المنتجـع الأدبي

كبر جيمي" ولم يعد ذلك الحبيب الولهان الذي ينتظر على الشرفة كلما حان موعد قدومها من المدرسة. الخدوش التي بدأت تظهر على وجهها من حين لأخر وتحاول أن تخفيها ما أمكن ،أو تتحجج أنها بفعل أخيها أو صديقاتها في الفصل لم تعد تنطلي علي،ناهيك عن الضرر الذي بدأ ينتشر في كل أرجاء المنزل، من الأثاث حتى الزرع الأخضر والذي كنت أظن أنه الخط الأحمر الذي لايمكن تجاوزه ابدا ،لكن نظراتها ودموعها ورفضها القاطع كلما فاتحتها بأنه قد آن الأوان للتخلي عن جيمي" كانا أقوى من كل الخطوط ،فأرضخ وأمازحها : -لنرى أخرتها مع حبيب القلب ،فتبتسم من اعماقها وتطبع قبلة على خدي وتولي هاربة قبل أن أنطق ببنت شفة .
أما جيمي فكان له رأي أخر وحسم الأمر ،قفز في ليلة غاب عنها ضوء القمر وتوارى عن الأنظار وسط حيرة وحسرة صغيرتي وشبه فرحة مني مالبثت أن تحولت لغصة كلما رأيت دموعها وهي تقف على الشرفة تجول بنظراتها لعلها تلمحه هنا أو هناك .
جاء الفرج من أحد الأصدقاء، ولا أعلم عندما حدثته عن الأمر، هل رق لحالي أم لحال الصغيرة فقد كانت قطته
ولدت من فترة وقد اصبح وزوجته عاجزين عن العناية بهم جميعا بعد سفر اولاده ووعدني خيرا .
عدت على جناح السرعة إلى البيت وبشرت صغيرتي والجميع بالاستعداد لإستقبال ضيفنا الجديد ، لم تعد ليلاف" تطيق صبرا وأصرت على أن نطير على جناح السرعة إلى بيت صديقي متذرعة بأنه ربما يغير رأيه ، لم أكذب خبرا وأتصلت به ممازحا : نحن قادمين وطالبين القرب منكم . فهش وبش ووصلت ضحكته العريضة لاسماع صغيرتي عبر الأثير والتي قابلتها بابتسامة أعرض رافعة قبضة يدها وهي تطلق صرخة انتصار : أيفيتتتت ....
وصلنا إلى بيت صديقي وقبل أن يقوم بواجب الضيافة حتى ، عرف بحدسه لهفة الصغيرة وحماسها ،فطلب من زوجته أن تحضر القطط للصالة ،وماهي إلا لحظات حتى توالى دخول القطط في موكب عرائسي أبيض بديع، تسمرت صغيرتي في مكانها وعيناها تتلألأ وتشع فرحا،طلب منها صديقي أن تختار وقبل أن ترد ،أقترب منها أحد القطط وراح يتمرغ باقدامها ،وبادلته بلا تردد الملاطفة ،وبلا وعي حملته لحضنها وضمته حتى كاد يغيب بين خصلات شعرها الأسود ، ورفعت رأسها طالبة من صديقي بلهجة أقرب للرجاء :
-أريد هذا الأبيض وعيونه مثل الشمس .
ابتسم الرجل ووجه حديثه لي :
لكن هذه قطة انثى وليست ذكر
وعلى ما فهمت ابنتك تريد قطا .
وقبل أن أجيب جاء اعتراض الصغيرة بشدة : لا ..لا ..أريد قطة وليس قط ، الرجال ليس لهم آمان.
وبعد لحظات من الذهول لاستيعاب ماسمعنا أنفجرنا بالضحك ،وارتسم على وجه صغيرتي ابتسامة من نوع اخر أراها لأول مرة ماكرة .

