صفحة 1 من 1
القراءة الواعية.
مرسل: 01 فبراير 2022, 20:15
بواسطة فراشة سماوية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لا أدري إذا هذا الموضوع مكانه هنا
المهم ..
أردت طرح فكرة للنقاش:
القراءة الواعية/ التخزين في الذاكرة
أرجو أن تفيدونا بآرائكم وتجاربكم
كيف نقرأ ولا ننسى ما قرأناه؟
كيف نحتفظ بالمعلومات في الذاكرة؟
لا أقصد الحفظ الحرفي لمعلومات ما
إنما أقصد تخزين أفكار معينة، مثلا تواريخ و أحداث، فتوحات إسلامية و قادتها و سنوات وقوعها (على الأقل)..
رُوّاد و أعلام منهج نقدي أو مدرسة أدبية .. الخ
مؤخرا صرت أنسى كثيرا.
أظن أن المعلومة ترسّخت، لكن بعد فترة لا أذكر منها شيئا!
حين أتذكر حالي أيام الطفولة والمراهقة أجد أن ذاكرتي كانت نشطة جدا هه
تخزّن بشكل ممتاز، والغريب أني الآن أتذكر ما تعلّمته في هاتين المرحلتين البعيدتين أكثر مما تعلمته في السنوات اللاحقة!
فالآيات القرآنية التي تعلمناها في مرحلة المتوسط في دروس التربية الإسلامية
أجدني أذكرها كلها تقريبا .
معلومات التاريخ التي بذاكرتي الآن أغلبها درَسْتها في المتوسط أيضا.
بل إني أتذكر أنشودة بالفرنسية كنّا قد تعلّمناها في الابتدائي!
من عنده طريقة أو منهج للقراءة الواعية والتخزين بالذاكرة
يجود علينا بما يعرف، ونحن له من الشّاكرين. ^^
تحياتي
.
Re: القراءة الواعية.
مرسل: 01 فبراير 2022, 20:23
بواسطة محمد كنجو
وعليكم السلام ورحمة الله
موضوع مهم جدا أخت سمية
نفس الفكرة تخطر ببالي دائما ،واعتقد أن السبب الرئيسي من وجهة نظري هو كم المعلومات الكبير الذي نطالعه في الإنترنت بحيث ننتقل من موضوع لأخر بنهم وسرعة لم يعد يتيح لذاكرتنا فرصة لالتقاط الأنفاس وترسيخ ما يهمنا
Re: القراءة الواعية.
مرسل: 01 فبراير 2022, 20:48
بواسطة جويدة
اعتقد ان الذاكرة تحفظ المعلومات بالتكرار و الفهم و انت حين تظنين انك حفظت المعلومة فانك تكونبن فقط استوعبتها بعمق لكن تخزينها لم يحصل .
حتى اننا احيانا نحفظ ما لا نفهمه
و الذاكرة لها ثلاث علب تخزين بحسب معلومات تلقيتها في درس للذاكرة
ما اذكر منه ان المعلومات تخزن بحسب اهميتها
منها ما هو مهم جدا فبحفظ عمبقا فب الذاكرة و لا يمكن ان ينسى كالاشخاص المقربين منك و طريقة الاكل و المشي ....و منها ما هو اقل اهمية كالاحداث اليومية و سياقة الدراجة و بعض المهارات التي يمكن ان تنسى مع الزمن و عدم الممارسة و يمكن استرجاعها بالتذكر و الممارسة
و هناك ما هو اقل اهمية بنظرنا كحفظ الدروس بغرض استرجاعها في الامتحان او لقاء شخص غريب بالحافلة....و التي يصعب جدا تذكرها
Re: القراءة الواعية.
مرسل: 01 فبراير 2022, 21:49
بواسطة خالد
موضوع جيد وإن كان مكانه منتجع النقاشات..
أضيف لما قاله الإخوة مسألة أشبه بما قالته جويدة عن أهمية الأحداث وهي مدى تعلقنا بها، أذكر حماستنا وفضولنا للمعارف الجديدة، والتغني بالمحفوظات - بغض النظر عن الدوافع الأخرى مثل الخوف من الضرب أو الامتحان - فكلما كان الأمر محبوبا كلما اعتنى به الدماغ بكل طريقة ممكنة حتى يحتفظ به.. والله أعلم.
ثم الممارسة وإدمان النظر طبعا.. فأستاذ التاريخ مفهوم سبب تذكره للتواريخ وضبطها..
Re: القراءة الواعية.
مرسل: 02 فبراير 2022, 06:22
بواسطة جويدة
تذكرت شيئا اخر يعين على الحقظ
اختيار الاماكن و الاوقات اذ لا يمكن الحقظ قي اماكن تغزوها القوضى بل يستحب ان يكون المكان مجردا من كل الملهيات من اشياء و اصوات و اشخاص
و عن التوقيت القجر اقضلهم لما يهيء من اسباب الراحة النقسية و الهدوء .
