إكسير الشباب
قوانين المنتدى
المرجو الابتعاد عن القصص الإباحية وقصص علاقات الخيانة وكل علاقة محرمة
المرجو الابتعاد عن القصص الإباحية وقصص علاقات الخيانة وكل علاقة محرمة
- جويدة
- عضو وفيّ للمنتجع
- مشاركات: 798
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 11:28
إكسير الشباب
حين أكون منزعجة لا شيء يريحني أكثر من الذهاب للتبضع ، ففيه راحة لي و متنفس لا اكاد اميز مصدره ، و لكني استبين أثره ،فهو عندي كالذهاب الى طبيب نفسي ،جلساته تريح من تعب الحياة و تعقيدات الناس و همهم.
أدخل الى المحلات و كأني ملكة ، فلا أحد يستطيع ادخال يده في جيبي ليعلم ان كنت أملك مالا أم لا ، و لا أحد في وسعه أن يتفقد أفكاري ان كنت انتوي الشراء أم لا ، و بين الشك و اليقين أظل الملكة.
كوني طاعنة في السن لا يعني انه علي المكث في زاوية البيت ألاحق بعيني تحركات كنتي أو سلوك أحفادي أ و خائنة أعين أبنائي ، فقد حفظت كل هذا عن ظهرقلب و لم يعد يثيرني تتبعه ، اذ لا جديد يرجى منه .
و كوني طاعنة ،لا يعني أنني ألفت السكون و الركون و لم يعد يسعني الا فراشي الذي سيمحى حجمه لو اتبعت هذه العقليات العتيقة و الآراء السخيفة التي تسجن فئتنا في زاوية محدودة و دائرة مفرغة نكاد نستحيل معها حيوانات جامعة و طارحة .
لا ، فالعمر عندي أكثر ما يكون عقليا و كم شابّ شاب من الهم و لمّا يبلغ الثلاثين ، و لو تحدثنا عن إنجازات الكبار فالتاريخ مدجج بالفاتحين ممن ودعوا سن الشباب .
و في العلم هم اعلم و في التدبير اقدر وفي العطف اعظم ، فما علمنا بقرن خيرا من سابقه الا قرن الرسول صلوات الله و سلامه عليه .
فلنعد الى متعتي أنا .
حين اقرر الذهاب الى السوق طبعا ، لا اذهب منفردة أبدا ، فقد أتعرض للغش أو السرقة و نحن ا كثر استهدافا لهما من غيرنا ،لذا أحتاط لهذا الامر فادعو صديقتي عائشة و نورة لمرافقتي في كل شأن.
لا بد أن الذهول انتابكم و انا اذكر أنني أمتلك صديقتين ، و طبعا تظنون انكم الوحيدون الذين يحق لهم ذلك ، و أنه علي كعجوز أن أكون وحيدة بعد توقعكم ان كل اقراني قد واراهم التراب .
يا لحمقكم ، و كأن الموت يختار الشيب دون الشباب .
ان عائشة و نورة صديقتا طفولتي –أطال الله عمرهما- و هما اقرب من اخواتي الي ، و لا تسالوني عن السبب ،كي لا يبطل العجب .
حسنا ، لعله الكبر ، يجعلني أنحرف عن الكلام في كل مرة ، لكن اعترفوا ان في حديثي متعة لا تظاهيها متعة ، فعصركم عصر السرعة ، لا يكاد يستبين معه السامع شيئا حتى تكونوا قد وضعتهم نقطة النهاية لحديثكم .
ان نورة و عائشة تشبهانني في أكثر صفاتي و هما تحبان الاستمتاع باشعة الشمس و نسائم الغاب و رائحة البحر و الذهاب للتسوق .
حين نلتقي معا أشعر بقوة قاهرة و سعادة غامرة ، نتمشى في الطريق فيتفرق الناس عنا احتراما ، و يحرس بعضنا بعضا من كل خطر ، فسيارة مسرعة تتوقف عند اجتياز ثلاثتنا لكنها لا تحترم وجودي منفردة ، و بعض المغفلين من الشباب قد يتعرض لي بالسخرية اذا خلا بي لكنه لا يجرؤ ان كنت برفقتهما ، و اللص قد يجدني لقمة صائغة ان كنت وحيدة لكنه سيضرب قلقه في ثلاثة حين نكون معا و قد يستخف بعقلي بائع غشاش حين يتوقع وهن بصري، لكنه لن يفعل حين تحدق به ستة عيون بستة عدسات و احسبوها بطريقتكم لان الحساب يرهقني منذ طفولتي و ليس حين كبرت فحسب .
