صفحة 1 من 1
القصة الجماعية الثانية ( رحمة ) مكتملة ^^
مرسل: 01 يناير 2022, 15:30
بواسطة منيرة
IMG_٢٠٢٢٠١٠١_١٦٣٨٢٧.jpg
السلام عليكم ورحمة الله..
اهلا بكم جميعا اهل المنتجع الكرام
دون إطالة لنكتب قصة جماعية تتفوق على قصة الشبشب ^^
نسخة هذا العدد تحت سيطرتي ^^
القوانين
1- ممنوع الدردشة هنا.. التعاليق والملاحظات في المقهى.
2- يجب اتباع نسق القصة ونوعها.. وفي هذه القصة الثانية سنكتب قصة إنسانية فيها صراع نفسي قوي ، مع سخرية لطيفة ...
3- يجب المشاركة على الأقل بفقرة من ثلاثة أسطر أو أربعة.. أو حوار من ثمانية جمل على الأقل.
4- يحق لصاحب المسابقة - أنا في هذه النسخة - أن أعدل مشاركة ما ولا يآخذني صاحبها..
5- نتوقف إذا وصلنا لحدود 5000 كلمة..
6- قد نستحدث شروطا أخرى أثناء الكتابة..
7- سوف اكتب المقدمة في التعليق الأول إن شاء الله.. وبعدها من كان مستعدا لكتابة التتمة يعلق بكلمة واحدة (أنا) لكي يحجز مكانه، وينتظر الآخرون حتى توضع المشاركة ثم يعلن التالي عن نفسه. ولا يحق للمشارك معاودة المشاركة حتى تكتب 3 مشاركات، إلا إن طال الانتظار فحينها قد تقبل مشاركته التالية.
انتظروا المقدمة.. ^^
شكرا.
Re: القصة الجماعية الثانية
مرسل: 01 يناير 2022, 16:10
بواسطة منيرة
IMG_٢٠٢٢٠١٠١_١٦٠٨١٤.jpg
كانت ( رحمة ) تجمع أوراق شجرة العنب التي بعثرتها رياح الخريف الباردة في حوش الدار، ثم انتقلت لنزع الحشائش الضارة التي زاحمت أوراق النعناع والحبق
وبينما هي كذلك إذ لمع شيء فضي ،حفرت قليلا لتكتشف انه مفتاح ،مالفت انتباهها أنه جديد تقريبا ،كأنه دفن هناك منذ وقت قصير، قررت رميه مع ما سيرمى لولا أن خطر بذهنها أمر معين ، فأسرعت تتأكد من شكها ، ( بالضبط ) إنه مفتاح الباب الخارجي لمنزلها فعلا!
Re: القصة الجماعية الثانية
مرسل: 01 يناير 2022, 16:23
بواسطة وفاء
نفضت يديها وأسرعت نحو المنزل،
-من أغلق الباب؟ أنا أصلا لم أخرج معي المفتاح.
فتحت الباب بالمفتاح الذي وجدته في التراب، ودلفت للداخل مسرعة.
-عبد السميع، عبد السميع، هل أنت من...!
-مابك ياعزيزتي؟
-لاشيء، الفطور جاهز
Re: القصة الجماعية الثانية
مرسل: 01 يناير 2022, 18:17
بواسطة علي مهلهل
اختلست الخطوه بعد وضع ما لذ وطاب، وأرجعت مفتاح الباب الخلفي في المكان الذي وجدته فيه، لكن بعد وساوس التفكير وتسربل العزة في فكر رحمة، بالغت في الهذيان وتملقت لوسواس الفكرة وليدة اللحظة، ثم جاءت بورقة خضراء من شجرة البلوط، وعصرتها بعد طحن الورقة وطلي سائلها على المفتاح قبل إرجاعه..
