صفحة 1 من 1

🌹فتيات الغرفة رقم ٦٣🌹بقلم منيرة

مرسل: 27 أكتوبر 2021, 20:26
بواسطة منيرة
فتيات الغرفة رقم 63

- أحيانا يكون الواحد منا مغرورا و أنانيا ، سخيفا و يبحث عن الكمال والمثالية في كل شيء رغم أن العيوب والنقائص تملؤه هو نفسه, يظن أن أفكاره محقة و مميزة حتى يأتي أمر بسيط جدا و طريف ليغير حياته وكل ما أمن به سابقا,هذا تماما ما حدث لي ....

ليلة اليوم الموعود في الغرفة الجامعية رقم 63

- كعادتنا نحن فتيات الجامعة لا يوجد موضوع ممتع ، مسلي ومشوق للنقاش أكثر من قصص الحب و شخصيات الرجال ,كنا خمس فتيات كل واحدة تختلف عن الأخرى إختلافا تاما .
- "سلوى" أوفى إمرأة عرفتها على الإطلاق, عيون بلون العسل , بيضاء,شعر بني متموج ...
أربع سنوات و هي تحب رجلا بلغ الخمسين، لم أفهم طبيعة تلك العلاقة ,فهو غريب الأطوار, يرتدي" الجينز" الذي بهت لونه ، يضع قبعة مضحكة , صاحب محل لصنع الحلويات ,و لاشيء حلو فيه ، ينتابني صداع حاد كلما سمعتها تتحدث عنه.
و هناك " نادية" الأنثى الأفعى الخطيرة ، رائعة الجمال, مثيرة , تنفث سم سحرها على الرجال ،ثم تغادر بهدوء , سعيدة بإيقاع أكبر عدد منهم في حبائلها ,كانت نرجسية بإمتياز.
" صورية" ذات شخصية قوية ,طويلة, جميلة , حكيمة في التعامل مع الناس,اجتماعية ، كريمة .
و رابع واحدة هي "سعاد" تهوى المطالعة و الكتب,أهم مايميزها صراحتها الحادة,تعرف تماما كيف تحبط معنوياتك ،قاسية, كانت في صغرها -كما تقول عن نفسها -تهوى تعذيب القطط تقوم برميهم على الحائط و تستمتع بألمهم ,تستطيع قلب فرحك و سرورك لحزن ونكد بسهولة تامة, تمقت الرجال و تحقد عليهم -حقيقة لا زيفا -ممتلئة قلقا و كرها للمرح . حسب رأيي كانت "سعاد " امرأة مضطربة نفسيا.
-أما أنا فطالما أعتبرت نفسي مميزة للغاية, ذكية ، أعشق مطالعة القصص و الروايات ,طيبة لدرجة السذاجة ، غريبة الأطوار أحيانا, مصابة بوسواس النظافة لقهري,حالمة , خجولة . .( يكفي مدح) .
-بادرتني " نادية " بسؤال ساخر: لم تقولي لنا ما صفات فارس أحلامك ؟
رددت بثقة : أن يكون طويلا كصاحب الظل الطويل بذكاء " بوارو" المحقق البلجيكي في قصص أجاثا كريستي,ذا عيون سواداء ,تملأ وجهه ندوب كفارس قصة " العروس الأسيرة"و أن يتمتع بشخصية قوية حنونة كما في رواية الرعب والحب " غادة طيبةّ" و يكون شاعرا مثل " أحمد مطر" و يجيد لعب كرة القدم "كروبرتو باجيو".
ضحكت صورية بهستيريا , من أنت ؟
حتى تشترطي كل هذه الصفات, أيتها المزاجية ,وسواسك القهري يثير غضب أهدأ الرجال, كل رواية تقرأينها تتقمصين دور البطلة , تختلقين فارس أحلام وهمي و تمنحينه صفات أبطال رواياتك السخيفة , أنت غير ناضجة ، أفيقي من اوهامك .
شعرت بخجل خفيف ثم قلت متحدية لها:سألتقيه رغم أنفك.
-ازداد ضحكها و شاركتها " نادية" و"سلوى" القهقهات.
أما " سعاد" فقد غادرت الغرفة و هي تتمتم بكلام غير مفهوم...
في حين إشترطت الوفيه "سلوى" الوفاء فقط في فارسها ,لن تتغير.
" نادية" الجميلة قالت بغنج : فارس أحلامي سيكون وسيما ,غنيا , جذابا..
و الحكيمة " صورية "كان موقفها واضحا,رجلا عاديا .