مفاجأة رائعة هههه
سأخطف مكان موني

قصة لطيفة كالقطط^^
للحيوانات وفاء لا يصدق
وعزة نفس ربما!
جيمي غادر بكرامته
تذكرت قصة رواها لنا أبي عن كلب كانوا يربوه قديما في حياة البدو..
يقول والعهدة على الراوي ههه
أن صاحبه قال له يوما بغضب: اذهب. اغرب عن وجهي.

غادر الكلب ولم يعد ابدا!
..

أعجبتني القفلة في قصتك ههه
الرجال عفوا القطط ما لهم أمان
استمتعت بقصتك رغم قصرها^

حفظ الله الطفلة ووالدها و قطتها

بالتوفيق^^

قصة لطيفة حلوة، في البداية لم أفهم من جيمي وهل (حبيبته) قطة أم إنسانة ^^ إلا أني بعد أن عدت للمقطع الأول مرة أخرى فهمت فاكتملت الحلاوة..
ومع أن نصيب الحيوان من القصة قليل وإن كانت الأحداث تدور حوله.. لكن الأمر واسع لأننا لم نحدد قدر هذا النصيب..
أحسنت أخي محمد، سعيد بمشاركتك أنت خصوصا لأن مثلك لا غنى عنه ^^
وفقك الله وبارك فيك وفي أهلك وشفى ابنك..

سلام عليكم محمد
حقا كان رائعا إلتحاقك بالمشاركين رغم كل الظروف ^^

قصة حلوة ،أحببتها ^^
الحمد لله أن جيمي المشاغب غادر ، لولا ذلك لما حصلت إيلاف على القطة البيضاء ،والفرق شاسع بينهما هههههه
يبدو أن جيمي كان فوضويا ومزاجيا ،صعب السيطرة عليه عكس الأميرة ،الأنيقة (شمس ).

القصة كانت قصيرة للغاية وانتهت بسرعة ،وتوظيف ( الحيوان) لم يأخذ حيزا كبيرا ،رغم قسوة الإتهام الأخير
حول القطط الذكور هههههه...وتلك النهاية الآمنة ^^

العنوان شرير هههه ،الدرس الأول ^^

اسلوبك جميل للغاية ،والقصة تحمل ذكرى لن تنساها الصغيرة مطلقا ^^
حفظكم الله جميعا ^^

لكن بيني وبينك جيمي أفضل من أصلان الممل ههههه

صوتوا لجيمي هههه ^^

جيمي يشبه شمس كثيرااااااااا
ظننته بشكل آخر

هههه لايغرنك شكله
هو قط صياد ،قفز مرتين من الطابق الثالث وراء اليمام والعصافير ، واحترنا بامره في العناية الطبية ^^

هههههه أتفهم الان لما اختارت إيلاف أصلان ،عكسه تماما ههههه من ناحية النظرات والطباع ،تريد الأمان أكثر من التهور والنشاط هههههه.
لكن فعلا القطط عندكم تصير مختلفة لا ادري كيف تعتنون بها ،حتى تبدو بتلك الصورة الآسرة والفخمة

فراشة سماوية كتب: ↑16 فبراير 2022, 12:37 مفاجأة رائعة هههه
سأخطف مكان موني

حياك الله وبياك فراشة المنتجع
نورت خربشتي المتواضعة

فراشة سماوية كتب: ↑16 فبراير 2022, 13:57 قصة لطيفة كالقطط^^
للحيوانات وفاء لا يصدق
وعزة نفس ربما!
جيمي غادر بكرامته
تذكرت قصة رواها لنا أبي عن كلب كانوا يربوه قديما في حياة البدو..
يقول والعهدة على الراوي ههه
أن صاحبه قال له يوما بغضب: اذهب. اغرب عن وجهي.

غادر الكلب ولم يعد ابدا!
..

