبالغات.. لكن اليوم ظهر منافسون جدد وتقوت مواقع كانت ضعيفة وقتها، وهكذا لا يريد صناع هذه الجزر الرقمية أن يفلتوا البشر أبدا. وفي النهاية.. نحن أحرار، وينبغي ألا نقبل الاستغفال والاستغلال بأي وسيلة.

Re: الحمّى الزرقاء

مرسل: 12 يونيو 2021, 13:37
بواسطة سلمى
رفعت خالد كتب: 03 مايو 2021, 18:59 بسم الله الرحمن الرحيم

حينما تساءلتُ عن حالي مع هذا العالم الأزرق المسمى (فايس بوك) وجدت نفسي.. مدمنا، عافاني وعافاكم الله.

وإن سألتني عن موقفي منه لأخبرتك أني من ألدّ معارضيه، وإن ذهبتَ بعيدا وسألتني كيف أدمنته وأنا من ألدّ معارضيه لقلتُ أنه سؤال ذكي فعلا، ولكن علم ذلك عند الله !

لكني – حقا – أراها فكرة ذكية وذكيٌ صاحبها. لأنه مشروع نجح إلى حدّ يُثير الغيظ ! ولأنه ليس شيئا بدهيا، ولأني لا أصمّم كل يوم موقعا مشابها.. ثم إنك تجد هناك كل ما يجعلك ملتصقا بالكرسي.. تُشاهد العجب، وتقرأ آخر ما في الدنيا وتكتب وتنشر ويُقرأ لك، حتى لو كتبت: (أنا هنا يا ناااااس) فستجد من (يحب) ما كتبت ويعلق عليه باعتباره أروع ما قرأ في حياته !

وبمقدورك – هناك – أن تنشر كل ما أعجبك من منشورات أصدقائك أو أصدقائهم أو إخوانهم من الرضاعة.. باختصار، استطاع صاحب فكرة (فايس بوك) أن يجمّع أغلب النشاطات الممكنة على الشبكة العنكبوتية.. وعلى ذكر هذه الشبكة تذكّرت كيف عرفتها أول ما عرفتها.. حين دخلت أول مقهى (إنترنت) واستمتعت بـ(بوست) لوحدي !.. كان هذا حُلما قديما، أن أجلس أمام لوحة المفاتيح، أمام شاشة عريضة.. لي وحدي. يا سلام ! يومئذ اكتشفت – بذكاء – أن هناك مستطيلا فوق، يمكنني أن أكتب فيه عنوان الموقع ثم أضغط على ذلك الزر جانبا، لأسافر على الفور إلى المكان المنشود.. موقع ألعاب أو أخبار أو موقع (سبيستون) ذاته !.. ما عليّ إذن إلا أن أحفظ العناوين.. «لاحظوا أني لم أكتشف محرك البحث العملاق (قوقل) بعد !»..

بعدها تسارعت الاكتشافات.. منتديات متنوعة، مواقع متخصصة، مدونات أدبية ممتازة.. حيث متعة النشر وقراءة الردود والتنافس على نيل الامتياز.. مواقع غريبة ومخيفة، حيث رأيت أول (جن) بزعم صاحب الصورة طبعا !

ثم جاء السيد (قوقل) بمواضيعه القيمة وصوره النادرة.. ثم (الماسنجر) وأعجوبة المحادثة الفورية، بل حتى – تخيل! – إمكانية مُشاهدة من يحادثك مباشرة في صورة متحركة !.. وهذا كان في الأفلام الخيالية فقط !

وأيضا لا أنسى (قوقل فيديو) و(يوتيوب) اللذان مكّناني من رؤية (إينشتين) يتحدث لأول مرة.. ومن مشاهدة الشيوخ والعلماء المشاهير من أمثال ابن العثيمين – رحمه الله – يُنظّرون ويفتون كما لو كنتُ أمامهم !..

هذا وأكثر وجدته – تقريبا – في (فايس بوك).. مع بعض الزيادات المفيدة وأخرى لا داعي لها، وسلبيات طفيفة وأخرى خطيرة.. والتي بسببها ذهب البعض إلى ترك هذا الموقع (المشكوك) بالكُلية.. وهي وجهة نظر محترمة جدا. ثم إنه من الطبيعي أن نجد مثل تلك الخروقات في موقع ناجح بهذا الشكل (المروّع).. فكما يستفيد الطيبون من ثماره ويُسره، يستفيد الخبيثون من شراكه وشره..

ولكن يبقى – في نظري – الاحتياط والاعتدال في صرف الوقت على مثل هذه (الاستراحات) مُهما للغاية كي لا نسقط في شراك الإدمان، وكي لا يصيبنا شيء من هذا المرض الذي بدأ يزحف في محيط الشباب… الحمى الزرقاء

