صفحة 1 من 1

صغيري ،،، لحظية

مرسل: 19 فبراير 2022, 19:01
بواسطة نجمة
ولد صغيري قبل سويعات ، ولادته كانت ميسرة وكأنه رأف بحالي بعد شهور الحمل المتعبة ، ملامحه مثل والده تماما بانف مستقيم جميل وخدان حمراوان قلما تجد مولودا بملامحه الواضحه القسمات ، حضنته وما أجمله من حضن وكأن سعادة العالم اجمع بين ذراعاي .

لم اتوقع أن تربية طفل صغيرة بهذه الصعوبة ، فهو لا يكف عن البكاء مهما فعلت !

اليوم رأيت أجمل منظر في حياتي ، صغيري نائم في حضن والده المبتسم ، والذي كان يدعّي الغيرة من ابنه !

مرت شهور منذ كتبت هنا ،اعذريني يا مذكراتي فلدي ما يشغلني عنك ، أصبح لأبني أسنان صغيرة ، لم يترك إصبعاً الأ وعضه ، تكاد دموعي تتساقط تأثراً حين يناديني بحروفه اليتيمة " ما ما " ...
التقطت صور كثيرة له ورتبتها في البوم كبير جدا سأجمع له صوره منذ ولد لأريه إياها يوم زفافه ههه .
لم يعد يأكل كالسابق ، أصبح نحيلا لذلك أطعمته اليوم وهو في حضني كلما أراد الهرب أخذت يده لأقبلها ، التهيت بشيء ما ونسيت قبلته لاجد يده تمتد ألى فمي ونظرة عينيه تملؤها الشقاوة ، قهقه زوجي صائحاً " ذكيٌ مثل والده " .
جاء اول عيد لصغيري ، أشعر أن قلبي سيتوقف من السعادة ، صاحب تلك السعادة شعور لم افهمه ، أتمنى أن يحفظه الله لي ويحفظني له ، كم أحبك يا قرة عيني .

Re: صغيري ،،، لحظية

مرسل: 19 فبراير 2022, 19:17
بواسطة منيرة
ed7cba0442476648873fc97208b5c104.jpg
لطيفة جدااااا ورقيقة
جعلتني أبتسم ببلاهة ههههههههههه
حفظ الله صغيرك الصغير والجميلة رغد والمشاغب سليمان
بارك الله فيكم ،ماشاء الله

Re: صغيري ،،، لحظية

مرسل: 19 فبراير 2022, 19:21
بواسطة المهندس
قرأتها وقرأت تلك اللحظات، ورأيت الأب وابتسامته ..
حفظ الله لكِ هذه العائلة الجميلة ..

كل التحية

Re: صغيري ،،، لحظية

مرسل: 19 فبراير 2022, 20:29
بواسطة سلمى
مرحبا ريم الجميلة كيف حالك ^^
أحسست انك تخاطبين نفسك في الحديث عن ابنك
لكن النهاية شوشتني قليلا
لم افهم آخر جزء من النص؟

حفظ الله ابنك الغالي، وجعل عمره عامرا بذكر الله
هل مضى فعلا عام منذ ولادته، أظنها فترة قريبة ^^
غريب كيف يمضي الزمن بنا..

سلم احساسك ريم

Re: صغيري ،،، لحظية

مرسل: 19 فبراير 2022, 23:12
بواسطة نجمة
هههههه لماذا فهمت هكذا
المفترض أنها حزينة والطفل يتيم وليس طفلي هههههه
اذا تريدوا قصة لرشود فسأكتبها بكل سرور
مرفقة مع الصور 😁
الصور جميلة منيرة ههههه
اسعدني تواجدك سلمى الغالية

Re: صغيري ،،، لحظية

مرسل: 20 فبراير 2022, 10:43
بواسطة وفاء
سامحك الله ياريم، ماذا يضرك لو حذفت الأسطر الأخيرة لتكون القصة كما قرأتها منيرة وسلمى والأخ عدي :( ،كنت اقرأ وأنا مبتسمة وسعيدة لسعادة البطلة حتى اصطدمت بآخر سطور فاعتصر قلبي.
أرجوك -ولو انه ليس من حقي- ان تحذفي السطور الثلاثة الأخيرة.