أعجبتني القفلة في قصتك ههه
الرجال عفوا القطط ما لهم أمان
استمتعت بقصتك رغم قصرها^

حفظ الله الطفلة ووالدها و قطتها

بالتوفيق^^

اضفت بحق أمر مهم جدا
عزة النفس للحيوانات لمسته وخبرته من خلال عدة تجارب معها وخاصة تلك الأليفة منها والتي
اعتادت وجود من يهتم بها
دمت بلطفك وذوقك الرفيع أخت سمية

رفعت خالد كتب: ↑16 فبراير 2022, 14:54 قصة لطيفة حلوة، في البداية لم أفهم من جيمي وهل (حبيبته) قطة أم إنسانة ^^ إلا أني بعد أن عدت للمقطع الأول مرة أخرى فهمت فاكتملت الحلاوة..
ومع أن نصيب الحيوان من القصة قليل وإن كانت الأحداث تدور حوله.. لكن الأمر واسع لأننا لم نحدد قدر هذا النصيب..
أحسنت أخي محمد، سعيد بمشاركتك أنت خصوصا لأن مثلك لا غنى عنه ^^
وفقك الله وبارك فيك وفي أهلك وشفى ابنك..

التقدير والتحية أخي خالد لمرورك وتعقيبك ودعاءك طيب الأثر في النفس والوجدان
دمت لنا وللمكان ذخر وفخر ولك بالمثل أطيب الأمنيات وخالص الدعاء بالتوفيق الدائم من الله

هذا هو جيمي المتأنق إذا ^^
كان يخدش ولا يبالي..

نعم أخي خالد
هو بشحمه ولحمه وكامل اناقته هههه
سبحان الله اشتقت له فجأة واشعر بقليل من الذنب ربما فعلا هرب لشعوره انه غير مرحب به من قبلي ^^

قرات القصة بالامس و نالت اعجابي و نمت بعدها على ابتسامة و انا اتخيل الصغيرة امام عيني بتصميمها و عطفها ...احببتهن
اقصد الطفلة و القطة و القصة.

قصه عاطفيه وحب بين الإنسان والحيوان، لطيفه وتساعد القارئ على إكمالها وهو مبتسم، لفت نظري كلمة أيفيتتتت وهيا كلمه تركيه أظن ترجمتها بنعم حركه عبقريه منك أن تجعل القارئ يعلم بمكان وقوع القصه بمجرد كلمه فقط أستوقفتني الكلمه واحببتها كما أحببت القصه للطافتها

لكن في الأخير جعلت البطله تكره الرجال لا بأس أكيد جيمي معذور هههه

يعطيك العافيه

أحب القصص الواقعية، واحببت قصتك كثيرا وزاد حبي لأميرتك الصغيرة رهف،(بالمناسبة شاهدت فيلما اجنبيا أكثر من مرتين، وفي كل مرة أحس أن ليلاف هي بطلته والتي لم اراها سوى مرة واحدة، ولا افهم السبب سأخبرك بعنوانه يوما).
اما عن جيمي فواضح من الصورة شغبه وشرُّه.
وردا على منيرة التي تتساءل: حتى لو اخدت قطا من عندنا هناك وهو في اللفة لن يصبح مثل قططهم ههه الرجوع للأصل.

منيرة كتب: ↑16 فبراير 2022, 19:21 سلام عليكم محمد
حقا كان رائعا إلتحاقك بالمشاركين رغم كل الظروف ^^

قصة حلوة ،أحببتها ^^
الحمد لله أن جيمي المشاغب غادر ، لولا ذلك لما حصلت إيلاف على القطة البيضاء ،والفرق شاسع بينهما هههههه
يبدو أن جيمي كان فوضويا ومزاجيا ،صعب السيطرة عليه عكس الأميرة ،الأنيقة (شمس ).