------
رفعت خالد
11-2010

صورة
السلام عليكم

أظن الفيسبوك وُجد لعامة الناس. إمضاء الوقت الطويل في التصفح لقراءة ما ينفع ولا ينفع وُجد من أجل أولئك الذين لا يعرفون كيف يقرؤون كتابا أو لا يعرفون كيف يكتبون مقالا أو كيف ينشرون موضوعا متكاملت ويُناقشون أفكارا..
جارتي التي لم تنهي دراستها الابتدائية لديها فيسبوك، وابنة عم زوجي التي مهمتها نشر القيل والقال ومتابعة الاوهام تمتلكه أيضا.. لا يعرفون ما معنى أن تكتب شيئا عميقا.. أن تناقش بأدب وحجة ودليل.. أن تمتلك قدرة أدبية وثقافية فتحلل وتناقش وتغوص في اعماق الكلام..
أولئك الذين لم يكملوا من العلم إلا القليل، أو أولئك الذين يهوون تضييع الوقت، لأمثالهم خلق الفيسبوك.. يتابعون الأخبار وينشرونها بدون معرفة الحقيقة، ويتحدثون في المجالس بما قرأت وسمعت كأنهم دخلوا الجامعات.
وهناك من يتخذه وسيلة للتعارف وجلب المعارف.. (وغيره)
شخصيا امتلك فيسبوك ليس في قائمته سوى أخواتي وأخواتي أنقل أحيانا منشورات تعنيني تعلق عليها اختي الكبرى أغلب الوقت (بفيس ضاحك) ههه لا أدري ما الذي يضحكها في اقوال تشيكوف او نيتشه وهمنغواي ودوستويفسكي وغيره ^^
مثل هذه المنتديات هي ما نحتاجه نحن المشتاقون للغوص في الاعماق، لتتبع الأدب العميق.. للحديث عن عمق الأشياء لا سطحيتها.
اظن لا أحد يعرف شيئا عن المنتديات سوى المهووسون بالأدب والعلوم والنقاشات الجادة .. وغيره.
اما هذا الكائن الأزرق فهو يغري من لا يعرفون شيئا عن الإبحار في عوالم الأدب والعلوم الحقيقية.. يضيعون اوقاتهم في النقر والتقليب على (الأخبار الفارغة).

مقال مميز أخي خالد
بوركت

Re: الحمّى الزرقاء

مرسل: 12 يونيو 2021, 15:34
بواسطة خالد
وردك مميز فعلا أختي سلمى،
أشعر بالأسى لقولها.. ولكن كثير من هؤلاء الذين لم يتموا تعليمهم، لا أجد معهم حلا. بحسبون أنهم يعلمون ويحسنون قولا وهم (لا علاقة) كما يقال عندنا.. يجادلون ويجادلون ويجادلون في دوامة أبدية لا نهاية لها. ولا يتوقفون للحظة لمراجعة المغالطات المنطقية التي يقترفون والإشاعات التي يرددون بلا دليل واحد..
ذكرتني بهذا الموضوع الخطير الذي يستنزف أعصابي شخصيا.. ولعلي أكتب حوله مقالا في القريب العاجل إن شاء الله.. (آفة أنصاف المتعلمين).

Re: الحمّى الزرقاء

مرسل: 12 يونيو 2021, 15:51
بواسطة سلمى
رفعت خالد كتب: 12 يونيو 2021, 15:34 وردك مميز فعلا أختي سلمى،
أشعر بالأسى لقولها.. ولكن كثير من هؤلاء الذين لم يتموا تعليمهم، لا أجد معهم حلا. بحسبون أنهم يعلمون ويحسنون قولا وهم (لا علاقة) كما يقال عندنا.. يجادلون ويجادلون ويجادلون في دوامة أبدية لا نهاية لها. ولا يتوقفون للحظة لمراجعة المغالطات المنطقية التي يقترفون والإشاعات التي يرددون بلا دليل واحد..
ذكرتني بهذا الموضوع الخطير الذي يستنزف أعصابي شخصيا.. ولعلي أكتب حوله مقالا في القريب العاجل إن شاء الله.. (آفة أنصاف المتعلمين).
نعم أخي هذا ما يعانيه أغلبنا، كتبتُ شخصيا كثيرا من مثل هذه المواضيع التي تؤرقنا أغلبها تجدها في مواضيعي بالنقاش الجاد في الستار، لطالما أنهكنا أمثال هؤلاء، والأغرب من هذا أن لهم ثقة كبيرة بجهلهم.
تعلمت لأول مرة أن الجاهل قد يثق في جهله لدرجة يناقشك وهم لا يملك من الحقيقة سوى ما رسمها له عقله المحدود.
ليتك تكتب عن ذلك ، قد نجد أوجه تشابه في ما يدور في عقولنا، وقد نجد بعض الحلول غير التجاهل وصد الابواب، لأن هناك من هم مفروضون علينا، ومستحيل أن ننهي علاقتنا بهم، وعلينا أن نستسلم لوجودهم في حياتنا قسرا.
شكرا اخ خالد

Re: الحمّى الزرقاء

مرسل: 11 يوليو 2021, 19:58
بواسطة عبدالرحمن الناصر
الفيس بوك شأنه شأن كل جديد ننجذب إليه ثم يظهر غيره فننتقل إليه وننسحب قليلا" أو كثيرا" من السابق وهكذا - منذ إختراع الراديو ثم التلفاز ثم أجهزة
الكمبيوتر ثم الانترنت ثم البرامج تلوها الرامج - وهى مفيدة لمن أراد الإستفادة ومضرة لمن أدمن عليها
وتسميتها بالحمى الزرقاء تسمية جميلة وفعلا" تعبر عنها

Re: الحمّى الزرقاء

مرسل: 11 يوليو 2021, 21:31
بواسطة حمزة إزمار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
لا تستهينوا بالجهلاء، لأنهم يملكون عقولا مسطحة يستحيل النفاذ إليها مهما كانت حجتك قوية..😂😂😂
أتذكر يوما أني كنت أناقش شخصا بعدما تجاهلت تعليقاته كثيرا..
فقمت بوضع رد طويل أفصل فيه المغالطات التي وقع بها، والفهم السطحي للأمور، والمعلومات الخاطئة..
وتفاجأت برده الذي كرر فيه نفس كلامه وكأنه لم يقرأ ردي عليه.. وأنهى رده بعبارة ( متنقلش من الانترنيت) مشيرا بذلك لبعض الإحصائيات التي بحثت عنها على النت😂😂