المنتجـع الأدبي

السلام عليكم

خلقنا الله بتركيبات مختلفة، فكل واحد منا يحمل شخصيته المعينة وفكره الخاص، ومشاعره المميزة التي يتعاطى بها مع العالم.
هناك أشخاص حساسون جدا، ولكن ليس من الجانب السطحي الذي يفكر فيه الجميع...
فلا اقصد من الحساسية ذرف الدموع بسرعة مثلا عند موقف حساس، أو اتباع العاطفة في إدراك الأمور وغيرها..
بل أتحدث عن الإحساس العالي بالأشياء، وبالأشخاص أيضا.

هناك من يستطيع قراءة ما يخفيه محاوره، ويكتشف ما لا يحب محاوره الكشف عنه.. قد يستطيع ذلك من خلال حركات الوجه، وتغير نبرة الصوت، وربما بفلتات اللسان التي قد تأتي على شكل نكت لم لا؟..
إحساسهم العالي بالأشياء ينتج من ذكاء عالٍ حازوه، وقدرة على الإحاطة بالأفكار والمعلومات، وأكيد خبرة كبيرة في الحياة..

أمثال هؤلاء يقرؤون الماضي جيدا، ويفهمون الحاضر كما يجب، وقد يتوقعون المستقبل أيضا.. إحساسهم العالي بالأشياء يخولهم بإحاطته من جميع جوانبه لدرجة التكهن بخلاصته.

قد يبدو للوهلة الأولى أن هذا الأمر جيد وممتاز حقا، ولكن له من السلبيات الكثير،
فالفهم الجيد يوقع صاحبه في الخذلان المتكرر، والإحاطة بالأمور تتعب صاحبها بالتفكير الدائم.. والتوقع المستمر يوقع صاحبه في ألم تصدي الصدمات المتكررة..

أمثال هؤلاء لا ينعمون بالسعادة التي ينعم بها محدودوا الذكاء، أو الجاهلون.. ألا يُقال أخو الجهالة في الشقاوة ينعم؟


يسرني إبداء رأيكم.

أممممم موضوع جميل سلمى ، يحتمل النقاش ،خصوصا الجملة الأخيرة المقتبسة عن البيت الشعري المعروف ،مستفزة بشكل واقعي ...
أحسنت بطرحه

موضوع النقاش مثير وجدير بالإهتمام
بارك الله بك أخت سلمى . .
فعلا تطيب الحياة لمن لايبالي
لكن كيف ومتى وإلى أي حد يستطيع الإنسان السوي أن لايبالي .

لي عودة ومحاولة لنقاش اشمل بعون الله

منيرة كتب: ↑25 يناير 2022, 13:43 أممممم موضوع جميل سلمى ، يحتمل النقاش ،خصوصا الجملة الأخيرة المقتبسة عن البيت الشعري المعروف ،مستفزة بشكل واقعي ...
أحسنت بطرحه

صدقتِ منيرة، الجملة الأخيرة كثيرة التردد في حياتنا الواقعية
لماذا أكثر الناس ذكاءً أكثرهم تعاسة
ولماذا أكثرهم جهلا أكثرهم سعادة؟

لي جارة قريبة من العائلة أسعد أيامها يوم اشترى لها زوجها دجاجة، وحزنت أشد الحزن لما أهداها لأمه..
والحديث قياس كما نقول ^^

شكرا منيرة ^^

محمد كنجو كتب: ↑25 يناير 2022, 13:52 موضوع النقاش مثير وجدير بالإهتمام
بارك الله بك أخت سلمى . .
فعلا تطيب الحياة لمن لايبالي
لكن كيف ومتى وإلى أي حد يستطيع الإنسان السوي أن لايبالي .