كما ان بعض المواضيع المحببة الينا يسهل حقظها عن تلك التي لا نرغب بها حقظ معلومة ادبية او دينية اسهل من حقظ التواريخ
ثم المعلومة السهلة تخزن بطريقة اسهل كحقظ قصيدة مقهومة عن تلك الغريبة
و ما يلامس مشاعرنا لا يمكن باي حال ان ننساه ابدا
و هناك طرق اخرى لتسهيل الحقظ
ملاحظة استبدلت الfبال ق لانه طرا بها عطل ما
Re: القراءة الواعية.
مرسل: 02 فبراير 2022, 11:43
بواسطة فراشة سماوية
محمد كنجو كتب: ↑01 فبراير 2022, 20:23
وعليكم السلام ورحمة الله
موضوع مهم جدا أخت سمية
نفس الفكرة تخطر ببالي دائما ،واعتقد أن السبب الرئيسي من وجهة نظري هو كم المعلومات الكبير الذي نطالعه في الإنترنت بحيث ننتقل من موضوع لأخر بنهم وسرعة لم يعد يتيح لذاكرتنا فرصة لالتقاط الأنفاس وترسيخ ما يهمنا
..
نعم هذه نقطة من النقاط الواجب تداركها..
ربما لابد من تنظيم عملية الاطلاع لتخزين المعلومات
هناك معلومة قرأتها سابقا مفادها
أن العقل كلما تم تنشيطه، فإنه يطلب المزيد و يتحفز
مشكلتنا ربما أننا لا نملأه جيدا ههه
نترك السدادة مفتوحة فتخرج كل الأفكار
لا نقرأ بوعي ربما.
شكرا لك اخي محمد^^
Re: القراءة الواعية.
مرسل: 02 فبراير 2022, 11:46
بواسطة فراشة سماوية
جويدة كتب: ↑01 فبراير 2022, 20:48
اعتقد ان الذاكرة تحفظ المعلومات بالتكرار و الفهم و انت حين تظنين انك حفظت المعلومة فانك تكونبن فقط استوعبتها بعمق لكن تخزينها لم يحصل .
حتى اننا احيانا نحفظ ما لا نفهمه
و الذاكرة لها ثلاث علب تخزين بحسب معلومات تلقيتها في درس للذاكرة
ما اذكر منه ان المعلومات تخزن بحسب اهميتها
منها ما هو مهم جدا فبحفظ عمبقا فب الذاكرة و لا يمكن ان ينسى كالاشخاص المقربين منك و طريقة الاكل و المشي ....و منها ما هو اقل اهمية كالاحداث اليومية و سياقة الدراجة و بعض المهارات التي يمكن ان تنسى مع الزمن و عدم الممارسة و يمكن استرجاعها بالتذكر و الممارسة
و هناك ما هو اقل اهمية بنظرنا كحفظ الدروس بغرض استرجاعها في الامتحان او لقاء شخص غريب بالحافلة....و التي يصعب جدا تذكرها
..
إفادتك قيمة يا جويدة
الحفظ هو الذي يتطلب التكرار
فمثلا يقال أن أفضل طريقة لحفظ القرآن الكريم
هي : أقلل المقدار و أكثر التكرار.
..
لكن هل تخزين معلومات معينة دون التقيد الحرفي بها
يدخل في خانة الحفظ؟
انا الآن أعاني من مناهج النقد الأدبي
أريد ان أتمكن منها مفهوما و ممارسة ..لكني أنسى
الغريب أني أصنفها من المعلومات المهمة التي لابد أن تخزن في الذاكرة العميقة
لكن لم تحفظ كما يجب!
Re: القراءة الواعية.
مرسل: 02 فبراير 2022, 11:48
بواسطة فراشة سماوية
رفعت خالد كتب: ↑01 فبراير 2022, 21:49
موضوع جيد وإن كان مكانه منتجع النقاشات..
أضيف لما قاله الإخوة مسألة أشبه بما قالته جويدة عن أهمية الأحداث وهي مدى تعلقنا بها، أذكر حماستنا وفضولنا للمعارف الجديدة، والتغني بالمحفوظات - بغض النظر عن الدوافع الأخرى مثل الخوف من الضرب أو الامتحان - فكلما كان الأمر محبوبا كلما اعتنى به الدماغ بكل طريقة ممكنة حتى يحتفظ به.. والله أعلم.
ثم الممارسة وإدمان النظر طبعا.. فأستاذ التاريخ مفهوم سبب تذكره للتواريخ وضبطها..
