صفحة 1 من 1
بِطريقُنا وبِطريقهم! - سمية (مسابقة النّوع 1)
مرسل: 16 فبراير 2022, 10:22
بواسطة فراشة سماوية
..
صباحا.
" قُم يا رجل. رافِق ابنك للمدرسة لقد أرسلوا بالأمس استدعاءً لحضور وليّ أمره، وكتبوا فيه أن الأمر عاجل."
مِن تحت ثلاث بطّانيات ثقيلة تحرّك جسدٌ ما، وغمغم بصعوبة:
" هل عليك إيقاظي لشيء كهذا؟ اذهبي أنت.. بمَ سأجيبهم إن سألوني عنّ سن ابني و بأي قسم يَدرس؟ لست مستعدا لمذاكرة كل هذه المعلومات.."
ودون انتظار ردّها تقوقعَ داخل فراشه مرة أخرى.
...
هناك في الجهة الأخرى من العالم، في القطب الجنوبي المتجمد
درجة حرارة خمسين تحت الصفر.
يمشي مترنّحا متثاقلا
هو ليس بالسكران ولا الكسول..
إنه بطريق يحاول اللّحاق برفاقه..
هذا موسم الهجرة.
أفواج أفواج تتابع منتظمة كجيش عسكري
تقصدُ بقعةً معيّنة اتفق عليها الجمع الأكبر، وهي مقصد لمجموعات أخرى قدمت من كل فج عميق..
البعض يمشي مترنّحا، والبعض يتزحلق على بطنه..
لاتهمّ الخطوة و كيفيتها، ما يهمّ هو الثّبات للوصول!
أخيرا أطلّ السّرب الصغير على عدد يكاد لا يحصى من البطاريق متجمّعا ..
أسرع البطريق خطوه، التحق بالجمع.
تقصده زوجته/ بِطْريقته..
تمنحه شيئا، يخفيه في تجويف تحت بطنه، وفوق قدميه الصغيرتين.
يحرص بحذر ألا يسقط ما مُنح له..
يبدو أنه شيء ثمين!
يترنّح الآن أكثر ، مشيته الطبيعية،
وتمايلٌ بسبب ما يحمل..
يودّعها، يقصد جمع الرجال/ البطاريق..
ينضمون لبعضهم بطريقا بطريقا كبنيان مرصوص
لا تكاد توجد ثغرة بينهم!
تتبدد البرودة قليلا، ويحل الدفء بالاتّحاد!
تنصرف الزوجات/ البطريقات..في أفواج لمُحيطٍ قريب، يصطدن، و يخبّئن الطعام في بطونهن .
..
طيلة شهرين أو أكثر
ظلّت البطاريق/ الرجال على تلك الحالة من الثّبات
بلا طعام ولا حركة عشوائية..
كل واحد يحمل شيئا ثمينا تحت بطنه،
يحافظ عليه حذِرا من وقوعه.
مرت تلك الأيام متعِبة قاسية...
الآن لم يعد هناك داعٍ للحذر..
فقستْ البيضات التي كانت
مخبّأة تحت جناح الأب بعناية،
و انضمّ صغير جديد لعائلة البطاريق استقبله الأب بطعام كان مخبّأ في حلقه..
عادتْ الأم من رحلة المحيط محمّلة بصيد وفير.
حيّت زوجها بأغنيتها الفريدة..
ابتسمَ ممتنّا، وانسحب مع باقي الآباء للتزوّد بالطعام وتعويض ما فُقد طيلة شهرين.
بينما
رفيقنا بِطْريقُنا لا يزال متكوّرا في فراشه!
Re: بِطريقُنا وبِطريقهم !( مسابقة النّوع )
مرسل: 16 فبراير 2022, 10:24
بواسطة فراشة سماوية
خربشة كتبتها أمس ليلا بسرعة.