أستعين بعصى ككل أقراني ، و ما العيب في ذلك؟ ففيها متكأ لي و أهش بها الاعداء و استعطف بها الرحماء .
لشد ما يضحكني حين ارخي سمعي لاحدهم ـ فيخيل اليه انني لا استوعب شيئا مما يدور حولي ، و كأنني قدمت من المريخ أو كوكب زحل ، و كأن عقولنا غير قابلة للتطور و استيعاب تجدد العالم من حولنا
أما الادهى و الامر انهم ظنوننا نصاب بالصمم عند الكبر ، فلا يحدثوننا الا صراخا ، حتى ليكادون يصمون آذاننا ، و بيني و بينكم فان سمعي من حديد لكنه يسليني ان أتظاهر بضعفه بين الحين و الاخر كي أستأنس بأحاديث لا يتوقعون مني سماعها .
فقدت أسناني ، لا بأس ،فلم تكن جميلة بما يكفي لأتحسر عليها ، و قد ابدلني طبيب الاسنان عنها طاقم أسنان اصطناعية جميلة حسنة الصف و اللون ، فزاد ضحكي و استنار وجهي، و تعاظمت بهجتي حين كفت معاناتي مع المعدة .
قد تقولون أنني أتشاقى كلما تقدم سني ، لكني أؤكد لكم ، هذه أنا مذ عرفت نفسي ، أحب الحياة بكل ما فيها ، و لن يعيقني على ممارستها لا عطب و لا تقدم في السن .
ان روح الشباب يجعلنا نتحرك و نتجدد و نستمر في الحياة ما دام الله يرد علينا أرواحنا .
ان روح الشباب لدينا تجعلنا نستمر في الفرح و التبسم بل و حتى الضحك ، فنحاط بكل الحب الذي نلقاه ،ذلك سرنا و اكسير شبابنا.
أدخل الى المحلات و كأني ملكة ، فلا أحد يستطيع ادخال يده في جيبي ليعلم ان كنت أملك مالا أم لا ، و لا أحد في وسعه أن يتفقد أفكاري ان كنت انتوي الشراء أم لا ، و بين الشك و اليقين أظل الملكة.
كوني طاعنة في السن لا يعني انه علي المكث في زاوية البيت ألاحق بعيني تحركات كنتي أو سلوك أحفادي أ و خائنة أعين أبنائي ، فقد حفظت كل هذا عن ظهرقلب و لم يعد يثيرني تتبعه ، اذ لا جديد يرجى منه .
و كوني طاعنة ،لا يعني أنني ألفت السكون و الركون و لم يعد يسعني الا فراشي الذي سيمحى حجمه لو اتبعت هذه العقليات العتيقة و الآراء السخيفة التي تسجن فئتنا في زاوية محدودة و دائرة مفرغة نكاد نستحيل معها حيوانات جامعة و طارحة .
لا ، فالعمر عندي أكثر ما يكون عقليا و كم شابّ شاب من الهم و لمّا يبلغ الثلاثين ، و لو تحدثنا عن إنجازات الكبار فالتاريخ مدجج بالفاتحين ممن ودعوا سن الشباب .
و في العلم هم اعلم و في التدبير اقدر وفي العطف اعظم ، فما علمنا بقرن خيرا من سابقه الا قرن الرسول صلوات الله و سلامه عليه .
فلنعد الى متعتي أنا .
حين اقرر الذهاب الى السوق طبعا ، لا اذهب منفردة أبدا ، فقد أتعرض للغش أو السرقة و نحن ا كثر استهدافا لهما من غيرنا ،لذا أحتاط لهذا الامر فادعو صديقتي عائشة و نورة لمرافقتي في كل شأن.
لا بد أن الذهول انتابكم و انا اذكر أنني أمتلك صديقتين ، و طبعا تظنون انكم الوحيدون الذين يحق لهم ذلك ، و أنه علي كعجوز أن أكون وحيدة بعد توقعكم ان كل اقراني قد واراهم التراب .
يا لحمقكم ، و كأن الموت يختار الشيب دون الشباب .
ان عائشة و نورة صديقتا طفولتي –أطال الله عمرهما- و هما اقرب من اخواتي الي ، و لا تسالوني عن السبب ،كي لا يبطل العجب .
