صفحة 1 من 1

الديك وغابات الإنسان - علي (مسابقة النوع 1)

مرسل: 16 فبراير 2022, 10:30
بواسطة علي مهلهل
الديك و غابات الإنسان

في أحد الأيام و بعد أن تمخض النهار و أتسق الليل و كان الديك يفكر بشجن، و هو يقرأ نظريات عن أجداده الديناصورات، فبسقت الأفكار إلى سرمديات لا نهاية لها إلى بداية المجد و التاريخ الذي أندثر من سنوات، ما أخذ بالقوة يسترد بالقوه، السن بالسن و من سنَّ سنةً يتحمل أثامها، هثرقات كانت من الديك، جُنّ؟ كلمه مصدرها كان القرد لقد جُنّ الديك لا حول و لا قوة إلّا بالله، مجنون أم عاقل مصيرك معروف، قالها القرد وقد صدح صوته أرجاء المكان مثل أخاك على المائدة يتلقفك كل من هب و دب فلا تُبلي التاريخ برخاء شدة أجدادك وهم دجاجات، قالها ساخرا قاتل مثل أجدادك الديناصورات بعد أن رفع رأسه عاليا متمتما فلتسامحني يارب، ألم تقرأ عليك زوجتك الدجاجة قبل أن تؤكل عن هيمنة أسيادك القردة ماضٍ و حاضر ولما أُتعب نفسي في هذا الحديث الذي لا جدوى فيه مع من مع ديك! أحمر وجه الديك و قال ما أنتم إلّا همج، ضحك الأسد بعد أن سمع كلام القرد و صراخ الديك و زأر قائلًا: فعلا الهمجي يبقى همجي ما أنت إلّا مهرج تعيش على ضحكات بني البشر نختلف كلنا و نتفق أنك متسول لا غير، نهق الحمار ضاحكا بعد التفكير و حسن التدبير ما رأيكم أن نفكر جديا بالخروج و الهروب من هنا، ألتفت إليه الجميع بكلمة كيف، رد الحمار بالخروج من هنا، ضربه القرد على وجه و قال الحمار يبقى حمار و لو خططه البياض، أندهش الجميع و عم الصمت الحديقة التي هيا مصدر رزق الإنسان، عوى الكلب بتعجب يا قرد لقد خرجت من قفصك زقح القرد قائلًا أسكت يا كلب وهل هذا غريب على بني جنسي الأبطال فأنا قرد لا يهزمني قفص في هذه اللحظات نعق الديك أخرجني من هنا و لك ما تريد يجب أن أقوم بتحرير أبناء جنسي من ما هم فيه من غفله، يجب أن أقوم بتذكير أجسادهم ما فعله أجدادنا، يجب أن تعود أمجاد الماضي واقعًا ملموس حاضرًا مكتوب، يجب أن يُفهم من نحن و ما هو هذا العالم من هم الأسياد والعبيد، يجب أن يتذكر.... قحْقَح القرد في وجهه مناديا للحمار أدركني بسكين لأذبح هذا الكاذب! نهق الحمار لم أجد غير هذه الصخره، أنطوى الليل و سكت الجميع و نهض السيرك من جديد و قدم الديك و ليمه للأسد ملك السيرك..

Re: الديك وغابات الإنسان - علي- (مسابقة النوع)

مرسل: 16 فبراير 2022, 10:55
بواسطة منيرة
الأولى ^^

Re: الديك وغابات الإنسان - علي (مسابقة النوع 1)

مرسل: 16 فبراير 2022, 14:05
بواسطة فراشة سماوية
توظيف الحيوانات كرموز
كان جميلا
نهق الحمار ضاحكا بعد التفكير و حسن التدبير ما رأيكم أن نفكر جديا بالخروج و الهروب من هنا، ألتفت إليه الجميع بكلمة كيف، رد الحمار بالخروج من هنا، ضربه القرد على وجه و قال الحمار يبقى حمار و لو خططه البياض،
هههه بالفعل ... غبي منّه فيهْ!
..
القرد رمز للخداع والتملق
الديك لا شيء فيه غير الصياح .
الأسد يظل متربعا على العرش دوما..

