صفحة 1 من 2
🌹شذرات سلمى 🌹
مرسل: 15 يناير 2022, 16:04
بواسطة سلمى
بسم الله أبدأ..
هنا الجانب الآخر مني، الذي أحاول جاهدة أن أخفيه
مرحبا بكل من يهمه امري
Re: 🌹شذرات سلمى 🌹
مرسل: 16 يناير 2022, 13:41
بواسطة سلمى
الحياة مجرد صورة مزيفة، تعكس إنسانيةً مزيفة
باطنها اللاسواء، يحكمها قانون الغاب
الجميع ممثلون
ولا أحد يتعظ من النهايات..
Re: 🌹شذرات سلمى 🌹
مرسل: 17 يناير 2022, 08:51
بواسطة سلمى
أحيانا يتخلى المرء عن أشياء ثمينة كان يملكها
فقط ليتحرر من العبودية
لكنه يدرك متأخرا أنه أصبح عبدا لتفكيره الذي لا ينتهي
ولعقدة الذنب التي ترافقه..
Re: 🌹شذرات سلمى 🌹
مرسل: 17 يناير 2022, 08:54
بواسطة سلمى
حينما نشطب أشياء مهمة من حياتنا
نظن أننا فعلنا اللازم ، ونمضي قدما إلى الأمام..
الحقيقة أن كل شيء نُقدِم عليه مرتبط بما تخلينا عنه
أقلُّه أحاسيسنا الباهتة، التي تأخذنا للعدم أنَّى اتجهنا..
Re: 🌹شذرات سلمى 🌹
مرسل: 17 يناير 2022, 08:56
بواسطة سلمى
حينما انظر للوراء، أجدُ كل شيء مبهج ... يلمع !
تراودني دوما فكرة: لماذا لم يكن كذلك يوم عشته..؟
Re: 🌹شذرات سلمى 🌹
مرسل: 17 يناير 2022, 11:12
بواسطة جويدة
سلمى07 كتب: ↑17 يناير 2022, 08:56
حينما انظر للوراء، أجدُ كل شيء مبهج ... يلمع !
تراودني دوما فكرة: لماذا لم يكن كذلك يوم عشته..؟
انه الدرس الاعمق ..فلنعس حاضرنا و نكتشف جماله حتى لو امتزج بما لا نشتهي ..فلنيتمتع باللحظات و كانها الاخيرة و نرى بريقها في اوانه ..كي لا نتحسر عليه لاحقا ، فلا شيء اشد وطأة على المرء كلحظة ندم
Re: 🌹شذرات سلمى 🌹
مرسل: 18 يناير 2022, 10:43
بواسطة سلمى
بعض الإنتهازيين في الحياة، يُشفَقُ عليهم
يظنون أنّهم قد ربحوا حياتهم بحيلهم المتقدة
لكن الحقيقة انهم خسروا آخرتهم المنتَظَرة
حين أفكر في المرات التي خانني فيها هؤلاء..
لا أشفق على نفسي بقدر ما أشفق عليهم..
رباه ، ما الذي ينتظرهم ؟!
Re: 🌹شذرات سلمى 🌹
مرسل: 18 يناير 2022, 10:46
بواسطة سلمى
أشفق على بشر عاشوا أكثر مما تبقى من عمرهم
لا يزالون متمسكين بالحياة.. وبالشرور .
أي قلب خلقوه حتى مات عن الحق !
Re: 🌹شذرات سلمى 🌹
مرسل: 18 يناير 2022, 20:59
بواسطة سلمى
ذات مساء كان قلبي يخفق، خوفا من فقدان أمي..
كانت على فراش المرض...
تغير كل شيء فيها..
كان الموت يحوم حولها..
وكنتُ مضطربةً..
خائفة من الذي هو آت..
أحب اجترار الألم، لكن لا أحد يُجاريني
لا أحد يفهم أن معاودة تمثيل الوقائع هو ترويض للنفس
ليس حزنا، ولا إفراطا في الوجع...
في ذلك المساء كانت الدنيا كلها أمّي
بإمكانك أن تدرك قيمة الأشخاص
حين يتمددون على فراش الموت..
ذلك الإحساس رهيب.. تحس أن الكون مضغوط داخل رأسك.
أن العالم مضطرب.. أن زلزالا ضرب قلبك وروحك..
في حين كان العالم على ما يرام..
بعض الأشخاص كانوا يدمعون من الضحك
وبعضهم كان يستمتع بفيلمه المفضل..
في مثل تلك اللحظات تظن أنك مركز الكون
في حين انت لست سوى ذرة لا تقاس أمام الكون الكبير..
