〰️استيقظت أخيرا ! بقلم منيرة ( تم وضع الحل )

[منيرة]

إستيقظت أخيرا ...


-تنتابني برودة مفاجئة أبحث عن الإزار فلا أجده ؛ أشعر بعطش شديد فأستيقظ مٌتثاقلة ؛ لكن أين النور ؟ لماذا لايعمل زر الكهرباء ؟ أتلمس طريقي في الظلام ؛فجأة يضاء المكان

أتصلبُ من الخوف ؛ من هذا الرجــل ؟ ماالذي يفعله هنا ؟ كيف دخل البيت ؟ من هو ؟ يرتدي سترة بها خطوط بيضاء و سوداء وفي وسطها رُسم الرقم سبعة ...
يتقدم نحوي ببطء شديد ؛ إنه يعرج حتما ؛ أنادي على زوجي و أنا أرتجف رعبا : هناك رجل غريب في بيتنا إستيقظ ....
لاأحــد يستجيب ؛ ؟؟؟ هل أنت جني ؟ أتلو المعوذتين بصوت مرتفع وأنا أرتجف ...يقترب أكثر وأصرخ يائسة مستسلمة...
تتسارع قلبي ،وأعجز عن التنفس فأنتفض بقوة ..وافتح عيوني !
-استيقظت أخيرا ! إنه صوت زوجي ...
-أين أنا ؟ أين إختفيتَ ؟ أين ذهب الأعرج ؟
-إنه كابوس فقط ....( ببرود)
أتصببُ عرقًا وأنا أرتجف ؛ أستعيذ بالله ..؛إنها الواحدة و سبع دقائق صباحًا ...أعود للنوم والخوف مازال يسكنني وصورة الأعرج لاتفارقني ...

-مرت سبعة أشهر .

الحافلة تسير كأنها سلحفاة ؛ هناك خلل ما أكيد ؛ يتحدث زوجي بضجر..
-أتعلم لو إخترنا مدينة الساحل لكان أفضل ؛ لا أدري لماذا أصريت على زيارة هذه المدينة التي لاتحوي سوى أعمدة منهارة ومسرحا خاليا من الحياة ...
-أنت تحبين البحر لذا تتذمرين ؟
-خلص إذن تحمل بطء الحافلة وطول الرحلة ؛ لا أدري متى سنصل؟ الشمس ستغرب .

-لم يبق الكثير ؛ ونصل للفندق ومع الصباح سنبدأ التجوال.
-إن شاء الله .
رائحة بنزين حادة وصوت إنفجار ,توقفت الحافلة ,ربما إنفجرت العجلات هكذا يصيح زوجي.

يا للحظ السيئ ؛ قالت المرأة التي بجانبي ؛ ولأن وجهتنا كانت المحطة الأخيرة فقد نزل كل المسافرون تقريبا في أوقات سابقة ؛ لذا كانت تلك المرأة هي الوحيدة ..
شاهدتُ أيضا كهلاً و طفلا صغيرا ,السائق ,قاطع التذاكر وذلك المراهق الذي لم يتوقف عن سماع الأغاني طيلة الرحلة كانوا ستة وزوجي سابعهم؛ إشارة المرور في الطريق تحذر من منعطف جبلي ضيق وأقرأ بجانبها "7كلم..." تفصلنا سبعة كليومترات
عن المدينة ؛ والظلام يسدل أستاره ....

يستحيل أن تتقدم الحافلة خطوة جديدة للأمام ؛ ولاسيارت تمر بهذا الطريق ؛ لننتظر حتى تشرق الشمس ،قال السائق جملته بعد طول صبر وصراع في محاولة لإصلاحها ..
-بدل أن ننام في فندق سنقضي ليلتنا في الحافلة ؛بدأ التشويق يازوجي العزيز ،علقُ بمرح .

يقتلون الوقت بالحديث والثرثرة ؛بدونا كعائلة ،كنتُ متعبة جدا وأشعر بالنعاس ،غرقتٌ في النوم .