القصة كانت قصيرة للغاية وانتهت بسرعة ،وتوظيف ( الحيوان) لم يأخذ حيزا كبيرا ،رغم قسوة الإتهام الأخير
حول القطط الذكور هههههه...وتلك النهاية الآمنة ^^

العنوان شرير هههه ،الدرس الأول ^^

اسلوبك جميل للغاية ،والقصة تحمل ذكرى لن تنساها الصغيرة مطلقا ^^
حفظكم الله جميعا ^^

أعتز واتشرف بمرورك بما حمل من اشراقات وأنوار أخت منيرة .
العنوان بريئ جدا هههه لاسيما أن نفس الابتسامة تقريبا ارتسمت على وجه أمها حين قصصت لها ما نطقت به أمام صديقي هههههه

جويدة كتب: ↑17 فبراير 2022, 11:57 قرات القصة بالامس و نالت اعجابي و نمت بعدها على ابتسامة و انا اتخيل الصغيرة امام عيني بتصميمها و عطفها ...احببتهن
اقصد الطفلة و القطة و القصة.

الحمد لله أن راقت القصة لذائقتك الأدبية الراقية أخت جويدة ونجحت برسم ابتسامة على محياك ، دمت بخير وسعادة وتوفيق من الله

علي مهلهل كتب: ↑18 فبراير 2022, 17:20 قصه عاطفيه وحب بين الإنسان والحيوان، لطيفه وتساعد القارئ على إكمالها وهو مبتسم، لفت نظري كلمة أيفيتتتت وهيا كلمه تركيه أظن ترجمتها بنعم حركه عبقريه منك أن تجعل القارئ يعلم بمكان وقوع القصه بمجرد كلمه فقط أستوقفتني الكلمه واحببتها كما أحببت القصه للطافتها

لكن في الأخير جعلت البطله تكره الرجال لا بأس أكيد جيمي معذور هههه

يعطيك العافيه

أسعدني مرورك وتعقيبك الرائع جدا أخي علي
لا اظنها ستكره الرجال أقله وانا موجود
وما نطقت به كان بلحظة شوق وحنين لجميي الهارب .

وفاء كتب: ↑19 فبراير 2022, 10:13 أحب القصص الواقعية، واحببت قصتك كثيرا وزاد حبي لأميرتك الصغيرة رهف،(بالمناسبة شاهدت فيلما اجنبيا أكثر من مرتين، وفي كل مرة أحس أن ليلاف هي بطلته والتي لم اراها سوى مرة واحدة، ولا افهم السبب سأخبرك بعنوانه يوما).
اما عن جيمي فواضح من الصورة شغبه وشرُّه.
وردا على منيرة التي تتساءل: حتى لو اخدت قطا من عندنا هناك وهو في اللفة لن يصبح مثل قططهم ههه الرجوع للأصل.

أنا ايضا أميل للقصص الواقعية واتفاعل معها بشكل أكبر مهما كانت بسيطة ، حتى عندما أشاهد فيلما اتحرى أن تكون احداثه مستمدة من أحداث حقيقة ،وقد اثرت فضولي لمعرفة اسم الفيلم إياه .
جزيل الشكر والتقدير لمرورك الراقي اخت وفاء
فلا قيمة لأي كلام إن لم يلقى صدى لدى الطيبين الكرام .

منيرة كتب: ↑16 فبراير 2022, 21:31 هههههه أتفهم الان لما اختارت إيلاف أصلان ،عكسه تماما ههههه من ناحية النظرات والطباع ،تريد الأمان أكثر من التهور والنشاط هههههه.
لكن فعلا القطط عندكم تصير مختلفة لا ادري كيف تعتنون بها ،حتى تبدو بتلك الصورة الآسرة والفخمة

هههههههههه
قرأت ووصلت لتعليق منيرة ههههه
اصلان يبدو هيبة ورزانة وصبر
لو كانت بقيت مع جيمي كانت ستبدو كملكة
تزوجت من بواب القصر الفقير المغامر هههههه

قصة جميلة لطيفة
احسنت اخي ^^
وبالتوفيق في المسابقة

فعلا كما تفضلت أخت ريم
اصلان في منتهى الرزانة والصبر والهدوء
والأهم لايرفع يده ابدا ويخدش هههه ^^