الصباح المرتقب

- إنه دوري في جلب وجبة الفطور في ذلك الصباح الشتوي البارد, إنتعلت صندلا ورديا و نزلت السلالم بإتجاه الحديقة ثم المطعم و أنا في وسط الحديقة وقبل أن أصل بخطوات , سمعت نباح كلب قريبا مني, إعتبرت الأمر عاديا جدا فالكلاب تملأ حينا الجامعي ولم أتعرض يوما للهجوم من طرفها رغم كثرة ما ألتقيت من كلاب ضالة و أليفة ,كانت تربطني بهم صداقة بديهية فطرية..

لا أدري كيف أحس قلبي بالخطر قبل عيني التي لمحت كلبا ضخما يتقدم نحوي بسرعة و هو ينبح نباحا مرعبا و قد تجمع حوله قطيع من الكلاب إستجابة لندائه , لم أشعر إلا و أنا أجري بأقصى سرعة في إتجاه أحد الكراسي الحجرية, صعدت عليها و أنا أبكي و أصرخ وعدد الكلاب يزداد تجمعا حولي ثم وقفت على حافة الكرسي لأنهم إزدادو إقترابا , لقد إنتهى أمري , كنت على وشك أن أصبح لقمة صباحية لهم, عندما برز من بين الأشجار حارس" الحي الجامعي" و هجم عليهم بكل جسارة و قوة, يركل هذا و يلكم الأخر كان يضربهم بصلابة و حزم.....
مازلت أتعجب كيف تمكن رجل و حيد من هزيمة قطيع من الكلاب الهائجة, ثم مد يده إلي كي يساعدني على النزول، تقابلت عيوننا كان رجلا بسيطاجدا لكنه في نظري- في تلك اللحظة - أروع من رأيت و سأرى في حياتي ،كان منقذي و ملاكي, لم يكن ينقصنا إلا أن تهطل المطر الرقيقة –كما في الأفلام الهندية- عندما يلتقي رجل و امرأة و حب...

بعد مرور سنوات عدة على تلك الحادثة

- تفرقت الفتيات الخمسة," صورية" إرتبطت بمهندس رائع و هي تعيش حاليا في سويسرا.
" نادية"- رغم علاقاتها الكثيرة - تزوجت دون حب من رجل صعب المراس, يكبرها بسنين عديدة,كان من أقارب والدها.
أما" سعاد "فقد صارت زوجة مميزة لضابط في الجيش و أما لبنتين رائعتين,ولم تعد تعذب القطط.
الوفية " سلوى" تخطت الأن الثلاثين من عمرها و حبيبها سيبلغ الستين قريبا ،و لا زال عازبا, ,ثلاثة عشر سنة حب ولم تفقد الأمل ... ومازال الصداع الحاد يصيبني عندما أستمع لقصتها .
أما أنا فطبعا لست بحاجة لأخبركم من هو زوجي و كيف تقابلنا.


