ما خُفي في العلن //علي مهلهل

[علي مهلهل]

قصه قصيره خياليه

في ليلةٍ من ليالِ البرد المُدقع
بزغت الشمس و أنْبَجَسَ القمر دون أن نذر
سمائنا بائت كأنها بركانٌ مُستعر
و أرضنا كأنها موجٌ مُلتهب
أجوبُ الأرض لعلِّي في غياهبِ الجُبِ أعتصم
و أذود عن نفسي بعد أهلي وأفتكر
ينوح من حولي وكلي أعتصر
أجري و كأن أرضي تنكمش
أعود كري في النظر إلّا وكلُ شيءٍ يحتضر
أضربُ نفسي لعلَّ كل هذا يندثر
و أصحو بين أهلي وأفتكر
إن نومي كان عميقًا لا حصل
كل هذا حلمًا ما أكتمل
لكنَّ عيني كانت لا تسق
و قلبي من الهولِ ما وسق
أهذا عقابُ اللهِ إذا فسق
شخصٌ من أهالي القريتينِ وشق
فنُديتُ من ضِفاف النهر من أحد
قال إن هذا هو اليوم المنتظر
و النصر بعد ما أنفلق
شعبنا من قِبل الإنسان وأنفرد
بكل ما هو خيرًا من أراضي والذهب
و ما نسينا عذاب الملك و موته من الحجر
و اليوم نقلِبُ موازين القوى و نقتل كل إنسانٍ في النظر.

تسعًا من سنينًا كانت عجافًا على بني أدم فما أحتمل
طُغيان و أكل بنِ البشر، حتى ظهر من كان للشياطين ولد
و سُمِعَ أن أحدًا قد أُكل
و الفاعل كان إنسانًا كأنه ودق
وكيف يأكل البشر نارًا تستعر
و لحما من حِمم
وصل المرسوم إلى بجيرا الملك ذا العرش المُشتعل
و تسائل هل حقًا ما أستمع
أم أنها ذُبابةٌ على ورق
و مذعور من الخدم
قال قد بزغ من شرقٍ و يطلب أن تعود سنوات البذخ
و الشرب والسهر
و لا يقتل بنِ البشر نصفي الثاني من جسد
و يعيش أمي و أبي معًا
و لا تفرقهم قريتينِ وهم في حربٍ مُستدم.

من الملك إلى الملك قبلنا بشعبنا مختلط، قد خاننا أباك ما أنضبط، و هذا ما ظهر في العلن، فكم من أباك وهرب.....

[فراشة سماوية]

دوختني فعلا ولا أعرف السبب!
هل هو نقص تركيزي حاليا
أم التراكيب كما خبرتك سابقا^^



قد أعود برد إن استوعبتها..
تحياتي أخي علي

[علي مهلهل]

دوختني فعلا ولا أعرف السبب!
هل هو نقص تركيزي حاليا
أم التراكيب كما خبرتك سابقا^^



قد أعود برد إن استوعبتها..
تحياتي أخي علي

أهلًا أخت فراشه، حياك في أي وقت وتم مراجعة النص وتعديل ما أمكن وأعتذر على التأخير للإنشغال

[محمد كنجو]

كعهدنا بك أخي علي تعابيرك مختلفة وتحمل الكثير مما يمكن استيعابه بعد أكثر من قراءة
وما خفي عنا اظنه أجمل وأعظم .
دمت متألقا صديقي

[المهندس]

أخي علي المهلهل

ما سأقوله لك يخص ( ما خُفي في العلن ) من الناحية الأدبية الآن..
لديك فكرة، وهذه الفكرة يجب أن يكون لها قالب يناسبها، حتى تتحرك ككاتب بحرية داخل عملية الكتابة.
فكرة ( ما خُفي في العلن ) لا تناسب القصة القصيرة، إنما تناسب القصة القصيرة جداً والرمزية طبعاً ( وتفهم قصدي دون تصريح )
لأن استخدام قالب القصجة بدون ترميز، وترميز محكم اخي علي، ربما يسبب للكاتب مضايقة .. كأخف تعبير.

القالب الآخر الذي يناسب الفكرة هو القصيدة سواء النثرية أو العمودية.
وهذه وجهة نظري الشخصية.

النص بحاجة إلى مراجعة من الناحية النحوية أخي علي

أريد منك ان تسامحني في كل ردودي لصراحتي، وهي غير جارحة إن شاء الله، فهذا هو أنا ( ناصح امين )

كل التحية

[علي مهلهل]

كعهدنا بك أخي علي تعابيرك مختلفة وتحمل الكثير مما يمكن استيعابه بعد أكثر من قراءة
وما خفي عنا اظنه أجمل وأعظم .
دمت متألقا صديقي

أهلًا صديقي محمد، أحاول أن أختار مرادفات ذات معاني عده صحيح أن مثل ذلك لا يصلح للقصه لكن أحب أن أكتب ما يجعلني متعطش للكتابه مره أخرى

أسعدني مرورك وأعتذر على التأخير في الرد

[علي مهلهل]

أخي علي المهلهل

ما سأقوله لك يخص ( ما خُفي في العلن ) من الناحية الأدبية الآن..
لديك فكرة، وهذه الفكرة يجب أن يكون لها قالب يناسبها، حتى تتحرك ككاتب بحرية داخل عملية الكتابة.
فكرة ( ما خُفي في العلن ) لا تناسب القصة القصيرة، إنما تناسب القصة القصيرة جداً والرمزية طبعاً ( وتفهم قصدي دون تصريح )
لأن استخدام قالب القصجة بدون ترميز، وترميز محكم اخي علي، ربما يسبب للكاتب مضايقة .. كأخف تعبير.

القالب الآخر الذي يناسب الفكرة هو القصيدة سواء النثرية أو العمودية.
وهذه وجهة نظري الشخصية.

النص بحاجة إلى مراجعة من الناحية النحوية أخي علي

أريد منك ان تسامحني في كل ردودي لصراحتي، وهي غير جارحة إن شاء الله، فهذا هو أنا ( ناصح امين )

كل التحية

نقدك جميل يعطيك العافيه على مرورك
سأحاول تطبيق ما جاء هنا