لي عودة ومحاولة لنقاش اشمل بعون الله

سؤالك عميق أخي محمد
تسرني عودتك ونقاشك أكيد

بارك الله فيك

وعليكم السلام
الله الله ع النقاش وايامه
سعيدة لأنك هنا سلمى والنقاش معك متعة لا تقاوم
افتتحت قبل ايام موضوع في منتدى اخر للنقاش
لكن ماش لم يكن حماسيا ومسليا وهربت ههههه
....
سأقول لك شيء
سبحان الله بعض الناس طبيعته هكذا
خلق كذا ويصعب عليه تغيير نفسه فيظل في دوامة
تفكيره واحساسه بالآخرين ويظل يتألم الى أن يموت
فلا رجاء في البشر الأ من أحبك بصدق
بعضهم لديه توقع عال بالأخرين ويظن انه يفهمهم ولا يفهم النفس الأ خالقها
الناس تتغير في كل لحظة وذا طبيعة البشر
لذلك أرى شعار
توقع اي شيء ومن أي شخص
يجعل لك مساحة لتجنب الصدمات
ع كلا هم نادرين جدا وغالبا تعيسين جدا جدا
اولئك الذين يفهمون الأشخاص ونابع من محبتهم

أختي سلمى

قرأت الموضوع الآن.. وهو عميق يخاطب جوانيات النفس البشرية ولو بشكل غير مباشر.

هذا الذكاء مفيد جداً على الصعيد العملي، ونجاح صاحبه يكاد يكون مضموناً، ولكن على صعيد المعاملات البشرية/ العلاقات البشرية هو أقرب للخيبةِ من السعادة.

هناك كاتب اسمه جون أوزبون له مقولة ( منذ أن تخليت عن كل امل؛ بدأت أشعر بتحسن عظيم )

هذه المقولة مريحة لأصحاب الذكاء من هذا النوع، وأنصح بها ههه

الإحباط اختي سلمى قد يغتال ميزة المفروض بأنها تؤدي لفهم الحياة، ومعرفة طرق السعادة فيها .

أكتب دون تنظيم للمرة الأولى ..
وعذراً إن جانبت رؤيتي جوهر الموضوع.

كل التحية

نجمة سهيل كتب: ↑25 يناير 2022, 16:35 وعليكم السلام
الله الله ع النقاش وايامه
سعيدة لأنك هنا سلمى والنقاش معك متعة لا تقاوم
افتتحت قبل ايام موضوع في منتدى اخر للنقاش
لكن ماش لم يكن حماسيا ومسليا وهربت ههههه
....
سأقول لك شيء
سبحان الله بعض الناس طبيعته هكذا
خلق كذا ويصعب عليه تغيير نفسه فيظل في دوامة
تفكيره واحساسه بالآخرين ويظل يتألم الى أن يموت
فلا رجاء في البشر الأ من أحبك بصدق
بعضهم لديه توقع عال بالأخرين ويظن انه يفهمهم ولا يفهم النفس الأ خالقها
الناس تتغير في كل لحظة وذا طبيعة البشر
لذلك أرى شعار
توقع اي شيء ومن أي شخص
يجعل لك مساحة لتجنب الصدمات
ع كلا هم نادرين جدا وغالبا تعيسين جدا جدا
اولئك الذين يفهمون الأشخاص ونابع من محبتهم

مرحبا ريم، فعلا اشتقنا لأيام النقاش
عودي لستار الجميع ينتظر إشراقتك ريم ^^

أظنك فهمتِ الموضوع لما كنتُ أخشاه ^^
ومع ذلك فكل النقاط التي اثرتها حقيقية فعلا
أغبطك على مساحة التوقع التي فرشتها في ذهنك
فعلا توقع أي شيء من اي أحد يجعلنا نرتاح حتى مع حدوث اللامتوقع ^^

الذين تحدثت عنهم في موضوعي هم أولئك الذين يملكون إحساسا عال بالأشياء
وليس حساسية..
الإحساس العالي بالأشياء يمنحك فرصة توقع القادم، ويجعلك تحفظين محادثك، صديقا او رفيقا او قريبا، وتحفظين ردات فعله، لأنك فهمت دواخله.
صحيح أن الإنسان يتغير وأن الله وحده من يفهم نفوس البشر، لكن الشخصيات مقدور عليها.
بإمكان المرء أن يفهم شخصيات المقربين منه، ويتوقع ردات فعلهم وما إلى ذلك.

الإحساس العالي بالأشياء يأتي من ذكاء عال، وقدرة على الفهم، وكثير من التجارب.
أولئك رغم ما يحوزونه من إيجابيات إلا أن الإرهاق الناجم عن ذلك يجعلهم تعساء، كثرة التفكير، والإحاطة بالأشياء تتعب وتؤلم صاحبها.