حسنا ، لعله الكبر ، يجعلني أنحرف عن الكلام في كل مرة ، لكن اعترفوا ان في حديثي متعة لا تظاهيها متعة ، فعصركم عصر السرعة ، لا يكاد يستبين معه السامع شيئا حتى تكونوا قد وضعتهم نقطة النهاية لحديثكم .
ان نورة و عائشة تشبهانني في أكثر صفاتي و هما تحبان الاستمتاع باشعة الشمس و نسائم الغاب و رائحة البحر و الذهاب للتسوق .
حين نلتقي معا أشعر بقوة قاهرة و سعادة غامرة ، نتمشى في الطريق فيتفرق الناس عنا احتراما ، و يحرس بعضنا بعضا من كل خطر ، فسيارة مسرعة تتوقف عند اجتياز ثلاثتنا لكنها لا تحترم وجودي منفردة ، و بعض المغفلين من الشباب قد يتعرض لي بالسخرية اذا خلا بي لكنه لا يجرؤ ان كنت برفقتهما ، و اللص قد يجدني لقمة صائغة ان كنت وحيدة لكنه سيضرب قلقه في ثلاثة حين نكون معا و قد يستخف بعقلي بائع غشاش حين يتوقع وهن بصري، لكنه لن يفعل حين تحدق به ستة عيون بستة عدسات و احسبوها بطريقتكم لان الحساب يرهقني منذ طفولتي و ليس حين كبرت فحسب .
أستعين بعصى ككل أقراني ، و ما العيب في ذلك؟ ففيها متكأ لي و أهش بها الاعداء و استعطف بها الرحماء .
لشد ما يضحكني حين ارخي سمعي لاحدهم ـ فيخيل اليه انني لا استوعب شيئا مما يدور حولي ، و كأنني قدمت من المريخ أو كوكب زحل ، و كأن عقولنا غير قابلة للتطور و استيعاب تجدد العالم من حولنا
أما الادهى و الامر انهم ظنوننا نصاب بالصمم عند الكبر ، فلا يحدثوننا الا صراخا ، حتى ليكادون يصمون آذاننا ، و بيني و بينكم فان سمعي من حديد لكنه يسليني ان أتظاهر بضعفه بين الحين و الاخر كي أستأنس بأحاديث لا يتوقعون مني سماعها .
فقدت أسناني ، لا بأس ،فلم تكن جميلة بما يكفي لأتحسر عليها ، و قد ابدلني طبيب الاسنان عنها طاقم أسنان اصطناعية جميلة حسنة الصف و اللون ، فزاد ضحكي و استنار وجهي، و تعاظمت بهجتي حين كفت معاناتي مع المعدة .
قد تقولون أنني أتشاقى كلما تقدم سني ، لكني أؤكد لكم ، هذه أنا مذ عرفت نفسي ، أحب الحياة بكل ما فيها ، و لن يعيقني على ممارستها لا عطب و لا تقدم في السن .
ان روح الشباب يجعلنا نتحرك و نتجدد و نستمر في الحياة ما دام الله يرد علينا أرواحنا .
ان روح الشباب لدينا تجعلنا نستمر في الفرح و التبسم بل و حتى الضحك ، فنحاط بكل الحب الذي نلقاه ،ذلك سرنا و اكسير شبابنا.
- وفاء
- مشرف عام
- مشاركات: 2720
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 17:03
- مكان: المغرب
Re: إكسير الشباب
قررت ان أدخل المنتجع وأقرأ آخر موضوع وضع هنا وأنصرف لأشغال لا تحصى.
ويالسعادتي وأنا أجد قصة جويدة، مكتوبة بحكمة عجوز وروح طفلة، أحببت القصة كثيرا وكما ذكرت ففي حديثك متعة لا تظاهيها متعة
ويالسعادتي وأنا أجد قصة جويدة، مكتوبة بحكمة عجوز وروح طفلة، أحببت القصة كثيرا وكما ذكرت ففي حديثك متعة لا تظاهيها متعة
- سلمى
- عضو ذهبيّ (1500+)
- مشاركات: 1822
- اشترك في: 29 إبريل 2021, 18:41
- مكان: الجزائر
Re: إكسير الشباب
السلام عليكم
فعلا كما سبق وقلت لك، تملكين اسلوب الكتاب الكبار، وبالأخص أولئك الذين اختار المختصون بالكتب المدرسية نصوصهم لينقلوها إلى برامجنا لتُدرّس للطلاب.
فعلا نصوصك تستحق أن تدرس ففيها حكمٌ بليغةٌ، وعبرٌ عميقة.
