صفحة 1 من 3

شذراتُ فراشة' 🤍

مرسل: 31 ديسمبر 2021, 13:25
بواسطة فراشة سماوية
بسم الله الرحمان الرحيم

(:

Re: شذراتُ فراشة' 🤍

مرسل: 31 ديسمبر 2021, 13:31
بواسطة فراشة سماوية
هي صدفة أن تكون مع نهاية عام مضى
وبداية آخر جديد.
نتمناه جديدا حقا، وعام خير .
لكن لا أعتقدها صدفة أني بالأمس فتحت كتاب "جدد حياتك"
و وجدت فيه ما خلصني
مما كان يثقل كاهلي لأيام ..
كل شيء بقدر، ولكل شيء حكمة.
🤍

Re: شذراتُ فراشة' 🤍

مرسل: 31 ديسمبر 2021, 17:51
بواسطة فراشة سماوية
بالأمس..
قرأت شيئا عن أثر الأفكار التي بداخلنا في توجيه سلوكنا و حياتنا..
غيرتُ زاوية الفكرة قليلا فقط،
تغير كل شيء!
تغيرت نبرتي في الحديث مع نفسي
وحواري..
وحالي..
احتويت الفكرة الجديدة و مضيت خفيفة ..💚

Re: شذراتُ فراشة' 🤍

مرسل: 31 ديسمبر 2021, 17:57
بواسطة فراشة سماوية
مما تعلمته مؤخرا :


لا تَقبل بأشياء/ لا تُقبل على أشياء
بدافع الحاجة فقط
لأنك قد ترضى بأقل أقل مما تستحق..
لا يتعلق الأمر هنا
بالجشع ولا القناعة
بل بتقدير "القيمة "^^

Re: شذراتُ فراشة' 🤍

مرسل: 02 يناير 2022, 11:47
بواسطة فراشة سماوية
أحيانا لا يتطلب الأمر جهدا كبيرا
ولا التفكير في تغيير العالم.
غيّر أنت مكانك .
اخرج من غرفتك
انظر للشمس
اسمع حديث الناس في الشوارع والحافلات..
ستكتشف عجبا عجابا
ستجد شيئا يتصل بما تفكر فيه بطريقة أو بأخرى
سيتغيّر شيء فيك حتما !

Re: شذراتُ فراشة' 🤍

مرسل: 06 يناير 2022, 18:22
بواسطة فراشة سماوية
اليوم كان نهاية الأسبوع
ونهاية جمع النتفات" بالنسبة لي.
تحدثتُ مع سعاد في كل شيء، وللأسف وجدتني أقتنع بكل آرائها
التي كنت أنفيها ذات مثالية زائدة مني..
قالت لي" مشكلتك أنك كنت ترين بمنطقنا لا بمنطقهم"
قلت لها" بل مشكلتي أني كنت أرى الأشياء كما ينبغي لها أن تكون وفقط.لكن يبدو أن لا شيء يسير كما ينبغي له!"

Re: شذراتُ فراشة' 🤍

مرسل: 06 يناير 2022, 18:27
بواسطة فراشة سماوية
رغم كل شيء أشعر بخفة.
أشعر بخفة لأني وصلت لحقيقة ثابتة ويقين مطلق رغم طريقه الشائك..
هي حقيقة خالدة، وهو طريق سيُنسى.
كما يُنسى تعب نهاية الأسبوع بمجرد شروق يوم الجمعة هه
وكأنه يعلمنا أن الفرج يخرج من رحم الشدة (:

Re: شذراتُ فراشة' 🤍

مرسل: 08 يناير 2022, 07:01
بواسطة فراشة سماوية
8.1.2022
عاد الشتاء وبقوة ..
حُق علينا أن نسمي الشجاع هذه الأيام: من يستيقظ باكرا/ صباحا 😒

Re: شذراتُ فراشة' 🤍

مرسل: 21 يناير 2022, 19:32
بواسطة فراشة سماوية
أجمل مافي الاستسلام،
ذاكَ الهدوء الذي يجعلك لا تتأثر بلُهاث الغير؛ ولا تحاول اللّحاق بهم!