أتمنى أن تكوني فهمت فكرتي
شكرا على إضافتك القيمة للموضوع ريم.

عدي بلال كتب: ↑25 يناير 2022, 17:39 أختي سلمى

قرأت الموضوع الآن.. وهو عميق يخاطب جوانيات النفس البشرية ولو بشكل غير مباشر.

هذا الذكاء مفيد جداً على الصعيد العملي، ونجاح صاحبه يكاد يكون مضموناً، ولكن على صعيد المعاملات البشرية/ العلاقات البشرية هو أقرب للخيبةِ من السعادة.

هناك كاتب اسمه جون أوزبون له مقولة ( منذ أن تخليت عن كل امل؛ بدأت أشعر بتحسن عظيم )

هذه المقولة مريحة لأصحاب الذكاء من هذا النوع، وأنصح بها ههه

الإحباط اختي سلمى قد يغتال ميزة المفروض بأنها تؤدي لفهم الحياة، ومعرفة طرق السعادة فيها .

أكتب دون تنظيم للمرة الأولى ..
وعذراً إن جانبت رؤيتي جوهر الموضوع.

كل التحية

مرحبا بك أخي عدي وبردك الطيب
أحترم وجهة نظرك، فعلا قد يكون من يحمل تلك الصفات ناجحا في العمل، ولكنه في العلاقات الاجتماعية يعاني الخيبات المتكررة.
وهذا ما يجعل منه شخصا يصعب عليه إيجاد من يوازيه او لنقل من يحتويه
الغريب انه يستطيع احتواء الجميع، لكن لا قدرة لأحد على احتواءه
وذكاؤه يعينه على أن يختار بدقة مقربيه، وغالبا ما يكون أمثال هؤلاء قليلي الصداقات العميقة، يكتفون بشخص او شخصين في الحياة
وهذا مريح فعلا ^^

نورت الموضوع أخي عدي
وشكرا لك مشاركتك العميقة
ونصيحتك للكاتب أعلاه رائعة بحق، مع تحفظي على شيء، فالامل جائز وهو متنفس الإنسان، لكن الأمل بالبشر أكيد يعيشه في الخذلان الدائم

شكرا جزيلا تواجدك وتعليقك المثمر
بوركت

موضوع مهم وأعيش في دوامته، أنا متابعة معكم لكن لا افكار لدي لمشاركتكم بها عقلي"حابس"

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
موضوع له كثير من الأوجه إما أن تكون من الأشخاص الحساسين أو مخالط لأحدهم لتفهم، و الأمر الثاني قد لا يكون مجدي كثيرًا لأن النوعيه التي تتصف بهذه الصفات منغلقه في فترة الشباب وتبدأ تدريجين بالإنفتاح لكن الإنفتاح الذي لن يخسر شي ففي مرحلة ما وكأنه يتجاوز الحاجز المانع الفكري، بمعنى أخر أنه قد تخطى الخط الفاصل بين الفكره والفكر وهذا ما أسميه أنا الإيمان العقلي الكامل، يصل له مثلهم في عمر صغير جدًا مقارنه بالأقران، يصبح يعلم أن الذي أمامه يكذب أو يريد أن يتحايل عليه في الأول سيكون الجواب لن يضرني شي من كذبه والثاني ليس هناك دليل ليس هناك تحايل مع أنه متيقن أنه تحايل عليه، قلت قبل زمن قريب.

أن الزمن لا يحتاجك ليتغير، وأن قمة الأمل أن تعيش بين المخادعين.

والذي قد أكون متيقن منه ويكون ولا يكون إلا في حالات شاذه أن الجميع لديهم هذا الشي من الذكاء تجد أن أحدهم قد وصل لعمر يكون عالي الحده والذكاء وهذا ما يسمى التجارب الحياتيه قد مر بمثل هذا الموقف و يحتاج فقط أن يختار التصرف الصحيح أو يتوقع الذي هو متوقعه مسبقًا، لكن بين الأول والثاني الفارق الزمني في العمر قد يؤثر على الأول بالخذلان بمن هم حوله دومًا وذلك ينعكس على نفسيته، أما الثاني قد أكتسبها من تجارب حياتيه وفي عمر مناسب لذلك