بالولوج إلى نصك جويدة، لم يسبق لي وأن فكرتُ في أمر كبار السن، ترى كيف يُفكرون، وماذا يحسون..
قرأت منذ مدة قصيرة نصا يحكي عن حاجة كبار السن لمن يهتم لأمرهم، ولا يعتبرونهم عجزة أو ضعافا، فهم في سن معين يكونون في امس الحاجة لمن يرافقهم ويحاكيهم ويحتويهن، كما كانوا في السابق قبل العجز.. خصوصا الأنثى.
نصك يركز على هذا الامر، وفي غمرة حديثك تساءلتُ جادة: ما مصيري إذا أصبحت عجوزا، ماذا سيحصل لي؟ هل سأكون وحيدة؟ جعلتني أغار من بطلة نصك العجوز الشابة
نصك مركز كالعادة يحمل من الدهاء والذكاء الكثير
أتمنى دوما أن أقرأ لك جويدة
فعلا كما سبق وقلت لك، تملكين اسلوب الكتاب الكبار، وبالأخص أولئك الذين اختار المختصون بالكتب المدرسية نصوصهم لينقلوها إلى برامجنا لتُدرّس للطلاب.
فعلا نصوصك تستحق أن تدرس ففيها حكمٌ بليغةٌ، وعبرٌ عميقة.
بالولوج إلى نصك جويدة، لم يسبق لي وأن فكرتُ في أمر كبار السن، ترى كيف يُفكرون، وماذا يحسون..
قرأت منذ مدة قصيرة نصا يحكي عن حاجة كبار السن لمن يهتم لأمرهم، ولا يعتبرونهم عجزة أو ضعافا، فهم في سن معين يكونون في امس الحاجة لمن يرافقهم ويحاكيهم ويحتويهن، كما كانوا في السابق قبل العجز.. خصوصا الأنثى.
نصك يركز على هذا الامر، وفي غمرة حديثك تساءلتُ جادة: ما مصيري إذا أصبحت عجوزا، ماذا سيحصل لي؟ هل سأكون وحيدة؟ جعلتني أغار من بطلة نصك العجوز الشابة
نصك مركز كالعادة يحمل من الدهاء والذكاء الكثير
أتمنى دوما أن أقرأ لك جويدة
- نجمة
- عضو ذهبيّ (1500+)
- مشاركات: 3722
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 11:58
- مكان: جدة ...المملكة العربية السعودية
Re: إكسير الشباب
ما أجمل خروج قاصة النص عنه وسرد حيلها وأسراراها لنا
والأجمل مشاكسة كبار السن والإستئناس بحديثهم
شهادتي مجروحة بقلمك جويدة
احتاج كوب شاي مع هذا النص الهادئ واللطيف
والأجمل مشاكسة كبار السن والإستئناس بحديثهم
شهادتي مجروحة بقلمك جويدة
احتاج كوب شاي مع هذا النص الهادئ واللطيف
- جويدة
- عضو وفيّ للمنتجع
- مشاركات: 798
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 11:28
Re: إكسير الشباب
من حسن حظي عزيزتي ان يكون موضوعي الاخير
و اسعدني ان القصة نالت اعجابك
- جويدة
- عضو وفيّ للمنتجع
- مشاركات: 798
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 11:28
Re: إكسير الشباب
و عليكم السلام و رحمة اللهسلمى07 كتب: ↑18 يناير 2022, 19:40 السلام عليكم
فعلا كما سبق وقلت لك، تملكين اسلوب الكتاب الكبار، وبالأخص أولئك الذين اختار المختصون بالكتب المدرسية نصوصهم لينقلوها إلى برامجنا لتُدرّس للطلاب.
فعلا نصوصك تستحق أن تدرس ففيها حكمٌ بليغةٌ، وعبرٌ عميقة.
بالولوج إلى نصك جويدة، لم يسبق لي وأن فكرتُ في أمر كبار السن، ترى كيف يُفكرون، وماذا يحسون..
قرأت منذ مدة قصيرة نصا يحكي عن حاجة كبار السن لمن يهتم لأمرهم، ولا يعتبرونهم عجزة أو ضعافا، فهم في سن معين يكونون في امس الحاجة لمن يرافقهم ويحاكيهم ويحتويهن، كما كانوا في السابق قبل العجز.. خصوصا الأنثى.