-(استيقظت أخيرا) :قالها بمرح شيطاني؛ كان يتأملني ؛ يرتدي سُترة تتدرج بين الأبيض و الأسود ؛ يقترب شيئا فشيئا مني وهو يسير في رواق الحافلة الخالي.
إنه يعرج ؛ أصرخ بجنون...لا أحد يستجيب ,لا أحد ....
آخر ما لمحته ,ساعة الحافلة تشير إلى الواحدة وسبع دقائق.



تمت^^





ِ

[علي مهلهل]

بدأ لي أن البطله مجنونه في لحظات، ومن ثم بدأ انها تعرضت لحادث مروري وكل هذا تخيلات وبعد سبعه أشهر أفاقت والرجل قد يكون زوجها المصاب قبل السبعه أشهر في أحد رجليه من الحادث، ثم رجعت الى أنها تعرضت لحادث وهيا في المصحه النفسيه بعد أن خسرت كل شي

لا أحب أن يخدعني الكاتب هههههه

قصه أجميله وأعجبتني

[منيرة]

هههههه أحببت تفسبرك ،لكنه ليس ما قصدته
قراءتك مختلفة تماما لكتها إحتمال جيد حين تملأ كل الثغرات
شكرااا امهر
تقديري^^

[نجمة]

سترة برقم سبعة وسبعة اشهر وسبعة كيلو وسبعة ركاب
لم يعد رقما أصبح رقم رعب ههههه
تخيلت وهو يعرج يعني يتقدم ببطئ ما تخليه سليم ويقتلها بدل يسحب قدميه خخخ
قشعريرة ، صالة بيتي مظلمة حرام عليك منيرة ههه والله اتخيل مجرمي قصصك يلعبوا فيها ههه

[محمد كنجو]

وضع رد هنا مرعب أكثر من القصة ذاتها هه
قرأت وصفنت فيها مرارا لكن وقع الرقم سبعة هو المسيطر لم استطع الخروج من دوامته ، بإنتظار مزيد من التلميحات

دمت متألقة كاتبتنا المنيرة

[منيرة]

هناك حلم وهناك حقيقة
هناك (استيقظت أخيرا) مكررة اكثر من مرة
الأبيض والأسود !

[حمزة إزمار]

قصة جميلة.. سبق أن قرأتها لك منذ قرون طويلة هههه

[الاصيل]

السلام عليكم
لا باس عليك
ايا كان كاتب النص . ولا أعلم إن كان النص منقولا او بقلم الكاتبة
اخبره أولا ان النص ليس بقصة
هو يندرج تحت اسلوب الخواطر
وغالبا ما تكون نصوص الاحلام والاوهام ليست بنص قصصي لانها تحدث عن حادثة شخصية لا تحمل عناصر القصة ولا تعطي لنا عبرة القصة المرجوة
واريد اسأل الكاتب او الكاتبة ما عبرة النص ؟؟؟
ناهيك عن ان النص لا يحمل خاتمة
بل انقطع سيل الكتابة فجأة
رغم ان من الواضح ان الكاتب او الكاتبة يحمل في طيات نصه أسلوبا منفردا في السرد جميل ومحفزا ولكن حبذا لو تم توجيهه بنص قصص معبر
هذا ما قرأته في سطور ذلك النص الجيد مفرداتا والتائه فكرة وخاتمة
اتمنى ان اقرأ للكاتبة نصا مزيان اكثر

[هاجر رستم]

نصّ رأيت فيه روعة، صاغتها البصمة الخاصّة لك مبدعتنا في عالم القصّ ...
أحببتُ هذا التماهي بين الحقيقة و الاوهام بعينٍ خبيرةٍ، تقرّب النصّ إلى حالة من المعايشة، بواقعيّة محبّبة عند القراءة.
سلمت أناملك مبدعتنا الفذة...لك تحياتي و تقديري

