نبذة عن القصة القصيرة:
مازن طفل صغير هو الآن بروفيسور في علم هندسة الفضاء.. هل تصدق أنه أصبح شخصية فخمة بسبب لقائه حشرة العثة!.. وأين... في حلمه!.. وأيضا للأب والأم نصيب في مسيرة مازن الناجحة والذي حقق حلمه في الوصول إلى القمر. حصلت القصة على معدل 3.0 من 4.0 في مسابقة القصة الثنائية. قراءة ممتعة أتمناها لكم
كتب هذه القصة: عالم القصص (عبدالله) والكاتبة المتألقة وفاء
******************************************************************
تسلَّلت حشرة العثة من نافذة الصالة المُشرّعة على مصراعيها، فأمسك بها الصبي الصغير مازن بيديه اللتين اتخذتا شكل سجن! وقد ترك فيهما فجوة صغيرة؛ كي لا تموت. صاحت في نبرة خوف: "أرجوك لا تقتلني! أعرف بأني دخلت البيت من دون إذن أصحابه. وإن أطلقت سراحي سوف آخذك معي إلى الطريق المؤدي إلى القمر!." قال مازن:
- أنتِ تكذبين!
-إذا كنت تشك، مثقال ذرة، بما أتفوه به، حسبك أن تذهب إلى الحقل القريب؛ لتشاهد البرهان بعينيك الحائرتين هاتين!
-ولماذا لم يكتشفه أحد قبل الآن؟
-بسبب الضباب الكثيف الجاثم فوق الأرض، فالناس عادةً لا يرون أبعد من أنوفهم يا ولدي!
-حسناً إذن!، سوف نذهب..!.
بعد قليل، كان مازن يقف في وسط الحقل، ومتَّع ناظريه بمشاهدة القمر الساطع. وحالما أرخى يديه، طارت الحشرة في الفضاء وقالت: "لقد خدعتك، أيها الأحمق!، فالقمر لا يقول مرحبا للأغبياء!." وحين أفاق من نومه ذهب إلى والدته وقصَّ عليها الحلم، فقالت:
-حبيبي هذا مجرد حلم.
-لكن يا أمي هل فعلا هناك طريق إلى القمر؟
-تأخرت عن المدرسة، سنكمل حديثنا في المساء..
-حاضر.
لم يكن الوقت متأخرا للحد الذي لا تجيب فيه أم مازن على سؤاله، لكنها تعرف أنه لن يتوقف عند سؤال واحد ولا حتى عشرة أسئلة، وتعرف أن أسئلته أكبر من عمره لذلك هي ستحتاج مساعدة من أبو مازن الذي يملك أجوبة لكل أسئلة طفله بطرقه الخاصة.
لم يكن مازن كعادته منتبها لشرح المدرسة، بل كان شارد الذهن ولا يفكر إلا في الحلم، وهو مقتنع أن فيه الكثير من الحقيقة، وأن الطريق إلى القمر موجود في مكان ما، وسيكتشفه عاجلا أو آجلا.
-دورك مازن، أجب،
-القمر
-ماذا تقصد بالقمر؟ قم وأجب عن السؤال،
-آسف آنسة لم أسمع السؤال،
-مابك يا مازن، مالذي يشغل بالك؟
-لاشيء
في المساء، جلس أفراد العائلة الصغيرة في غرفة الجلوس. وبينما كان الأب والأم يحتسون القهوة، غاص مازن في مقعده وسرح من جديد في الحلم الذي استحوذ على عقله. وعلى حين فجأة، انسلت حشرة العثة من الركن المظلم البعيد إلى حيث الضوء وأخذت تحوم حوله. حينئذٍ قفز الصبي من مكانه ورفع رأسه إليها، وخاطبها:
-هل أنتِ الحشرة نفسها التي في الحلم؟... لماذا تركتني لوحدي في الحقل ووليتِ هاربة؟!... ولماذا وصفتني بالأحمق والغبي؟... وهل صحيح أن الأذكياء وحدهم من يذهبون إلى الطريق المؤدي إلى القمر؟... وماذا أفعل كي أكون ذكيا فأستطيع عندئذٍ القيام في نزهة إلى القمر؟.