فكرة قصتك جميلة ،
لو أنك نظمت الحوار و علامات الوقف فقط
حتى تتضح المعاني بسهولة ^^


بالتوفيق
تحياتي

Re: الديك وغابات الإنسان - علي (مسابقة النوع 1)

مرسل: 16 فبراير 2022, 20:41
بواسطة منيرة
سلام الله عليكم
علي يا علي ^^
بداية أحيي فيك روح التنافس ،ودوما تشارك معنا
وهذا إصرار جميل ،يدل على حبك للقصص وللكتابة بشكل عام ....

القصة رمزية أو هكذا أعتقد ،كل حيوان يرمز لجنس أو عرق
او ربما تكون عن الحيوانات فعلا، كعادة كل قصصك يصعب الخروج بتفسير واضح يرضي القارىء ...
زاد غياب علامات الترقيم من الإرتباك في فهم المراد

الأكيد انك التزمت بتوظيف الحيوان بشكل كامل وهذه نقطة تحسب لك ^^

لماذا هذا العنوان ( الديك وغابات الإنسان ) يا علي ؟
ممتنة لمشاركتك
تقديري لقلمك المثابر
بالتوفيق لك ^^

Re: الديك وغابات الإنسان - علي- (مسابقة النوع)

مرسل: 16 فبراير 2022, 21:56
بواسطة علي مهلهل
منيرة كتب: 16 فبراير 2022, 10:55 الأولى ^^
ياهلا فيك في أي وقت

Re: الديك وغابات الإنسان - علي (مسابقة النوع 1)

مرسل: 16 فبراير 2022, 22:00
بواسطة علي مهلهل
فراشة سماوية كتب: 16 فبراير 2022, 14:05 توظيف الحيوانات كرموز
كان جميلا
نهق الحمار ضاحكا بعد التفكير و حسن التدبير ما رأيكم أن نفكر جديا بالخروج و الهروب من هنا، ألتفت إليه الجميع بكلمة كيف، رد الحمار بالخروج من هنا، ضربه القرد على وجه و قال الحمار يبقى حمار و لو خططه البياض،
هههه بالفعل ... غبي منّه فيهْ!
..
القرد رمز للخداع والتملق
الديك لا شيء فيه غير الصياح .
الأسد يظل متربعا على العرش دوما..

فكرة قصتك جميلة ،
لو أنك نظمت الحوار و علامات الوقف فقط
حتى تتضح المعاني بسهولة ^^


بالتوفيق
تحياتي
أهلا فراشه
كنت أريد أن تكون كلام الحمار أكثر ضحكا لكن لم يخرج شي غير هذا 👽

أعجبني ترتيبك للحيوانات والرموز ، سأحاول الأنتباه العلامات في المرات القادمه، شرفني مرورك الجميل

Re: الديك وغابات الإنسان - علي (مسابقة النوع 1)

مرسل: 16 فبراير 2022, 22:11
بواسطة محمد كنجو
التقدير والتحية صديقي علي
كعهدنا بك لك اسلوب مميز يحمل بصمتك الخاصة في كل حضور ولا أخفيك أن قصصك تحتاج دائما لأكثر من قراءة لسبر اغوراها وغالبا ما أجد مع كل قراءة أمر جديد ومفيد ،اميل بطبعي لربط مااقرأ برمز ما وفي نصك كان المجال متاحا بشكل واسع جدا .
دمت وفيا ومتألقا صديقي

Re: الديك وغابات الإنسان - علي (مسابقة النوع 1)

مرسل: 16 فبراير 2022, 22:15
بواسطة علي مهلهل
منيرة كتب: 16 فبراير 2022, 20:41 سلام الله عليكم
علي يا علي ^^
بداية أحيي فيك روح التنافس ،ودوما تشارك معنا
وهذا إصرار جميل ،يدل على حبك للقصص وللكتابة بشكل عام ....

القصة رمزية أو هكذا أعتقد ،كل حيوان يرمز لجنس أو عرق
او ربما تكون عن الحيوانات فعلا، كعادة كل قصصك يصعب الخروج بتفسير واضح يرضي القارىء ...
زاد غياب علامات الترقيم من الإرتباك في فهم المراد

الأكيد انك التزمت بتوظيف الحيوان بشكل كامل وهذه نقطة تحسب لك ^^

لماذا هذا العنوان ( الديك وغابات الإنسان ) يا علي ؟
ممتنة لمشاركتك
تقديري لقلمك المثابر
بالتوفيق لك ^^
أهلا منيره

لا أحب أن أنظر لمنافسه أو مسابقه ولا أكون فيها
لأكون أكثر دقه الإثاره لن تأتي إليك إن لم تبحث عنها👽