Re: القصة الجماعية الثانية
مرسل: 01 يناير 2022, 19:35
بواسطة فراشة سماوية
( هكذا إذن تخفي مفتاحا احتياطيا لتلعب لعبتك السخيفة؟! سنرى إن كنت ستصمد طويلا )
بينها وبين نفسها تمتمت "رحمة" بحنق شديد، وهي تدفن المفتاح بعد أن علّمته ..
نفضت يديها، تكلّفت ابتسامة صفراء، وجلست على الكرسي الحجري بحديقة البيت الصغيرة تنظر لمكان المفتاح غارقة في التفكير.
كانت تعتقد أن الأمر انتهى، وأن أفكارها بخصوص الموضوع سابقا مجرد هواجس.. لماذا الآن تفاجئها الصدفة بالعثور على مفتاح للقضية لطالما بحثت عنه ولم تجده؟!
- أنا خارج الآن، هل تحتاجين شيئا أحضره معي؟
أيقظها صوت زوجها مما كانت غارقة فيه..
Re: القصة الجماعية الثانية
مرسل: 01 يناير 2022, 20:24
بواسطة جويدة
_ مع السلا مة و القلب داع لك .
قالت رحمة باستفزاز من يعرف ما يخطط له، متوعدة إياه بما لن يسره .
اتجهت الى المطبخ و تناولت طعامها بغير اشتهاء و هي بوضعية وقوف اقتصادا للوقت، فقد يعود زوجها بأسرع مما غادر، و عليها أن تبدأ بالتخطيط للايقاع به قبل أن ينتبه للامر ،و لم يعد الوقت كاف ،و النجاح يضمن بالتحضير الجيد.
Re: القصة الجماعية الثانية
مرسل: 02 يناير 2022, 14:06
بواسطة منيرة
سحقا ! سحقا ! هكذا خاطبت نفسها بغضب ،ثم عمدت ترمي أواني المطبخ بكل عنف ،كانت في حالة هستيرية عصبية ،
الحطام يملأ المكان ،تحاول لملمته قبل عودة من حطمها ..
تبكي بحرقة شديدة وهي عاجزة عن تنفيذ فكرتها ،كانت أجبن من ان تفعل ذلك به ، كل ما استطاعت فعله هو البكاء والصراخ وتكسير الأشياء ...
رغم أنها لم تمتلك الدليل ،إلا أن حدسها كل مامرت به
يؤكد لها ان زوجها هو الفاعل ...لكن حتى لو تأكدت من الحقيقة كلها ،هل تستطيع المواجهة أو المقاومة أو حتى الإنسحاب بهدوء ...
مع مغيب الشمس عاد عبد السميع ،الذي لم يسمع أي صوت بالبيت وكأنه مهجور ،والأنوار مطفأة ،نادى على زوجته فلم تستجب ،دخل غرفة النوم ،كانت كأنها نائمة ،اقترب منها قائلا :مابك رحمة ؟
ردت وابتسامة صفراء فاقع لونها ترتسم على وجهها الشاحب
_لاشيء مهم، متعبة فقط...
Re: القصة الجماعية الثانية
مرسل: 02 يناير 2022, 14:46
بواسطة وفاء
-واضح أنك متعبة من الأعمال الشاقة التي تقومين بها كل يوم في الحديقة، أما آن لك أن تستريحي؟!!
-هو يحب الحديقة كثيرا، ويكره أن يرى الأوراق متناثرة.
-غاليتي، مر على الموضوع عام كامل، ولايزال وضعك على حاله بل يزداد سوء، مارأيك أن ننتقل إلى منزل آخر، أو حتى مدينة أخرى،
-لااااامستحيل، لن اتركه.
-يجب أن تسلمي أمرك لله، لقد فقدناه ولن يعود.
Re: القصة الجماعية الثانية
مرسل: 02 يناير 2022, 19:00
بواسطة فراشة سماوية
- يحاول أن يجعلني مجنونة ولاشك! إن محاولاته هذه تصيبني بالتوتر أكثر، لكني لن أمنحه الفرصة لفعل ذلك..سأتظاهر بالعمى والغباء.