ابتسم الأب الذي فهم الموضوع، فقد قصت عليه زوجته حلم طفله، لكن الأم أخذت الموضوع بجدية أكبر، وانتابها الخوف على طفلها الذي بدأ يخلط بين أحلامه وواقعه.
-مازن
-نعم يا أبي
-مارأيك أن نخرج في جولة؟
-الآن؟ هل سنقوم بجولة ليلا يا أبي؟
-نعم أيها البطل الصغير، أريد أن أريك شيئا.
-سألبس حذائي حالا،
...
إلى أين ستذهبان في هذا الوقت المتأخر؟
-سأحل مشكلة الحلم ياعزيزتي لا تقلقي، الوقت مناسب جدا فنحن في منتصف الشهر والقمر مكتمل ولله الحمد.
...
-القمر قريب جدا منا، هل هذا هو الطريق إليه يا أبي؟
-لا يمكننا الوصول إلى القمر ياصغيري ونحن نسير على الأرض، القمر موجود في الفضاء الخارجي، لكن الوصول إليه ليس مستحيلا.
-إذا كان ممكنا فكيف ذلك يا أبي؟
-يجب أن تصبح رائد فضاء لتصل القمر،
-وهل رائد الفضاء مهنة كالمدرس والطبيب والمهندس...
-نعم يا صغيري وتستطيع أن تكون رائد فضاء إذا تفوقت في دراستك،
-هل بعد أن أنهي المدرسة مباشرة أختار أن أكون رائد فضاء وسأكون؟
-طبعا إذا أردت ان تكون ستكون، فالإرادة أهم شيء، ينقصها بعد ذلك الإجتهاد والمثابرة. لكن ليس بعد المدرسة يا صغيري، ستدرس بعد المدرسة في الإعدادي والثانوي والجامعي وإذا اخترت أن يكون تخصصك في الهندسة أو العلوم البيولوجية أو الفيزيائية أو الرياضيات ستكون لديك فرصة للوصول للفضاء يا رائد.
-سأصبح رائد فضااااااء.
دأب مازن على الدراسة بجد واجتهاد ولاسيما في المواد المتعلقة بحلمه. وبعد ثمانية سنوات تخرج من الثانوية العامة وحصد المركز الأول على المستوى الوطني ونتيجة ذلك، حصل على بعثة دراسية في الخارج. كان يشعر بالغبطة بسبب اقترابه من تحقيق حلمه؛ حتى أنه اشترى تلسكوب قبل يوم من سفره، وودع أمه وأباه الفخورين به. سار مازن على درب النجاح والتميز في سنته الجامعية الأولى، وقد أشاد به أساتذته واختاروه ليكون من ضمن الطلاب الثلاثة الذين سوف يسافرون عبر مركبة أوريون الفضائية لزيارة القمر. كاد أن يطير من السعادة لما سمع بهذا النبأ السار. وحين وصلت المركبة إلى القمر، لم يصدق أن الحلم أضحى حقيقة!. أراد تكرار هذه التجربة المبهرة؛ من أجل ذلك أكمل دراساته العليا في هندسة الفضاء؛ كي يكون عالما في مجال تخصصه ويأخذ الناس إلى القمر. وبعدما تحصل على درجة دكتوراه قام بتأليف كتاب تحت عنوان: طريق القمر.
آخر تعديل بواسطة عالم القصص في 23 نوفمبر 2021, 14:03، تم التعديل 10 مرات في المجمل.
بداية :انهيتما القصة في نصف المدة مع ان اسبوعا كاملا متاح لكما ^^
القصة تنتمي لأدب الطفل بإمتياز ،كما وصفها( أمهر ) قصة (طموحة) ^^، لطيفة , مفيدة .هادئة ..
