صفحة 1 من 1

ثلج

مرسل: 19 نوفمبر 2021, 16:05
بواسطة نجمة
-ثلج ، ثلج !! ابي امي انظروا السماء تُثلج !!
في باحة المنزل اصيح فرحاً ، هذه أول مرة ينزل فيها على مدينتنا ...
يخرج والدي من بيتنا متفاجئا ، وقد غطى بياضه كل الأرجاء :
- سبحانك ربي ، سبحان الله العظيم ، الله اكبر ، الله اكبر

...

فتحت عيناي وصوت والدي الفزع لازال يرن في اسمعاي ،
مهلاً هذا ليس حلما بل صوته حقا !!
- إلى أين تذهب ، أنت بالكاد ترى نهاراً ، فكيف بهذا الظلام الحالك ؟
- المساجد تنادي حيّ على الجهاد ، ماذا تريدين أن أفعل ؟ ، لقد سُلّمت كل المعسكرات لجماعة "**" وأصبحوا على مشارف المدينة ، لا خير فينا إن تركناها لهم ...
فتحت باب الغرفة وخيال والدي الحامل لسلاحه ،يجتاز عتبة الباب فيبتلعه ظلام الليل سريعا ، صوت نشيج والدتي يهزّ فؤادي وكأن روحها تُنازع ، من قال أن المرأة لا تجاهد ،ها هي أمامي صابرة شامخة ، أحبابها يسيرون للموت بينما هي تحتسب أجر الفراق ...
- هل سنذهب من دون والدي !؟
- سيعود إن شاء الله قبل ذهابنا ، لنكمل التجهيزات ، بضع ساعات وستشرق الشمس ، سننتظرهم حتى ذلك الوقت ..
- من هم ؟ هل ذهب معه كل أهل الحارة ...
- نعم ذهب معهم كل من يستطيع حمل السلاح.
إذا حتى إخوتي معهم ، تساقط دمعي كعادته هذه الأيام، فالحزن لم يتوقف على أرضنا منذ بدأت هذه الحرب اللعينة !
فتحت نافذة غرفتي بعد سماعي لبعض الأصوات ، تحت تحذير والدتي ، البيوت كأنها خاوية ، لا ضوء لا شمع ينير ظلام ليلها فأي نور هنا يصبح ضحية لقناصين الشر من على سفوح الجبال ، يهيأ لي سماع نياح قلوب المودعات لرجالهن ،و دعواتهن ، تكبيرات المساجد عادت بصوت أقوى تؤازر المجاهدين ، تربط على افئدة المنتظرين ...
،حيّ على الجهاد
حيّ على الجهاد
يختفي صوت إحدى المآذن بعد دوي انفجار فترفع المآذن الأخرى تكبيراتها ...

يأتي الصباح محملا بما تبقى منك يا أبي ، يغطي الموت مدينتنا كالثلج في حلمي ، متألمة هي ، كقلوبنا المفجوعة لرحيلك ...

تمت ...

Re: ثلج

مرسل: 19 نوفمبر 2021, 16:35
بواسطة منيرة
الاولى ههه

Re: ثلج

مرسل: 19 نوفمبر 2021, 16:46
بواسطة عالم القصص
أوه قصة حزينة
العنوان خدّاع
قصة درامية محزنة بامتياز صاغها قلمك بطريقة مصور محترف لأنني تخيلت أولئك الشياطين وهم يقنصون الأرواح البريئة (لا حول ولا قوة الا بالله) وابتلاع الظلام للاب الذي خرج من المنزل لآخر مرة في حياته...
رحمة الله على الاب العظيم الشجاع، وبالفعل المرأة ايضا تجاهد وهي ترى اباها واخاها وزوجها وابنها يحاربون وهي تعلم انهم قد يرجع نصفهم او لا يرجع احد منهم من الاساس
سلمت يداكي كاتبتنا المبدعة ريم