ردت رحمة : "قد يكون ما تقوله صحيحا، لكني سعيدة بما أفعله، أعتقد بأني لست مقصرة معك في شيء ياعزيزي؟"
* لالا ..من قال ذلك. كل ما يهمني هو راحتك . راحتك فقط.
نظرت إليه نظرة تكاد تكون شريرة بوضوح لولا أنها أخفتها بالتفاتة سريعة لتقف متجهة نحو حديقة البيت بينما تركته يتأهب للاستلقاء على السرير.
..
نبشت حفرتها السرية على عجل.. لم تجد المفتاح. نبشت أكثر بتوتر شديد . لكن لاشيء هنا. يبدو أنه فطن لكل شيء وغيّر مكانه وقت غفوتها..هل عليها أن تحفر الحديقة كلها في الغد بحثا عنه ؟
Re: القصة الجماعية الثانية
مرسل: 04 يناير 2022, 11:56
بواسطة جويدة
منذ سنين خلت ، كانت رحمة سيدة بنات قريتها جمالا و حكمة و رخاء ، و كانت ابنة وحيدة لأب قاس و ام لم تعلم عنها سوى جمالها الخلاب ، اذ ماتت اثناء وضعها و هروبا من قسوة أبيها قبلت رحمة بعبد السميع الذي بدا عطوفا جدا مقارنة بأبيهاو ما صدق الاب ان جاءه مخلصه كي يستولي على ممتلكات ابنته و يدفعها لزوجها بأقل جهاز ...بيت مجهزبأقل تكلفة و بعض المصوغ و ما أسعدها من حياة يملك فيها المرء حد الكفاف!
غير أن الامور تبدلت و الموازين تعثرت لحظة شعرت رحمة باختفاء أغراضها في ظروف غامضة ...الاواني الفضية و اثوابها الغالية و حتى بعض مصوغها ...و العجب كل العجب أنها لم تغادر بيتها و لم تغفل عينها طرفة عين
كل هذا يذهب للجحيم ، و لكن أن يختفي صغيرها رضوان و لا تعلم بمصيره لسنة كاملة ؟ فهذا يدعو للجنون .
بدا عبد السميع مستغرقا في نومه فتسللت رحمة الى جواره تداعب يداه لتكتشف صبغة خضراء لا تخطؤها عين على أطراف أصابعه ...انه صاحب المفتاح.
Re: القصة الجماعية الثانية
مرسل: 04 يناير 2022, 17:14
بواسطة نجمة
تسللت يدها إلى محفظته التي يضعها على الرف بجانبه ، قلبها يرتجف بألم ، هي تشك به منذ زمن فهو المتهم الوحيد هنا ، لكن جزء منها ظلّ يدعوا بصمت أن تكون خاطئة ، وهاهي تخنق ذلك الصوت بكل قوتها ، حين رأت المفتاح
استجمعت شتات نفسها ، التقطته متوجهة للباب الخلفي ، لم تشعر بالظل الذي كان يمشي خلفها ، يبتسم بثقة فكل شيء يسير كما خطط له !
Re: القصة الجماعية الثانية
مرسل: 05 يناير 2022, 20:13
بواسطة وفاء
أسرعت الخطى نحو الغرفة المهجورة خلف الدار، كان مقبض الباب نظيفا_لم يكن كالنافذة التي نسجت العنكبوت عليها خيوطها_ ومعناه أن الباب يستعمل للدخول، تضاربت الأسئلة في رأسها، لكن سرعان ما قررت فتح الباب وكشف الحقيقة.
نعم الحقيقة التي خطط عبد السميع والطبيب النفسي لطريقة اكتشافها لها، فتحت الباب بيدين ترتجفان وقلب يكاد يتوقف من شدة الخفقان، صناديق كبيرة على الأرض، وصندوق متوسط الحجم فوق طاولة نظيفة وموضوع بعناية.