Re: شذراتُ فراشة' 🤍

مرسل: 27 يناير 2022, 20:12
بواسطة فراشة سماوية
حدثٌ يستحق التدوين هه
الزينة ذات الثلاث سنوات..
منذ اللحظة التي سمعت بأني سأحضّر حلوى البسكويت هذا المساء،
وهي تحاول أن تنطق اسمي صحيحا " مية مية مية قاطو قاطو " ههه
في محاولة منها لحثي على الإسراع بالإنجاز !
أحضرت كل شيء وجلست أمامها
بدأتُ بخلط الزبدة و السكر..
نظرتُ إليها..كانت تكشر لم يعجبها المنظر . ضحكتُ جدا من حركتها
خفقت البيضتين وأضفتهما. هنا زادت تكشيرتها حدة
قالت بلكنة محببة غير مفهومة كثيرا لمن لا يعرفها " مش مييح .. مش مييح " ههه
يبدو أني خيبت توقعاتها الطفولية.. يبدو أنها ظنت أن البسكويت يخرج بلمسة سحرية منا في تلك الأشكال الجميلة
لم تتوقع بيضا و زيتا وزبدة و سوائل عديدة ههه
سبحان الله رأيت بملامحها صورةً لي، و لأغلب أفراد العائلة (ممن لا يحبون شكل البيض سائلا ههه).
هل يعقل أن يرث الأطفال حب الأشياء وكرهها، و طريقة وملامح التعبير عن السعادة و الغضب وغير ذلك؟

Re: شذراتُ فراشة' 🤍

مرسل: 28 يناير 2022, 11:35
بواسطة فراشة سماوية
إذا أردت أن تملك نفسك، تحدّاها ..
😌

Re: شذراتُ فراشة' 🤍

مرسل: 28 يناير 2022, 11:38
بواسطة فراشة سماوية
- أ تعتقدين بأن الأغوال موجودة؟
* طبعا لا !
- كذلك مخاوفك المخيفة ! إذن اهدئي هه..

Re: شذراتُ فراشة' 🤍

مرسل: 28 يناير 2022, 19:36
بواسطة فراشة سماوية
لطالما أرسل لي عقلي تنبيها في صورة :
( لغة ركيكة، و جمل غير مرتبة منّي ..)
ليخبرني :
( أن ارحميني، ونظّمي الفوضى بداخلي !)

Re: شذراتُ فراشة' 🤍

مرسل: 29 يناير 2022, 18:07
بواسطة فراشة سماوية
أعتقد بأنه ليس علينا أن نأخذ مأخذ الجد الكلامَ الذي يقال في لحظات الحماس ..
سواء أكان مُرضيا أو غير ذلك!
قد يقول المرء في لحظات الانفعال عكس ما يريد قوله،
قد يعيب شيئا وهو يبغي عكس ذلك..


لا تأخذوا الكلمات الأولى على محمل الجد.. اطلبوا تأكيدا هه!

Re: شذراتُ فراشة' 🤍

مرسل: 30 يناير 2022, 13:34
بواسطة فراشة سماوية
من قال أن الأماكن بلا ذاكرة؟
هي تعرف أكثر ممّا نظن..

Re: شذراتُ فراشة' 🤍

مرسل: 01 فبراير 2022, 18:27
بواسطة فراشة سماوية
شرف المحاولة هه
🤍

وما بعتُ المَحبّة غير أني* بقربكمُ بُخِستُ فابتعدتُ
ولو أنّي شربتُ الودّ صفوا* بذلتُ الضِّعف فيكم مابخلتُ

Re: شذراتُ فراشة' 🤍

مرسل: 15 فبراير 2022, 13:44
بواسطة فراشة سماوية
أدركت فعليا
أن ما يمنح الوجود معنى هو الإنجاز.
لا يعني الإنجاز صنع صاروخ، أو بناء عمارة ..أو أي فعل عظيم
يمكن أن يكون
ترتيب غرفة
تحضير واجبات
قضاء مشاغل.
تعلّم شيء مفيد.
أو أي شيء كان؛ المهم شيئا مُضافا لي!

Re: شذراتُ فراشة' 🤍

مرسل: 15 فبراير 2022, 13:45
بواسطة فراشة سماوية
ما ضرّني و أتعبني
غير الأيام التي قضيتها مرتاحة / كسولة جدا!

Re: شذراتُ فراشة' 🤍

مرسل: 20 فبراير 2022, 20:58
بواسطة فراشة سماوية
كان لابد أن أدوّن تلك النظرة هنا.
نظرة تُدوّن؟
نعم ..فقد كانت نظرة بألف معنى.
تلك الصغيرة كانت تنظر إلينا صامتة
تتأمل جدها وهو في بعض الوهن والضعف..
لم تشاغب كعادتها؛ اكتفت بدفع خدها بلسانها من الداخل.
لمحتُها تفعل ذلك. وهذه الحركة كثيرا ما تقوم بها
إذا فعلت شيئا سيئا و توقعت منا عقابا أو حسابا.

اليوم قامت بحركتها المرتبكة تلك، وهي تتبعنا بنظراتها
و تتأمل خطوات جدها المتعبة..
لم تتكلم، احترمتْ هيبة الموقف كفرد كبير!
لم تصرخ و تطلب الصعود للسيارة كما كانت تفعل دوما مع كل من يخرج من البيت..
إنما ظلت صامتة..متأملة..بعيونها ألف سؤال و سؤال.