Re: ثلج

مرسل: 19 نوفمبر 2021, 20:19
بواسطة محمد كنجو
قصة متميزة بفكرتها واسلوبها ، تحاكي واقع الكثير من المدن والبلدات في أكثر من بلد استباحته الشياطين وقطعان الرعاع تعيث فيه فسادا وقتلا وتدمير وتفرض على أهله الدفاع عن الأرض والعرض ببسالة الرجال وشجاعة النساء حتى الرمق الأخير .
دمت متألقة نجمتنا ريم ابنة اليمن التي باركها رسولنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام

Re: ثلج

مرسل: 20 نوفمبر 2021, 06:22
بواسطة الاصيل
السلام عليكم .,.. اختي ريم ,,, يعطيك العافية وشكرا لك ’’’
طبعا القصة اعجبتني ... وانضم لما قاله الاخ عبد الله ان العنوان كان مخادعا كما المقدمة ,,, لكن لدي قراءة اخرى اريد ان اعبر عنها

عادة المطر والثلج هما مصدر خير وعطاء .. وفي تفاسير الاحلام الثلج نقاوة وصفاء ,,, والله اعلم ,,, ما صدمني بالنص اننا كنا في عنوان ومقدمة اشعرتنا بالحنين للماضي الجميل
حيث يتكأ الطفل في افراحه واحزانه على والديه ,,, (( -ثلج ، ثلج !! ابي امي انظروا السماء تُثلج !!)) جملة رائعة تهيج المشاعر والذكريات
فجأة وبعد ان فتحت عيونك والابواب ,,, تغير المشاهد الى ما هو عكس بياض الثلج
الى السواد القاتم الى الحروب ومشاكلها ونتائجها ,,, ارى ان الربط بين بياض الثلج وسواد دخان الحروب يتركنا في هذه الصدمة ومن ثم في حيرة ,,, كيف ترى في منامها ثلجا ابيضا ,,,
يغطي ارجاء مدينتها للمرة الاولى ,,, فينقلب الى دخان اسودا وقنابل وموتا ,,, ارجوا ان تقربي لي وجهة نظرك في هذه النقطة ,.,, ولو كان الحلم غيوما سوداء تمطر مطرا اسودا او دهان رمادية ,, لاختلفت وجهة نظري ,,,
احييك من القلب لغة نص ,,, السرد ,,, الفكرة ,,, تقسيم النص رائع ,, من حيث مقدمة وعقدة و خاتمة ,,, كل هذا يحسب لك ,,, اتمنى لك النجاح
دمت بخير وسلام وامن وامان ,,,
اخوك نيسان ,,,

Re: ثلج

مرسل: 20 نوفمبر 2021, 12:34
بواسطة علي مهلهل
قصه تحمل في طياتها الألم، الشوق، الحنين، وكأن البطله تقول للقارئ

ياليت بردي ينجلِ... ثم يعود لي أبي
ياليت حُلمي ينطوي.. وأنطوي إلى أبي

أبدعتي كالعاده نجمة سهيل 👍👍👍

Re: ثلج

مرسل: 20 نوفمبر 2021, 14:55
بواسطة نجمة
منيرة كتب: 19 نوفمبر 2021, 16:35 الاولى ههه
بإنتظارك دوما 🥰

Re: ثلج

مرسل: 20 نوفمبر 2021, 15:09
بواسطة نجمة
اللهم صل وسلم وبارك عليه...
اردت أن اوصل الأحداث في تلك الأيام وكيف مرت ع من فقد احبابه ، ربما لن يفهم ذلك الأ من مر بلده بنفس هذه الأحداث ، حفظكم الله وكل احبابكم يارب

الأخوة الكرام :

العنوان ليس خادعا ، لا اعرف كيف فُهم هكذا ؟
امم ربما هي وجهات نظر ، لكن أن تثلج في مدينة ساحلية
اراه شيء يدعوا للرهبة رغم مشاعر الفرح
على كلا ، منكم نستفيد إخوتي وبالتأكيد ملاحظاتكم سآخذها بعين الأعتبار
شكرا جزيلا