احتراما لهذا الحيوان المدعو بِطريقا ههه
لطالما عجبت لحياتهم و صفاتهم.☺
Re: بِطريقُنا وبِطريقهم !( مسابقة النّوع )
مرسل: 16 فبراير 2022, 10:56
بواسطة منيرة
الأولى ^^
Re: بِطريقُنا وبِطريقهم! - سمية- مسابقة النّوع 1
مرسل: 16 فبراير 2022, 13:10
بواسطة نجمة
هههههههههههههه
اخخخ هل يمكنني نسخها
انا انسخ بعض كتاباتكم بعد أخذ الأذن
وإلى الآن ومن بين سطورك هذا دخل قلبي ههههههه
كيف جاءتك الفكرة ههههه
ما أكثر بطاريقنا
لنرسلهم الى القطب الجنوبي ليتعلموا هناك هههههه
ابدعت سمية
احسنتِ
Re: بِطريقُنا وبِطريقهم! - سمية (مسابقة النّوع 1)
مرسل: 16 فبراير 2022, 22:23
بواسطة محمد كنجو
رسالة بليغة وشديدة اللهجة ومؤثرة من أقصى القطب المتجمد الجنوبي ،لم تخلو من معلومات قيمة عن هذا المخلوق العجيب والذي يبدو كسولا لكنه يؤدي رسالته في الحياة رغم كل الظروف الصعبة على أكمل وجه بعكس بعض البشر .
فكرة رائعة ومتفردة حقا ولغة راقية زادها الأسلوب واللغة السليمة جمالا على جمال
دمت متألقة فراشة المنتجع حلقت عاليا في هذه المشاركة المتميزة
Re: بِطريقُنا وبِطريقهم! - سمية (مسابقة النّوع 1)
مرسل: 17 فبراير 2022, 12:07
بواسطة جويدة
اعجبت جدا بالفكرة و العنوان يشي بالفرق بيننا و بينهم
لا ادري لما اشعر اني اغوص بكل قصة اقرأها
و هذه ايضا تكورت بينهم و مشيت مشبتهم و استمتعت
و شعرت بالبرد ايضا .
احببتها
Re: بِطريقُنا وبِطريقهم !( مسابقة النّوع )
مرسل: 17 فبراير 2022, 15:51
بواسطة فراشة سماوية
منيرة كتب: ↑16 فبراير 2022, 10:56
الأولى ^^
أنتظر نقدك اللاذع هههه
Re: بِطريقُنا وبِطريقهم! - سمية- مسابقة النّوع 1
مرسل: 17 فبراير 2022, 15:52
بواسطة فراشة سماوية
نجمة سهيل كتب: ↑16 فبراير 2022, 13:10
هههههههههههههه
اخخخ هل يمكنني نسخها
انا انسخ بعض كتاباتكم بعد أخذ الأذن
وإلى الآن ومن بين سطورك هذا دخل قلبي ههههههه
كيف جاءتك الفكرة ههههه
ما أكثر بطاريقنا
لنرسلهم الى القطب الجنوبي ليتعلموا هناك هههههه
ابدعت سمية
احسنتِ
..
فكرة الأب الكسول
هي واقع نسمعه يوميا ونراه
هناك آباء لا يعرفون شيئا عن أبنائهم..
..
فكرة البطريق حقيفة تفرجتها بفيديو هههه
حلويين البطاريق جدا.
انسخيها كما تشائين ريم^^
تحياتي
Re: بِطريقُنا وبِطريقهم! - سمية (مسابقة النّوع 1)
مرسل: 17 فبراير 2022, 15:54
بواسطة فراشة سماوية
محمد كنجو كتب: ↑16 فبراير 2022, 22:23
رسالة بليغة وشديدة اللهجة ومؤثرة من أقصى القطب المتجمد الجنوبي ،لم تخلو من معلومات قيمة عن هذا المخلوق العجيب والذي يبدو كسولا لكنه يؤدي رسالته في الحياة رغم كل الظروف الصعبة على أكمل وجه بعكس بعض البشر .
فكرة رائعة ومتفردة حقا ولغة راقية زادها الأسلوب واللغة السليمة جمالا على جمال
دمت متألقة فراشة المنتجع حلقت عاليا في هذه المشاركة المتميزة
هي بالفعل رسالة هههه
البطريق حيوان راق إن صح التعبير
.
وعالم الحيوان عالم ممتع و فيه آيات عن روعة الخلق و إبداع الخالق.
أعتز بشهادتك و رأيك أخي محمد
تحياتي
Re: بِطريقُنا وبِطريقهم! - سمية (مسابقة النّوع 1)
مرسل: 17 فبراير 2022, 15:55
بواسطة فراشة سماوية
جويدة كتب: ↑17 فبراير 2022, 12:07
اعجبت جدا بالفكرة و العنوان يشي بالفرق بيننا و بينهم
لا ادري لما اشعر اني اغوص بكل قصة اقرأها
و هذه ايضا تكورت بينهم و مشيت مشبتهم و استمتعت
و شعرت بالبرد ايضا .
احببتها
نفس الشعور حصل معي وأنا أتفرج فيديو عن البطاريق..