اللغة جيدة ، بعض مقاطع الوصف مميزة ^^.
العنوان جميل جدا ، وذكي حين تم اقتباسه من عنوان الكتاب .
القصة في مجالها ( الخاص ) موفقة للغاية ،لكنها بشكل عام ليست مبهرة أو مشوقة ،فقد غاب ذلك الترقب او التوتر .
سير الأحداث كان متوقعا للغاية ،يعني لم أندهش كقارئة .
الفكرة العامة ( اسعى خلف حلمك ,بالإرادة كل شيء يتحقق
حتى ما يبدو مستحيلا لأول وهلة )
طريقكما للقمر قد ينير درب أطفال كثر ،كي يسعوا لتحقيق احلامهم ^^
شكرااا عبد الله ،وفاء على حرعة الأمل والعمل ^^
بالتوفيق لكما
أحسنتما^^
منيرة كتب: ↑11 أكتوبر 2021, 16:15
بداية :انهيتما القصة في نصف المدة مع ان اسبوعا كاملا متاح لكما ^^
القصة تنتمي لأدب الطفل بإمتياز ،كما وصفها( أمهر ) قصة (طموحة) ^^، لطيفة , مفيدة .هادئة ..
اللغة جيدة ، بعض مقاطع الوصف مميزة ^^.
العنوان جميل جدا ، وذكي حين تم اقتباسه من عنوان الكتاب .
القصة في مجالها ( الخاص ) موفقة للغاية ،لكنها بشكل عام ليست مبهرة أو مشوقة ،فقد غاب ذلك الترقب او التوتر .
سير الأحداث كان متوقعا للغاية ،يعني لم أندهش كقارئة .
الفكرة العامة ( اسعى خلف حلمك ,بالإرادة كل شيء يتحقق
حتى ما يبدو مستحيلا لأول وهلة )
طريقكما للقمر قد ينير درب أطفال كثر ،كي يسعوا لتحقيق احلامهم ^^
شكرااا عبد الله ،وفاء على حرعة الأمل والعمل ^^
بالتوفيق لكما
أحسنتما^^
أهلا بالمشرفة المنيرة منيرة ^^
نورتي القصة بحضورك الرائع والنقد البناء المنصف
حمدالله أن اللغة كانت مرضية بالنسبة لك وأتمنى أن يكون هذا حال باقي القراء الأعزاء اِن شاء الله
شكراً جزيلاً أختي المشرفة منيرة وللادارة على مسابقاتكم الرائعة والحماسية.. أحب الكتابة في المسابقات كثيراً ^^
تحياتي وتقديري لك
أجمل مافي القصة هو أنها جمعت بين اسلوبين مختلفين بانسجام واضح ودون أي مطبات فقد وجدنا عالم القصص يحلق
بخياله الخصب الجامح ورتابة افكاره وكذلك روح الكاتبة وفاء بمنطقيتها وحوارتها الخاطفة السريعة التي تشد القارئ وتمنحه فرصة التواجد ضمن الأحداث التي لم يغب عنها عنصرا التشويق والإثارة من البداية للنهاية ،التقدير والتحية لما قدمتماه لنا في هذا النص الهادئ الهادف دمتما متألقان وأطيب الأمنيات بالتوفيق والنجاح .
صديقي العزيز محمد
أهلا بك مجددا، أفرح وأتفائل لوجودك بين ربوع المنتجع الرحب ^^
أنت ناقد بارع يا عزيزي محمد، في الواقع الكاتبة المبدعة وفاء وأنا، حرصنا أن نجعل القصة منسجمة وكأن مؤلفها شحص واحد وليس شخصين. حمدالله أننا استطعنا أن نحقق هدف المسابقة المميزة.