Re: صغيري ،،، لحظية

مرسل: 20 فبراير 2022, 10:46
بواسطة وفاء
أكتب مذكراتي واتخيل ان الذئب الصغير سيطلع عليها يوما وأنا بجانبه عجوز وربما قبل جبيني او يدي عند أغلب المواقف، لكنك حطمت أحلامي وتخيلته وهو يقرأ ماتبقى مني في زاوية غرفة باردة وهو جائع :(

Re: صغيري ،،، لحظية

مرسل: 20 فبراير 2022, 10:56
بواسطة نجمة
لك ذلك وفاء هههه
خلاص فزتوا
اربعة ضد واحد
و نهاية سعيدة

Re: صغيري ،،، لحظية

مرسل: 20 فبراير 2022, 11:06
بواسطة وفاء
نجمة سهيل كتب: 20 فبراير 2022, 10:56 لك ذلك وفاء هههه
خلاص فزتوا
اربعة ضد واحد
و نهاية سعيدة
شكرا عزيزتي

Re: صغيري ،،، لحظية

مرسل: 20 فبراير 2022, 13:44
بواسطة منيرة
اين اليتم ؟
لم اره ياريم ،كنت ابتسم طيلة القصة ،وحقا لم انتبه لما ذكرت ،كان علي توقع ذلك منك ،لأنه نادرا ما تكتبين قصة سعيدة يا شريرة ههههههههههه

Re: صغيري ،،، لحظية

مرسل: 20 فبراير 2022, 14:51
بواسطة وفاء
منيرة كتب: 20 فبراير 2022, 13:44 اين اليتم ؟
لم اره ياريم ،كنت ابتسم طيلة القصة ،وحقا لم انتبه لما ذكرت ،كان علي توقع ذلك منك ،لأنه نادرا ما تكتبين قصة سعيدة يا شريرة ههههههههههه
من عاشر قوما هههه

Re: صغيري ،،، لحظية

مرسل: 20 فبراير 2022, 14:56
بواسطة منيرة
ههههههههههه لكن ابطالي ناضجون ويستحقون نهاياتهم البائسة هعععه
ريم خدعتنا اخخخخخ ههههه

Re: صغيري ،،، لحظية

مرسل: 20 فبراير 2022, 15:42
بواسطة نجمة
منيرة كتب: 20 فبراير 2022, 13:44 اين اليتم ؟
لم اره ياريم ،كنت ابتسم طيلة القصة ،وحقا لم انتبه لما ذكرت ،كان علي توقع ذلك منك ،لأنه نادرا ما تكتبين قصة سعيدة يا شريرة ههههههههههه
من متى قلبك حنيّن ؟؟ 🌚

Re: صغيري ،،، لحظية

مرسل: 20 فبراير 2022, 15:43
بواسطة نجمة
منيرة كتب: 20 فبراير 2022, 14:56 ههههههههههه لكن ابطالي ناضجون ويستحقون نهاياتهم البائسة هعععه
ريم خدعتنا اخخخخخ ههههه
قرأتي قصة الديك وبطيطة ولا لا
يا أنتي نتفتي ريشاتهم نتف ههههههه قال يستحقون قال

Re: صغيري ،،، لحظية

مرسل: 20 فبراير 2022, 19:40
بواسطة فراشة سماوية
ريم
قرأتها بالأمس قبل تعديلك للنهاية..
قرأتها وأنا في قمة تعبي ونعاسي و تشتتي الذهني
ومع ذلك استوقفتني نهايتها و أحسست أنك تتحدثبن عن ولد آخر غير الأول..
أو تغير للأحوال من ذكرى لوصف حالة أخرى ليست كالماضي...
وقرأت بعض الردود وجدتها لم تتطرق للنهاية الغريبة ههه
وقلت ربما أنا لم أفهم القصة..
سأصحصح غدا إن شاء الله و أدخل للرد على ريم والاستفسار منها..
لكن لقيتك غيرتيها هههه

ماهذا الذي حدث؟