[منيرة]

مفاجأة ظهورك الجميل هاجر ^^
اهلا بناقدة القصص البارعة ، والكاتبة الأنيقة
سعدت بمرورك الراقي
خالص الإمتنان والتقدير هاجر ^^

[خالد]

لعلها قصة حقيقية ^^
مزيج بين الكابوس والواقع حتى يحير القارئ إن كان الكابوس كابوسا حقا!
هناك أفلام رعب تبنى كلها على هذه الخدعة.. يخرج البطل من الورطة او الغرفة المسكونة ويعيش لحظات عادية من الواقع، وفجأة ينهار كل شيء، ويكتشف أنه في الغرفة لا يزال!
قصصك بها جرعة قوية من التشويق في الغالب حتى لو تأخرت إلى ذيل القصة..

[خالد]

اسمحي لي بتغيير وسوم القصة إلى: تشويق، رعب..

[منيرة]

اعتز بمرورك وتعليقك خالد ^^
ردك جعلني أفكر بتفسير إضافي لقصتي
أمممم على كل حال بعد (عدم كشف بعض إشارات القصة المشفرة)
سأقوم بشرحها ^^
شكراااااااا جزيلا لتواجدك المميز ايها المدير الأديب ^^
تقديري وامتناني ^^

[منيرة]

نسيت اي وسم كنت اضع ههه، طبعا لك كل الحق ^^

[منيرة]

ربما القصة كانت صعبة ^^

حسنا هناك تفسيران الأول بسيط وواضح

بطلتنا رأت كابوسا مرعبا و للأسف تحقق ذلك الكابوس

الأحلام هي رسائل من السماء أحيانا تحمل لنا إشارات ورموز قد تنذرنا وتحذرنا وقد تُبَشّرنا ^^

لما تتحقق تلك الأحلام تسمى رؤى صادقة وأغلب الأحلام ا أضغاث من الشيطان ووساوس نفس .

الأن بطلتنا المسكينة ذلك الحلم المزعج الذي روادها تحول لحقيقة .
الرقم 7 في سترة الأعرج كان هو المفتاح .
بداية بعد 7 أشهر
ثم توقف الحافلة قبل 7 كلم من الوجهة المطلوبة
ثم بقي 7 ركاب
والواحدة وسبع دقائق هي موعد الموت ^^ وأيضا ترمز للمسافرين المتبقين بقيت إمرأة واحدة و 7 رجال إذا حسبنا الأعرج في نهاية القصة ^^
الأن تحققت كل تفاصيل الحلم إلا الرقم 7 إختفى من سترة الرجل الأعرج والسبب بسيط
ظهر في الحلم كي ينبه بطلتنا لمصيرها ولما وقع الأمر وتحقق لم يعد جدوى لظهور رقم 7 .
هذا التفسير السهل كان حلما تحذيريا و تحقق ^^

[منيرة]

التفسير الثاني هو مل هندسته أنا ههههه

التفسير الثاني خيالي لكنه منطقي جدا وقد يحدث

البداية بالعنوان الذي كرر مرتين ...

إستيقظت أخيرا تبدو جميلة غريبة ليقولها زوج لزوجته

المفترض أن يقول إستيقظي. إستيقظي بعيدا عن الرومانسية طبعا هههه

لكن إستيقظت أخيرا توحي وكأنه كان يتأملها وهي تعاني من الكابوس ولم يوقظها!

فلما أفاقت أخيرا لوحدها ..دون إدراك منه قال إستيقظت أخيرا وهذه إشارة أن الرجل قاس ،أو أنه كان يستمتع بخوفها في الحلم ، أو غير مهتم إطلاقا ^^
الآن
هو من إختار مكان الرحلة.