كلامك فيه من الصحه وأعجبني جدًا تفسيرك للحيوانات، وهيا فعلا ألم يبادر في ذهنك يوما أن الحيوانات أو لأكون دقيق كل حيوان يتصف بصفه معينه في الإنسان الغضب المزاح القوه الضعف التردد الإراده وكثير كل ذلك نحن نمتلكه في جسم واحد لن أطيل 👽 علامات الوقف سأحاول مره أخرى أو أقوم بتعديل النص في وقت أخر

الديك وغابات الإنسان

لماذا؟ لأن الديك هو الأكثر صياحا بلا شيء🤷‍♂️

يعطيك العافيه على مرورك

سأحاول من الغد قراءة نصوص الأخوه الباقين وبتأكيد أنها مميزه

Re: الديك وغابات الإنسان - علي (مسابقة النوع 1)

مرسل: 16 فبراير 2022, 22:23
بواسطة علي مهلهل
محمد كنجو كتب: 16 فبراير 2022, 22:11 التقدير والتحية صديقي علي
كعهدنا بك لك اسلوب مميز يحمل بصمتك الخاصة في كل حضور ولا أخفيك أن قصصك تحتاج دائما لأكثر من قراءة لسبر اغوراها وغالبا ما أجد مع كل قراءة أمر جديد ومفيد ،اميل بطبعي لربط مااقرأ برمز ما وفي نصك كان المجال متاحا بشكل واسع جدا .
دمت وفيا ومتألقا صديقي
أهلا صديقي محمد
المميز صدقا حضورك للصفحه وتشريفك لها
والأكثر تميزا أن أكون بينكم يقولون👽

من يقبع في الظلام هو يخلق الظلام
ومن يعيش في النور يخلق الأمل👽

يعطيكم العافيه مرورك أسعدني حقا🌹

Re: الديك وغابات الإنسان - علي (مسابقة النوع 1)

مرسل: 17 فبراير 2022, 12:11
بواسطة جويدة
فكرة جميلة جمعت عددا كبيرا من الحيوانات و اظهرت صفة كل واحد منهم على انها ابدا لن تتغير ..هكذا خلقوا و على هذا النحو سيبقون .
احببت القصة اخي علي
بالتوفيق

Re: الديك وغابات الإنسان - علي (مسابقة النوع 1)

مرسل: 17 فبراير 2022, 14:05
بواسطة نجمة
الحوارات رائعة وفكرة النص مميزة
وكأنك تصف واقعنا
أحببت النهاية وانهم بعد ذلك الحوار والصياح
كانوا مجرد حيوانات في اقفاص ههه
احسنت
وبالتوفيق بالمسابقة ^-^

Re: الديك وغابات الإنسان - علي (مسابقة النوع 1)

مرسل: 18 فبراير 2022, 14:04
بواسطة حمزة إزمار
قصة غريبة، حبكة عجيبة، والأغرب ذلك المزيج من الحيوانات داخلها.. النهاية كانت موفقة وصادمة بشكل أكبر من أي شيء في القصة..
هناك فقط خلل على مستوى تنظيم الحورات، ولا أخفيك سرًا أني تهت في بداية النص، حتى أدركت أنك مزجت الحوار بالنص مباشرة 😀

Re: الديك وغابات الإنسان - علي (مسابقة النوع 1)

مرسل: 21 فبراير 2022, 11:54
بواسطة وفاء
فكرة فريدة واسلوب جميل، في قصتك الكثير من الرموز وقراءة واحدة لا تكفي لفهم أو محاولة فهم المغزى.
سعيدة بالقراءة لك.
كانت آخر ما قرأت من قصص المسابقة والختام مسك.

Re: الديك وغابات الإنسان - علي (مسابقة النوع 1)

مرسل: 22 فبراير 2022, 14:31
بواسطة سلمى
السلام عليكم

فكرة النص ظهرت سريعا بعد حوار الحيوانات مع بعض
خُتمت بنهاية حتمية لصالح الأسد دوما ( ملك الغاب)

لو تم ترتيب مقدمة لنص لتبدو واضحة ثم تدخل في النص الذي شمل الحوارات..
كان بإمكانك وضع بعض النقاط لإنهاء الجمل، ثم الرجوع للسطر ليخفف هذا بعض التشويش عند القراءة.