Re: ثلج

مرسل: 20 نوفمبر 2021, 15:11
بواسطة نجمة
علي مهلهل كتب: 20 نوفمبر 2021, 12:34 قصه تحمل في طياتها الألم، الشوق، الحنين، وكأن البطله تقول للقارئ

ياليت بردي ينجلِ... ثم يعود لي أبي
ياليت حُلمي ينطوي.. وأنطوي إلى أبي

أبدعتي كالعاده نجمة سهيل 👍👍👍
وأبدعت في بيتك الجميل والمعبر عن حال بطلة القصة
يمكن أنت من فهمت ما اقصده بالثلج والبرد هههه فهو يجتمع بالحزن في خيالي ههه
شكرا جزيلا ^^

Re: ثلج

مرسل: 20 نوفمبر 2021, 16:43
بواسطة جويدة
لست أدري لماذا صرت حساسة جدا لمواقف الاحزان ...أكثر من ذي قبل مئات المرات .
يتضخم قلبي و ينقبض حلقي لمجرد كلمة حزينة اسمعها او اقرؤها او لقطة على التلفاز او امام عيني .
و هنا شاهدت الموقف و كأني أعيشه و شعرت بالم الطفلة و الام و سائر نساء المدينة كما تخيلت شعور الاب و رجال المدينة ز هم يشحذون همم بعض دفاعا عن مدينتهم و شرفهم و ارواح اعزتهم تاركين خلفهم قلوبهم تدمي .
لا شيء يقهر كخراب بيوت الله على يدي أعدائه
اوجعني نصك ..خصوصا و انا متابعة لاحداث بلداننا المسلمة
حفظ الله الاسلام و الملسمين و بلدانهم .

Re: ثلج

مرسل: 21 نوفمبر 2021, 13:23
بواسطة منيرة
ريم امممم العنوان خدعني شخصيا ^^ ،ظننت ستتحدثين على انها أثلجت اخيرا في السعودية ،بعدما امطرت وابردت ^^
وستخلدين هذه الذكرى الفريدة ،لذا كان ردي الأول ضاحكا .


لكن بعد قراءة القصة فهمت العلاقة بين الثلج والحرب والموت
حتى انه تفسبرات الثلج في الحلم أحيانا تكون دليل على الشر والهلاك .
المشهد مخيف من بداية الحلم وللنهاية الموجعة .
ولن يشعر بمرارة القصة إلا من عانى من ويلات الحرب
نحن في الجزائر مررنا بعشرية سوداء ورغم العذاب الذي ذاقه الكثير منا بسببها فهو لايقارن مطلقا بهول مايحدث في اليمن وسوريا ودول اخرى ،نسأل الله السلامة والأمن لكل الدول الإسلامية .
وحقا ( كما ذكرت ) صبر النساء على مايحصل جهاد في حد ذاته.
اسلوبك كان جميلا كالعادة ، تكتبين بكبرياء عن ما يحزنك .
الصبر و الإيمان يتدفق بين حروفك ...
الحزن بارد والموت بارد ،لذا الثلج لم يكن غريبا ،رغم انه يمكن يفهم بصورة اخرى ( حين يجتمع مع السواد ) ش ، عن عبثية الحرب هناك .
حفظكم الله من كل سوء
محبتي ❤️

Re: ثلج

مرسل: 21 نوفمبر 2021, 14:39
بواسطة نجمة
عزيزتي المتألقة جويدة
لا اريد احزانك لكن حين استشعر معاناة البعض في أي كتابة ينتابني شعور أعمق من الحزن
الي هو انه مشاكلنا تافة
همومنا ليست الأ نقطة في بحر اوجاعهم
ربما هذا الأسلوب لا يعجب البعض
لكني اتحذه كأسلوب لتهذيب " نفسي " حين تبدأ في الحزن ع أي شيء تافه 😊
انظري له من نظرتي يمكن ترتاحي اكثر

.....