نصك يركز على هذا الامر، وفي غمرة حديثك تساءلتُ جادة: ما مصيري إذا أصبحت عجوزا، ماذا سيحصل لي؟ هل سأكون وحيدة؟ جعلتني أغار من بطلة نصك العجوز الشابة
نصك مركز كالعادة يحمل من الدهاء والذكاء الكثير
أتمنى دوما أن أقرأ لك جويدة
انها لشهادة اعتز بها و اتمنى ان انالها بشرف
لطالما نظرت الى كبار السن بهذا الشكل .حتى انني كنت اعرف سيدة تحلوزت الثمانين و كنت بالعشرينات و قد ارتني صورتها و هي شابة و كلما نظرت اليها صرت اراها شابة فتختفي تحاعيدها و انحناءاتها .
و كانما غلب عقلي على عيني .
و كثيرا ما احتككت بكبار السن فرايت ارواحهم لم يصبها هرم و لا وهن
انما يصيبهم ذلك بالاهمال و نفور احبائهم لا اكثر
و قلة منهم من يصيبه الخرف او عطب بالحواس الخمس مما يمكن اصلاحه بالعلاجات الطبية .
سيجعل الله لك من يؤنسك عند الكبر صديقة كانت او ابنة او اختا او حتى غريبة ...ذلك من حفظ الله و رعايته
- جويدة
- عضو وفيّ للمنتجع
- مشاركات: 798
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 11:28
Re: إكسير الشباب
ما اجمل تعليقاتك عزيزتي ..لطيفة و هادئة
- علي مهلهل
- عضو متطور
- مشاركات: 427
- اشترك في: 05 سبتمبر 2021, 22:12
Re: إكسير الشباب
دخلت لأقرأ سطور قليله وبعدها كنت سأكتب لي عوده وقرأت إلى هذه العباره وضحكت وكأن الكلام موجه لي هههه
فعصركم عصر السرعة ، لا يكاد يستبين معه السامع شيئا حتى تكونوا قد وضعتهم نقطة النهاية لحديثكم .
ذكرتني أيضًا أن في الجماعه قوه وفي الفرد ضعف وهذا صحيح وأعطيتي مثال قبلها بالفتوحات الإسلاميه وكأنك تقولي لن يأتي شي منفرد، قصه أجد فيها كثييير من الحِكم والمعاني والعِبارات الرنان التي تدعو وتحفزك أن تمضي قدمًا مهما كان
صراحه كلمة أحسنتي قليله
فعصركم عصر السرعة ، لا يكاد يستبين معه السامع شيئا حتى تكونوا قد وضعتهم نقطة النهاية لحديثكم .
ذكرتني أيضًا أن في الجماعه قوه وفي الفرد ضعف وهذا صحيح وأعطيتي مثال قبلها بالفتوحات الإسلاميه وكأنك تقولي لن يأتي شي منفرد، قصه أجد فيها كثييير من الحِكم والمعاني والعِبارات الرنان التي تدعو وتحفزك أن تمضي قدمًا مهما كان
صراحه كلمة أحسنتي قليله
- المهندس
- عضو نادر!
- مشاركات: 1050
- اشترك في: 03 يناير 2022, 06:12
Re: إكسير الشباب
أختي جويدة
القراءة لكِ متعة لا تضاهيها متعة.. وأشهد
نص رائع جداً، النفس الروائي عندكِ ماشاء الله تبارك الرحمن.
قرأت النص وكان بي عارض صحي، فابتسمت لقدرتكِ الهائلة على وصف جوانيات هذه الشخصية، ورؤية الدنيا والأشخاص من خلال عينيها.
وما اجمل الرسالة السامية التي طرحها نصك ( أكسير الشباب )، وعنوان موفق جداً .
أنا استمتعت جداً هنا
كل التحية
القراءة لكِ متعة لا تضاهيها متعة.. وأشهد
نص رائع جداً، النفس الروائي عندكِ ماشاء الله تبارك الرحمن.
قرأت النص وكان بي عارض صحي، فابتسمت لقدرتكِ الهائلة على وصف جوانيات هذه الشخصية، ورؤية الدنيا والأشخاص من خلال عينيها.
وما اجمل الرسالة السامية التي طرحها نصك ( أكسير الشباب )، وعنوان موفق جداً .
أنا استمتعت جداً هنا
كل التحية
فلســـــ ( الأردن ) ـــــــــــــطين
وطن برائحة الشهداء.. فكيف لا يغار منه الياسمين
وطن برائحة الشهداء.. فكيف لا يغار منه الياسمين