ملل .... القرار ....

[بيدبا الحكيم]

......... ملل ......

أرادت الانتحار ، فتوجهت فورا إلى أقرب جسر ... وجدت صفا كئيبا طويلا قبلها ، ملت الانتظار ، نظرت خلفها ،
كان الشارع خاليا مبتهجا ينبض بالحياة ، ابتسمت ، وانطلقت كالسهم ....

...... القرار ........

استيقظ وهو في جسم سمكة ، كان جائعا جدا ، مرت بجنبه سمكة صغيرة شهية ، فراعى حقها في الحياة،
بعدها بقليل وجد نفسه في بطن عفن مظلم ....

[فراشة سماوية]

رائعتان!
خاصة الأولى ..
هل عدلت عن قرارها أم وجدت طريقة أخرى؟
أم هالها منظر الوافدين الذين يرغبون بالنهاية سريعا..
أم فطنت و أدركت قيمة الحياة
وفداحة ما كانت ستفعل..
أم أن الشارع أصبح أجمل بخلوه من الناس هههه
وهم كانوا سببا مباشرا في نكدها و كآبتها من قبل !

أحببت الغموض والنهاية المفتوحة
أبدعت^^

[فراشة سماوية]

الثانية مخيفة
رحم غيره،
ولم يجد من يرحمه؟
الأكبر اِلتهم الكبير الذي أشفق على الصغير ههه
لكن هو كان ببطن سمكة

ثم وجد نفسه ببطن مظلم ..
بطن من؟
قرش؟ ههههه

أعلم أن القصة رمزية هنا..
أحسنت.

[بيدبا الحكيم]

صحبح أختي فراشة الشارع صار جميلا بخلوه من الناس ... كان ينبض بالحياة ... شكرا أختي ... والتشويق لا يزال متواصلا ...

[بيدبا الحكيم]

قمت بتعديلها أختي فراشة ، شكرا على الملاحظة القيمة ... دمت قارئة وكاتبة مميزة ... تحياتي ...

[وفاء]

في الأولى عاشت من تريد الإنتحار، وفي الثانية مات من أراد الحياة.
من اجمل ما قرأت

[منيرة]

رائعتان بيدبا
كتبت فأجدت ،جميل إكتشاف موهبتك في صياغة القصص القصيرة ^^

[منيرة]

في الأولى عاشت من تريد الإنتحار، وفي الثانية مات من أراد الحياة.
من اجمل ما قرأت

تعليق ممتاز وفاء ^^

[وفاء]

في الأولى عاشت من تريد الإنتحار، وفي الثانية مات من أراد الحياة.
من اجمل ما قرأت

تعليق ممتاز وفاء ^^

أريد الوسام هههه

[منيرة]

n4.gif

ههههه تفضلي

[بيدبا الحكيم]

صحيح أختي منيرة ... تعليق الأخت وفاء ممتاز ... و أنا أيضا أريد وساما ، وإلا سأذهب إلى حكيم الغابة ليجد لي
حلا ، فيرسلني إلى جبل الضباب البعيد !