المنتجـع الأدبي

قصيدة أخرى غير موزونة..


سريعا تمضي الحياة كأنّا
ركّاب على متن قطارِ
نضحك ونصخب ثم إنّا
يمضي كلّ منّا في مشوارِ
يذرف السهران دموعا حرّى
وتجفّ الدموع قبل النهارِ
ونفرح بشهادات الجامعات
ثم يزول فرحنا بلا آثــار
ويثور الرجل الغضبان ويسكت
فيسكت نبع الغضب الفوّارِ
ونملأ إذا استوحشنا الفضاء شعرا
وإذا تزوجنا سخرنا من الأشعار
ويسجد الساجد ليت شعري
ثم يمضي كأن لم يك بالجوار
فيُقال رحم الله فلانا كما صلّى
وهلك فلان كان من الفجّار

قرأتها، وسأعود غدا لأقرأها.. لأني الآن ( مدوخ ) بالنعاس هههه

مرحبا بك..
(تخيلت قصة عنوانها "المدوخ") ^^

هه نعم عنوان جميل هه
ما لاحظته أخي حتى لو أن قصائدك غير موزونة ولكنها جميلة وسلسلة، وكأنك عقد لؤلؤ كل حبة مرتبطة بنفس الخيط، ومنسجمة فيما بينها..

شكرا على مشاركتنا هذه القصائد أخي خالد ^^

شكرا حمزة..
أحاول تطوير ملكة الشعر عندي بانتظار إتقان العروض إن شاء الله..
وقد قدم لي أحد إخواني نصيحة.. قال لي على الأقل اجعل القافية معربة إعرابا صحيحا، يعني إذا كانت مكسورة فلتكن كلها كذلك، وليس بعضها مكسورا وبعضها مضموما ولو نفس الحرف الأخير.. قطارِ، مشوارِ، النهارِ، آثارِ. كلها مكسورة

مممممم حسنا، سوف أعمل بها بإذن الله.. شكرا جزيلا ^^

التقدير والتحية استاذ رفعت خالد
محاولة جيدة على الطريق الصحيح
الشعر بحر واسع واحيي فيك مثابرتك
وجرأتك لخوض غماره بلا وجل

محمد كنجو كتب:التقدير والتحية استاذ رفعت خالد
محاولة جيدة على الطريق الصحيح
الشعر بحر واسع واحيي فيك مثابرتك
وجرأتك لخوض غماره بلا وجل

حفظك الله أستاذي محمد.. أشكر لك.

ولقد استعملت اللفظ الصحيح.. إنها (الجرأة) فعلا.

ومن يتهيب صعود الجبال
يعش أبَــدَ الدهــر بيــن الحــفرْ

كلمات جميلة أستاذ خالد ، تحياتي

سريعا تمضي الحياة كأنّا
ركّاب على متن قطارِ
نضحك ونصخب ثم إنّا
يمضي كلّ منّا في مشوارِ

أبيات شعر تعبر عن حقائق مر بها الكثير منا
أحسنت خالد

اي والله الأنسان يطمع في كل شي واذا حصل على كل شي قال هل من مزيد، وبصراحه هذا الحاجه الفارقه في الأنسان بين القناعه ولا قناعه مواقف وليست قناعه، بناءً على هذهِ المواقف تنمُ شخصية الشخص وفي النهايه كل ذلك سيصبح من الماضي

يعطيك العافيه