..
مممم
العامل النفسي !
أعتقد أن هذا ما ينقصنا حقا
الحماس. الحافز. الشغف ..
شكرا لك اخي خالد ^^
Re: القراءة الواعية.
مرسل: 02 فبراير 2022, 11:53
بواسطة فراشة سماوية
جويدة كتب: ↑02 فبراير 2022, 06:22
تذكرت شيئا اخر يعين على الحقظ
اختيار الاماكن و الاوقات اذ لا يمكن الحقظ قي اماكن تغزوها القوضى بل يستحب ان يكون المكان مجردا من كل الملهيات من اشياء و اصوات و اشخاص
و عن التوقيت القجر اقضلهم لما يهيء من اسباب الراحة النقسية و الهدوء .
كما ان بعض المواضيع المحببة الينا يسهل حقظها عن تلك التي لا نرغب بها حقظ معلومة ادبية او دينية اسهل من حقظ التواريخ
ثم المعلومة السهلة تخزن بطريقة اسهل كحقظ قصيدة مقهومة عن تلك الغريبة
و ما يلامس مشاعرنا لا يمكن باي حال ان ننساه ابدا
و هناك طرق اخرى لتسهيل الحقظ
ملاحظة استبدلت الfبال ق لانه طرا بها عطل ما
..
عوامل مهمة ذكرتيها هنا يا جويدة.
لكن أتمنى لو تفهمي فكرتي جيدا
هل قابلت بحياتك صنفا من الناس
يعرف كل شيء عن كل شيء تقريبا!
صادفت أناسا كثر
لو تحدثوا في التاريخ برعوا
لو في الأدب برعوا أيضا
لو في العلوم الدقيقة برعوووا ههههه
لو في الإسلاميات ألجموا!
أيضا السياسة وووو
...
درسنا بالثانوي أستاذ مؤقت في مادة الشريعة الإسلامية
وهو نفسه كان درسني قبلا معلم فرنسية بالابتدائي!
له من كل بستان زهراااات من المعرفة
لم نكن نمل حصته بالثانوي
يعرف كل شيء تقريبا!
..
هؤلاء الناس لا يحفظون حرفيا
بل يخزنون بوعي أو لا أدري ما سرهم هههه!
Re: القراءة الواعية.
مرسل: 02 فبراير 2022, 11:58
بواسطة وفاء
فراشة سماوية كتب: ↑02 فبراير 2022, 11:53
جويدة كتب: ↑02 فبراير 2022, 06:22
تذكرت شيئا اخر يعين على الحقظ
اختيار الاماكن و الاوقات اذ لا يمكن الحقظ قي اماكن تغزوها القوضى بل يستحب ان يكون المكان مجردا من كل الملهيات من اشياء و اصوات و اشخاص
و عن التوقيت القجر اقضلهم لما يهيء من اسباب الراحة النقسية و الهدوء .
كما ان بعض المواضيع المحببة الينا يسهل حقظها عن تلك التي لا نرغب بها حقظ معلومة ادبية او دينية اسهل من حقظ التواريخ
ثم المعلومة السهلة تخزن بطريقة اسهل كحقظ قصيدة مقهومة عن تلك الغريبة
و ما يلامس مشاعرنا لا يمكن باي حال ان ننساه ابدا
و هناك طرق اخرى لتسهيل الحقظ
ملاحظة استبدلت الfبال ق لانه طرا بها عطل ما
..
عوامل مهمة ذكرتيها هنا يا جويدة.
لكن أتمنى لو تفهمي فكرتي جيدا
هل قابلت بحياتك صنفا من الناس
يعرف كل شيء عن كل شيء تقريبا!
صادفت أناسا كثر
لو تحدثوا في التاريخ برعوا
لو في الأدب برعوا أيضا
لو في العلوم الدقيقة برعوووا ههههه
لو في الإسلاميات ألجموا!
أيضا السياسة وووو
...
درسنا بالثانوي أستاذ مؤقت في مادة الشريعة الإسلامية
وهو نفسه كان درسني قبلا معلم فرنسية بالابتدائي!
له من كل بستان زهراااات من المعرفة
لم نكن نمل حصته بالثانوي
يعرف كل شيء تقريبا!
..
هؤلاء الناس لا يحفظون حرفيا
بل يخزنون بوعي أو لا أدري ما سرهم هههه!
أعرف أشخاص كثر بهاته المواصفات، لكن اطرح على نفسي سؤال هل هم فعلا أذكياء ويفهمون في كل شيء، أم أنهم يختارون مواضيعهم حسب مايتقنون؟!!
أحد هؤولاء دعوته للمنتجع ولم يلبي الدعوة بعد.