فتحت أول صندوق فوجدت فيه الأواني الفضية، والثاني فيه ملابس المناسبات، والثالث المجوهرات والحلي، والرابع والخامس... كل شيء فقدته وجدته هنا، انتبهت أخيرا للصندوق الأسود على الطاولة، إنها ثياب رضوان العسكرية وقبعته وساعة يده وخاتم خطبته وحقيبة نقوده وكل أغراضه.
- رحمة...رحمة
...
Re: القصة الجماعية الثانية
مرسل: 06 يناير 2022, 14:14
بواسطة فراشة سماوية
" رحمة.. رحمة." صرخ زوجها من خلفها مُضيفا " انتظري لا تفعلي بنفسك شيئا لا تلمسي المسدس تحت البدلة العسكرية."
في تلك الجملة بالذات بدت كل الحقيقة ساطعة في ذهن رحمة خاصة و أن نبرة الخوف بصوت زوجها كانت مفتعلة جدا، افتعالا واضحا أوضح من أي شيء في هذا الكون! ثم إن المسدس غير ظاهر فلمَ ينبهها له؟ أحيانا يكون النهي عن فعل شيء غير متوقع ولا ثابت دعوةً صريحة مُلحّة له! ياله من غبي هو وطبيبه النفسي المزيف.. ركّبت السيناريو في رأسها جامعة كل الخيوط..
كان المخطط كالتالي، رحمة فقدت صغيرها رضوان وهو بعمر السنة، وقد كان إنجابه صعبا جدا استُأصل على إثره رحمها..رحمة لم تتقبل موته المفاجئ، استفاقت صباحا وكان يتنفس أمامها، ذهبت لإعداد الفطور ولما عادت لتوقظ زوجها والصغير وجدت هذا الأخير أزرق اللون لا مظهر للحياة يبدو عليه..لم تفهم شيئا وكانت -رغما عنها -ترى زوجها سببا في موته لأنه لم يرفع الغطاء عن وجهه!.
تأزم وضعها خاصة بعد أن بدأت تفقد الأغراض من البيت، وزوجها لم يكن يصدق ذلك .. اتهمها في عدة مرات أنها على مشارف الجنون و أقنعها بزيارة طبيب نفسي اختاره هو..
أوهمها الاثنان أن ابنها كبر و صار عسكريا كما كانت تتمنى، و أنه مات شهيدا في سبيل وطنه وعليها أن تفخر به.
تعمّد زوجها دخول البيت في غيابها و إخفاء حليها وحاجاتها. أما آخر خطوة فكانت وضع أغراض لعسكري أوهماها بأنها لابنها!
الآن يريدها أن تنتحر ليرث حصة من مالها، ويتزوج من تستطيع الإنجاب له..
~
حملتْ المسدس بإحكام، وجهته نحو رأسها.. اقترب زوجها بخطوات مرتجفة يقول" لاتفعلي هذا رجاء..ستشفين و نرجع كما كنا.."
اقترب أكثر ...قهقهتْ رحمة وبحركة سريعة أدارت المسدس نحوه و أردته قتيلا برصاصة في الجبهة!
بخفة عدّلت وضعية جثة زوجها، وضعت المسدس أمام يده.. مسحت البصمات بحذر شديد. رمت أمامه صندوق الأغراض مبعثرا.. وقفت بعيدا تتأمل المشهد .. عبرت عن رضاها التام بالصورة النهائية، إنها جريمة كاملة ...
انسحبت من المكان بسرعة تحدث نفسها : " لقد استفاق صغيري رضوان، فهذا وقت حليبه . إني أسمع بكاءه من الغرفة المجاورة..."..
تمت تمت تمت هههه
Re: القصة الجماعية الثانية
مرسل: 24 مايو 2023, 17:10
بواسطة منيرة
لقد تمت هههههههه
لم انتبه