منيرة
كالعادة تعقيبك دائما وافي
الحلم حقيقي حلمته قبل الحرب بأشهر
والدي في الحلم كان خائفا ويكبر رهبة وخوف
انا من كنت سعيدة فيه لا ادري لماذا ههه
فسره لنا امام المسجد تفسير مبهم أن المدينة ستشهد حدثا لم يمر عليها قبلا ولم يحدد اذا كان الحدث خير او شر وعرفنا اجابته حين اندلعت الحرب ...
خروج الرجال ايضا و المساجد
ولازالت الفيديوهات في اليوتيوب الى الان
صحيح انه والدي واخوتي ولله الحمد عادوا احياء
لكن الكثيرين ماتوا
اردت ان اوصل ما مروا به
وأن من يعاني في الحرب هم الأبرياء مهما كانت الحرب ضرورية او لنصرة الحق

Re: ثلج

مرسل: 05 يناير 2022, 18:26
بواسطة فراشة سماوية
مازلت تكتبين بإنسانية كبيرة ياريم..
قصصك تلامس الروح حقا..
دمت ودام قلمك حيا^^

مودتي

Re: ثلج

مرسل: 28 يناير 2022, 15:11
بواسطة نجمة
سمية كم اسعدني تعليقك
تعرفين تعلمت الكسل وعدم الرد ع المشاركات
لكني اعتز بها دوما منكم
فأنا تعلمت من اقلامكم المبدعة 🥰

Re: ثلج

مرسل: 28 يناير 2022, 18:03
بواسطة فراشة سماوية
نجمة سهيل كتب: 28 يناير 2022, 15:11 سمية كم اسعدني تعليقك
تعرفين تعلمت الكسل وعدم الرد ع المشاركات
لكني اعتز بها دوما منكم
فأنا تعلمت من اقلامكم المبدعة 🥰
تعلمت الكسل .. أم انك كسلانة بالفطرة؟
رمزيتك "كسلان المتدلي" توحي بالكثير ههههه

Re: ثلج

مرسل: 28 يناير 2022, 18:16
بواسطة نجمة
ههههههه استري ما ستره الله
لولا اولادي والصلاة لكنت نائمة للان
من لا يحب الكسل بالله عليك 🦥

Re: ثلج

مرسل: 28 يناير 2022, 18:19
بواسطة فراشة سماوية
نجمة سهيل كتب: 28 يناير 2022, 18:16 ههههههه استري ما ستره الله
لولا اولادي والصلاة لكنت نائمة للان
من لا يحب الكسل بالله عليك 🦥
....
حفظ الله أولادك^^
،،

كلنا نحب الكسل صح
خاصة في الشتاء هههه

Re: ثلج

مرسل: 28 يناير 2022, 18:22
بواسطة نجمة
آمين
شكرا لك سمية🥰

Re: ثلج

مرسل: 28 يناير 2022, 20:12
بواسطة المهندس
نجمة سهيل كتب: 19 نوفمبر 2021, 16:05 -ثلج ، ثلج !! ابي امي انظروا السماء تُثلج !!
في باحة المنزل اصيح فرحاً ، هذه أول مرة ينزل فيها على مدينتنا ...
يخرج والدي من بيتنا متفاجئا ، وقد غطى بياضه كل الأرجاء :
- سبحانك ربي ، سبحان الله العظيم ، الله اكبر ، الله اكبر

...