لما تحدثت الزوجة عن المسافرين قالت وزوجي هو سابعهم ^^

(الزوج هو رقم 7)

في الحلم إستغربت عدم وجود زوجها وكيف دخل رجل غريب لبيتها!
(إختفاء الزوج دون مبرر ووجود غريب يعني أن الزوج متواطئ ).
وماحصل للحافلة والتخطيط لتوقفها وظهور الأعرج في أخر الليل, و إختفاء الزوج أيضا دليل على أنه أعطى الإذن وأمر بالقتل ^^
لايهم أين ذهب بقية الركاب?
هل تم قتلهم ؟ هل قام الزوج بخداعهم بطريقة ما و ذهبو لمكان ما حتى تتم الجريمة.
(هذه التفاصيل لاتهم)
لقد تم له ماخطط ...وقول الأعرج إستيقظت أخيرا بمرح شيطاني لأن زوجها طلب قولها كي يثير رعبها أكثر
و ذلك يدل كم هو شرير الزوج

الأن الرقم 7 إختفى من السترة وهنا هو يرمز أن القاتل هو السابع
وحسب ماقالت البطلة وزوجي (سابعهم) يُفْهم الأمر.

[منيرة]

الأن سر السترة
اللونان الأبيض والأسود متناقضان
ويرمزان لتناقض الشخصية فالمرء أحيانا يبطن غير مايظهر أو يظهر غير مايبطن
له شخصيتان متناقضتان ... وهذا هو حال الزوج ^^

///
لكن بصراحة هذه القصة كانت كابوسا حقيقيا رأيته أنا ^^
ليس بهذه التفاصيل ولا بهذه الحبكة ولايوجد الرقم 7 هههه لكن الشرير في الحلم كان يرتدي سترة مخططة أبيض وأسود
وكان قزما و أعرجا ...
كان الأمر مرعبا جدا...وأنا كالمجنونة إستغللت الكابوس وصنعت منه قصة مشوقة ( زعمة ) هههههه

شكراااا لكم جميعا ^^

[نجمة]

ههههههه تصدقين منيرة ماعمري فكرت بهذه الرموز وغالبا لا أركز عليها في القصص ، اصلا لا اعرف معانيها

[منيرة]

ريم انا تربيت على قصص اغاثا كريستي البوليسية ههههه
والتفاصيل الصغيرة مهمة ،لذا تعلمت منها قليلا ههههه
إضافة لدراسة علم النفس هههه

[خالد]

نسيت اي وسم كنت اضع ههه، طبعا لك كل الحق ^^

كنت تضعين وسم الجريمة..

[خالد]

تفسيرات ذكية لم انتبه لأكثرها..
إذن هناك احتمال قوي أن يكون الزوج هو المجرم؟

[منيرة]

نعم خالد ذلك هو الإحتمال الشرير الذي بنيت عليه قصتي
والدليل العنوان وتكراره مرتين ،فالمفروض حين ترى شريكة حياتك تختنق من كابوس تعيش أطواره، أن توقظها بحنان او بشدة ههه لايهم ، المهم تقل لها أفيقي ،استيقظي هكذا
لكن قوله وببرود كما ذكرت في النص ( إستيقظت أخيرا)
وكأنه كان يراقب عذابها ولايبالي ،بارد ،ذلك التصرف يوحي بالريبة والتوجس منه ^^.

[منيرة]

نسيت اي وسم كنت اضع ههه، طبعا لك كل الحق ^^

كنت تضعين وسم الجريمة..

هناك جريمة فعلا ^^، لذلك وضعت هذا الوسم ومع هذا لم تنتبهوا ^^

[خالد]

حسن.. سأعيد وسم الجريمة. رغم انها لم تحدث جريمة بالضبط ^^

[منيرة]

هههههه كأن الكاتبة قاتلة لم ينتبه احد لجريمتها وهي بوضع وسم جريمة اعترفت دون أن تنتبه ^^
شكراااا خالد على إهتمامك بوسوم القصص جميعا
ذلك عمل فيه عناء تفعله، انت في الخفاء دون ان تنتظر شكرا أو ثناء ^^