الاحجام تتمدد وتتقلص حسب رؤيتك لها
لا حسب ما هي عليه في الحقيقة..
الحقيقة مرّة، ولن تُدركها إلا بعد أن تفقد وتفقد..
لتنضج على نار هادئة !
وتصبح شخصا جديدا..
لا يشبه أبدا ذاك الذي قبل الفقد.
Re: 🌹شذرات سلمى 🌹
مرسل: 18 يناير 2022, 21:47
بواسطة سلمى
حين صعدَت روحها لبارئها..
بدأتُ اكتشف نفسي الجديدة
في تلك الثانية بدأت تتشكل شخصيتي الجديدة التي كنت أجهلها..
استسلمتُ تمامًا لأمر ربي
فهو الذي خلقها، وإليه يرجع مصيرها..
عرفت معنى كلمة: أخذ الله أمانته..
الغريب أن مشاعر أخرى غير التي كنت أظن قد اجتاحتني
كنتُ أظن اني سأرتعب من خروج روحها
سأبكي.. ساناديها ألا تتركني..
لكني كنتُ راضيةً تمامًا..
لحظتها، أدركتُ معنى الحياة
وأن الله ما خلقنا إلا لنعدّ العدة لمثل هذه اللحظة..
لم أفكر سوى في زاد أمي عساه يكون كافيا لتقابل به ربها..
فكرتُ في نفسي أيضا! تُراني جاهزة لمثل هذه اليوم؟
الموت شاخص أمامي، فماذا أعددتُ له أنا الأخرى؟
بعد هذه التجربة ماتت كثير من الأمور داخلي
وولدت أشياء أخرى..
هنا أصبحت شخصا آخر
وودعتُ حياتي القديمة..
Re: 🌹شذرات سلمى 🌹
مرسل: 27 فبراير 2022, 15:32
بواسطة سلمى
شيء ما داخلي يرفض كل شيء
ونصف آخر متشبت بكل شيء
وا نا وسط هذه التناقضات أريد أن انفجر!
Re: 🌹شذرات سلمى 🌹
مرسل: 04 مارس 2022, 19:26
بواسطة سلمى
الأشخاص الذين يأتون على شاكلة مقربين
يتفوهون بكلمة: اعتبريني مثل أمك .
هم في الحقيقة أقرب إلى العدو، وأسلحتهم أفتك وأقوى ...
بعض الحب المستهلك فخ !
Re: 🌹شذرات سلمى 🌹
مرسل: 04 مارس 2022, 19:27
بواسطة سلمى
لا أحد يشبه احدا، ولا أحد يأخذ مكان أحد..
انجو بنفسك ،،،، كن وحيدا !
Re: 🌹شذرات سلمى 🌹
مرسل: 04 مارس 2022, 19:29
بواسطة سلمى
كل شخص يبتليه الله بشيء في حياته..
أنا من الذين ابتلوا بكثرة الطعنات ..
الحياة عندي أصبحت تماما،
مثل ذلك الجندي الذي محال أن يدخل المعركة بدون توجس وريبة وتوقع كل شيء..
الشيء الوحيد الذي لا أتقنه مثله، أن أحمل سلاحا !
تلك مشكلتي الكبرى ...
Re: 🌹شذرات سلمى 🌹
مرسل: 04 مارس 2022, 19:31
بواسطة سلمى
تلك الأحلام الوردية الجميلة الفاتنة الشامخة السابحة في الجمال ..
من اقتلعها من الوجود؟
من سمح لكل هذا السواد أن ينتشر ؟!...
Re: 🌹شذرات سلمى 🌹
مرسل: 04 مارس 2022, 19:43
بواسطة سلمى
حينما تصبح مشكلتك في الوجود أنك تسعى لأن تكون (انت)
فلا ترجى فائدة من هذه الحياة
اعتبر نفسك (ميت)
Re: 🌹شذرات سلمى 🌹
مرسل: 04 مارس 2022, 19:46
بواسطة سلمى
ما اغرب أن تكتشف بعد ان تعقِل،
ان الحياة الحقيقية هي مسرحية كبيرة.
أنا التي كنت أظن اني حين أكبر سأوثق نفسي أكثر..
الحقيقة أن عالم الكبار مملوء بالفخاخ، والمسرحيات المدروسة..
كن مثلهم، او فلتنذهب للجحيم!
Re: 🌹شذرات سلمى 🌹
مرسل: 04 مارس 2022, 19:56
بواسطة سلمى
لماذا لا تتعود السمكة على الغوص في قاع البحار؟
هل هذا يعني أنها لم تعد سمكة؟
اين عليّ أن اعيش إذا؟!
