في تلك الزاوية
مرسل: 30 إبريل 2021, 08:38
أجلس كل يوم في تلك الزاوية المظلمة من عقلي، أرتشف كوبا من القهوة السوداء ، أشعر في كل لحظة أني سوف أتجمد من البرد.. لست أدري أي برد هو ، هل هو برد الطبيعة، أم برد افتقاد شخص ما… أحاول تمضية الوقت مع بعض الأوراق البيضاء وقلم حبر أزرق... في الحقيقة أنا لا اجد مااكتبه…
فقط أحاول خيانتها..
نعم خيانتها ، أحاول كتابتها فلم اعد أطيق حبسها في داخلي..
أحاول إخراجها ، كل تلك المشاعر لو بقيت في قلبي لحظة أخرى فسأنفجر لا محالة..
أرأيتم في الأمر خيانة من نوع ما ، تحويل شخص بجمالها ورقتها وكل محاسنها ومساوئها إلى كتابة،
لا هي الخيانة بعينها، إني بهذا الكلام أحاول التخلص منها، لكنها تعلم جيدا أني أجبن من أن أفعل ذلك..
أعود مجددا إلى تذكر كل لحظة أمضيناها معا، وأنا أشعر فيها أنها نصفي الاخر.. وهي تشعر أني مجرد أخ طيب.. لأتألم بحرقة ومرارة ، مجددا أسمع صوت بعض الكلاب الضالة التي تتجول في ذلك الجزء الخالي من عقلي..
إن صوتها لا يخفيني بتاتا.. إنني أفهمها… ربما.. هي الأخرى تبحث عن حبيب ضائع مع أني استبعد ذلك، في قرارة نفسي. أنظإلى الأوراق التي بين يدي والتي ملئتها دموعا بدل الكتابة، فأبكي أكثر، لست أبكي من عيناي ، لكني أبكي من قلبي.. ااااه لا أعرف إلى أي حد سأتمادى في هذا ، لكن مااعرفه أني في كل ليلة أجلس في هذا المكان الموحش لأفعل نفس الشىء.. مؤلم.
بقلمي : حمزة إزمار
سيفاو
2019
فقط أحاول خيانتها..
نعم خيانتها ، أحاول كتابتها فلم اعد أطيق حبسها في داخلي..
أحاول إخراجها ، كل تلك المشاعر لو بقيت في قلبي لحظة أخرى فسأنفجر لا محالة..
أرأيتم في الأمر خيانة من نوع ما ، تحويل شخص بجمالها ورقتها وكل محاسنها ومساوئها إلى كتابة،
لا هي الخيانة بعينها، إني بهذا الكلام أحاول التخلص منها، لكنها تعلم جيدا أني أجبن من أن أفعل ذلك..
أعود مجددا إلى تذكر كل لحظة أمضيناها معا، وأنا أشعر فيها أنها نصفي الاخر.. وهي تشعر أني مجرد أخ طيب.. لأتألم بحرقة ومرارة ، مجددا أسمع صوت بعض الكلاب الضالة التي تتجول في ذلك الجزء الخالي من عقلي..
إن صوتها لا يخفيني بتاتا.. إنني أفهمها… ربما.. هي الأخرى تبحث عن حبيب ضائع مع أني استبعد ذلك، في قرارة نفسي. أنظإلى الأوراق التي بين يدي والتي ملئتها دموعا بدل الكتابة، فأبكي أكثر، لست أبكي من عيناي ، لكني أبكي من قلبي.. ااااه لا أعرف إلى أي حد سأتمادى في هذا ، لكن مااعرفه أني في كل ليلة أجلس في هذا المكان الموحش لأفعل نفس الشىء.. مؤلم.
بقلمي : حمزة إزمار
سيفاو
2019