البرد والمعاناة ..
مساكين
.
أسعدني مرورك جويدة^^
Re: بِطريقُنا وبِطريقهم! - سمية (مسابقة النّوع 1)
مرسل: 18 فبراير 2022, 20:32
بواسطة منيرة
ههههههه حلوة يا فراشة
مقارنة مشاغبة ،البطاريق كائنات غريبة الأطوار ومضحكة هههههه...طبعا التعميم لايصح ،لكن هناك بعض النماذج البشرية التي تشبه البطريق الإنساني ^^
أسلوب جميل ،لغة جيدة ،الحيوان موجود وموظف لكنه غير فعال هههههه ،إنتظار وسكون فقط ^^
أحسنت سمية
موفقة
Re: بِطريقُنا وبِطريقهم! - سمية (مسابقة النّوع 1)
مرسل: 19 فبراير 2022, 13:35
بواسطة وفاء
ذكرتني بأبي ههه، عندما حصلت على شهادة الدراسات الأساسية الجامعية اتصلت لأبشره فقال لي ألم تحصلي عليها العام الماضي؟ ألم تكوني تحضري للإجازة هذا العام؟
Re: بِطريقُنا وبِطريقهم! - سمية (مسابقة النّوع 1)
مرسل: 19 فبراير 2022, 13:37
بواسطة وفاء
سبق ان شاهدت برامج وثائقية عن البطريق لكن طريقتك في وصف مايحدث في حياة البطريق افضل بكثير
Re: بِطريقُنا وبِطريقهم! - سمية (مسابقة النّوع 1)
مرسل: 19 فبراير 2022, 20:45
بواسطة حمزة إزمار
عندما لمحت العنوان للمرة الأولى قرأت شطر الأول من العنوان بِطَرِيقُنَا بفتح الطاء، وكذا قرأت لازمته.. طبعًا ضحكت بشدة عندما عدتُ لأقرأ العنوان فاكتشفت أنه بتسكين الطاء
الفكرة جديدة، كلا هي ليست حكيا كما فعلت أنا، ولا حوارًا كما فعل خالد، ولا تفردٌ بعالم الحيوان كما فعلت منيرة.. إلخ.
بل هي مقارنة بين نموذجين: "بطريقنا" و "بطريقهم" هي مقارنة مباشرة تصدمك من قوّة وضوحها، ولعلّ هذا ما لا يجب فعله داخل القصص -حسب زعم النقاد- أما أنا فلا آخذ على هذا الجانب، لأن أذواق الناس تختلف.. ولعل المقارنات المباشرة أحيانا تكون ناجحة.
Re: بِطريقُنا وبِطريقهم! - سمية (مسابقة النّوع 1)
مرسل: 22 فبراير 2022, 08:44
بواسطة المهندس
أختي القاصة الرائعة سمية
أحببت القصة، وجعلتني مبتسماً تارةً، ومتعجباً من طريقة حياة البطريق تارة أخرى ..
النص مبني على المقارنة، بين حياتين ( البشرية / البطريق )
واخترتِ أن تكون الشخصية البشرية ( رجلاً ) .. أيتها العنصرية هههه
والشخصية ( ذكر البطريق ).
وجه هذه المقارنة كان نشاط وتضحيات البطل ( البطريق ) / مقارنة بذلك الراقد تحت أغطيةٍ ثلاث في مشهد الافتتاح.
لدي مشكلة في مساحة هذه المقارنة بين هاتين الشخصيتين من جهة، واسقاط تفاصيل الشخصية ( الرجل ).
الحبكة هنا هي حبكة منفصلة، لكن خط سير الشخصيات لم يلتقِ في لحظة التنوير، حتى تكون الحبكة محكمة.
ربما لو مشهد الافتتاح هو المشهد الختامي، لكان وقع الصدمة / المفارقة / المقارنة أكبر ..
لذلك أرى بأن القصة كان بطلها ( البطريق ) لكنه لم يؤثر على الشخصية المقابلة.
وربما لو تم عرض الفكرة في قالب ( تناوبي ) بين البيئتين والشخصيتين، لكان أفضل.
أنا احببت بطريقكِ قبل كل شيء ههه
وأحببت القراءة لقلمكِ أختي سمية
كل التحية
" تم التصويت "
Re: بِطريقُنا وبِطريقهم! - سمية (مسابقة النّوع 1)
مرسل: 22 فبراير 2022, 09:37
بواسطة سلمى
السلام عليكم
مثل عالم البشر تماما
هناك من يكدح ويسعى لتوفير حياة لعائلته
وهناك من لا يحسن سوى النوم..
