صفحة 1 من 1

رسالة الإلحاد - (رفعت خالد)

مرسل: 28 إبريل 2021, 11:48
بواسطة خالد
الإلحاد تحايل شيطاني خبيث، يستعمل كل المفاهيم التي يعرف والتي لا يعرف (كنظرية الأكوان الموازية!) والشبه والشهب والكائنات الفضائية والبلورات البركانية وبول البعير وكل شيء لا يخطر على بالك لضرب الإيمان. أي أن رسالة الإلحاد هي (محاربة الإيمان) وليست هي (إثبات خطأ الإيمان) كما يزعمون، لأنهم لا جواب لهم ولا دليل. ولو كان هدفهم تصحيح خطأنا لأثبتوا الخطأ أولا، ولتريثوا بعدها حتى يجدوا الصواب والجواب العبقري العُجاب ! ثم يخرجوا علينا به (لينوروا) البشرية، ويثبتوا لنا أن الإنسان أصله ضرطة - مثلا – وهو لا يدري !

ولكن ما من هدف لهم إلا التشغيب على الإيمان بأي وسيلة ومن دون بديل، فماذا لو قلنا لهم أن مجموع واحد زائد واحد ليس إثنان، وليس عندنا الجواب الصحيح، ربما هو في كون مواز آخر.. المهم ليس إثنان :!:

Re: رسالة الإلحاد

مرسل: 28 إبريل 2021, 14:14
بواسطة حمزة إزمار
تماما.. بل هم يستعملون السفسطة في كل شيء.. بعض الشباب من شدة تأثره بنظرية فزياء الكم، أصبح لديه كل شيء نسبي..
حتى يكاد ينكر أبسط البدهيات العقلية.
الله المستعان

Re: رسالة الإلحاد

مرسل: 28 إبريل 2021, 14:18
بواسطة خالد
حمزة إزمار كتب:تماما.. بل هم يستعملون السفسطة في كل شيء.. بعض الشباب من شدة تأثره بنظرية فزياء الكم، أصبح لديه كل شيء نسبي..
حتى يكاد ينكر أبسط البدهيات العقلية.
الله المستعان
نعم.. إنها نظرية (نسبية الحقيقة والأخلاق) التي يسمع عنها الواحد دون أن يعرف تفاصيلها، وينطلق ينشرها بين معارفه بحماس.. أنت لا تملك الحقيقة المطلقة، كل شيء نسبي.. اعتقادك صواب عندك واعتقادي صواب عندي.. الخ. هدم لكل معنى ! وفي الأخير يقول لك ابحث عن معنى لحياتك، كيفما كان.. لا تعش بلا معنى :!:

Re: رسالة الإلحاد

مرسل: 29 إبريل 2021, 15:56
بواسطة خالد الحمصي
ليس غريبا أن يكون الشيطان في زمننا هذا في ذروة سيطرته على العقول مع التضاعف الرهيب لحجم العولمة ، إذ لم يعد هناك مكان لم يدخل إليه ما يسيء للإسلام ...
وبالرغم من كل ذلك نجد الإسلام متألقا في قلوب قلة قليلة ستبقى ظاهرة على الحق إلى أن يرث الأرض ومن عليها كما أخبر بذلك حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم

Re: رسالة الإلحاد

مرسل: 29 إبريل 2021, 16:18
بواسطة خالد
خالد الحمصي كتب:ليس غريبا أن يكون الشيطان في زمننا هذا في ذروة سيطرته على العقول مع التضاعف الرهيب لحجم العولمة ، إذ لم يعد هناك مكان لم يدخل إليه ما يسيء للإسلام ...
وبالرغم من كل ذلك نجد الإسلام متألقا في قلوب قلة قليلة ستبقى ظاهرة على الحق إلى أن يرث الأرض ومن عليها كما أخبر بذلك حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
نعم أخي.. نسأل الله الثبات على الحق