فتحت عيناي وصوت والدي الفزع لازال يرن في اسمعاي ،
مهلاً هذا ليس حلما بل صوته حقا !!
- إلى أين تذهب ، أنت بالكاد ترى نهاراً ، فكيف بهذا الظلام الحالك ؟
- المساجد تنادي حيّ على الجهاد ، ماذا تريدين أن أفعل ؟ ، لقد سُلّمت كل المعسكرات لجماعة "**" وأصبحوا على مشارف المدينة ، لا خير فينا إن تركناها لهم ...
فتحت باب الغرفة وخيال والدي الحامل لسلاحه ،يجتاز عتبة الباب فيبتلعه ظلام الليل سريعا ، صوت نشيج والدتي يهزّ فؤادي وكأن روحها تُنازع ، من قال أن المرأة لا تجاهد ،ها هي أمامي صابرة شامخة ، أحبابها يسيرون للموت بينما هي تحتسب أجر الفراق ...
- هل سنذهب من دون والدي !؟
- سيعود إن شاء الله قبل ذهابنا ، لنكمل التجهيزات ، بضع ساعات وستشرق الشمس ، سننتظرهم حتى ذلك الوقت ..
- من هم ؟ هل ذهب معه كل أهل الحارة ...
- نعم ذهب معهم كل من يستطيع حمل السلاح.
إذا حتى إخوتي معهم ، تساقط دمعي كعادته هذه الأيام، فالحزن لم يتوقف على أرضنا منذ بدأت هذه الحرب اللعينة !
فتحت نافذة غرفتي بعد سماعي لبعض الأصوات ، تحت تحذير والدتي ، البيوت كأنها خاوية ، لا ضوء لا شمع ينير ظلام ليلها فأي نور هنا يصبح ضحية لقناصين الشر من على سفوح الجبال ، يهيأ لي سماع نياح قلوب المودعات لرجالهن ،و دعواتهن ، تكبيرات المساجد عادت بصوت أقوى تؤازر المجاهدين ، تربط على افئدة المنتظرين ...
،حيّ على الجهاد
حيّ على الجهاد
يختفي صوت إحدى المآذن بعد دوي انفجار فترفع المآذن الأخرى تكبيراتها ...

يأتي الصباح محملا بما تبقى منك يا أبي ، يغطي الموت مدينتنا كالثلج في حلمي ، متألمة هي ، كقلوبنا المفجوعة لرحيلك ...

تمت ...

أختي ريم

قصة تحمل عنوان مضاد لتلك النار التي يكتوي بها من هم تحت آلة الحرب.
الحبكة متصلة ومحكمة، وأفعال الحركة للشخصيات كانت مناسبة لسرعة الحدث ( الحرب )، وتحديداً شخصية الأم، والتي أعتبرها أكثر شخصية أقنعتني بدورها في هذا النص.
تصعيد الحدث اعتمد على الحوارية بين الشخصيتين ( الراواي العليم ) والشخصية الأم، بطريقة توحي للقارىء بهول ما يحدث في الخارج ..
أحسنتِ تصوير المشهد دون أي مجاملة .

النص لم ينسَ تلك الدعوة إلى تلبية نداء الجهاد، وصدق هذه الاستجابة من قبل الشخصية الأب، ولغة سلسة في السرد.
اخترتِ ان تكون الخاتمة ( قطع ) ربما لأن المشهد كافٍ ليتحدث عن ما يحدث عند الحرب.

سلم الفكر والبنان
كل التحية

Re: ثلج

مرسل: 29 يناير 2022, 10:46
بواسطة نجمة
عدي بلال كتب: 28 يناير 2022, 20:12 [


أختي ريم

قصة تحمل عنوان مضاد لتلك النار التي يكتوي بها من هم تحت آلة الحرب.
الحبكة متصلة ومحكمة، وأفعال الحركة للشخصيات كانت مناسبة لسرعة الحدث ( الحرب )، وتحديداً شخصية الأم، والتي أعتبرها أكثر شخصية أقنعتني بدورها في هذا النص.
تصعيد الحدث اعتمد على الحوارية بين الشخصيتين ( الراواي العليم ) والشخصية الأم، بطريقة توحي للقارىء بهول ما يحدث في الخارج ..
أحسنتِ تصوير المشهد دون أي مجاملة .

النص لم ينسَ تلك الدعوة إلى تلبية نداء الجهاد، وصدق هذه الاستجابة من قبل الشخصية الأب، ولغة سلسة في السرد.
اخترتِ ان تكون الخاتمة ( قطع ) ربما لأن المشهد كافٍ ليتحدث عن ما يحدث عند الحرب.

سلم الفكر والبنان
كل التحية
قبل كل شيء
ارحب بك اخي الكريم بيننا مجددا
كم اسعدني ذلك ^^
غريب كيف انك تحلل النص بكل دقة هكذا
ماشاءالله تبارك الله
شرفني مرورك ع نصي المتواضع
تحياتي لك 💐