المنتجـع الأدبي

- "ألا تكفينا كل هذه التفاهة؟ ألن يتوقفوا عن هذا الغباء وادعاء سعادة لا وجود لها؟ إشهار كوكاكولا الأخير مثلا.. كم يُثير غثياني!"

- إقطع!.. برافو، باسم شركة كوكاكولا أهنئك على نبرتك الكاريزمية نادرة الوجود، سترتفع مبيعاتنا بفضلك.. برافو !

الواقع كما هو بسطور
من يريد أن يشتهر ينشر عن نفسه إشاعة سيئة
ومشاهير العرب أكثر سوء
دام نبض قلمك اخي ^^

ليت الأمر يتعلق بالإعلانات فقط
ثقافة الإشهار أصبحت رائجة لكسب الشهرة وتسليط الأضواء ومن ثم الترزق على حساب السمعة والأخلاق .

أخي رفعت

هل كلمة ( إشهار ) تعني الدعايات ؟

لي عودة إن شاء الله .

شكرا لكم ^^
نعم.. هو ذاك أخي عدي

رفعت خالد كتب: ↑12 يناير 2022, 11:53 - "ألا تكفينا كل هذه التفاهة؟ ألن يتوقفوا عن هذا الغباء وادعاء سعادة لا وجود لها؟ إشهار كوكاكولا الأخير مثلا.. كم يُثير غثياني!"

- إقطع!.. برافو، باسم شركة كوكاكولا أهنئك على نبرتك الكاريزمية نادرة الوجود، سترتفع مبيعاتنا بفضلك.. برافو !

الدعاية المضادة

هي علم قائم بذاته في مجال التسويق ..
تناولته أخي في قصة قصيرة جداً، من خلال حوارية عبقرية في تقديم الجملة الافتتاحية، والتي تجعل لسان حال القارىء يقول ( صدقت والله ) بل وتجعله رسولاً لهم في ظهوره على التلفاز، وقول هذه الحقيقة ..
المفارقة والدهشة في الجملة الحوارية الثانية .. كانت صادمة لأبعد حد .

ليجد القارىء نفسه بأنه في حالة صدمة من النتائج المرجوة، وهو العمود الفقري للقصة القصيرة جداً

أحييك على هذه القصة الناجحة، والحمد لله بأنها ليست رعباً .. ظاهرياً كومضاتك ههه
برافو .. أخي طلعت
كل التحية

ومضة خاطفة، لم ألحظها إلا لتوي..
وعلى ذكر الاشهارات، فأكثر ما يغيضني فيها، هو وضع المرأة فيها بسبب أو بلا سبب... مثلا خذ على سبيل المثال: ما علاقة امرأة بزيوت محرك السيارات؟؟؟

نعم.. لا بل أغرب! ، قد تجد ذلك حتى في إشهار للإسمنت.. لا ابالغ!

رفعت خالد كتب: ↑12 يناير 2022, 11:53 - "ألا تكفينا كل هذه التفاهة؟ ألن يتوقفوا عن هذا الغباء وادعاء سعادة لا وجود لها؟ إشهار كوكاكولا الأخير مثلا.. كم يُثير غثياني!"

وهنا انطلت علي الخدعة وكدت أذهب لجوجل لأستفسر عن واقعية وجود مثل هذا الإعلان ظنا أن منحى القصة سيكون نقدا واضحا -ويحي ههه-

ومن
ثم أتت الدهشة في المواربة ..

- إقطع!.. برافو، باسم شركة كوكاكولا أهنئك على نبرتك الكاريزمية نادرة الوجود، سترتفع مبيعاتنا بفضلك.. برافو !

نعم إنها خلاصة الواقع
دعاية في دعاية عن الدعاية ! ، وكل الطرق مباحة

راقني جدا تعليق أختي نجمة ،، وكأنها استخلصت رمزية النص ووضعت يدها على واقعيته في زماننا ...

تحيتي لقلمك ..