قصة عميقة صورت لنا بسرعة عجيبة حياة البطاريق
وبلمحة ذكية أشارت لنوع من الكسالى الذين لا ترجى منهم فائدة..
ليت مثل هذه القصص تُطبع ليقرأها أبناؤنا لم لا..
موفقة سمية
أحسنتِ
Re: بِطريقُنا وبِطريقهم! - سمية (مسابقة النّوع 1)
مرسل: 22 فبراير 2022, 10:28
بواسطة علي مهلهل
ما أجمل تكور بطريقنا البشري هههههه
دائما الرساله التي يتفق عليها أي كتاب أو نصيحه ستجد العمل أساسها والعمل الجماعي هو ما يزهر الأمم
كم أمه سقطت بفعل أبنائها وكم أمه أزدهرت بسبب عمل أبنائها
جميل ما كتب هنا
Re: بِطريقُنا وبِطريقهم! - سمية (مسابقة النّوع 1)
مرسل: 22 فبراير 2022, 14:38
بواسطة فراشة سماوية
منيرة كتب: ↑18 فبراير 2022, 20:32
ههههههه حلوة يا فراشة
مقارنة مشاغبة ،البطاريق كائنات غريبة الأطوار ومضحكة هههههه...طبعا التعميم لايصح ،لكن هناك بعض النماذج البشرية التي تشبه البطريق الإنساني ^^
أسلوب جميل ،لغة جيدة ،الحيوان موجود وموظف لكنه غير فعال هههههه ،إنتظار وسكون فقط ^^
أحسنت سمية
موفقة
الحيوان ساكن بسبب البرد والبيضة التي يحملها هههه
لو تتفرجين على الفيديو ستتجمدين بردا وتفهمين كل شيء
هروب ذكي كهروب من أخرسه التراب ههههه
تحياتي
Re: بِطريقُنا وبِطريقهم! - سمية (مسابقة النّوع 1)
مرسل: 22 فبراير 2022, 14:40
بواسطة فراشة سماوية
وفاء كتب: ↑19 فبراير 2022, 13:35
ذكرتني بأبي ههه، عندما حصلت على شهادة الدراسات الأساسية الجامعية اتصلت لأبشره فقال لي ألم تحصلي عليها العام الماضي؟ ألم تكوني تحضري للإجازة هذا العام؟
هههه والدك معذور
رعاك كم سنة.و لن يتذكر كل شيء حين تكبرين
أنا اتحدث عمن له ولد صغير
ومع ذلك لايشعر بمسؤولية
Re: بِطريقُنا وبِطريقهم! - سمية (مسابقة النّوع 1)
مرسل: 22 فبراير 2022, 14:42
بواسطة فراشة سماوية
وفاء كتب: ↑19 فبراير 2022, 13:37
سبق ان شاهدت برامج وثائقية عن البطريق لكن طريقتك في وصف مايحدث في حياة البطريق افضل بكثير
ههههه
نقلت ما شاهدته فقط
صدقا صدقا أحترم هذا الحيوان جدا ههههههه
بل أحبه
Re: بِطريقُنا وبِطريقهم! - سمية (مسابقة النّوع 1)
مرسل: 22 فبراير 2022, 14:43
بواسطة فراشة سماوية
حمزة إزمار كتب: ↑19 فبراير 2022, 20:45
عندما لمحت العنوان للمرة الأولى قرأت شطر الأول من العنوان بِطَرِيقُنَا بفتح الطاء، وكذا قرأت لازمته.. طبعًا ضحكت بشدة عندما عدتُ لأقرأ العنوان فاكتشفت أنه بتسكين الطاء
الفكرة جديدة، كلا هي ليست حكيا كما فعلت أنا، ولا حوارًا كما فعل خالد، ولا تفردٌ بعالم الحيوان كما فعلت منيرة.. إلخ.
بل هي مقارنة بين نموذجين: "بطريقنا" و "بطريقهم" هي مقارنة مباشرة تصدمك من قوّة وضوحها، ولعلّ هذا ما لا يجب فعله داخل القصص -حسب زعم النقاد- أما أنا فلا آخذ على هذا الجانب، لأن أذواق الناس تختلف.. ولعل المقارنات المباشرة أحيانا تكون ناجحة.