أفرحني ردك الطيب يا طيب
دمت للمنتجع لأنك أحد أعمدته المهمة وبالتوفيق لك أنت وأمهر في المسابقة أيضاً ^^
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت قصتكما ولم أستطع كتابة رد يليق، قد كانت قصة تربوية يحق لها أن تطبع كقصة للأطفال. فهي تحمل الأسلوب السهل الممتنع بساطة الأسلوب، الفكرة التربوية كل ذلك يؤهلها لتكون في حصة مطالعة، وهو ما ليس ميسرا للجميع
تهاني لكما وفاء وعبدالله
سليمى كتب: ↑14 أكتوبر 2021, 00:52
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت قصتكما ولم أستطع كتابة رد يليق، قد كانت قصة تربوية يحق لها أن تطبع كقصة للأطفال. فهي تحمل الأسلوب السهل الممتنع بساطة الأسلوب، الفكرة التربوية كل ذلك يؤهلها لتكون في حصة مطالعة، وهو ما ليس ميسرا للجميع
تهاني لكما وفاء وعبدالله
شكر من الأعماق أختي العزيزة سليمى.. الله يوفقك ويسعدك ^^
الحمدالله أني وشريكتي الرائعة وفاء قدمنا نص مرضي للقراء الأعزاء (أعضاء وزوار) ، وهذا بفضل النقاش المثمر لتقديم القصة بأفضل شكل ممكن ^^
وبالتوفيق لكِ ولأخي حمزة في المسابقة أيضا، ومتظر بشوق قصتكما ^^
تحياتي وتقديري الكبيرين لكِ كاتبتنا المبدعة سليمى
بداية رائعة وحوار مميز بين الحشرة والطفل وكأنها إحدى القصص الطفولية التي كنت أقرأها في الكتب القديمة والمجلات ، الي تتميز بلطافة حوارها ومعالجتها لمشاكل الأطفال وتنمية احلامهم وطموحاتهم ^^
ذكرتني بقصص مجلة العربي الصغير التي كان يشتريها لنا والدي
، احسنتما
ع فكرة كنتما موفقين في دمج اسلوبكما
وفاء واقعية وعبدالله خيالي ههه
السلام عليك ورحمة الله وبركاته.. هذه أول قصة تم الإفراج عنها ^^
قرأتها في حينها لكني لم أشأ أن أرد عليها إلا بعد أن تنتهي مدة المسابقة.
**
قصة لطيفة وطموحة، ومليئة بالأمل والأحلام الجميلة.. بالنسبة للسرد واللغة، لا ملاحظات لي عليها.. لكن عندي ملاحظة حول نهاية القصة، أراها متسرعة لحد ما، كان الأولى ترك نهاية مفتوحة، أو التوقف عند نقطة معينة وعدم تجاوزها، فالنهاية الجيدة لا تحتاج للشرح بقدر ما هي لحاجة إلى تلميح لها فقط.
موفقين ^^
نجمة سهيل كتب: ↑17 أكتوبر 2021, 14:53
بداية رائعة وحوار مميز بين الحشرة والطفل وكأنها إحدى القصص الطفولية التي كنت أقرأها في الكتب القديمة والمجلات ، الي تتميز بلطافة حوارها ومعالجتها لمشاكل الأطفال وتنمية احلامهم وطموحاتهم ^^
ذكرتني بقصص مجلة العربي الصغير التي كان يشتريها لنا والدي
، احسنتما
ع فكرة كنتما موفقين في دمج اسلوبكما
وفاء واقعية وعبدالله خيالي ههه
نورتي وشرفتي القصة نجمة المنتجع ^^
الحمدالله اننا ذكرناك من خلال هذه القصة بقصة مجلة واية مجلة؟ مجلة من عالم الاطفال وزمن الطفولة البريء.. نحن فائزان لمجرد سماع هذا الاطراء من كاتبة رائعة ولها ثقلها وجمال قلمها الراسخ في المسابقات ^^
تحياتي وتقديري لكي ^^
حمزة إزمار كتب: ↑18 أكتوبر 2021, 07:41
السلام عليك ورحمة الله وبركاته.. هذه أول قصة تم الإفراج عنها ^^
قرأتها في حينها لكني لم أشأ أن أرد عليها إلا بعد أن تنتهي مدة المسابقة.