-تمت-

Re: 🌹فتيات الغرفة رقم ٦٣🌹بقلم منيرة

مرسل: 27 أكتوبر 2021, 20:42
بواسطة نجمة
مكاني ^^

Re: 🌹فتيات الغرفة رقم ٦٣🌹بقلم منيرة

مرسل: 28 أكتوبر 2021, 13:57
بواسطة عالم القصص
قصة من النخب الأول ^^
الكاتبة المبدعة منيرة: هذه القصة رغم انها روتينية الاحداث ولكن أكسبها قلمك عفوية. بالطبع هذا ما سيحصل لان شخصيات قصتك أخذت من روحك المرحة الجميلة
يعني بطلة قصتك تزوجت من الحارس الجامعي الذي انقذها من الكلاب ^^ وقد تحقق لها ما ارادت بقصة حب مثل الافلام ^^ فعلا اصرت على لقاءه رغم احباط صورية لها ولكن تحقق الحلم اخيرا ^^
سلمت يداكي مشرفتنا المنيرة ^^ أحببت القصة كثيرا: لا ادري لماذا تخيلت صديقات جودي ابوت؛ فعلى ما اذكر حين مشاهدتي لحلقات جودي ابوت (برفقة أخواتي) كانت احاديثهن حول هذه المواضيع ^^
كل التقدير لقلمك العفوي والرائع.

Re: 🌹فتيات الغرفة رقم ٦٣🌹بقلم منيرة

مرسل: 28 أكتوبر 2021, 14:39
بواسطة نجمة
ما رفع ضغطي غير بطلت القصة و سلوى ههه
بعد كل تلك الشروط تزوجت الحارس " الحب اعمى"
وسلوى عايشة ع الأطلال
قصص من واقعنا بأسلوب منيرة المميز والمشوق
استمتعت بالقرآءة
تحياتي

Re: 🌹فتيات الغرفة رقم ٦٣🌹بقلم منيرة

مرسل: 28 أكتوبر 2021, 19:11
بواسطة محمد كنجو
الشهامة والمروءة هي أهم مايميز الرجل
وأفضل ما يمكن أن تناله المرأة من ارتباطها بعقد الزوجية المقدس رجل يصونها ويحميها من نوائب الدهر
وبرأيي أنتصرت بطلة القصة على آقرانها
اختارت ببصيرتها قبل بصرها وبحكمة وحنكة وليس بأحلام واهية وزائفة

التقدير والتحية كاتبتنا المنيرة لمشاركتنا هذه القصة الجميلة بأسلوبك المعهود المتميز ولغتك المحببة التي تشد القارئ من البداية للنهاية ،فقط لي ملاحظة على العنوان فهو يشي لأول وهلة بقصة بوليسية عكس مجريات القصة والأحداث

Re: 🌹فتيات الغرفة رقم ٦٣🌹بقلم منيرة

مرسل: 29 أكتوبر 2021, 01:34
بواسطة وفاء
أنا ايضا انقذتي عامل بالبلدية من كلب مفترس، كان يجري نحوي وهو مصاب بطلق ناري، كان يجري نحوي وهو مدرج في الدماء وقبل خطوات قليلة أصابه العامل مرة اخرى في مقتل، الحمد لله أنه لم يعرض علي الزواج لا لشيء إلا لأنه تجاوز الخمسين بكثير

Re: 🌹فتيات الغرفة رقم ٦٣🌹بقلم منيرة

مرسل: 29 أكتوبر 2021, 05:51
بواسطة الاصيل
السلام عليكم
في هذه المرة أصابت الكاتبة وكتبت لنا قصة كاملة ومستكملة
وليس مثل قصة الاحلام والاوهام المبتورة في المرة الماضية
اعجبتني الخاتمة كثيرا
وما اجمل الاقدار عندما يجتمع الاصدقاء في زاوية من زوايا الكون
وما أغرب الاقدار عندما يتفرقون ويسلك كل منه دربه

ما اعجبني بالنص ايضا انه يحمل بين طياته عبرة جميلة وجيدة نشكر الكاتبة عليها
وايضا لمحت بين الخفايا ان الكاتبة متأثرة كثيرا بقصص عالمية من المكتبة الخضراء ولا اعلم ان كانت في طفولتها قد قرأت كثيرا من تلك القصص
وهذا منهج جيد لو توجه قلمها له لنجحت وربما لجنت مالا منه

