المنتجـع الأدبي

تذكر أنه نسي مفاتيح السيارة في غرفة صديقه، فعاد نحو باب المنزل، رنّ الجرس... لحظات ثم فُتح الباب كاشفًا عن وجه عجوز قد بلغت من العمر عتيًّا:
- كنت قبل قليل عند أمجد في غرفته، ونسيت..
- تقصد قبل عشرين سنة؟
- بل..
غير أنّه توقف، لما لاحظ لحيته، التي لم يكن يملك واحدة قبل قليل!

قصة قصيرة جدا
بقلم: حمزة إزمار
سيفاو

بعد عشرين سنة لا أظنه سيحتاج السيارة ايضا
بعد أن زاغ البصر وتشتت الذهن

ناجحة جدا ومركزة أخي حمزة تلك الومضة

محمد كنجو كتب: ↑13 يناير 2022, 10:42 بعد عشرين سنة لا أظنه سيحتاج السيارة ايضا
بعد أن زاغ البصر وتشتت الذهن

ناجحة جدا ومركزة أخي حمزة تلك الومضة

هه ولكن العجائز أكثر من يحتاجون لوسائل النقل
شكرا لمرورك الطيب ^^

هكذا الزمن فعلا ^^
إن هي إلا لحيظات...

رفعت خالد كتب: ↑13 يناير 2022, 13:54 هكذا الزمن فعلا ^^
إن هي إلا لحيظات...

صدقت، أمس كنت طفلا واليوم في العشرين، وغدا في الأربعين.. حقا الأمر مرعب!

ثم فُتح الباب كاشفًا عن وجه عجوز، قد بلغت من العمر عتيًّا"

تلك العجوز زوجته إذن ! وأحسب الأبناء قد حضرو للحياة أيضا ..
لا ضير أن العشرين قد مرت ..

دوختني..
لابد أن اعود بتركيز أكثر..

حمزة إزمار كتب: ↑13 يناير 2022, 10:27 تذكر أنه نسي مفاتيح السيارة في غرفة صديقه أمجد، فعاد نحو باب المنزل... رنّ الجرس، لحظات ثم فُتح الباب كاشفًا عن وجه عجوز، قد بلغت من العمر عتيًّا:
- كنت قبل قليل عند أمجد في غرفته، ونسيت..
- تقصد قبل عشرين سنة؟
- بل..
غير أنّه توقف، لما لاحظ لحيته، التي لم يكن يملك واحدة قبل قليل!

قصة قصيرة جدا
بقلم: حمزة إزمار
سيفاو

أخي حمزة إزمار

قرأت قصتك الجميلة، وقد كانت موفقة بدرجة كبيرة في السرد.

( الاختزال ) هو أحد أساسيات القصجة كما تعلم، لذلك لو اسقطنا من السطر الأول

اسم الصديق ( أمجد ) ، لأنه ظهر في الحوارية، والاكتفاء بـ صديقه.
( قد بلغت من العمر عتياً ) فإن السرد لا يختل، وكلمة عجوز كافية.

الحوارية التي ارتكزت عليها الفكرة ..

( كنت قبل قليل عند أمجد في غرفتهِ، ونسيت .. )
( تقصد قبل عشرين سنة .؟! )

نكتفي بهذه الحوارية، ونستغني عن ( بل ) .

ضربة الختام ..
برأيي لم تكن موفقة يا حمزة، وكانت الفرصة مواتية لها في الجملة الحوارية للسيدة ..

( كنت قبل قليل عند امجد في غرفت، ونسيت .. )
( المفتاح، وتريد أن .. يكفي! قد مضت عشرون سنة على الحادث .. اذهب )

هذا مجرد اقتراح أخي حمزة للنهاية، وتبقى الاقتراحات والتخيلات مفتوحة.
وإن كنت سأقترح عنواناً آخر، فهو ( كُنتُ هو )

ثرثرت كثيراً .. سامحني
نص جميل الفكرة، وفن القصة القصيرة جداً يزداد انتعاشاً في منتجعنا بفضل هذه النصوص، وهذا النص الحزين والجميل.