موفق أخ علي

Re: الديك وغابات الإنسان - علي (مسابقة النوع 1)

مرسل: 23 فبراير 2022, 22:22
بواسطة علي مهلهل
جويدة كتب: 17 فبراير 2022, 12:11 فكرة جميلة جمعت عددا كبيرا من الحيوانات و اظهرت صفة كل واحد منهم على انها ابدا لن تتغير ..هكذا خلقوا و على هذا النحو سيبقون .
احببت القصة اخي علي
بالتوفيق
أهلا أخت جويده

الصفه التي يتعود أحد أو مخلوق لن تتغير، فعلا كلامك فيه كثير من الصحه أسعدني أنها نالت على إستحسانك

Re: الديك وغابات الإنسان - علي (مسابقة النوع 1)

مرسل: 23 فبراير 2022, 22:27
بواسطة علي مهلهل
نجمة سهيل كتب: 17 فبراير 2022, 14:05 الحوارات رائعة وفكرة النص مميزة
وكأنك تصف واقعنا
أحببت النهاية وانهم بعد ذلك الحوار والصياح
كانوا مجرد حيوانات في اقفاص ههه
احسنت
وبالتوفيق بالمسابقة ^-^
أهلا نجمه كلامك يعطيني فكره 👽 خارج القصه هههه
الكل يصرخ ويهوج ويموج وفي النهايه لسنا أصحاب قرار

لذلك سيكون القفص موجود دام نحن مجرد أرقام فقط👽

أسعدني مرورك وحضورك 👍👍

Re: الديك وغابات الإنسان - علي (مسابقة النوع 1)

مرسل: 23 فبراير 2022, 22:36
بواسطة علي مهلهل
حمزة إزمار كتب: 18 فبراير 2022, 14:04 قصة غريبة، حبكة عجيبة، والأغرب ذلك المزيج من الحيوانات داخلها.. النهاية كانت موفقة وصادمة بشكل أكبر من أي شيء في القصة..
هناك فقط خلل على مستوى تنظيم الحورات، ولا أخفيك سرًا أني تهت في بداية النص، حتى أدركت أنك مزجت الحوار بالنص مباشرة 😀
أهلا صديقي حمزه

كان الهدف حيوان واحد لكن لا أعلم من أين جاء كل هذا الكم من الحيوانات ههه

الحوار معك، قد أكون أسرفت في تفكيري، كنت أكتب وأحذف كثيرا سأكون حذر في الجايات

يعطيك العافيه على مرورك وتعقيبك

Re: الديك وغابات الإنسان - علي (مسابقة النوع 1)

مرسل: 23 فبراير 2022, 22:38
بواسطة علي مهلهل
وفاء كتب: 21 فبراير 2022, 11:54 فكرة فريدة واسلوب جميل، في قصتك الكثير من الرموز وقراءة واحدة لا تكفي لفهم أو محاولة فهم المغزى.
سعيدة بالقراءة لك.
كانت آخر ما قرأت من قصص المسابقة والختام مسك.
يسعدني أنها ولو قليلا نالت على قليل من الإعجاب مرورك وتعقيبك أسعدني👍👍

Re: الديك وغابات الإنسان - علي (مسابقة النوع 1)

مرسل: 23 فبراير 2022, 22:54
بواسطة علي مهلهل
سلمى07 كتب: 22 فبراير 2022, 14:31 السلام عليكم

فكرة النص ظهرت سريعا بعد حوار الحيوانات مع بعض
خُتمت بنهاية حتمية لصالح الأسد دوما ( ملك الغاب)

لو تم ترتيب مقدمة لنص لتبدو واضحة ثم تدخل في النص الذي شمل الحوارات..
كان بإمكانك وضع بعض النقاط لإنهاء الجمل، ثم الرجوع للسطر ليخفف هذا بعض التشويش عند القراءة.

موفق أخ علي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جميل أن يكون للكلمه معنى كما للقصه فكره ولو كانت مغطاه ولها أكثر من باب هههه👽👽

سأكون حذر للوقفات و أواخر الجمل في الجايات

يعطيك العافيه على مرورك

Re: الديك وغابات الإنسان - علي (مسابقة النوع 1)

مرسل: 25 فبراير 2022, 18:11
بواسطة خالد
أدركني بسكين لأذبح هذا الكاذب ^^
كأنك تريد أن الحق ما عاد مسموعا، وتجبر الطغاة واستفحل الظلم..

بالتوفيق أخي علي