حيّ على البكاء من أرشيفي - سليمى
مرسل: 27 أكتوبر 2021, 13:13
لا ذنب لي إلاّ أنّ بعضهم قال : "حيّ على البكاء "
وفهمي يعاني القصور ..
.
.
.
.
ولمّا غفا بين أناملي، شهقت
حتّى كلّ منّي وما أعياه الجفاء
عرّجت للبوح بعضي،
وما أسكتّ عنّي
فامتطيته مطا المحموم
أسكبه مكاء
وإنّي .. أتوارى
يجرحني هذا الصمت المجلجل،
الكبر الآسر،
هذا الاستياء
يجتاحني دمع اللظى
زفير الجوف
وشهقة الشقاء
حشرجة تموج،
والقاع مربك
يباغته الطوفان
يحملنا..
لا تقلها غثاء هباء!
يتردّد صدى الأنفاس
يختلج ما توارى،
فيخفض الجناح عناقا
لسديم اليأس المعلّق بذاكرة..
قبائل العابرين،
الحاضرين، نافثي الرماد
لينقر نقيرا
آن يوم المنغصة
فللغائبين والحاضنين
هلاكا، دمعا، ارتجافا
يخلع ربيع الميسرة
دويّ كان هنا :
"إلاّه"
لا تقتلوا فصول الشوق
لا تقيّدوا أطياف العتق
"إلاّه"
لا تمنحوا الألوان غير أهلها
لا توجعوا الأطفال ضربا
لن تحنى ظهورنا
"إلاّه"
أبادوه ، ألم يك شيئا!؟
أحرقوا النّايات
أحرقوها لمّا منحنا حقّ الرمل المؤجر،
الموزّع..
المشتّت..
و الحرّة لا ...!
"إلاّه "
أيّها المارّ على خطى الغائبين،
هاضني الحزن
أضعت البوصلة
وركضت في الفراغ
ركض الخائفين
المنتظرين .. الحقّ
حقّ.. ما وراء كفن!
يباغتني السؤال
أردّده ليوجعني
هل سأحظى بكفن ؟
وأستلّني منه ..
مازلت بين عويله
وبين همس الخواء
حتّى نادى مناد
[ الله أكبر
الله أكبر..]
فألقي إليّ السمع
الله
الله
الله
ذات وجع
وفهمي يعاني القصور ..
.
.
.
.
ولمّا غفا بين أناملي، شهقت
حتّى كلّ منّي وما أعياه الجفاء
عرّجت للبوح بعضي،
وما أسكتّ عنّي
فامتطيته مطا المحموم
أسكبه مكاء
وإنّي .. أتوارى
يجرحني هذا الصمت المجلجل،
الكبر الآسر،
هذا الاستياء
يجتاحني دمع اللظى
زفير الجوف
وشهقة الشقاء
حشرجة تموج،
والقاع مربك
يباغته الطوفان
يحملنا..
لا تقلها غثاء هباء!
يتردّد صدى الأنفاس
يختلج ما توارى،
فيخفض الجناح عناقا
لسديم اليأس المعلّق بذاكرة..
قبائل العابرين،
الحاضرين، نافثي الرماد
لينقر نقيرا
آن يوم المنغصة
فللغائبين والحاضنين
هلاكا، دمعا، ارتجافا
يخلع ربيع الميسرة
دويّ كان هنا :
"إلاّه"
لا تقتلوا فصول الشوق
لا تقيّدوا أطياف العتق
"إلاّه"
لا تمنحوا الألوان غير أهلها
لا توجعوا الأطفال ضربا
لن تحنى ظهورنا
"إلاّه"
أبادوه ، ألم يك شيئا!؟
أحرقوا النّايات
أحرقوها لمّا منحنا حقّ الرمل المؤجر،
الموزّع..
المشتّت..
و الحرّة لا ...!
"إلاّه "
أيّها المارّ على خطى الغائبين،
هاضني الحزن
أضعت البوصلة
وركضت في الفراغ
ركض الخائفين
المنتظرين .. الحقّ
حقّ.. ما وراء كفن!
يباغتني السؤال
أردّده ليوجعني
هل سأحظى بكفن ؟
وأستلّني منه ..
مازلت بين عويله
وبين همس الخواء
حتّى نادى مناد
[ الله أكبر
الله أكبر..]
فألقي إليّ السمع
الله
الله
الله
ذات وجع