كل التحية

عدي بلال كتب: ↑14 يناير 2022, 12:42 أخي حمزة إزمار

قرأت قصتك الجميلة، وقد كانت موفقة بدرجة كبيرة في السرد.

( الاختزال ) هو أحد أساسيات القصة كما تعلم، لذلك لو اسقطنا من السطر الأول

اسم الصديق ( أمجد ) ، لأنه ظهر في الحوارية، والاكتفاء بـ صديقه.
( قد بلغت من العمر عتياً ) فإن السرد لا يختل، وكلمة عجوز كافية.

الحوارية التي ارتكزت عليها الفكرة ..

أتفق معك في هذا الجزء، وسأعدلها حالا.. بارك الله فيك على هذا التنبه.

عدي بلال كتب: ↑14 يناير 2022, 12:42 ( كنت قبل قليل عند أمجد في غرفتهِ، ونسيت .. )
( تقصد قبل عشرين سنة .؟! )

نكتفي بهذه الحوارية، ونستغني عن ( بل ) .

ضربة الختام ..
برأيي لم تكن موفقة يا حمزة، وكانت الفرصة مواتية لها في الجملة الحوارية للسيدة ..

( كنت قبل قليل عند امجد في غرفة، ونسيت .. )
( المفتاح، وتريد أن .. يكفي! قد مضت عشرون سنة على الحادث .. اذهب )

بخصوص هذا الجزء، فالجملة الحوارية التي أضفتها، أردت من خلالها، ترك بعض علامات الاستفهام.. يعني أردت أن تكون للقصة قراءتين على الأقل.. ههه

عدي بلال كتب: ↑14 يناير 2022, 12:42 هذا مجرد اقتراح أخي حمزة للنهاية، وتبقى الاقتراحات والتخيلات مفتوحة.
وإن كنت سأقترح عنواناً آخر، فهو ( كُنتُ هو )

ثرثرت كثيراً .. سامحني
نص جميل الفكرة، وفن القصة القصيرة جداً يزداد انتعاشاً في منتجعنا بفضل هذه النصوص، وهذا النص الحزين والجميل.

كل التحية

لا داعي للاعتذار أخي عدي، واقتراحاتك دائما تضيف لي شيئا.. أتشرف بقراءتك لقصتي البسيطة^^

تغريد نسمة كتب: ↑13 يناير 2022, 16:27 ثم فُتح الباب كاشفًا عن وجه عجوز، قد بلغت من العمر عتيًّا"

تلك العجوز زوجته إذن ! وأحسب الأبناء قد حضرو للحياة أيضا ..
لا ضير أن العشرين قد مرت ..

هه يقال أن مهمة "الكاتب" تنتهي بمجرد أن يضع القلم، لذلك على للقارئ كامل الحرية في تأويل القصة هههه رأيتِ كم أنا شرير

شكرا لمرورك الطيب أختي نسمة ^^

فراشة سماوية كتب: ↑13 يناير 2022, 18:35 دوختني..
لابد أن اعود بتركيز أكثر..

هه في انتظارك

معذرة لم أستطع المقاومة أكثر
كل ما لمحت اسم عنوان نصك وأنا أتصفح ،،


play
-في دماغي-

زمن طويــــــــل
مر من هنــــــأ
زمن طويـــــــل
قبل تحقيق المنى

لكنني سوف أكتب زمني
إن الوقت قد حــان
لن أنثني أستكشف الفضاء
لن أتراجع من هنـــا

بفضل قوة الإيــمان
سأذهب أينما اختـــــار
قلبـــي اليوم و الــآن
لن أنثني أستكشف الفضاء
لن أتراجع من هنـــا
بفضل قوة الإيــمان
سأذهب أينما اختـــــار
قلبـــي اليوم و الــــآن
إنه بوصلتي و دربي
بقــــــــوة الإيــــــــمان
سأذهب أينما اختارقلبــي اليوم و الـآن
لن أنثتي
أكتب زمني
فالوقت قد حــــان
https://youtu.be/SLQkRESSazA

الآن الآن ارتحت ^^

أختي نسمة، روحك مرحة.. ههه أتخيلك أصغر منّي!

لم يكن في صالحي الكشف عن أوراقي ..
أغمض عيني وأتجرع تسرعي ههه ..