**
قصة لطيفة وطموحة، ومليئة بالأمل والأحلام الجميلة.. بالنسبة للسرد واللغة، لا ملاحظات لي عليها.. لكن عندي ملاحظة حول نهاية القصة، أراها متسرعة لحد ما، كان الأولى ترك نهاية مفتوحة، أو التوقف عند نقطة معينة وعدم تجاوزها، فالنهاية الجيدة لا تحتاج للشرح بقدر ما هي لحاجة إلى تلميح لها فقط.
موفقين ^^
أهلا اخي الصغير حمزة، رغم اني اكبر منك بسنوات معدودة (بالعمر فقط ^^) ولكن أحب أن أقول لك أخ الصغير.. العزيز ^^
حتما أحترم رأيك البناء والجميل.. ولكن أتخيل هذه القصة بالذات وكأنها تقول: انسوا أمر المسابقة يا وفاء ويا عبدالله.. عليكما أن تجعلا هذه القصة من الألف الى الياء وليس من الالف الى الواو (كناية عن اكتمال حروف الابجدية التي لا تريد لهذه القصة ان يكون لها نهاية منقصوصة او مكسورة احد الجوانحين)
نورت القصة بحضورك الثقافي الباهي البناء ^^
أهلا اخي الصغير حمزة، رغم اني اكبر منك بسنوات معدودة (بالعمر فقط ^^) ولكن أحب أن أقول لك أخ الصغير.. العزيز ^^
حتما أحترم رأيك البناء والجميل.. ولكن أتخيل هذه القصة بالذات وكأنها تقول: انسوا أمر المسابقة يا وفاء ويا عبدالله.. عليكما أن تجعلا هذه القصة من الألف الى الياء وليس من الالف الى الواو (كناية عن اكتمال حروف الابجدية التي لا تريد لهذه القصة ان يكون لها نهاية منقصوصة او مكسورة احد الجوانحين)
نورت القصة بحضورك الثقافي الباهي البناء ^^
بارك الله فيك.. أخي عبد الله.. طبعا النهاية جيدة بهذه الطريقة أيضا، كل ما هنالك أنها تكون أفضل بالطريقة التي قلت لك عليها.^^
شكرا اخي الحبيب حمزة،
صدقا مسألة انهاء القصة بخاتمة معتبرة بالنسبة لي هذا من أهم عناصر القصة الجيدة فالنهايات المفتوحة بالنسبة لي لا تكون محببة دائماً. وهذه ليست قاعدة وانما مسألة اذواق. أحب أن تحتوي القصة التي اقوم بكتابتها على مقدمة والعقدة وفك العقدة.
تحياتي لك.
عالم القصص كتب: ↑19 أكتوبر 2021, 12:06
شكرا اخي الحبيب حمزة،
صدقا مسألة انهاء القصة بخاتمة معتبرة بالنسبة لي هذا من أهم عناصر القصة الجيدة فالنهايات المفتوحة بالنسبة لي لا تكون محببة دائماً. وهذه ليست قاعدة وانما مسألة اذواق. أحب أن تحتوي القصة التي اقوم بكتابتها على مقدمة والعقدة وفك العقدة.
تحياتي لك.
نعم، فعلا، هي مسألة أذواق.. جزاك الله خيرا أخي العزيز ^^
قصة هادئة مريحة.. من القصص التي تخرج منها بمزاج معتدل طيب ^^
كتبت بهدوء وتأن ولذلك يصعب أن نعثر على خطأ فيها.. إلا أنها مثالية. خاصة عندما حصل الطالب على المرتبة الأولى وطنيا، واختير في رحلة القمر الخ..
حظا موفقا لكما..