من كتاباتي التافهة
مرسل: 01 مايو 2021, 00:12
كان يا ما كان لم يعد أحد كما كان.. لم أعد أهتم بالأحياء أصبحت أهوى الأموات الآن، كنت أتمنى لو عدت بالزمن للوراء لأصلح بعض الأشياء لكن ما فائدة هذا الهراء الآن..
أصبحت عاجزا حتى عن تغيير الحاضر، كل يوم أنظر فيه للمرآة أرى اثنين: عجوزا طاعنا في السن، سئم الحياة وما فيها، والأخر صبي ما زال يريد اللهو والعبث. وأنا واقف مثل سور بين الجنة والنار، أترقب بلهفة من فيهم الصواب..
في الحقيقة سئمت هذا الحوار المثير للشفقة.. سأبحث عن وسادة وأنام لأذهب لعالم مليء بالأحياء الذين رحلوا بدون وداع..
عمتم مساء.
أصبحت عاجزا حتى عن تغيير الحاضر، كل يوم أنظر فيه للمرآة أرى اثنين: عجوزا طاعنا في السن، سئم الحياة وما فيها، والأخر صبي ما زال يريد اللهو والعبث. وأنا واقف مثل سور بين الجنة والنار، أترقب بلهفة من فيهم الصواب..
في الحقيقة سئمت هذا الحوار المثير للشفقة.. سأبحث عن وسادة وأنام لأذهب لعالم مليء بالأحياء الذين رحلوا بدون وداع..
عمتم مساء.