لذلك

التعايش بسلام مع لا سلام هو كل ما يتطلبه الأمر

و

الحياه بسيطه جدًا بقواعد، وتعيسه بدون قواعد


يعطيك العافيه

بالفعل سلمى..
أحيانا يكون الغباء نعمة!
الحدس أو الاستنتاج أو الفراسة.. أو كائنا ما كان اسمها
تجعل المرء متيقظا فكريا دوما ههه
متوجسا
منتبها..
في أحيان كثيرة كنت أتمنى لو أني لا أعرف قراءة الفلتات..النكات المليئة بالحقيقة..
أحيانا كنت ألوم نفسي و أقول هذه وسوسة شديدة مني..
لكن بالنهاية يتجلى الأمر ظاهرا..ويطلع حقيقة لا وسوسة..
..
خانتني الأفكار هنا ههه
أحسنت سلمى^^

سلمى07 كتب: ↑25 يناير 2022, 22:35

نجمة سهيل كتب: ↑25 يناير 2022, 16:35 وعليكم السلام
الله الله ع النقاش وايامه
سعيدة لأنك هنا سلمى والنقاش معك متعة لا تقاوم
افتتحت قبل ايام موضوع في منتدى اخر للنقاش
لكن ماش لم يكن حماسيا ومسليا وهربت ههههه
....
سأقول لك شيء
سبحان الله بعض الناس طبيعته هكذا
خلق كذا ويصعب عليه تغيير نفسه فيظل في دوامة
تفكيره واحساسه بالآخرين ويظل يتألم الى أن يموت
فلا رجاء في البشر الأ من أحبك بصدق
بعضهم لديه توقع عال بالأخرين ويظن انه يفهمهم ولا يفهم النفس الأ خالقها
الناس تتغير في كل لحظة وذا طبيعة البشر
لذلك أرى شعار
توقع اي شيء ومن أي شخص
يجعل لك مساحة لتجنب الصدمات
ع كلا هم نادرين جدا وغالبا تعيسين جدا جدا
اولئك الذين يفهمون الأشخاص ونابع من محبتهم

مرحبا ريم، فعلا اشتقنا لأيام النقاش
عودي لستار الجميع ينتظر إشراقتك ريم ^^

أظنك فهمتِ الموضوع لما كنتُ أخشاه ^^
ومع ذلك فكل النقاط التي اثرتها حقيقية فعلا
أغبطك على مساحة التوقع التي فرشتها في ذهنك
فعلا توقع أي شيء من اي أحد يجعلنا نرتاح حتى مع حدوث اللامتوقع ^^

الذين تحدثت عنهم في موضوعي هم أولئك الذين يملكون إحساسا عال بالأشياء
وليس حساسية..
الإحساس العالي بالأشياء يمنحك فرصة توقع القادم، ويجعلك تحفظين محادثك، صديقا او رفيقا او قريبا، وتحفظين ردات فعله، لأنك فهمت دواخله.
صحيح أن الإنسان يتغير وأن الله وحده من يفهم نفوس البشر، لكن الشخصيات مقدور عليها.
بإمكان المرء أن يفهم شخصيات المقربين منه، ويتوقع ردات فعلهم وما إلى ذلك.

الإحساس العالي بالأشياء يأتي من ذكاء عال، وقدرة على الفهم، وكثير من التجارب.
أولئك رغم ما يحوزونه من إيجابيات إلا أن الإرهاق الناجم عن ذلك يجعلهم تعساء، كثرة التفكير، والإحاطة بالأشياء تتعب وتؤلم صاحبها.

أتمنى أن تكوني فهمت فكرتي
شكرا على إضافتك القيمة للموضوع ريم.

والله في لحظة شوق وتهور سجلت قبل ايام عضوية هناك
ثم قبل أن تتفعل حذفت البريد بأكمله قبل أن ترسل رسالة التفعيل
قلت ي بنت بماذا تحتاجينه ولديك هذا المكان
اليوم
لم اعد ادري !
ع كلا نرجع لموضوعنا
تتكلمين عن قلة من الناس
سبحان الله
ربما هي نعمة وربما ابتلاء
اتخيل نفسي اقرأ مافي الشخص امامي !
ربما يخبئ عني شيء
ربما يكذب علي
ربما الخ
تلك تعاسة التعاسة هههه