Re: شذراتُ فراشة' 🤍

مرسل: 04 مارس 2022, 15:58
بواسطة فراشة سماوية
اليوم خطر لي خاطر؛
أ مِن فرط جهلنا أم عدم إدراكنا
كنّا نقول عمّن يموت صغيرا
:" مسكين مات مبكّرا، لم يتمتّع بدُنياه وشبابه"!؟

نحن المساكين، لا مَن مات بتلك الصورة.

Re: شذراتُ فراشة' 🤍

مرسل: 04 مارس 2022, 16:13
بواسطة فراشة سماوية
أنا أحبُ هذه النعنعة جدا
حتى لا اقول أني أقدرها وأحترم إصرارها ههههه
لها قصة جميلة عن الكفاح والتحدي😁
جدودها أو لنقل من يمثلون أصلها الاول ماتوا جميعا ههه
منذ أكثر من أربع سنوات
كانت فروع هذا النعنع حية
رغم نقلها من مكان لآخر ..و يبسها أحيانا
لتقضي مؤخرا يد بشرية عدوة للخضرة في منزلنا عليها هههه
فتبيدها و أهلها نهائيا

لحقتُ بجذر صغير لايتعدى طوله 7 سنتمتر.يابس لا اخضرار فيه
غرسته و حفظته في مكان آمن
كنت أشك أنه سيعيش!
وكنت أراقبه من وقت لآخر
كانت سعادتي لا توصف عند رؤية أول ورقة😍😍
أحبها لأنها تصرّ على البقاء رغم كل شيء♥️
..
تستحقين مكانا هنا
لأنك تجعلينني أبتسم كلما رأيتك^^

Re: شذراتُ فراشة' 🤍

مرسل: 04 مارس 2022, 20:25
بواسطة سلمى
:idea:
فراشة سماوية كتب: 04 مارس 2022, 15:58 اليوم خطر لي خاطر؛
أ مِن فرط جهلنا أم عدم إدراكنا
كنّا نقول عمّن يموت صغيرا
:" مسكين مات مبكّرا، لم يتمتّع بدُنياه وشبابه"!؟

نحن المساكين، لا مَن مات بتلك الصورة.
أمي ماتت في سن الخمسين، وكانت من الصائمين القائمين ..
سمعت في جنازتها من كانت تقول: المسكينة لم تتمتع بالحياة، ولم تلبس وتزوق وتفرح وتخرج...
لم يدركن انهن المساكين، من لم يتّعضوا من الموت بعد..

Re: شذراتُ فراشة' 🤍

مرسل: 09 مارس 2022, 14:10
بواسطة فراشة سماوية
لا تكفّ الحياة عن صفعنا حتّى نتعلّم!
العالمُ لم يعد بريئا أبدا.

Re: شذراتُ فراشة' 🤍

مرسل: 09 مارس 2022, 15:11
بواسطة منيرة
فراشة سماوية كتب: 09 مارس 2022, 14:10 لا تكفّ الحياة عن صفعنا حتّى نتعلّم!
العالمُ لم يعد بريئا أبدا.
الان فقط أدركت ذلك ههههه، كم انت بريئة

Re: شذراتُ فراشة' 🤍

مرسل: 09 مارس 2022, 15:12
بواسطة منيرة
فراشة سماوية كتب: 04 مارس 2022, 16:13 أنا أحبُ هذه النعنعة جدا
حتى لا اقول أني أقدرها وأحترم إصرارها ههههه
لها قصة جميلة عن الكفاح والتحدي😁
جدودها أو لنقل من يمثلون أصلها الاول ماتوا جميعا ههه
منذ أكثر من أربع سنوات
كانت فروع هذا النعنع حية
رغم نقلها من مكان لآخر ..و يبسها أحيانا
لتقضي مؤخرا يد بشرية عدوة للخضرة في منزلنا عليها هههه
فتبيدها و أهلها نهائيا

لحقتُ بجذر صغير لايتعدى طوله 7 سنتمتر.يابس لا اخضرار فيه
غرسته و حفظته في مكان آمن
كنت أشك أنه سيعيش!
وكنت أراقبه من وقت لآخر
كانت سعادتي لا توصف عند رؤية أول ورقة😍😍
أحبها لأنها تصرّ على البقاء رغم كل شيء♥️
..
تستحقين مكانا هنا
لأنك تجعلينني أبتسم كلما رأيتك^^
رغم أني لا أحب شرب النعناع كثيرا ،لكن حقا نبتة النعناع تستحق الإحترام