اتمنى ان نقرأ المزيد من ما يخطه قلمك بعيدا عن نصوص الاحلام والاوهام
شكرا لك

Re: 🌹فتيات الغرفة رقم ٦٣🌹بقلم منيرة

مرسل: 29 أكتوبر 2021, 11:21
بواسطة علي مهلهل
لي عوده بكل تأكيد للقراءه

Re: 🌹فتيات الغرفة رقم ٦٣🌹بقلم منيرة

مرسل: 29 أكتوبر 2021, 19:39
بواسطة منيرة
ريم ،عبد الله، محمد ،وفاء ، الأصيل ،علي ^^
غمرتموني بلطفكم ^^
شكرااا جزيلا ^^
54a8469d2b5cad2befe0871f7da659fe.gif

Re: 🌹فتيات الغرفة رقم ٦٣🌹بقلم منيرة

مرسل: 29 أكتوبر 2021, 19:54
بواسطة منيرة
عبد الله :احاديث البنات اغلبها تتمحور حول الحب واقعا او كرتونا ههه^^،شكرااا لردك الجميل ^^.

نجمة المنتجع : معك حق سلوى تجيب الضغط هههه
الحب يخاف من الكلاب هههههه...
شكرااا لتواجدك العطر يا شريكتي ^^


روح المكان ( محمد)؛: كلامك حكم ^^،أوافقك الرأي ،الشهامة قبل كل شيء ^^...
تعليقك حول ان القصة بوليسية بسبب العنوان أوحى لي بفكرة ما هههه ،شكرااا محمد ^^

Re: 🌹فتيات الغرفة رقم ٦٣🌹بقلم منيرة

مرسل: 29 أكتوبر 2021, 20:15
بواسطة منيرة
بهجة المنتجع:تعليقك مرح ،مضحك كالعادة ههههههه
فعلا أنا تعرضت لهجوم الكلاب في ذلك الصباح في الحي الجامعي هههه ونجوت بأعجوبة ،لكن بلا رصاص ولا دماء ،قصتك مرعبة حقا !
شكرااا صديقتي ^^


الأصيل :شكرا لردك المشجع ،نعم تربيت على قراءة القصص والروايات ،كانت أوقاتا رائعة ^^
بارك الله فيك ^^

علي : بإنتظارك يا طيب ^^

Re: 🌹فتيات الغرفة رقم ٦٣🌹بقلم منيرة

مرسل: 02 نوفمبر 2021, 18:49
بواسطة خالد
لحظة لحظة.. هل تزوجتِ الحارس البطل؟؟
ذكريات عذبة ذكية.. تصف بعض شخصيات النساء وأهمها، ولا شك أنها كانت تجربة غنية إلى أبعد الحدود.
النهاية التي جاء فيها ذكر مصائر الفتيات أحسنت ختام القصة. فاكتملت الصورة في ذهن القارئ.. وسبحان مبدل الأحوال، سبحان من أضحك وأبكى.. زوج من شاء وترك من شاء، رزق من شاء الذكور والإناث وجعل من شاء عقيما.

Re: 🌹فتيات الغرفة رقم ٦٣🌹بقلم منيرة

مرسل: 02 نوفمبر 2021, 21:27
بواسطة علي مهلهل
كنت فيما سبق أظن إن النساء يحببن وسامة الرجل فقط وهذا ما صورته لي الأفلام لكن أتضح أن الموقف هو من يحدد جمال الرجل عندهن والدليل موقف البطله هههه

يعطيك العافيه جميله القصه👍👍👍👍

Re: 🌹فتيات الغرفة رقم ٦٣🌹بقلم منيرة

مرسل: 07 نوفمبر 2021, 11:22
بواسطة منيرة
سلام الله عليكم
سعدت للغاية بتعليقك يا مدير ^^
نعم ،تزوجت من الحارس البطل ،هذا طبعا من خيالي ههه.
شكرااا جزيلا لمرورك الجميل خالد
تقديري ^^


اهلا علي
الحب أذواق هههه، كل فتاة وخيالها وقلبها ،لكن طبعا الأفلام والمسلسلات لها تأثير سلبي ...
شكراا جزيلا لمرورك الدائم
تقديري الكبير اخي علي ^
^

Re: 🌹فتيات الغرفة رقم ٦٣🌹بقلم منيرة

مرسل: 29 يناير 2022, 14:48
بواسطة المهندس
أختي منيرة

سأتحدث عن لغة السرد ..
هذا التدفق الذي يأخذ القارىء إلى رؤية الكلمات واقعاً يتجسد أمامه، بسلاسة ولا أجمل.