موضوع مهم فراشة، انا من الأشخاص الذين لا يتذكرون شيئا حتى أيام الدراسة اعتمد على الفهم لا الحفظ، والمضحك المبكي أني أدبية وبعدها درست القانون وهذا يعتمد على الحفظ.
Re: القراءة الواعية.
مرسل: 02 فبراير 2022, 12:11
بواسطة فراشة سماوية
وفاء كتب: ↑02 فبراير 2022, 11:58
فراشة سماوية كتب: ↑02 فبراير 2022, 11:53
جويدة كتب: ↑02 فبراير 2022, 06:22
تذكرت شيئا اخر يعين على الحقظ
اختيار الاماكن و الاوقات اذ لا يمكن الحقظ قي اماكن تغزوها القوضى بل يستحب ان يكون المكان مجردا من كل الملهيات من اشياء و اصوات و اشخاص
و عن التوقيت القجر اقضلهم لما يهيء من اسباب الراحة النقسية و الهدوء .
كما ان بعض المواضيع المحببة الينا يسهل حقظها عن تلك التي لا نرغب بها حقظ معلومة ادبية او دينية اسهل من حقظ التواريخ
ثم المعلومة السهلة تخزن بطريقة اسهل كحقظ قصيدة مقهومة عن تلك الغريبة
و ما يلامس مشاعرنا لا يمكن باي حال ان ننساه ابدا
و هناك طرق اخرى لتسهيل الحقظ
ملاحظة استبدلت الfبال ق لانه طرا بها عطل ما
..
عوامل مهمة ذكرتيها هنا يا جويدة.
لكن أتمنى لو تفهمي فكرتي جيدا
هل قابلت بحياتك صنفا من الناس
يعرف كل شيء عن كل شيء تقريبا!
صادفت أناسا كثر
لو تحدثوا في التاريخ برعوا
لو في الأدب برعوا أيضا
لو في العلوم الدقيقة برعوووا ههههه
لو في الإسلاميات ألجموا!
أيضا السياسة وووو
...
درسنا بالثانوي أستاذ مؤقت في مادة الشريعة الإسلامية
وهو نفسه كان درسني قبلا معلم فرنسية بالابتدائي!
له من كل بستان زهراااات من المعرفة
لم نكن نمل حصته بالثانوي
يعرف كل شيء تقريبا!
..
هؤلاء الناس لا يحفظون حرفيا
بل يخزنون بوعي أو لا أدري ما سرهم هههه!
أعرف أشخاص كثر بهاته المواصفات، لكن اطرح على نفسي سؤال هل هم فعلا أذكياء ويفهمون في كل شيء، أم أنهم يختارون مواضيعهم حسب مايتقنون؟!!
أحد هؤولاء دعوته للمنتجع ولم يلبي الدعوة بعد.
موضوع مهم فراشة، انا من الأشخاص الذين لا يتذكرون شيئا حتى أيام الدراسة اعتمد على الفهم لا الحفظ، والمضحك المبكي أني أدبية وبعدها درست القانون وهذا يعتمد على الحفظ.
...
ربما ليسوا أذكياء
لكنهم مثقفون!
وإن كان أغلبهم اذكياء حقا هههه
أنا أغبط هؤلاء
يبهرونني بما لديهم من معلومات
حتى أننا نجدهم بشخصية قوية نابعة من المعرفة
فهذا النوع لا يمكنك أن تغلبيه في حوار أو نقاش!
احاديثهم ممتعة. مفيدة.. مشوقة.
وكل شيء جميل!
هههههه
لابد ان يأتي هذا الذي دعوتيه
حتى يعطينا السر!
Re: القراءة الواعية.
مرسل: 16 مارس 2022, 15:30
بواسطة نجمة
موضوع جميل ومهم
ماشاءالله تبارك الله جويدة لخصت اغلب الجوانب
كمان بقولك طريقة الحياة
من أكل الى نوم الى شرب أشياء وفيتامينات تقوي الذاكرة مع التكرار .
تلصق فيها
كمان نقطة لما أنا أكون أحب شيء واتحمس لقرآءته بالعادة اتذكره ع طول
لكن لما يكون ممل ينرمي من اذوني ع طول ههههههه
Re: القراءة الواعية.
مرسل: 16 مارس 2022, 15:32
بواسطة نجمة
في أيام الدراسة من شدة حفظي كنت ما اراجع للإمتحانات
اخواتي قبل الامتحان يسهروا وتعب وحفظ وانا ارسم والعب
اتذكر كنت اول ما اروح للبيت أعيد شرح المعلمة واقرأ الدرس وكان ع طول يتخزن
وعلاماتي كانت ١٠٠ دائما
سبحان الله كيف تبدلت لذاكرة سمكة ههههههه