ترجح كفة الحيوان أحيانا للأسف هههه
تحياتي حمزة
Re: بِطريقُنا وبِطريقهم! - سمية (مسابقة النّوع 1)
مرسل: 22 فبراير 2022, 14:46
بواسطة فراشة سماوية
المهندس كتب: ↑22 فبراير 2022, 08:44
أختي القاصة الرائعة سمية
أحببت القصة، وجعلتني مبتسماً تارةً، ومتعجباً من طريقة حياة البطريق تارة أخرى ..
النص مبني على المقارنة، بين حياتين ( البشرية / البطريق )
واخترتِ أن تكون الشخصية البشرية ( رجلاً ) .. أيتها العنصرية هههه
والشخصية ( ذكر البطريق ).
وجه هذه المقارنة كان نشاط وتضحيات البطل ( البطريق ) / مقارنة بذلك الراقد تحت أغطيةٍ ثلاث في مشهد الافتتاح.
لدي مشكلة في مساحة هذه المقارنة بين هاتين الشخصيتين من جهة، واسقاط تفاصيل الشخصية ( الرجل ).
الحبكة هنا هي حبكة منفصلة، لكن خط سير الشخصيات لم يلتقِ في لحظة التنوير، حتى تكون الحبكة محكمة.
ربما لو مشهد الافتتاح هو المشهد الختامي، لكان وقع الصدمة / المفارقة / المقارنة أكبر ..
لذلك أرى بأن القصة كان بطلها ( البطريق ) لكنه لم يؤثر على الشخصية المقابلة.
وربما لو تم عرض الفكرة في قالب ( تناوبي ) بين البيئتين والشخصيتين، لكان أفضل.
أنا احببت بطريقكِ قبل كل شيء ههه
وأحببت القراءة لقلمكِ أختي سمية
كل التحية
" تم التصويت "
صح صح
أوافقك
لو كانت لقطة البشري في الختام لكان أفضل
رغم أني عدت لها في القفلة
لأسخر منه ، فبينما البطريق يمدي مجده
يهدم هو صغيرا لم ير من مسؤولية والده شيئا
على كل هي محاولة سريعة جدا مني خربشتها في آخر لحظة
عربونا مني ووفاء للبطاريق
أسعدني مرورك أخي عدي
كل التقدير
Re: بِطريقُنا وبِطريقهم! - سمية (مسابقة النّوع 1)
مرسل: 22 فبراير 2022, 14:47
بواسطة فراشة سماوية
علي مهلهل كتب: ↑22 فبراير 2022, 10:28
ما أجمل تكور بطريقنا البشري هههههه
دائما الرساله التي يتفق عليها أي كتاب أو نصيحه ستجد العمل أساسها والعمل الجماعي هو ما يزهر الأمم
كم أمه سقطت بفعل أبنائها وكم أمه أزدهرت بسبب عمل أبنائها
جميل ما كتب هنا
وهو كذلك أخي علي
لنا في عالم الحيوان قصص وعبر^^
الأجمل مرورك؛
تحياتي
Re: بِطريقُنا وبِطريقهم! - سمية (مسابقة النّوع 1)
مرسل: 22 فبراير 2022, 14:48
بواسطة فراشة سماوية
سلمى07 كتب: ↑22 فبراير 2022, 09:37
السلام عليكم
مثل عالم البشر تماما
هناك من يكدح ويسعى لتوفير حياة لعائلته
وهناك من لا يحسن سوى النوم..
قصة عميقة صورت لنا بسرعة عجيبة حياة البطاريق
وبلمحة ذكية أشارت لنوع من الكسالى الذين لا ترجى منهم فائدة..
ليت مثل هذه القصص تُطبع ليقرأها أبناؤنا لم لا..
موفقة سمية
أحسنتِ
وعليكم السلام سلمى
أعتز بشهادتك ورأيك سلمى الغالية
تحياتي وودي^^
Re: بِطريقُنا وبِطريقهم! - سمية (مسابقة النّوع 1)
مرسل: 25 فبراير 2022, 18:38
بواسطة خالد
يعني شوفو رجال البطاريق يا بطاريق الرجال ^^
ههه.. عجيب عالم تلك الطيور السمينة الواقفة!
الرجال يحملون البيض فوق أصابع أقدامهم والنساء تصيف على الشاطئ وتغسل الثياب وهي تغني.. يا سلام.
(تخيلت مظاهرة لبطاريق الرجال عن المساواة ^^)
بالتوفيق يا سمية في هذه القصة الثلجية..