المدخل كان رائعاً، والافتتاح بعرض البيئة الزمانية كان سينمائياً بامتياز.

أحببت وصف الشخوص في البداية، فكأنما هي مرجع للقارىء إن نسي صفات هذه الشخصيات في قادم السرد.
الحدث يبدأ مع بداية الحوارية، ثم حادثة الكلب..

أكثر ما راق لي الخاتمة ..
مدهشة وأشهد

استمتعت جداً بقراءة هذه القصة الرومانــ ...
كل التحية

Re: 🌹فتيات الغرفة رقم ٦٣🌹بقلم منيرة

مرسل: 30 يناير 2022, 10:36
بواسطة حمزة إزمار
قصة جميلة، جعلتني أتذكر شيئا.. تعرفين ما هو أليس كذلك؟

حسنًا، بداية القصة كانت فعلا مشوقة وتشد القارئ شدًا حتى أني كنت أنوي قراءة بعض السطور ثم العودة إليها من بعد.. لكن، لم أجد نفسي إلا في السطور الأخيرة.
للأسف خاب ظني في النهاية، كنت أنتظر أن تنتقمي من أولئك الفتيات التي سخرن من البطلة 😈

Re: 🌹فتيات الغرفة رقم ٦٣🌹بقلم منيرة

مرسل: 10 فبراير 2022, 07:59
بواسطة منيرة
المهندس كتب: 29 يناير 2022, 14:48 أختي منيرة

سأتحدث عن لغة السرد ..
هذا التدفق الذي يأخذ القارىء إلى رؤية الكلمات واقعاً يتجسد أمامه، بسلاسة ولا أجمل.

المدخل كان رائعاً، والافتتاح بعرض البيئة الزمانية كان سينمائياً بامتياز.

أحببت وصف الشخوص في البداية، فكأنما هي مرجع للقارىء إن نسي صفات هذه الشخصيات في قادم السرد.
الحدث يبدأ مع بداية الحوارية، ثم حادثة الكلب..

أكثر ما راق لي الخاتمة ..
مدهشة وأشهد

استمتعت جداً بقراءة هذه القصة الرومانــ ...
كل التحية
اهلا وسهلا ومرحبا بالمهندس في الجامعة ههههه
وفي ثنايا هذه القصة الرومانسية ^^
ممتنة لتواجدك الجميل ،وقراءتك النقدية المشجعة جدا
على فكرة هذه القصة واقعية في اغلب أطوارها
وفعلا تعرضت لهجوم من الكلاب هههه وأنقذني حارس الحي
لكن طبعا لم أتزوجه ،كان ذلك لأجل القصة ،كي تيدو النهاية غير.
اسعدني للغاية مرورك الرائع ^^
تقديري أستاذي ^^

Re: 🌹فتيات الغرفة رقم ٦٣🌹بقلم منيرة

مرسل: 12 يناير 2024, 17:19
بواسطة منيرة
حمزة إزمار كتب: 30 يناير 2022, 10:36 قصة جميلة، جعلتني أتذكر شيئا.. تعرفين ما هو أليس كذلك؟

حسنًا، بداية القصة كانت فعلا مشوقة وتشد القارئ شدًا حتى أني كنت أنوي قراءة بعض السطور ثم العودة إليها من بعد.. لكن، لم أجد نفسي إلا في السطور الأخيرة.
للأسف خاب ظني في النهاية، كنت أنتظر أن تنتقمي من أولئك الفتيات التي سخرن من البطلة 😈
هههه نعم
حمزة البطل بداية اعتذر عن التأخر في الرد
ثانيا اشكرك كثيرا على تواجدك الجميل في قصصي
ذلك يشرفني ويسعدني ^^
أسعدك الله وحفظك
امتناني ^^