Re: 🌹شذرات سلمى 🌹
مرسل: 04 مارس 2022, 19:59
بواسطة خالد
سلمى07 كتب: ↑04 مارس 2022, 19:56
لماذا لا تتعود السمكة على الغوص في قاع البحار؟
هل هذا يعني أنها لم تعد سمكة؟
اين عليّ أن اعيش إذا؟!
ربما تكون سمكة من نوع خاص.. والسمك يأكل بعضه بعضا..
Re: 🌹شذرات سلمى 🌹
مرسل: 04 مارس 2022, 20:19
بواسطة سلمى
رفعت خالد كتب: ↑04 مارس 2022, 19:59
سلمى07 كتب: ↑04 مارس 2022, 19:56
لماذا لا تتعود السمكة على الغوص في قاع البحار؟
هل هذا يعني أنها لم تعد سمكة؟
اين عليّ أن اعيش إذا؟!
ربما تكون سمكة من نوع خاص.. والسمك يأكل بعضه بعضا..
يبدو أنها ميزة الحياة، أن يأكل بعضهم بعضا..
..
Re: 🌹شذرات سلمى 🌹
مرسل: 04 مارس 2022, 20:21
بواسطة سلمى
العقل من مكانه يستطيع أن يجعل من الجنة نارا، ومن النار جنة
اصنع عقلك !
صناعة العقول من أسباب النجاة.
Re: 🌹شذرات سلمى 🌹
مرسل: 04 مارس 2022, 20:24
بواسطة منيرة
سلمى07 كتب: ↑04 مارس 2022, 19:29
كل شخص يبتليه الله بشيء في حياته..
أنا من الذين ابتلوا بكثرة الطعنات ..
الحياة عندي أصبحت تماما،
مثل ذلك الجندي الذي محال أن يدخل المعركة بدون توجس وريبة وتوقع كل شيء..
الشيء الوحيد الذي لا أتقنه مثله، أن أحمل سلاحا !
تلك مشكلتي الكبرى ...
كثرة الطعنات من كثرة الأشخاص ،أم من واحد أو اثنان
لأنه إن كان من كثرة من تعرفين فهذا طبيعي
وإن من واحد او إثنان فالمفروض انك تعودت هههه ولم تعد تؤثر بك
Re: 🌹شذرات سلمى 🌹
مرسل: 04 مارس 2022, 20:27
بواسطة سلمى
منيرة كتب: ↑04 مارس 2022, 20:24
سلمى07 كتب: ↑04 مارس 2022, 19:29
كل شخص يبتليه الله بشيء في حياته..
أنا من الذين ابتلوا بكثرة الطعنات ..
الحياة عندي أصبحت تماما،
مثل ذلك الجندي الذي محال أن يدخل المعركة بدون توجس وريبة وتوقع كل شيء..
الشيء الوحيد الذي لا أتقنه مثله، أن أحمل سلاحا !
تلك مشكلتي الكبرى ...
كثرة الطعنات من كثرة الأشخاص ،أم من واحد أو اثنان
لأنه إن كان من كثرة من تعرفين فهذا طبيعي
وإن من واحد او إثنان فالمفروض انك تعودت هههه ولم تعد تؤثر بك
من كل من عرفت في حياتي كلها
Re: 🌹شذرات سلمى 🌹
مرسل: 04 مارس 2022, 20:34
بواسطة منيرة
سبحان الله حقا إنه إبتلاء ، لكن انت تقصدين طعنة طعنة
لأنه فرق بينها وبين المقلب
Re: 🌹شذرات سلمى 🌹
مرسل: 04 مارس 2022, 20:38
بواسطة منيرة
رفعت خالد كتب: ↑04 مارس 2022, 19:59
سلمى07 كتب: ↑04 مارس 2022, 19:56
لماذا لا تتعود السمكة على الغوص في قاع البحار؟
هل هذا يعني أنها لم تعد سمكة؟
اين عليّ أن اعيش إذا؟!
ربما تكون سمكة من نوع خاص.. والسمك يأكل بعضه بعضا..
لا خبرة لي بالأسماك هههه،لكن اظن ليست كل الأسماك تملك القدرة على الغوص في قاع البحر . ..
انا منهن يكفي ان اكون قريبة من الشاطىء وأستطيع رؤية السماء ،لايهمني الغوص عميقا مالم تكن رحلة عائلية سمكية ممتعة ....
ثم أعتقد انه في الأعماق تكمن الأخطار والشرور